سلوى حسن
25-09-2011, 07:31 PM
قطر تسعى إلى أن تصبح من أكبر مُنتجي الألومنيوم في الخليج
25/09/2011
أعلن السيد توم بيتر جوهانسن الرئيس التنفيذي لشركة "الومنيوم قطر" أن دولة قطر تسعى إلى ان تصبح من إحدى كبار مُنتجي الألومنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك مع وصول مصهر الشركة إلى طاقته الإنتاجية القصوى خلال الشهر الجاري والبالغة /585/ألف طن متري سنويا باستخدام /704/ خلايا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "المنيوم قطر" خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن وصول الشركة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى، أن هذا الانجاز يضع البلاد بقوة بين اللاعبين الكبار في صناعة الألومنيوم في منطقة الخليج.. مبينا أن انتاج المصنع موجه نحو أسواق عالمية من بينهاد عدد من الدول الآسيوية ودول اوربا الوسطى والولايات المتحدة الامربكية وافريقيا.
وأشار إلى ان الوصول إلى هذا الهدف تطلب عملا دؤوبا مشتركا بين كل من قطر للبترول وشركة "هيدرو"، بغية تطوير، وبناء، وتشغل مصهر ألومنيوم من الطراز الحديث، مجهز بأرقى المعدات والتقنيات.
ولفت إلى ان هذا المصهر يخدم قائمة من العملاء الدوليين من خلال مسبك منتجات الألومنيوم ذات القيمة المضافة.. موضحا أن المصهر يعد واحدا من أبرز المصاهر في العالم من حيث الكفاءة والتوافق مع المعايير البيئية، نظرا لما يتميز به من قابلية إعادة تدوير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية شركة "هيدرو" الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
وذكر ان هذه المرحلة الجديدة في تاريخ الشركة تنقلها من مرحلة زيادة الإنتاج إلى بلوغ كامل الطاقة الإنتاجية بفضل جهود حثيثة بذلتها الشركتان المؤسستان لتحقيق هذا الهدف، الذي جاء تتويجا لمسيرة لم تخل من التحديات والعقبات، لكنها نجحت في حشدكافة الجهود لبناء فريق عمل يتمتع بالخبرة والمعرفة.
وحول سؤال عن قيمة أسعار الالمنيوم في العالم قال إن تلك الاسعار تحدد عالميا في سوق تبادل المعادن في لندن وإن اسعار المادة تتاثر بالتغيرات وعدم الاستقرار الذي يصيب الاقتصاد العالمي، كما حصل في الاشهر الماضية حيث تراجعت الاسعار في الربعين الثاني والثالث من هذه السنة مسجلة انخفاضا كبيرا بسبب ما اصاب الاسواق العالمية من اضطرابات، كما تتاثر اسعار الالمنيوم باسعار النفط بوصفه مادة اولية للانتاج.
من جانبه، قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الومنيوم قطر" ان تشغيل المصنع بكامل طاقته بدأ لتدشن هذه الصناعة المستدامة القائمة على المعرفة حقبة جديدة من التنوع الاقتصادي لدولة قطر، وستُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا للشعب القطري على مدى العقود القادمة.
وأكد على التزام الشركة بالمضي قدما والاقتراب من بلوغ هدف رؤية قطر الوطنية للعام 2030.. معربا عن تطلعه لبناء صناعة الألومنيوم الناشئة في البلاد، والتحول بها لتصبح دولة قطر إحدى أبرز منتجي الألومنيوم في العالم.
وأضاف ان الشركة تسعى إلى ضمان مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع من خلال صياغة معايير التميز التشغيلي والمحافظة على السلامة البيئية.
يذكر أن "الومنيوم قطر" حققت خلال العام الجاري سلسلة من الإنجازات النوعية على مختلف الأصعدة في طريقها لبلوغ طاقتها الانتاجية القصوى ، حيث تمكنت في يناير الماضي من زيادة الإنتاج باستخدام /352/ خلية، تشكل كامل خط الإنتاج الثاني، أي نصف الاستطاعة الكاملة للمصهر.
ونجحت الشركة في يونيو الماضي في الحصول على اعتماد اللجنة التنفيذية لبورصة لندن للمعادن، كعلامة تجارية مسجلة في البورصة، وخلال الشهر المنصرم تم تنشيط القسم الأخير من كامل خطي الإنتاج، وإجراء الفحوصات التشغيلية الأخيرة على محطة الطاقة الداخلية التي تبلغ استطاعتها /1350/ ميغاواط، وتشييدها لتوفير إمدادات طاقة مستقرة وموثوقة لعمل خلايا الإنتاج بالكامل والبالغة 704 خلية.
وتأسست شركة الومنيوم قطر عام 2006، وهي مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة هيدرو النرويجية، وستبلغ طاقتها الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 طن سنويا من الألمنيوم الأولي عالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول /1.2/ كيلو متر لكل منهما.
وتتضمن منشآت الومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة الدولية وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات كالسيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وتصنيع المنتجات الاستهلاكية، وغيرها من الاستخدامات.
وتتمتع الشركة بقوى عاملة متنوعة الجنسيات من 34 جنسية مختلفة ذات كفاءة وخبرة فنية عالية، وتسعى لتحقيق التنوع الصناعي لقطر وشعبها عبر السعي الدؤوب من أجل خلق مستقبل يصون البيئة ويوفر الفرص الاقتصادية
25/09/2011
أعلن السيد توم بيتر جوهانسن الرئيس التنفيذي لشركة "الومنيوم قطر" أن دولة قطر تسعى إلى ان تصبح من إحدى كبار مُنتجي الألومنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك مع وصول مصهر الشركة إلى طاقته الإنتاجية القصوى خلال الشهر الجاري والبالغة /585/ألف طن متري سنويا باستخدام /704/ خلايا.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "المنيوم قطر" خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن وصول الشركة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى، أن هذا الانجاز يضع البلاد بقوة بين اللاعبين الكبار في صناعة الألومنيوم في منطقة الخليج.. مبينا أن انتاج المصنع موجه نحو أسواق عالمية من بينهاد عدد من الدول الآسيوية ودول اوربا الوسطى والولايات المتحدة الامربكية وافريقيا.
وأشار إلى ان الوصول إلى هذا الهدف تطلب عملا دؤوبا مشتركا بين كل من قطر للبترول وشركة "هيدرو"، بغية تطوير، وبناء، وتشغل مصهر ألومنيوم من الطراز الحديث، مجهز بأرقى المعدات والتقنيات.
ولفت إلى ان هذا المصهر يخدم قائمة من العملاء الدوليين من خلال مسبك منتجات الألومنيوم ذات القيمة المضافة.. موضحا أن المصهر يعد واحدا من أبرز المصاهر في العالم من حيث الكفاءة والتوافق مع المعايير البيئية، نظرا لما يتميز به من قابلية إعادة تدوير الألومنيوم، وتطبيق الشركة لتقنية شركة "هيدرو" الخاصة بخفض التأثيرات البيئية والانبعاثات من منشآت الإنتاج.
وذكر ان هذه المرحلة الجديدة في تاريخ الشركة تنقلها من مرحلة زيادة الإنتاج إلى بلوغ كامل الطاقة الإنتاجية بفضل جهود حثيثة بذلتها الشركتان المؤسستان لتحقيق هذا الهدف، الذي جاء تتويجا لمسيرة لم تخل من التحديات والعقبات، لكنها نجحت في حشدكافة الجهود لبناء فريق عمل يتمتع بالخبرة والمعرفة.
وحول سؤال عن قيمة أسعار الالمنيوم في العالم قال إن تلك الاسعار تحدد عالميا في سوق تبادل المعادن في لندن وإن اسعار المادة تتاثر بالتغيرات وعدم الاستقرار الذي يصيب الاقتصاد العالمي، كما حصل في الاشهر الماضية حيث تراجعت الاسعار في الربعين الثاني والثالث من هذه السنة مسجلة انخفاضا كبيرا بسبب ما اصاب الاسواق العالمية من اضطرابات، كما تتاثر اسعار الالمنيوم باسعار النفط بوصفه مادة اولية للانتاج.
من جانبه، قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الومنيوم قطر" ان تشغيل المصنع بكامل طاقته بدأ لتدشن هذه الصناعة المستدامة القائمة على المعرفة حقبة جديدة من التنوع الاقتصادي لدولة قطر، وستُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا للشعب القطري على مدى العقود القادمة.
وأكد على التزام الشركة بالمضي قدما والاقتراب من بلوغ هدف رؤية قطر الوطنية للعام 2030.. معربا عن تطلعه لبناء صناعة الألومنيوم الناشئة في البلاد، والتحول بها لتصبح دولة قطر إحدى أبرز منتجي الألومنيوم في العالم.
وأضاف ان الشركة تسعى إلى ضمان مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع من خلال صياغة معايير التميز التشغيلي والمحافظة على السلامة البيئية.
يذكر أن "الومنيوم قطر" حققت خلال العام الجاري سلسلة من الإنجازات النوعية على مختلف الأصعدة في طريقها لبلوغ طاقتها الانتاجية القصوى ، حيث تمكنت في يناير الماضي من زيادة الإنتاج باستخدام /352/ خلية، تشكل كامل خط الإنتاج الثاني، أي نصف الاستطاعة الكاملة للمصهر.
ونجحت الشركة في يونيو الماضي في الحصول على اعتماد اللجنة التنفيذية لبورصة لندن للمعادن، كعلامة تجارية مسجلة في البورصة، وخلال الشهر المنصرم تم تنشيط القسم الأخير من كامل خطي الإنتاج، وإجراء الفحوصات التشغيلية الأخيرة على محطة الطاقة الداخلية التي تبلغ استطاعتها /1350/ ميغاواط، وتشييدها لتوفير إمدادات طاقة مستقرة وموثوقة لعمل خلايا الإنتاج بالكامل والبالغة 704 خلية.
وتأسست شركة الومنيوم قطر عام 2006، وهي مشروع مشترك مناصفة بين قطر للبترول وشركة هيدرو النرويجية، وستبلغ طاقتها الإنتاجية في المرحلة الأولى 585 طن سنويا من الألمنيوم الأولي عالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول /1.2/ كيلو متر لكل منهما.
وتتضمن منشآت الومنيوم قطر وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء. وينتج المصهر المجهز بأحدث المعدات منتجات ذات قيمة مضافة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة الدولية وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات كالسيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وتصنيع المنتجات الاستهلاكية، وغيرها من الاستخدامات.
وتتمتع الشركة بقوى عاملة متنوعة الجنسيات من 34 جنسية مختلفة ذات كفاءة وخبرة فنية عالية، وتسعى لتحقيق التنوع الصناعي لقطر وشعبها عبر السعي الدؤوب من أجل خلق مستقبل يصون البيئة ويوفر الفرص الاقتصادية