بـارود
26-09-2011, 06:53 PM
الصدور من المأدبة
فيصدر المدعو من هذه المأدبة وقد أشبعه وأرواه وخلَع عليه بخلَع القبول وأغناه ؛ لأن القلب كان قبل قد ناله من القحط والجدب والجوع والظمأ والُعري والسقم ما ناله ، فأصدره من عنده وقد أغناه عن الطعام والشراب واللباس والتحف ما يغنيه .
تجديد الدعوة
ولما كانت الجدوب متتابعة ، وقحط النفوس متواليًا ، جدد له الدعوة إلى هذه المأدبة وقتًا بعد وقت رحمة منه به ، فلا يزال مستسقيًا من بيده غيث القلوب وسقيها مستمطرًا سحائب رحمته ؛ لئلا ييبس ما أنبتته له تلك من كلأ الإيمان وعشبه وثماره ، ولئلا تنقطع مادة النبات والقلب في استسقاء واستمطار ، هكذا دائمًا يشكو إلى ربه جدبه وقحطه وضرورته إلى سقيا رحمته ، وغيث بره فهذا دأب العبد أيام حياته .
فيصدر المدعو من هذه المأدبة وقد أشبعه وأرواه وخلَع عليه بخلَع القبول وأغناه ؛ لأن القلب كان قبل قد ناله من القحط والجدب والجوع والظمأ والُعري والسقم ما ناله ، فأصدره من عنده وقد أغناه عن الطعام والشراب واللباس والتحف ما يغنيه .
تجديد الدعوة
ولما كانت الجدوب متتابعة ، وقحط النفوس متواليًا ، جدد له الدعوة إلى هذه المأدبة وقتًا بعد وقت رحمة منه به ، فلا يزال مستسقيًا من بيده غيث القلوب وسقيها مستمطرًا سحائب رحمته ؛ لئلا ييبس ما أنبتته له تلك من كلأ الإيمان وعشبه وثماره ، ولئلا تنقطع مادة النبات والقلب في استسقاء واستمطار ، هكذا دائمًا يشكو إلى ربه جدبه وقحطه وضرورته إلى سقيا رحمته ، وغيث بره فهذا دأب العبد أيام حياته .