امـ حمد
25-09-2011, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حورية الدنيا فلتكوني انت
ان اكثر اهل النار من النساء، فلنحاسب انفسنا ونراقبها لعلنا نحميها من الهلاك,في أمور دنيانا لعلنا نراها صغيرة،
ولكنها كبيرة عند الله تعالى فلا تتهاوني واصلحي من نفسك، وتسابقي مع اخواتك المسلمات في فعل الخير،ان موضوع الحجاب
ليس بجديد عليك، ولكن من المحتمل ان يكون جديد على اخوات لاهيات في حياتهن، تسألينها عن الحجاب فيكون جوابها,انها غير
مقتنعة,يا لها من مصيبة، إنه فرض علينا,يقول الله تعالى(ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من
جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراّ رحيماّ)كلام الله تعالى امر وفرض، فما نحن الا عباد الله، خلقنا من اجل
عبادته، والعمل على طاعته، فكيف لك ان تجادلي في امر قد كتبه الله تعالى,وأنتي اختي المتحجبة، اقول لكِ استفتِ قلبك عن احوال
حجابك، وحتماً ستصلين الى اجابة صادقة,أتعلمين انه لا يجوز كشف قدميك على اهل الحمو,لماذا نتهاون في امور ديننا,اين
يكون ايماننا عندما نرتكب تلك الاخطاء,لعن الله تعالى الواشمة والمتوشمه، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات في الحسن
والمغيرات في خلق الله، وفي رواية اخرى، لعن الله الواصلة والمستوصلة,فكيف تقومي بالنمص، اتدرين ما معنى (لعنة)انك
مطرودة من رحمة الله والعياذ بالله،أيعقل ان اطرد من رحمة الله، بسبب نمص بعض الشعيرات عند حاجبي,لا تعتقدين ان صلاتك
فقط هي التي ستدخلك الجنة, لن ندخل الجنة الا برحمة من الله عز وجل، يقول الله تعالى يوم القيامة,يا عبادي اعبروا الصراط
بفضلي، وادخلوا الجنة برحمتى،فإن الهدى والايمان والإستقامة على امر الرحمن، ومخالفة الهوى والشيطان ومجانبة الكفر
والفسق والعصيان,من عوامل السعادة في الدنيا والاخرة,فعليك ان تصّفي قلبك من اي حقد، وعليك بتطيهره من اي فساد، واتركي
الانتقام من العباد,فتحلي بأخلاقك واجعلي حياؤك زينتك، وعفافك هو حجابك,ما اجمل الحياء، ان تزينا به كنا اجمل الجميلات,وانما
جرد الحياء في زمننا، اذا رأت الفتاه شاباً وسيماً تقول لوالدها,ارغب بان اتزوج كهذا الشاب,أين الحياء والخجل,ما
اروع حياء فتاة، ان سئلت من والدها, ما رأيك بهذا الرجل زوجاً لك,فإذا تخجل ويحمر وجهها وتبقى صامته,ان أتى اليك شاباً
صالحاً تقياً، قلبه ممتلئ ايماناً وحباً لله,اقبلي فيه، وان كان ليس غنياً,الغنى هو غنى النفس,ماذا قدمت لدين الله,أولاً ابدئي باصلاح
نفسك,قومي بدعوة الى اسرتك، الى من لا يصلي، او لا يذهب للمسجد، او الى من يستمع الى أغاني,قومي بدعوة الى صديقاتك،
قومي بعزومة لهن، وضعي شريط اسلامي، وتحدثوا في امور دينكم، وان كان في الجلسة نميمة، قومي بتغيير الموضوع
بأسلوب جميل(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)أختاه، فلتكن عزتك هو ايمانك,وإسلامك،وإذا كانت أخت
متبرجة ,ذكريها أن لباس أهل النار,لباس من نحاس منصهر,والعياذ بالله,اننا في عصر الانترنت، لم لا تستغلينه
استغلالاّ جيداّ، وهذه فرصة رائعة للدعوة حيث انه يقلل خروجك من المنزل وتقل الفتن,فلو أقبلت على طاعة الله، تشعرين أن قلبك
يرفرف وكأنك تمتلكين الدنيا وما فيها,كان عمر رضي الله عنه يقول,رحم الله امرأٌ اهدى الي عيوبي، وكان يستمع للصحابة وهم
ينصحوه,أختي،عليك بطاعة زوجك، فما ان صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها,وأطاعت زوجها,قيل لها أدخلي
الجنة من أي باب شئـت,لمزيد من الجمال,لشفتيك انطقي بالحق،ولصوتك اذكري الله،ولعينك,غض
البصر،وليديك,الاحسان،ولقوامك,الاستقامة،ولقلبك,حب الله،لعقلك,الحكمة،ولنفسك,,
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حورية الدنيا فلتكوني انت
ان اكثر اهل النار من النساء، فلنحاسب انفسنا ونراقبها لعلنا نحميها من الهلاك,في أمور دنيانا لعلنا نراها صغيرة،
ولكنها كبيرة عند الله تعالى فلا تتهاوني واصلحي من نفسك، وتسابقي مع اخواتك المسلمات في فعل الخير،ان موضوع الحجاب
ليس بجديد عليك، ولكن من المحتمل ان يكون جديد على اخوات لاهيات في حياتهن، تسألينها عن الحجاب فيكون جوابها,انها غير
مقتنعة,يا لها من مصيبة، إنه فرض علينا,يقول الله تعالى(ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من
جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراّ رحيماّ)كلام الله تعالى امر وفرض، فما نحن الا عباد الله، خلقنا من اجل
عبادته، والعمل على طاعته، فكيف لك ان تجادلي في امر قد كتبه الله تعالى,وأنتي اختي المتحجبة، اقول لكِ استفتِ قلبك عن احوال
حجابك، وحتماً ستصلين الى اجابة صادقة,أتعلمين انه لا يجوز كشف قدميك على اهل الحمو,لماذا نتهاون في امور ديننا,اين
يكون ايماننا عندما نرتكب تلك الاخطاء,لعن الله تعالى الواشمة والمتوشمه، والنامصات والمتنمصات والمتفلجات في الحسن
والمغيرات في خلق الله، وفي رواية اخرى، لعن الله الواصلة والمستوصلة,فكيف تقومي بالنمص، اتدرين ما معنى (لعنة)انك
مطرودة من رحمة الله والعياذ بالله،أيعقل ان اطرد من رحمة الله، بسبب نمص بعض الشعيرات عند حاجبي,لا تعتقدين ان صلاتك
فقط هي التي ستدخلك الجنة, لن ندخل الجنة الا برحمة من الله عز وجل، يقول الله تعالى يوم القيامة,يا عبادي اعبروا الصراط
بفضلي، وادخلوا الجنة برحمتى،فإن الهدى والايمان والإستقامة على امر الرحمن، ومخالفة الهوى والشيطان ومجانبة الكفر
والفسق والعصيان,من عوامل السعادة في الدنيا والاخرة,فعليك ان تصّفي قلبك من اي حقد، وعليك بتطيهره من اي فساد، واتركي
الانتقام من العباد,فتحلي بأخلاقك واجعلي حياؤك زينتك، وعفافك هو حجابك,ما اجمل الحياء، ان تزينا به كنا اجمل الجميلات,وانما
جرد الحياء في زمننا، اذا رأت الفتاه شاباً وسيماً تقول لوالدها,ارغب بان اتزوج كهذا الشاب,أين الحياء والخجل,ما
اروع حياء فتاة، ان سئلت من والدها, ما رأيك بهذا الرجل زوجاً لك,فإذا تخجل ويحمر وجهها وتبقى صامته,ان أتى اليك شاباً
صالحاً تقياً، قلبه ممتلئ ايماناً وحباً لله,اقبلي فيه، وان كان ليس غنياً,الغنى هو غنى النفس,ماذا قدمت لدين الله,أولاً ابدئي باصلاح
نفسك,قومي بدعوة الى اسرتك، الى من لا يصلي، او لا يذهب للمسجد، او الى من يستمع الى أغاني,قومي بدعوة الى صديقاتك،
قومي بعزومة لهن، وضعي شريط اسلامي، وتحدثوا في امور دينكم، وان كان في الجلسة نميمة، قومي بتغيير الموضوع
بأسلوب جميل(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)أختاه، فلتكن عزتك هو ايمانك,وإسلامك،وإذا كانت أخت
متبرجة ,ذكريها أن لباس أهل النار,لباس من نحاس منصهر,والعياذ بالله,اننا في عصر الانترنت، لم لا تستغلينه
استغلالاّ جيداّ، وهذه فرصة رائعة للدعوة حيث انه يقلل خروجك من المنزل وتقل الفتن,فلو أقبلت على طاعة الله، تشعرين أن قلبك
يرفرف وكأنك تمتلكين الدنيا وما فيها,كان عمر رضي الله عنه يقول,رحم الله امرأٌ اهدى الي عيوبي، وكان يستمع للصحابة وهم
ينصحوه,أختي،عليك بطاعة زوجك، فما ان صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها,وأطاعت زوجها,قيل لها أدخلي
الجنة من أي باب شئـت,لمزيد من الجمال,لشفتيك انطقي بالحق،ولصوتك اذكري الله،ولعينك,غض
البصر،وليديك,الاحسان،ولقوامك,الاستقامة،ولقلبك,حب الله،لعقلك,الحكمة،ولنفسك,,
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار،