امـ حمد
24-09-2011, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قذف المحصنات
قال الله تعالى(ان الذين يقذفون المحصنات المؤمنات الغافلات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم
السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون)وقال تعالى(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
فأجلدوهم ثمانين جلدة ًولا تقبلوا لهم شهادةً ابداً واولئك هم الفاسقون)بين الله تعالى في الآية ان من قذف إمراة محصنة
حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة انه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم,وعليه في الدنيا الحد ثمانون جلدة وتسقط
شهادته وإن كان عدلاً,وفي الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إجتنبوا السبع الموبقات)فذكر منها
المحصنات الغافلات المؤمنات,والقذف ان يقول لإمراة اجنبية حرة عفيفة مسلمة يازانية او ياباغية,او يقول لولدها ياولد
الزانية,وكذلك اذا قذف مملوكه او جاريته بأن قال لمملوكه يازاني او لجاريته يازانية او باغية,لما ثبت في الصحيحين
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال (من قذف مملوكه بالزنا اقيم عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما
قال ,وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش فعليهم العقوبة في الدنيا والآخرة ولها ثبت في الصحيحين عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (ان الرجل ليتكلم بالكلمة مايتبين بها فيزل بها في النار ابعد مما بين المشرق
والمغرب,فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله او إنا مؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس في النار
على وجوههم الا حصائد السنتهم)وفي الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت وقال تبارك
وتعالى في كتابه العزيز(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)قال عقبة بن عامر يارسول الله ما النجاة,قال امسك عليك
لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وان ابعد الناس الى الله القلب القاسي)وقال صلى الله عليه وسلم ان ابغض الناس
عند الله الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام,ظاهرة قذفت الفتيات والنساءالعفيفات بأبشع التهم,ترى الرجل يذكر جارته بقوله الله يستر علي عبيده تلميح منه بانها
باغيه,او قذف المرأه لمجرد ركوبها التاكسي,أو لمجرد انها مطلقه تصبح طمعاّ لكل سافل واذا لم تستجب له رماها بأبشع
التهم,تكثر هذه الظاهره في مجالس النساء ايضا حين يرمون فتيات عفيفات,بأبشع التهم ,تارة الفتاة (فلانه) تتحدث في
هاتفها النقال 24 ساعه(الله يستر مين تكلم)وتارة أخرى الفتاة فلانة, تتأخر في جامعتها,كل هذا دراسه,اكيد وراها
سالفه ,ومارأيك انت ايتها الفتاة في موقف كهذا ,تطعن فيه بنت جنسك آلاف الطعنات بأياد ملوثة بالخبث ولاتدافعين عنها بل تنقلين هذا الكلام,وكذلك الرجل,مجرد سافر الى بعض الاماكن ,نظن به ظن السوء,وتحسبونه هيناّ وهو عند الله عظيم,
اللهم أهدنا إلي صالح الأعمال التي تبلغنا جنة الفردوس دون حساب,
وقانا الله واياكم من شر السنتنا بمنه وكرمه انه جواد كريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قذف المحصنات
قال الله تعالى(ان الذين يقذفون المحصنات المؤمنات الغافلات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم
السنتهم وايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون)وقال تعالى(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء
فأجلدوهم ثمانين جلدة ًولا تقبلوا لهم شهادةً ابداً واولئك هم الفاسقون)بين الله تعالى في الآية ان من قذف إمراة محصنة
حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة انه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب عظيم,وعليه في الدنيا الحد ثمانون جلدة وتسقط
شهادته وإن كان عدلاً,وفي الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إجتنبوا السبع الموبقات)فذكر منها
المحصنات الغافلات المؤمنات,والقذف ان يقول لإمراة اجنبية حرة عفيفة مسلمة يازانية او ياباغية,او يقول لولدها ياولد
الزانية,وكذلك اذا قذف مملوكه او جاريته بأن قال لمملوكه يازاني او لجاريته يازانية او باغية,لما ثبت في الصحيحين
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال (من قذف مملوكه بالزنا اقيم عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما
قال ,وكثير من الجهال واقعون في هذا الكلام الفاحش فعليهم العقوبة في الدنيا والآخرة ولها ثبت في الصحيحين عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال (ان الرجل ليتكلم بالكلمة مايتبين بها فيزل بها في النار ابعد مما بين المشرق
والمغرب,فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله او إنا مؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس في النار
على وجوههم الا حصائد السنتهم)وفي الحديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت وقال تبارك
وتعالى في كتابه العزيز(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)قال عقبة بن عامر يارسول الله ما النجاة,قال امسك عليك
لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وان ابعد الناس الى الله القلب القاسي)وقال صلى الله عليه وسلم ان ابغض الناس
عند الله الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام,ظاهرة قذفت الفتيات والنساءالعفيفات بأبشع التهم,ترى الرجل يذكر جارته بقوله الله يستر علي عبيده تلميح منه بانها
باغيه,او قذف المرأه لمجرد ركوبها التاكسي,أو لمجرد انها مطلقه تصبح طمعاّ لكل سافل واذا لم تستجب له رماها بأبشع
التهم,تكثر هذه الظاهره في مجالس النساء ايضا حين يرمون فتيات عفيفات,بأبشع التهم ,تارة الفتاة (فلانه) تتحدث في
هاتفها النقال 24 ساعه(الله يستر مين تكلم)وتارة أخرى الفتاة فلانة, تتأخر في جامعتها,كل هذا دراسه,اكيد وراها
سالفه ,ومارأيك انت ايتها الفتاة في موقف كهذا ,تطعن فيه بنت جنسك آلاف الطعنات بأياد ملوثة بالخبث ولاتدافعين عنها بل تنقلين هذا الكلام,وكذلك الرجل,مجرد سافر الى بعض الاماكن ,نظن به ظن السوء,وتحسبونه هيناّ وهو عند الله عظيم,
اللهم أهدنا إلي صالح الأعمال التي تبلغنا جنة الفردوس دون حساب,
وقانا الله واياكم من شر السنتنا بمنه وكرمه انه جواد كريم.