المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم اخراج الزكاة للراتب الشهري



leader8118
26-09-2011, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائي أعضاء المنتدى حبيت أني اعرض عليكم هذا الموضوع لاني رأيت ان هذا الموضوع مهم جدا لي ولكم ايضا

أقوال كبار العلماء في زكاة الراتب وكيفيه اخراجها ومتى يستوجب اخراجها :

فتاوى العلماء في زكاة الراتب

أولاً: فتاوى سماحة الشيخ العلامة ابن باز –رحمه الله-:

1. عنوان الفتوى: زكاة موظف له راتب شهري

السؤال: أنا موظف راتبي الشهري ما يعادل (3000 ريال)؛ فهل تجب عليَّ الزكاة؟ وما مقدارها؟ مع العلم بأني لا أصرف منها إلا اليسير (600 ريال)؟

الجواب: إذا حال الحول على شيء من المرتب يبلغ النصاب؛ فعليك زكاته، وإن كانت دون ذلك فلا زكاة فيه.


2. عنوان الفتوى: زكاة المرتبات فيها تفصيل

السؤال: من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم / ص. م. ح -سلمه الله- سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم 2790 وتاريخ 8/9/1405هـ، الذي تسأل فيه عن زكاة المرتبات.

الجواب: زكاة المرتبات من النقود فيها تفصيل: فإن كانت قد حال عليها الحول، وهي في حوزته وقد بلغت النصاب ففيها الزكاة. أما إن كانت أقل من النصاب أو لم يحل عليها الحول، بل أنفقها قبل ذلك فلا زكاة فيها.



3. عنوان الفتوى: على من يدخر مرتباته أن يضبطها بالكتابة لكي يؤدي زكاتها

السؤال: رجل يعتمد في دخله على المرتب الشهري، فيصرف بعضه ويوفر البعض الآخر؛ فكيف يخرج زكاة هذا المال ؟

الجواب: عليه أن يضبط بالكتابة ما يدخره من مرتباته، ثم يزكيه إذا حال عليه الحول، كل وافر شهري يزكى إذا حال عليه الحول، وإن زكى الجميع تبعاً للشهر الأول فلا بأس به وله أجر ذلك، وتعتبر الزكاة معجلة عن الوفر الذي لم يحل عليه الحول، ولا مانع من تعجيل الزكاة إذا رأى المزكي المصلحة في ذلك، أما تأخيرها بعد تمام الحول فلا يجوز إلا لعذر شرعي، كغيبة المال أو غيبة الفقراء.


(موقع سماحة الشيخ العلامة ابن باز –رحمه الله-)



ثانياً: فتاوى معالي الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-:

· عنوان الفتوى: حكم إخراج الزكاة من الراتب عن كل شهر رغبة في تعجيلها

السؤال: أحسن الله إليكم وبارك فيكم هذا السائل مبارك يقول فضيلة الشيخ ما حكم إخراج الزكاة من الراتب عن كل شهر رغبة في تعجيلها، حتى و لو كان موظفاً عليه دين.

الجواب: لا حرج بهذا جزاه الله خيراً هذا من باب التعجيل يعني لو كان الإنسان كلما قبض الراتب أخذ زكاته حالاً فإنه لا بأس بذلك وإن شاء فإذا دار الحول على الراتب الأول أدى الزكاة عن الجميع فيكون بالنسبة للحول الأول قد أدى زكاته في وقتها وبالنسبة للأشهر التالية قد عجل زكاتها وتعجل الزكاة لا بأس به وهذا أيسر وأسهل أنه يجعل لزكاته شهراً معيناً وهو الشهر الذي تجب فيه زكاة الراتب الأول ويمشي على هذا ويكون ما وجبت زكاته قد أديت زكاته في وقتها وما لم تجب تكون زكاته معجلة والصورة الأولى الذي ذكرها السائل أيضاً فيها راحة كلما قبض شيئاً زكاه على طول.

(موقع العلامة الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-)



ثالثاً: معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان:

1. عنوان الفتوى: كيفية زكاة الراتب

السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة يقول: أعمل موظفا حكومياً، وراتبي يوضع في حساب في أحد البنوك، وأقوم بالسحب منه كلما احتجت، وأسدد إيجار المنزل وآكل وأصرف منه، كيف أخرج زكاة الراتب؟

الجواب: تجعل لك شهر من السنة معين كرمضان، تخرج زكاة الموجود إلى مثله من السنة التي بعدها، تجعل موعد محدد من السنة لإخراج ما تجمع لديك من قديم الدراهم وحديثها، من كان تبلغ الحول أخرجت زكاته في وقته، وما لم يبلغ حوله تكون زكاته معجلة، وتفعل هذا من أجل راحتك ومن أجل براءة ذمتك أيضا؛ لأنك ما تقدر إنك تحدد لكل مبلغ تحدد له وقت وصعب عليك؛ فتجعل موعد محدد لجميع ما لديك، مما هو جديد ومما هو قديم تخرج الزكاة إلى دوره من السنة التي بعدها، هذا الذي عليه الناس، وعليه الفتوى اليوم.
2. عنوان الفتوى: زكاة الراتب الشهري

السؤال: أحسن الله إليكم، وهذه أسئلة وردت عن زكاة الراتب الشهري كيف تكون؟

الجواب: والله الراتب الشهري، والدخل اللي يتكرر، هذا هو معروف القاعدة أنه لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول هذه القاعدة، لكن كونه يبي يزكي كل ما تم حوله على مبلغ يصعب عليه؛ لأن ضبط هذه الدواخل الشهرية ضبط كل حول مبلغ منها يصعب عليه أحسن ما أفتى به علماؤنا أنه يخصص شهراً من السنة:كشهر رمضان مثلاً، ثم يزكي ما اجتمع لديه، مما تم حوله وما لم يتم حوله إلى مثله من السنة القادمة، ويجعل هذا الشهر موسماً لإخراج زكاة ما لديه من المال المجتمع، سواء تم حوله أو لم يتم؛ لأن هذا أسهل عليه نعم، ويبرأ ذمته أيضا.

3. عنوان الفتوى شروط إخراج زكاة المال

السؤال: أخيرا يسأل عن الراتب: متى يكون فيه، هل يكون فيه زكاة يا فضيلة الشيخ ؟

الجواب: إذا اجتمع لديك مبالغ وحال عليها الحول بلغت النصاب وحال عليها الحول بشرطين: أن يبلغ المجموع عندك النصاب فأكثر، وأن يمر عليه حول.

4. عنوان الفتوى: زكاة الراتب

السؤال: يقول: لي راتب أجمع منه، وقد جمعت خلال ثلاث سنوات أربعة عشر ألف ريال؛ فكيف أزكيه؟ هل أزكي المال كاملا أو بعضه؟ مع العلم أنه يزيد كل شهر؟

الجواب: إيه نعم، تزكي على رأس السنة كل ما تجمع لديك تخرج ربع العشر منه، وأما إذا كان المال يتجدد كل شهر، وكل يجي مبلغ؛ فالأحوط إنك تجعل موعد محدد من السنة مثل شهر رمضان تزكي كل ما لديك، مما تم حوله، وما لم يتم حوله إلى مثله من السنة القادمة؛ فلهذا تبرأ ذمتك إن شاء الله.

5. عنوان الفتوى: زكاة المكافأة الشهرية

السؤال: هذا طالب يقول: أسأل يا فضيلة الشيخ -حفظكم الله- في هذا البرنامج عن الطلاب الذين يتسلمون مكافأة شهرية، هل على هذه المكافأة الشهرية زكاة؟

الجواب: إذا اجتمع لديهم مبلغ يبلغ النصاب فأكثر، وحال عليه الحول، وجب عليه الزكاة، أما ما صرف وانقضى قبل تمام حوله؛ فليس عليه شيء.

(موقع معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان)



رابعاً: معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري:

· عنوان الفتوى: زكاة الراتب

السؤال: أنا موظف وأوفر من راتبي مبلغاً معيناً كل شهر، وإذا أردت أن أزكي هذا المبلغ يختلط علي القديم والجديد، وبعض المبالغ لم يحل عليها إلا بضعة أشهر كيف أخرج زكاتها؟

الجواب: زكاة الراتب تكون بإخراج كل شهر بحسبه؛ فيوضع شهر محرم لوحده، وشهر صفر لوحده، وشهر ربيع لوحده وهكذا، ثم تخرج كل شهرا بشهره وإن أردت حساباً أسهل، اجعل لك يوماً في السنة وأخرج الموجود، وأخرج زكاة الموجود في حسابك، هذا أسهل عليكم، وأحوط لك، لكنه لا يجب عليك الواجب أن تخرج زكاة كل شهر بشهره، لكن إن تطوعت سأجعل يوما في السنة، وانظر ما في رصيدي، وأخرج زكاته، جاز ذلك لك، ولا حرج عليك فيه، وإن شاء الله تؤجر زيادة أجر على هذا العمل، هذا ما يتعلق بزكاة الراتب، ولا شك أن الزكاة فريضة إسلامية ينبغي يأهل الإيمان أن يحتاطوا فيها، وأن يحرصوا على أدائها كاملة مكملة؛ فإن الله عز وجل قد توعد بشديد الوعيد لمن لا يؤدي زكاة ماله، قال سبحانه: (وَالَّذِينَ يَكْنِـزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَـزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِـزُونَ).

المصدر
http://www.af.org.sa/page.php?pg=article_desc&art_id=1133&cat_id=43

الاستثمار
26-09-2011, 05:06 PM
جزاك الله كل خير على المعلومة المفيد والكلام الطيب

leader8118
26-09-2011, 05:40 PM
واجب يالغالي