jajassim
26-09-2011, 02:34 PM
العمل دوامان في القومسيون الطبي نوفمبر المقبل
نظام جديد للتسجيل الالكتروني يضم فئات واسعة من المراجعين
لائحة جديدة قريبا وهدفنا استيعاب الأعداد الكبيرة للمراجعين
3 مستشفيات خاصة لإجراء القومسيون الطبي لكبار الموظفين فقط
اجتماعات مكثفة مع "الداخلية" و"العمل" لوضع ضوابط الفحص بالخارج
تطبيق نظام فحص الوافدين بدولهم على 11 دولة آسيوية
معايير صارمة لاختيار مراكز الفحص الطبي للوافدين بالخارج
مشروع لإنشاء وحدة لفحوصات العاملين بالمؤسسات الغذائية
حوار-أشرف ممتاز:
كشف د. إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي إصدار لائحة جديدة للقومسيون قريبا سيتم فيها إعادة النظر في بعض الفحوصات والاختبارات الطبية من أجل تعزيز قدرة القومسيون على حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة القادمة من خارج البلاد.
وأكد خلال حواره مع الراية أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ عدد من المشاريع والأنظمة الجديدة التي من شأنها إحداث طفرة في القومسيون الطبي وقدرته الاستيعابية حيث
سيتم البدء بتطبيق نظام الدوامين بالقومسيون نوفمبر القادم
بحيث ستكون فترة عمل القومسيون الطبي من الساعة 7 صباحا وحتى 2 ظهرا
ومن الساعة 2 ظهرا حتى 8 مساء ومن المتوقع ان يسهم تطبيق نظام الدوامين في تخفيف الضغط وسرعة إنجاز معاملات القومسيون.
واستعرض د.الشعر تفاصيل النظام الجديد لفحص الوافدين قبل قدومهم للبلاد مشيرا الى ان فكرة هذا النظام تعتمد على أن أي وافد من الخارج للدولة يجب ان يتم اجراء الفحوصات الطبية الشاملة عليه قبل القدوم وسيتم ربط نتائج هذه الفحوصات بمعاملات تأشيرة الدخول بحيث إذا ثبت ان الشخص غير لائق طبيا سيتم إيقاف معاملات دخوله للدولة ويتم حاليا عقد اجتماعات مكثفة مع وزارة الداخلية وادارة العمل لتحديد الآلية الكاملة لتطبيق النظام الجديد.
وقال: من المتوقع ان يتم البدء بتطبيق النظام الجديد للفحوصات الطبية في 11 دولة اسيوية وسيتم وضع معايير دقيقة على المراكز الطبية التي سيتم التعامل معها في تلك الدول كما سيتم زيارتها بصفة دورية للتأكد من التزامها بتطبيق المعايير الخاصة بالفحوصات الطبية كذلك سنقوم بمطابقة نتائج بعض الحالات قبل وبعد القدوم للدولة وفي حال ثبوت عدم دقة الفحوصات الطبية التي أجريت للوافد في بلده سيتم إيقاف التعامل مع المركز الطبي وسيتم إيقاف إجراءات التأشيرة في حال ثبت ان الشخص غير لائق طبيا .. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> ناقش مجلس الوزراء الموقر منذ أيام مشروع النظام الجديد لفحص الوافدين قبل قدومهم للدولة فما هي تفاصيل النظام؟.
- بداية أود الاشادة بحرص مجلس الوزراء الموقر على مناقشة مشروع النظام الجديد لفحص العمالة الوافدة قبل قدومها للدولة وهي خطوة ممتازة لأنها سيكون لها دور كبير في وقاية المواطنين والمقيمين من الامراض التي يحملها بعض الوافدين من بلدانهم ويتم اكتشافها وهم بداخل البلاد وهذا النظام الجديد للفحص يتم اعداده منذ فترة وهو نظام مطبق حاليا في اغلب دول مجلس التعاون الخليجي وبعد دراسته ثبت لنا ما لهذا النظام من فوائد كبيرة وفكرة هذا النظام تعتمد على أن أي وافد من الخارج للدولة يجب أن يتم إجراء الفحوصات الطبية الشاملة عليه قبل القدوم وسيتم ربط نتائج هذه الفحوصات بمعاملات تأشيرة الدخول بحيث إذا ثبت أن الشخص غير لائق طبيا سيتم إيقاف معاملات دخوله للدولة ويتم حاليا عقد اجتماعات مكثفة مع وزارة الداخلية وإدارة العمل لتحديد الآلية الكاملة لتطبيق النظام الجديد.
> وما الدور المتوقع لتطبيق النظام الجديد في المساهمة بحماية المجتمع القطري من الامراض والأوبئة الوافدة من الخارج؟.
- هناك عدة فوائد منتظرة من تطبيق النظام الجديد للفحص من أهمها خفض أعداد الحالات غير اللائقة طبيا الوافدة للدولة ووقاية المجتمع من العديد من المخاطر والتهديدات الصحية التي يجلبها بعض الوافدين من الخارج وكذلك تخفيف الضغط الذي تشهده ادارة القومسيون الطبي و ايضا تخفيف الضغط عن المستشفيات والمرافق الطبية بالدولة كذلك فان تطبيق النظام الجديد سيكون في مصلحة الكفيل والمكفول فحين يتم اكتشاف ان شخصا غير لائق طبيا فان ذلك سيوفر الكثير من المال والجهد على الكفيل والشخص القادم للدولة.
> ولكن المواطنين لديهم تخوفات عديدة من ان يتم التلاعب في نتائج الفحوصات الطبية التي تتم خارج الدولة فكيف ستحكمون السيطرة على المراكز الطبية التي ستقوم بتوقيع الفحوصات على الوافدين ببلدانهم؟
- من المتوقع ان يتم البدء بتطبيق النظام الجديد للفحوصات الطبية في 11 دولة اسيوية ونحن ندرك مخاوف المواضيع بشأن هذه النقطة لذلك فإن الالية الخاصة بتطبيق الفحوصات ستضع معايير دقيقة على المراكز الطبية التي سيتم التعامل معها في تلك الدول وسيتم زيارتها بصفة دورية للتأكد من التزامها بتطبيق المعايير الخاصة بالفحوصات الطبية وسيتم اعتماد المراكز الطبية بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي التي سبقتنا في تطبيق نظام الفحوصات كذلك سنقوم بمطابقة نتائج بعض الحالات قبل وبعد القدوم للدولة وفي حال ثبوت عدم دقة الفحوصات الطبية التي أجريت للوافد في بلده سيتم إيقاف التعامل مع المركز الطبي وسيتم ايقاف إجراءات التأشيرة في حال ثبت أنه غير لائق طبيا.
> هناك شكاوى من الزحام الشديد والتأخير في إنهاء إجراءات القومسيون الطبي فماهي الأسباب؟
- أود التأكيد على ان هدف ووظيفة القومسيون الطبي ان يكون خط الدفاع الاول للمجتمع وحمايته من الامراض الصحية الوافدة من الخارج لذلك نحرص على دقة وجودة كافة الاختبارات والتحاليل الطبية التي يتم إجراؤها في القومسيون ومن المؤكد انه مع الطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة منذ سنوات على مختلف الاصعدة تضاعفت اعداد الوافدين للدولة وبالتالي زاد الضغط على القومسيون الطبي الذي يمثل احد الاركان الرئيسية لإنهاء إجراءات الاقامة بالدولة لذلك من الطبيعي ان يكون هناك زحام دائم على القومسيون الطبي لاسيما وانها ليست معاملات ادارية فقط ولكن فحوصات وتحاليل وأشعات وهي تحتاج الى وقت مع الأعداد الكبيرة لذلك يحدث الازدحام وحتى الزحام يكون في اوقات معينة مثل شهر رمضان والذي تقل فيه ساعات العمل لذلك يزداد التكدس في القومسيون وأيضا يزداد الضغط على القومسيون في بعض المواسم السنوية لاسيما بعد انتهاء الإجازة الصيفية والقومسيون الطبي يستقبل ما يقارب نصف مليون مراجع سنويا وما يعادل 5 آلاف مراجع يوميا وهي أعداد ضخمة ونحن نعمل على أكثر من محور لزيادة الطاقة الاستيعابية بالقومسيون وهناك حاجة إلى إنشاء قومسيون طبي جديد.
> ما هي المشاريع وخطط العمل الجديدة التي يتم تنفيذها لتطوير العمل بالقومسيون الطبي؟.
- بالفعل هناك حزمة من المشروعات الجديدة التي سترى النور خلال المرحلة المقبلة وستحدث طفرة في القومسيون الطبي وقدرته الاستيعابية وعلى رأسها بدء تطبيق نظام الدوامين اعتبارا من نوفمبر المقبل بحيث سيكون فترة عمل القومسيون الطبي من الساعة 7 صباحا وحتى 2 ظهرا ومن الساعة 2 ظهرا حتى 8 مساء ومن المتوقع ان يسهم تطبيق نظام الدوامين في تخفيف الضغط وسرعة انجاز معاملات القومسيون كذلك من المشاريع الجديدة مشروع انشاء وحدة لفحوصات العاملين بالمؤسسات الغذائية من المحلات والمطاعم والصالونات من اجل اصدار الشهادات الصحية كذلك مشروع انشاء وحدتين بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري لفحص الفئات العمالية إحداهما بمركز الصناعية الصحي للعمال والآخر انشاء وحدة فحص بمنطقة ابوهامور اضافة الى انه سيتم البدء بانشاء وحدة للفحص بالتعاون مع مؤسسة قطر للبترول مع نهاية العام الجاري كما توجد عدة مشروعات لتطوير الاداء بادارة القومسيون الطبي من بينها مشروع تطوير التقنيات المستخدمة لاجراء الفحوصات والتحاليل بمزيد من السرعة والدقة كذلك نظام جديد للتسجيل الالكتروني يضم فئات واسعة من المراجعين.
> هل الكادر الطبي والاداري الموجود حاليا قادر على تحمل الضغط الكبير الذي يشهده القومسيون؟.
- يعمل حاليا في القومسيون مايقارب الـ 400 شخص يشملون الكادر الطبي والاداري والفني وقد تم استكمال الكادر الاداري من الموظفين القطريين كما نسعى الى زيادة الكادر الفني والطبي خلال المرحلة المقبلة لمواكبة الضغط المتزايد على ادارة القومسيون الطبي.
> بدأتم مؤخرا بالسماح لبعض المستشفيات الخاصة باجراء القومسيون الطبي.. فما هي الآلية المتبعة لديكم للتأكد من دقة نتائج الفحوصات التي يتم اجراؤها بتلك المستشفيات؟.
- بالفعل فقد بدأنا منذ نحو 3 أشهر بالسماح لثلاث مستشفيات خاصة باجراء القومسيون الطبي لفئة كبار الموظفين فقط ونهدف من ذلك بناء شراكات صحية مع القطاع الخاص وتخفيف الضغط على القومسيون وتضع معايير واشتراطات دقيقة على تلك المستشفيات ويتم مراجعتها باستمرار للتأكد من دقة وجودة نتائج الفحوصات الطبية بتلك المستشفيات.
> ألا تفكرون في تطبيق هذه التجربة على العائلات؟
- ليس في الوقت الراهن لاسيما وان قسم العائلات لايعاني من الازدحام انما تبرز مشكلة التكدس في فحوصات عمال الشركات.
> وماذا عن فحوصات القومسيون التي تتم في المراكز الصحية؟
- فحوصات القومسيون بالمراكز الصحية مخصصة للمواطنين فقط سواء للعمل أو للراغبين في الدراسة بالخارج أو الحاصلين على الجنسية القطرية حيث رأينا ان يتم اجراء القومسيون على تلك الفئات بالمراكز الصحية تسهيلا على المواطنين حيث بإمكان المواطن القيام بإجرائها في اقرب مركز صحي إليه.
> ألا تعتقد انه بات من الضروري تطوير الفحوصات الطبية الخاصة بالقومسيون لاسيما مع ظهور أمراض وأوبئة خطيرة وسريعة الانتشار في السنوات الأخيرة؟.
- حتى الآن جميع فحوصات القومسيون مناسبة وكافية تماما لكل الأمراض التي ظهرت مؤخرا وقادرة على اكتشاف المصاب بها ومع ذلك فإن القومسيون الطبي بصدد إصدار لائحة جديدة قريبا سيتم فيها إعادة النظر في بعض الفحوصات والاختبارات الطبية كذلك سيكون لنظام فحص الوافدين قبل قدومهم للدولة دور كبير في منع دخول تلك الأمراض للبلاد.
نظام جديد للتسجيل الالكتروني يضم فئات واسعة من المراجعين
لائحة جديدة قريبا وهدفنا استيعاب الأعداد الكبيرة للمراجعين
3 مستشفيات خاصة لإجراء القومسيون الطبي لكبار الموظفين فقط
اجتماعات مكثفة مع "الداخلية" و"العمل" لوضع ضوابط الفحص بالخارج
تطبيق نظام فحص الوافدين بدولهم على 11 دولة آسيوية
معايير صارمة لاختيار مراكز الفحص الطبي للوافدين بالخارج
مشروع لإنشاء وحدة لفحوصات العاملين بالمؤسسات الغذائية
حوار-أشرف ممتاز:
كشف د. إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي إصدار لائحة جديدة للقومسيون قريبا سيتم فيها إعادة النظر في بعض الفحوصات والاختبارات الطبية من أجل تعزيز قدرة القومسيون على حماية المجتمع من الأمراض والأوبئة القادمة من خارج البلاد.
وأكد خلال حواره مع الراية أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ عدد من المشاريع والأنظمة الجديدة التي من شأنها إحداث طفرة في القومسيون الطبي وقدرته الاستيعابية حيث
سيتم البدء بتطبيق نظام الدوامين بالقومسيون نوفمبر القادم
بحيث ستكون فترة عمل القومسيون الطبي من الساعة 7 صباحا وحتى 2 ظهرا
ومن الساعة 2 ظهرا حتى 8 مساء ومن المتوقع ان يسهم تطبيق نظام الدوامين في تخفيف الضغط وسرعة إنجاز معاملات القومسيون.
واستعرض د.الشعر تفاصيل النظام الجديد لفحص الوافدين قبل قدومهم للبلاد مشيرا الى ان فكرة هذا النظام تعتمد على أن أي وافد من الخارج للدولة يجب ان يتم اجراء الفحوصات الطبية الشاملة عليه قبل القدوم وسيتم ربط نتائج هذه الفحوصات بمعاملات تأشيرة الدخول بحيث إذا ثبت ان الشخص غير لائق طبيا سيتم إيقاف معاملات دخوله للدولة ويتم حاليا عقد اجتماعات مكثفة مع وزارة الداخلية وادارة العمل لتحديد الآلية الكاملة لتطبيق النظام الجديد.
وقال: من المتوقع ان يتم البدء بتطبيق النظام الجديد للفحوصات الطبية في 11 دولة اسيوية وسيتم وضع معايير دقيقة على المراكز الطبية التي سيتم التعامل معها في تلك الدول كما سيتم زيارتها بصفة دورية للتأكد من التزامها بتطبيق المعايير الخاصة بالفحوصات الطبية كذلك سنقوم بمطابقة نتائج بعض الحالات قبل وبعد القدوم للدولة وفي حال ثبوت عدم دقة الفحوصات الطبية التي أجريت للوافد في بلده سيتم إيقاف التعامل مع المركز الطبي وسيتم إيقاف إجراءات التأشيرة في حال ثبت ان الشخص غير لائق طبيا .. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> ناقش مجلس الوزراء الموقر منذ أيام مشروع النظام الجديد لفحص الوافدين قبل قدومهم للدولة فما هي تفاصيل النظام؟.
- بداية أود الاشادة بحرص مجلس الوزراء الموقر على مناقشة مشروع النظام الجديد لفحص العمالة الوافدة قبل قدومها للدولة وهي خطوة ممتازة لأنها سيكون لها دور كبير في وقاية المواطنين والمقيمين من الامراض التي يحملها بعض الوافدين من بلدانهم ويتم اكتشافها وهم بداخل البلاد وهذا النظام الجديد للفحص يتم اعداده منذ فترة وهو نظام مطبق حاليا في اغلب دول مجلس التعاون الخليجي وبعد دراسته ثبت لنا ما لهذا النظام من فوائد كبيرة وفكرة هذا النظام تعتمد على أن أي وافد من الخارج للدولة يجب أن يتم إجراء الفحوصات الطبية الشاملة عليه قبل القدوم وسيتم ربط نتائج هذه الفحوصات بمعاملات تأشيرة الدخول بحيث إذا ثبت أن الشخص غير لائق طبيا سيتم إيقاف معاملات دخوله للدولة ويتم حاليا عقد اجتماعات مكثفة مع وزارة الداخلية وإدارة العمل لتحديد الآلية الكاملة لتطبيق النظام الجديد.
> وما الدور المتوقع لتطبيق النظام الجديد في المساهمة بحماية المجتمع القطري من الامراض والأوبئة الوافدة من الخارج؟.
- هناك عدة فوائد منتظرة من تطبيق النظام الجديد للفحص من أهمها خفض أعداد الحالات غير اللائقة طبيا الوافدة للدولة ووقاية المجتمع من العديد من المخاطر والتهديدات الصحية التي يجلبها بعض الوافدين من الخارج وكذلك تخفيف الضغط الذي تشهده ادارة القومسيون الطبي و ايضا تخفيف الضغط عن المستشفيات والمرافق الطبية بالدولة كذلك فان تطبيق النظام الجديد سيكون في مصلحة الكفيل والمكفول فحين يتم اكتشاف ان شخصا غير لائق طبيا فان ذلك سيوفر الكثير من المال والجهد على الكفيل والشخص القادم للدولة.
> ولكن المواطنين لديهم تخوفات عديدة من ان يتم التلاعب في نتائج الفحوصات الطبية التي تتم خارج الدولة فكيف ستحكمون السيطرة على المراكز الطبية التي ستقوم بتوقيع الفحوصات على الوافدين ببلدانهم؟
- من المتوقع ان يتم البدء بتطبيق النظام الجديد للفحوصات الطبية في 11 دولة اسيوية ونحن ندرك مخاوف المواضيع بشأن هذه النقطة لذلك فإن الالية الخاصة بتطبيق الفحوصات ستضع معايير دقيقة على المراكز الطبية التي سيتم التعامل معها في تلك الدول وسيتم زيارتها بصفة دورية للتأكد من التزامها بتطبيق المعايير الخاصة بالفحوصات الطبية وسيتم اعتماد المراكز الطبية بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي التي سبقتنا في تطبيق نظام الفحوصات كذلك سنقوم بمطابقة نتائج بعض الحالات قبل وبعد القدوم للدولة وفي حال ثبوت عدم دقة الفحوصات الطبية التي أجريت للوافد في بلده سيتم إيقاف التعامل مع المركز الطبي وسيتم ايقاف إجراءات التأشيرة في حال ثبت أنه غير لائق طبيا.
> هناك شكاوى من الزحام الشديد والتأخير في إنهاء إجراءات القومسيون الطبي فماهي الأسباب؟
- أود التأكيد على ان هدف ووظيفة القومسيون الطبي ان يكون خط الدفاع الاول للمجتمع وحمايته من الامراض الصحية الوافدة من الخارج لذلك نحرص على دقة وجودة كافة الاختبارات والتحاليل الطبية التي يتم إجراؤها في القومسيون ومن المؤكد انه مع الطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة منذ سنوات على مختلف الاصعدة تضاعفت اعداد الوافدين للدولة وبالتالي زاد الضغط على القومسيون الطبي الذي يمثل احد الاركان الرئيسية لإنهاء إجراءات الاقامة بالدولة لذلك من الطبيعي ان يكون هناك زحام دائم على القومسيون الطبي لاسيما وانها ليست معاملات ادارية فقط ولكن فحوصات وتحاليل وأشعات وهي تحتاج الى وقت مع الأعداد الكبيرة لذلك يحدث الازدحام وحتى الزحام يكون في اوقات معينة مثل شهر رمضان والذي تقل فيه ساعات العمل لذلك يزداد التكدس في القومسيون وأيضا يزداد الضغط على القومسيون في بعض المواسم السنوية لاسيما بعد انتهاء الإجازة الصيفية والقومسيون الطبي يستقبل ما يقارب نصف مليون مراجع سنويا وما يعادل 5 آلاف مراجع يوميا وهي أعداد ضخمة ونحن نعمل على أكثر من محور لزيادة الطاقة الاستيعابية بالقومسيون وهناك حاجة إلى إنشاء قومسيون طبي جديد.
> ما هي المشاريع وخطط العمل الجديدة التي يتم تنفيذها لتطوير العمل بالقومسيون الطبي؟.
- بالفعل هناك حزمة من المشروعات الجديدة التي سترى النور خلال المرحلة المقبلة وستحدث طفرة في القومسيون الطبي وقدرته الاستيعابية وعلى رأسها بدء تطبيق نظام الدوامين اعتبارا من نوفمبر المقبل بحيث سيكون فترة عمل القومسيون الطبي من الساعة 7 صباحا وحتى 2 ظهرا ومن الساعة 2 ظهرا حتى 8 مساء ومن المتوقع ان يسهم تطبيق نظام الدوامين في تخفيف الضغط وسرعة انجاز معاملات القومسيون كذلك من المشاريع الجديدة مشروع انشاء وحدة لفحوصات العاملين بالمؤسسات الغذائية من المحلات والمطاعم والصالونات من اجل اصدار الشهادات الصحية كذلك مشروع انشاء وحدتين بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري لفحص الفئات العمالية إحداهما بمركز الصناعية الصحي للعمال والآخر انشاء وحدة فحص بمنطقة ابوهامور اضافة الى انه سيتم البدء بانشاء وحدة للفحص بالتعاون مع مؤسسة قطر للبترول مع نهاية العام الجاري كما توجد عدة مشروعات لتطوير الاداء بادارة القومسيون الطبي من بينها مشروع تطوير التقنيات المستخدمة لاجراء الفحوصات والتحاليل بمزيد من السرعة والدقة كذلك نظام جديد للتسجيل الالكتروني يضم فئات واسعة من المراجعين.
> هل الكادر الطبي والاداري الموجود حاليا قادر على تحمل الضغط الكبير الذي يشهده القومسيون؟.
- يعمل حاليا في القومسيون مايقارب الـ 400 شخص يشملون الكادر الطبي والاداري والفني وقد تم استكمال الكادر الاداري من الموظفين القطريين كما نسعى الى زيادة الكادر الفني والطبي خلال المرحلة المقبلة لمواكبة الضغط المتزايد على ادارة القومسيون الطبي.
> بدأتم مؤخرا بالسماح لبعض المستشفيات الخاصة باجراء القومسيون الطبي.. فما هي الآلية المتبعة لديكم للتأكد من دقة نتائج الفحوصات التي يتم اجراؤها بتلك المستشفيات؟.
- بالفعل فقد بدأنا منذ نحو 3 أشهر بالسماح لثلاث مستشفيات خاصة باجراء القومسيون الطبي لفئة كبار الموظفين فقط ونهدف من ذلك بناء شراكات صحية مع القطاع الخاص وتخفيف الضغط على القومسيون وتضع معايير واشتراطات دقيقة على تلك المستشفيات ويتم مراجعتها باستمرار للتأكد من دقة وجودة نتائج الفحوصات الطبية بتلك المستشفيات.
> ألا تفكرون في تطبيق هذه التجربة على العائلات؟
- ليس في الوقت الراهن لاسيما وان قسم العائلات لايعاني من الازدحام انما تبرز مشكلة التكدس في فحوصات عمال الشركات.
> وماذا عن فحوصات القومسيون التي تتم في المراكز الصحية؟
- فحوصات القومسيون بالمراكز الصحية مخصصة للمواطنين فقط سواء للعمل أو للراغبين في الدراسة بالخارج أو الحاصلين على الجنسية القطرية حيث رأينا ان يتم اجراء القومسيون على تلك الفئات بالمراكز الصحية تسهيلا على المواطنين حيث بإمكان المواطن القيام بإجرائها في اقرب مركز صحي إليه.
> ألا تعتقد انه بات من الضروري تطوير الفحوصات الطبية الخاصة بالقومسيون لاسيما مع ظهور أمراض وأوبئة خطيرة وسريعة الانتشار في السنوات الأخيرة؟.
- حتى الآن جميع فحوصات القومسيون مناسبة وكافية تماما لكل الأمراض التي ظهرت مؤخرا وقادرة على اكتشاف المصاب بها ومع ذلك فإن القومسيون الطبي بصدد إصدار لائحة جديدة قريبا سيتم فيها إعادة النظر في بعض الفحوصات والاختبارات الطبية كذلك سيكون لنظام فحص الوافدين قبل قدومهم للدولة دور كبير في منع دخول تلك الأمراض للبلاد.