سيف قطر
26-09-2011, 05:30 AM
مركز لعلاج أمراض السمنة خلال 6 شهور
جانيه:إجراء 100 جراحة شهريا وألف حالة على قائمة الانتطار
البدء بإجراء جراحات السمنة للمراهقين وللأطفال قريبا
مستشفى حمد يستقبل 3 حالات يوميا لمضاعفات ربط المعدة
باشه: ننصح بإجراء عملية تكميم المعدة للمراهقين
كتب-أشرف ممتاز
كشف الدكتور ميشيل جانيه استشاري جراحة المناظير وجراحة السمنة بمستشفى حمد العام عن البدء بتنفيذ مشروع انشاء مركز خاص لعلاج أمراض السمنة داخل مؤسسة حمد الطبية، سيكون جاهزا ويبدأ العمل خلال 6 أشهر بتكلفة تقارب 18 مليون ريال.
واعلن جانيه خلال مؤتمر صحفي عقد امس بمدينة حمد الطبية عن البدء بإجراء جراحات السمنة للمراهقين للفئة العمرية من (14-18) عاما حيث يتم تنفيذ ما يقارب من 100 جراحة شهريا بالاضافة الى الف مريض في قوائم الانتظار لافتا الى انه سيتم خلال المرحلة المقبلة البدء بإجراء جراحات إزالة السمنة للاطفال من (8-14)عاما.
واوضح أن 70% ممن يخضعون لجراحة تكميم المعدة للتخلص من السمنة المفرطة من القطريين مؤكدا ان دولة قطر تقدم للمرضى رعاية صحية نوعية من خلال المجلس الاعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية حيث تعتبر الجراحات الخاصة بالسمنة مجانية للقطريين، ولا تتعدى تكلفتها 5300 ريال لغير القطريين فقط، مقابل 50 ألفا إلى 60 ألف ريال في القطاع الخاص.
وحذر جانيه من اجراء عمليات ربط المعدة والتي انتشرت في السنوات الاخيرة للتخلص من السمنة في قطر والعالم مشيرا الى أن الدراسات العالمية اثبتت عدم جدوى الجراحة بعمليات ربط المعدة، بالاضافة الى ما ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة.
واكد بأن مستشفى حمد تستقبل يوميا ما يقارب من 3 أشخاص أجروا عمليات ربط المعدة، ويعانون من مضاعفات للعملية.
وقال: هناك أكثر من ألف عملية ربط حلقة معدة أجريت في قطر خلال 10 سنوات، وكل يوم تقريبا، نرفع ما معدله 3 حلقات مضيفا ان جراحة ربط المعدة هي موجهة أصلا لوزن معين غير عال ، ولمن لديه وعي بضرورة تعديل نظامه الغذائي، وممارسة أنشطة رياضية باستمرار.
وطالب جانيه الجهات المعنية بالدولة ضرورة منع اجراء عمليات ربط المعدة واصفا اياها بالكارثة جراء المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها.
وبين أن السمنة المفرطة للمراهقين مشكلة كبيرة في أوروبا ودول كثيرة، حيث تشير الإحصاءات أن السمنة المفرطة تصيب 8% من المراهقين في أوروبا، وتصل 22% في مناطق أخرى، بينما تصل لدى الأطفال ما بين عامين إلى أربع سنوات 3%.
واوضح ان الحالة في قطر أكثر خطورة، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة، لكن السمنة المفرطة للمراهقين تحديدا تسبب لهم مشاكل بسيكولوجية، كما تؤثر على العائلة ككل، لأن الطفل الذي يشكو السمنة المفرطة، عادة ما يكون في العائلة أكثر من فرد يعاني من المشكلة ذاتها، ومحاربة السمنة والعلاج منها، تتطلب تجنيد العائلة بكاملها، مثل الالتزام بنظام غذائي صارم، بينما الواقع أثبت صعوبة إلزام المراهقين باتباع حمية غذائية صارمة، في وقت لا تقوم العائلة بواجبها.
وقال: خلال العشر سنوات الأخيرة، بعد نجاح جراحة السمنة لمرضى أكبر سنا، لافتا إلى ان هذه العمليات الجراحية، حينما تجرى في وقت مبكر، يمكن أن تساهم في منع حدوث أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، وأمراض الجهاز التنفسي ومضاعفاتها، ما يجعل البلد تستفيد من شباب يافع وكفؤ يساهم في بناء وطنه، بدل شباب مصاب بأمراض مزمنة، ويكون عالة على وطنه.
وعن تجربة مؤسسة حمد الطبية في جراحة السمنة للبالغين، قال إن الدكتور جانيه إن العملية بدأت شهر فبراير الماضي بالعيادات الخارجية، لفائدة الأطفال والبالغين الذين تفوق أوزانهم 150-250 كيلوغراما، وأعمارهم ما بين 14-18عاما.
وعن الدوافع الصحية لإجراء هذه الجراحات، بين الدكتور أنها موجهة لأطفال وبالغين تكون كتلة الجسم لديهم 40 فما فوق، أو 35 مع الأمراض المصاحبة مثل الضغط والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي والعقم، مشيرا إلى أن قياس كتلة الجسم تكون بقياس الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر.
ولدى تطرقه إلى أهمية جراحة السمنة، نبه الدكتور ميشيل إلى أهمية الإسراع بإجراء عمليات جراحة السمنة للفتيات اللائي يعانين إفراطا في الوزن، قبل الزواج، لأن ذلك من شأنه أن يمنع انتقال السمنة إلى الأطفال بعد الزواج والحمل، لافتا إلى أن 80% من الذين يعانون السمنة المفرطة في قطر من الجنس اللطيف!
وعن مراحل إجراء الجراحة، بين المتحدث أن المسار يبدأ بتحضير المريض قبل الجراحة بالتعاون مع الجراح ودكتور الأمراض الباطنية، واختصاصي أمراض التغذية.
ومن جانبه أشار الدكتور معتز باشه اخصائي الجراحة العامة والمناظير بمستشفى حمد إلى أن هناك الكثير من العمليات الجراحية التي تتم للتخلص من السمنة المفرطة، أكثرها عملية ربط المعدة، وعملية تكميم المعدة (تصغير المعدة)، معلقا بقوله: ننصح بعملية تكميم المعدة، لأنها العملية المثلى للمراهقين في هذه المرحلة، كونها لا تجبر على تعويض كميات من الفيتامينات، خاصة أن المراهقين يصعب إلزامهم بنظام غذائي صارم، وفق قياسات يومية تفرض عليهم، مما يسبب لهم مضاعفات خطيرة بعد الجراحة".
وتابع قائلا: "ننصح بعدم إجراء عملية ربط المعدة في هذا العمر تحديدا، لأنها بمثابة جسم غريب (الحلقة) يتم إدخاله داخل جسم المريض، ويرفع بعملية أخرى، ويسبب الكثير من المضاعفات مثل الالتهاب وتحرك الحلقة، أو دخول الحلقة إلى المعدة، وكل هذه المضاعفات الخطيرة تستلزم إزالة الحلقة، مع إعادة اكتساب المريض للوزن الإضافي مرة أخرى بعد إزالة الحلقة!".
بالمقابل، أوصى الدكتور معتز باشه المرضى المراهقين بإجراء جراحة تكميم المعدة، خاصة الذين لا يعانون من السكري والضغط، لأنها عملية فسيولوجية لتصغير حجم الأمعاء، وتقليل كمية الطعام التي يتناولها الأشخاص البدناء، من خلال تقليل هرمون الشهية، لافتا إلى أن 90% من المرضى الذين يخضعون لجراحة تكميم البطن لا يشعرون بعدها بالجوع، وتقل شهية الأكل لديهم، بفضل تقليل الهرمون المسؤول عن الإحساس بالجوع.
وبلغة الأرقام دوما، لفت المتحدث إلى أن عملية تكميم المعدة تعادل ثلثي العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السمنة البالغين، حيث تمثل حوالي 75% من العمليات الجراحية التي تجرى في قطر من خلال قسم تسجيل المرضى.
أما عن المضاعفات التي يمكن أن تنتج من جراحة تكميم المعدة، فحصرها في "التسريب والنزيف، وهي لم تحدث في مستشفى حمد العام، لأننا نتمتع بتقنية عالية في قطع وتدليس المعدة، وقد بدأنا إجراء هذه الجراحات للأطفال أقل من 14 عاما، ممن يعانون من سمنة مفرطة".
وأكد الدكتور ميشيل جانيه أن المريض بعد الجراحة يبدأ بتناول السوائل لمدة أسبوعين، وبعدها يأكل لمدة أسبوعين آخرين بكميات طفيفة ليمنح فترة كافية لالتئام المعدة، مشددا على أنه لا خوف من الجوع بعد الجراحة، لأنه كما أسلفنا 90% ممن خضعوا للجراحة لم يشعروا بالجوع.
ولفت إلى أن المريض بعد الجراحة يخضع لتنويم لمدة يومين، ويعرض على أخصائيي التغذية، وتعطى له تعليمات بضرورة الحركة والمشي، قبل أن يعاود الأطباء ملاحظته بالمستشفى بعد أسبوعين بالعيادات الخارجية، علما أن الجراحة لا تتعدى ساعة واحدة من الزمن.
واعرب عن امله في أن تصل قطر إلى بناء مستشفى خاص لعلاج أمراض السمنة، بوصفها من أبرز أمراض القرن الواحد والعشرين، ولا سيما في دول الخليج.
جانيه:إجراء 100 جراحة شهريا وألف حالة على قائمة الانتطار
البدء بإجراء جراحات السمنة للمراهقين وللأطفال قريبا
مستشفى حمد يستقبل 3 حالات يوميا لمضاعفات ربط المعدة
باشه: ننصح بإجراء عملية تكميم المعدة للمراهقين
كتب-أشرف ممتاز
كشف الدكتور ميشيل جانيه استشاري جراحة المناظير وجراحة السمنة بمستشفى حمد العام عن البدء بتنفيذ مشروع انشاء مركز خاص لعلاج أمراض السمنة داخل مؤسسة حمد الطبية، سيكون جاهزا ويبدأ العمل خلال 6 أشهر بتكلفة تقارب 18 مليون ريال.
واعلن جانيه خلال مؤتمر صحفي عقد امس بمدينة حمد الطبية عن البدء بإجراء جراحات السمنة للمراهقين للفئة العمرية من (14-18) عاما حيث يتم تنفيذ ما يقارب من 100 جراحة شهريا بالاضافة الى الف مريض في قوائم الانتظار لافتا الى انه سيتم خلال المرحلة المقبلة البدء بإجراء جراحات إزالة السمنة للاطفال من (8-14)عاما.
واوضح أن 70% ممن يخضعون لجراحة تكميم المعدة للتخلص من السمنة المفرطة من القطريين مؤكدا ان دولة قطر تقدم للمرضى رعاية صحية نوعية من خلال المجلس الاعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية حيث تعتبر الجراحات الخاصة بالسمنة مجانية للقطريين، ولا تتعدى تكلفتها 5300 ريال لغير القطريين فقط، مقابل 50 ألفا إلى 60 ألف ريال في القطاع الخاص.
وحذر جانيه من اجراء عمليات ربط المعدة والتي انتشرت في السنوات الاخيرة للتخلص من السمنة في قطر والعالم مشيرا الى أن الدراسات العالمية اثبتت عدم جدوى الجراحة بعمليات ربط المعدة، بالاضافة الى ما ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة.
واكد بأن مستشفى حمد تستقبل يوميا ما يقارب من 3 أشخاص أجروا عمليات ربط المعدة، ويعانون من مضاعفات للعملية.
وقال: هناك أكثر من ألف عملية ربط حلقة معدة أجريت في قطر خلال 10 سنوات، وكل يوم تقريبا، نرفع ما معدله 3 حلقات مضيفا ان جراحة ربط المعدة هي موجهة أصلا لوزن معين غير عال ، ولمن لديه وعي بضرورة تعديل نظامه الغذائي، وممارسة أنشطة رياضية باستمرار.
وطالب جانيه الجهات المعنية بالدولة ضرورة منع اجراء عمليات ربط المعدة واصفا اياها بالكارثة جراء المضاعفات الخطيرة الناجمة عنها.
وبين أن السمنة المفرطة للمراهقين مشكلة كبيرة في أوروبا ودول كثيرة، حيث تشير الإحصاءات أن السمنة المفرطة تصيب 8% من المراهقين في أوروبا، وتصل 22% في مناطق أخرى، بينما تصل لدى الأطفال ما بين عامين إلى أربع سنوات 3%.
واوضح ان الحالة في قطر أكثر خطورة، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة، لكن السمنة المفرطة للمراهقين تحديدا تسبب لهم مشاكل بسيكولوجية، كما تؤثر على العائلة ككل، لأن الطفل الذي يشكو السمنة المفرطة، عادة ما يكون في العائلة أكثر من فرد يعاني من المشكلة ذاتها، ومحاربة السمنة والعلاج منها، تتطلب تجنيد العائلة بكاملها، مثل الالتزام بنظام غذائي صارم، بينما الواقع أثبت صعوبة إلزام المراهقين باتباع حمية غذائية صارمة، في وقت لا تقوم العائلة بواجبها.
وقال: خلال العشر سنوات الأخيرة، بعد نجاح جراحة السمنة لمرضى أكبر سنا، لافتا إلى ان هذه العمليات الجراحية، حينما تجرى في وقت مبكر، يمكن أن تساهم في منع حدوث أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، وأمراض الجهاز التنفسي ومضاعفاتها، ما يجعل البلد تستفيد من شباب يافع وكفؤ يساهم في بناء وطنه، بدل شباب مصاب بأمراض مزمنة، ويكون عالة على وطنه.
وعن تجربة مؤسسة حمد الطبية في جراحة السمنة للبالغين، قال إن الدكتور جانيه إن العملية بدأت شهر فبراير الماضي بالعيادات الخارجية، لفائدة الأطفال والبالغين الذين تفوق أوزانهم 150-250 كيلوغراما، وأعمارهم ما بين 14-18عاما.
وعن الدوافع الصحية لإجراء هذه الجراحات، بين الدكتور أنها موجهة لأطفال وبالغين تكون كتلة الجسم لديهم 40 فما فوق، أو 35 مع الأمراض المصاحبة مثل الضغط والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي والعقم، مشيرا إلى أن قياس كتلة الجسم تكون بقياس الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر.
ولدى تطرقه إلى أهمية جراحة السمنة، نبه الدكتور ميشيل إلى أهمية الإسراع بإجراء عمليات جراحة السمنة للفتيات اللائي يعانين إفراطا في الوزن، قبل الزواج، لأن ذلك من شأنه أن يمنع انتقال السمنة إلى الأطفال بعد الزواج والحمل، لافتا إلى أن 80% من الذين يعانون السمنة المفرطة في قطر من الجنس اللطيف!
وعن مراحل إجراء الجراحة، بين المتحدث أن المسار يبدأ بتحضير المريض قبل الجراحة بالتعاون مع الجراح ودكتور الأمراض الباطنية، واختصاصي أمراض التغذية.
ومن جانبه أشار الدكتور معتز باشه اخصائي الجراحة العامة والمناظير بمستشفى حمد إلى أن هناك الكثير من العمليات الجراحية التي تتم للتخلص من السمنة المفرطة، أكثرها عملية ربط المعدة، وعملية تكميم المعدة (تصغير المعدة)، معلقا بقوله: ننصح بعملية تكميم المعدة، لأنها العملية المثلى للمراهقين في هذه المرحلة، كونها لا تجبر على تعويض كميات من الفيتامينات، خاصة أن المراهقين يصعب إلزامهم بنظام غذائي صارم، وفق قياسات يومية تفرض عليهم، مما يسبب لهم مضاعفات خطيرة بعد الجراحة".
وتابع قائلا: "ننصح بعدم إجراء عملية ربط المعدة في هذا العمر تحديدا، لأنها بمثابة جسم غريب (الحلقة) يتم إدخاله داخل جسم المريض، ويرفع بعملية أخرى، ويسبب الكثير من المضاعفات مثل الالتهاب وتحرك الحلقة، أو دخول الحلقة إلى المعدة، وكل هذه المضاعفات الخطيرة تستلزم إزالة الحلقة، مع إعادة اكتساب المريض للوزن الإضافي مرة أخرى بعد إزالة الحلقة!".
بالمقابل، أوصى الدكتور معتز باشه المرضى المراهقين بإجراء جراحة تكميم المعدة، خاصة الذين لا يعانون من السكري والضغط، لأنها عملية فسيولوجية لتصغير حجم الأمعاء، وتقليل كمية الطعام التي يتناولها الأشخاص البدناء، من خلال تقليل هرمون الشهية، لافتا إلى أن 90% من المرضى الذين يخضعون لجراحة تكميم البطن لا يشعرون بعدها بالجوع، وتقل شهية الأكل لديهم، بفضل تقليل الهرمون المسؤول عن الإحساس بالجوع.
وبلغة الأرقام دوما، لفت المتحدث إلى أن عملية تكميم المعدة تعادل ثلثي العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السمنة البالغين، حيث تمثل حوالي 75% من العمليات الجراحية التي تجرى في قطر من خلال قسم تسجيل المرضى.
أما عن المضاعفات التي يمكن أن تنتج من جراحة تكميم المعدة، فحصرها في "التسريب والنزيف، وهي لم تحدث في مستشفى حمد العام، لأننا نتمتع بتقنية عالية في قطع وتدليس المعدة، وقد بدأنا إجراء هذه الجراحات للأطفال أقل من 14 عاما، ممن يعانون من سمنة مفرطة".
وأكد الدكتور ميشيل جانيه أن المريض بعد الجراحة يبدأ بتناول السوائل لمدة أسبوعين، وبعدها يأكل لمدة أسبوعين آخرين بكميات طفيفة ليمنح فترة كافية لالتئام المعدة، مشددا على أنه لا خوف من الجوع بعد الجراحة، لأنه كما أسلفنا 90% ممن خضعوا للجراحة لم يشعروا بالجوع.
ولفت إلى أن المريض بعد الجراحة يخضع لتنويم لمدة يومين، ويعرض على أخصائيي التغذية، وتعطى له تعليمات بضرورة الحركة والمشي، قبل أن يعاود الأطباء ملاحظته بالمستشفى بعد أسبوعين بالعيادات الخارجية، علما أن الجراحة لا تتعدى ساعة واحدة من الزمن.
واعرب عن امله في أن تصل قطر إلى بناء مستشفى خاص لعلاج أمراض السمنة، بوصفها من أبرز أمراض القرن الواحد والعشرين، ولا سيما في دول الخليج.