كازانوفا
21-09-2011, 08:30 AM
فهد المنجومي- مكة المكرمة: أحالت هيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة إمام مسجد خاص غير مسجَّل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، مغربي الجنسية (54 عاماً)، إلى التوقيف الموحَّد بحي العزيزية إلى حين الانتهاء من ملف التحقيق معه وإحالته للمحكمة الشرعية؛ وذلك إثر القبض عليه وهو يقوم بأعمال السحر والشعوذة داخل "بدروم" المسجد الذي يؤم الناس به، وكذلك ترويجه زواج المسيار من نساء من بلاده يتم استقبالهن على تأشيرات عُمْرة أو حج وتزويجهن لرجال معيَّنين مسياراً والبقاء في مكة.
وفي التفاصيل أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة المتخصص في محاربة قضايا السحر والشعوذة" تلقت بلاغاً عن نشاط الإمام الذي يعمل في مسجد يخص فاعل خير بحي الخنساء.
وبعد التأكد من صحة المعلومات والبلاغ قام مصدر البلاغ بالاتفاق مع الإمام، وذلك على مسمع رجال الحسبة، لعمل سِحْر صرف لمديره بالعمل؛ كي يتغاضى عنه في الدوام ويُمرِّر ترقياته، وطلب الإمام ثلاثة آلاف ريال مقدَّماً وألفَيْن بعد إتمام العمل، وطلب اسم المدير واسم والدته، وجرى الاتفاق على أن يحضر المصدر لغرفة في "بدروم" المسجد قبل صلاة المغرب؛ فأُلقي القبض على الإمام وعُثر بحوزته على طلاسم سِحْر وشعوذة وكتاب "شمس المعارف" وعُقَد وسِبَح وخواتم عقيق داخلها أعمال سحرية، وتبيّن أنه ضالع أيضاً في الترويج لزواج المسيار.
تم إعداد محضر ضبط وتسليم المتهم لمركز شرطة المعابدة، الذي حقق في القضية، وأحال ملفها لهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص
وفي التفاصيل أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة المتخصص في محاربة قضايا السحر والشعوذة" تلقت بلاغاً عن نشاط الإمام الذي يعمل في مسجد يخص فاعل خير بحي الخنساء.
وبعد التأكد من صحة المعلومات والبلاغ قام مصدر البلاغ بالاتفاق مع الإمام، وذلك على مسمع رجال الحسبة، لعمل سِحْر صرف لمديره بالعمل؛ كي يتغاضى عنه في الدوام ويُمرِّر ترقياته، وطلب الإمام ثلاثة آلاف ريال مقدَّماً وألفَيْن بعد إتمام العمل، وطلب اسم المدير واسم والدته، وجرى الاتفاق على أن يحضر المصدر لغرفة في "بدروم" المسجد قبل صلاة المغرب؛ فأُلقي القبض على الإمام وعُثر بحوزته على طلاسم سِحْر وشعوذة وكتاب "شمس المعارف" وعُقَد وسِبَح وخواتم عقيق داخلها أعمال سحرية، وتبيّن أنه ضالع أيضاً في الترويج لزواج المسيار.
تم إعداد محضر ضبط وتسليم المتهم لمركز شرطة المعابدة، الذي حقق في القضية، وأحال ملفها لهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص