المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصة تحرز مكاسب أسبوعية مهمة



سلوى حسن
24-09-2011, 08:00 AM
البورصة تحرز مكاسب أسبوعية مهمة


| 2011-09-24
تمكن مؤشر البورصة من تحقيق مكاسب قدرها %1.16 خلال الأسبوع الماضي بفضل إقبال المستثمرين على حيازة أسهم شركات خدمية.
كما توافقت المكاسب مع تحقيق سهمي «صناعات» و « الريان» القياديين لمكاسب تعرضت للتقليص بنهاية جلسات الأسبوع نتيجة الأنباء السلبية التي انطوى عليها تحذير مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن آفاق أكبر اقتصاد في العالم.
وأنهى مؤشر ثاني أكبر أسواق المال العربية تعاملاته الخميس الماضي عند مستوى 8445 نقطة.
وتوافقت مكاسب البورصة مع تنامي قيم التداول التي زادت بنحو %6.3 بمقارنة الأسبوعين الأخيرين وصولا لمستوى 1.393 مليار ريال.
وانتعشت البورصة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين عقب تأكيد صندوق النقد الدولي على متانة اقتصاد أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، ما زاد منسوب ثقة المستثمرين الذين استهدفوا أسهم شركات ذات طابع محلي تنهل من معين نمو الاقتصاد الحقيقي بواقع %18 خلال العام الحالي متجاهلا إثر التباطؤ الواضح لدى نظيره العالمي.
وتناقل المستثمرون خلال الأسبوع الماضي ملكية 36.75 مليون سهم عبر إبرامهم 22517 عقدا.

الرسملة
وتمكنت رسملة السوق من اكتساب قيمة جديدة قدرها 6 مليارات ريال، بفضل صعود أسهم ثقيلة يراهن المستثمرون على قدرتها على تحقيق نتائج مالية متقدمة مستفيدة من تدفقاتها النقدية الناتجة عن مشاريعها المحلية أو استثماراتها الخارجية.
وبلغت رسملة السوق القطرية بنهاية تعاملات الخميس 444.3 مليار ريال.

بنوك
وهيمن قطاع المؤسسات المالية على النصيب الأوفر من سيولة السوق بفضل النشاط اللافت على أسهم البنكين الإسلاميين «الريان» و «الدولي» كما اجتذب سهما «التجاري» و « الدوحة» اهتمام المستثمرين الراغبين بتوظيف أموالهم في أسهم ثاني وثالث أكبر البنوك التقليدية المحلية.
ولم يصدر عن القطاع البنكي معلومات جديدة باستثناء إعلان «qnb» عزمه الإفصاح عن نتائج أعماله للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وذلك في 5 أكتوبر المقبل، لكن مراهنة المستثمرين على أسهم البنوك جاءت نتيجة علمهم بإمكانية استفادتها من قرار زيادة رواتب المواطنين وما يترتب عليه من نمو المدخرات أو الودائع فضلا عن القروض.
وقالت اللجنة الدائمة للسكان في هذا الصدد «الزيادة ستدعم القدرة الشرائية للمواطن، وتسهم أيضاً في معالجة مديونية الأفراد التي تراكمت عبر السنين الماضية نتيجة لحجم الاقتراض الكبير من البنوك التجارية، والذي وصل إلى نحو (56.7) مليار ريال وشكل ما نسبته (%20.1) من إجمالي التسهيلات الائتمانية المحلية حسب النشاط الاقتصادي».
الخدمات
هيمن القطاع الخدمي على نحو %51 من مجمل عدد الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي الذي شهد إقبالا على أسهم «أعمال» و «الميرة» فضلا عن «السلام» نتيجة تبلور أخبار تتصل بتلك الشركات، كما استعاد سهم شركة بروة العقارية بريقه بعد سيادة حال من الخمول إزاء سهم الشركة المملوكة بنسبة %45 للديار القطرية.
ويوم الأربعاء الماضي، أقرت الجمعية العامة العادية لشركة السلام العالمية للاستثمار، توصية مجلس الإدارة القاضية بشراء أسهم إضافية من أسهم السلام بنيان للتطوير، بما يرفع نسبة ملكية الأولى إلى %80 من رأسمال الثانية.
والشركات الخدمية المساهمة هي من أهم المؤسسات التي يمكن أن تقطف ثمرة استمرار زخم نشاط السوق المحلية ونمو الاقتصاد الوطني، نتيجة تركز غالبية تعاملاتها في القطاعات التجارية والخدمية المحلية التي تنسج على منوال أداء الاقتصاد الآخذ بتحقيق نمو متسارع على ما ذكره صندوق النقد الدولي في مراجعته الأخيرة لاقتصادات المنطقة.
وقدرت المؤسسة المالية والنقدية الدولية أن حجم الناتج المحلي بالأسعار الجارية سيصل إلى 631 مليار ريال بنهاية العام الحالي.

تفاوت
حمل الأسبوع الماضي في طياته تفاوتا في أداء الأسهم المدرجة في القطاعات الأربع، حيث ارتفعت 30 منها مقابل انخفاض 11 أخرى، غير أن تلك التراجعات لم تكن مؤثرة وتركزت في جلسة أول أمس الخميس.
وشهد الأسبوع هيمنة سهم «صناعات» على نحو %19.6 من حجم السيولة متصدرا المرتبة الأولى بين أسهم الشركات الأكثر تداولات بالقيمة.
وكانت إدارة «قابكو» وهي شركة البتروكيماويات التابعة لـ»صناعات» قد قالت على هامش مؤتمر متخصص بالدوحة إنها ستدشن نشاطها في جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل لتغطية القارة السمراء، على أن يكون مكتب المغرب قاعدة لوجستية لمنتجات الشركة لتغطية دول أميركا اللاتينية.
وتبيع «قابكو» منتجاتها لنحو 4700 عميل في ست قارات ولديها مكاتب في 30 دولة. وجاء سهم مصرف الريان بالمرتبة الثانية من حيث حصته من سيولة تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة قدرها %17، فيما جاء سهم «بروة» ثالثا بحصة قوامها %8.5.
أبرمت شركتا «القطرية لشبكة الحزمة العريضة» و «بروة العقارية» مطلع الأسبوع الماضي اتفاقا إطاريا يسمح بمد كابلات الألياف الضوئية في جميع مشاريع الشركة العقارية الحالية والمستقبلية.