مغروور قطر
27-09-2011, 11:08 AM
اليابان تعرب عن استعدادها للمشاركة في خطة لإنقاذ اليونان
أرقام 27/09/2011 قالت اليابان انها ستنظر في المشاركة في خطة انقاذ اليونان، حيث أشار وزير المالية "جون أزومي" إلى ان منطقة اليورو بحاجة إلى التوصل لخطة "عقلانية" لتهدئة المخاوف العالمية بشأن مشكلة ديونها السيادية.
تأتي تصريحات "أزومي" بعد يوم من تراجع مؤشر "نيكي" إلى ادنى مستوياته في عامين ونصف، وسط قلق من أن أزمة الديون سوف تدفع النمو العالمي إلى التباطؤ.
وكانت المؤشرات الآسيوية قد ارتفعت بشكل قوي اليوم في دلالة على استمرار تقلب حركة الأسواق وعدم ثباتها تزامنا مع ارتفاع حدة التذبذب بين الصعود والهبوط.
وقال "أزومي" أيضا : إذا كان هناك مخطط ينطوي على عملية ذات ثبات، وبقدر معقول من الأموال، ويمكن ان يقدم للعالم وللأسواق شعورا بالإطمئنان تجاه خطة لإنقاذ اليونان، فإنني لا أستبعد تحمل اليابان بعض العبء.
وقد أشار بعض المحللين إلى ان تلك التصريحات التي توضح رغبة اليابان في المشاركة من أجل تقاسم الأعباء تنم عن إرادة حقيقية في ضمان استقرار المنطقة.
حيث تعد أوروبا سوقا رئيسية للصادرات اليابانية، وإذا لم يتم التوصل لحل أزمة الديون الحالية فإن ذلك سوف يضر الطلب على السلع والمنتجات اليابانية.
"اذا انتشر الإضطراب المالي من أوروبا إلى بقية العالم فإن اليابان لن تكون في مأمن" حسب تعبير " ماساكي كانو" في بنك "جي بي مورجان".
ومن المعلوم أيضا انه في حال استمرار الشكوك من قبل المستثمرين إزاء الأزمة الحالية فإن الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية مثل الين سيرتفع، وهذه ستكون ضربة موجعة أيضا لليابان، حيث ستتضرر صادراتها نتيجة لإرتفاع قيمة عملتها المحلية أمام الدولار واليورو وغيرهما من العملات.
أرقام 27/09/2011 قالت اليابان انها ستنظر في المشاركة في خطة انقاذ اليونان، حيث أشار وزير المالية "جون أزومي" إلى ان منطقة اليورو بحاجة إلى التوصل لخطة "عقلانية" لتهدئة المخاوف العالمية بشأن مشكلة ديونها السيادية.
تأتي تصريحات "أزومي" بعد يوم من تراجع مؤشر "نيكي" إلى ادنى مستوياته في عامين ونصف، وسط قلق من أن أزمة الديون سوف تدفع النمو العالمي إلى التباطؤ.
وكانت المؤشرات الآسيوية قد ارتفعت بشكل قوي اليوم في دلالة على استمرار تقلب حركة الأسواق وعدم ثباتها تزامنا مع ارتفاع حدة التذبذب بين الصعود والهبوط.
وقال "أزومي" أيضا : إذا كان هناك مخطط ينطوي على عملية ذات ثبات، وبقدر معقول من الأموال، ويمكن ان يقدم للعالم وللأسواق شعورا بالإطمئنان تجاه خطة لإنقاذ اليونان، فإنني لا أستبعد تحمل اليابان بعض العبء.
وقد أشار بعض المحللين إلى ان تلك التصريحات التي توضح رغبة اليابان في المشاركة من أجل تقاسم الأعباء تنم عن إرادة حقيقية في ضمان استقرار المنطقة.
حيث تعد أوروبا سوقا رئيسية للصادرات اليابانية، وإذا لم يتم التوصل لحل أزمة الديون الحالية فإن ذلك سوف يضر الطلب على السلع والمنتجات اليابانية.
"اذا انتشر الإضطراب المالي من أوروبا إلى بقية العالم فإن اليابان لن تكون في مأمن" حسب تعبير " ماساكي كانو" في بنك "جي بي مورجان".
ومن المعلوم أيضا انه في حال استمرار الشكوك من قبل المستثمرين إزاء الأزمة الحالية فإن الطلب على الملاذات الآمنة التقليدية مثل الين سيرتفع، وهذه ستكون ضربة موجعة أيضا لليابان، حيث ستتضرر صادراتها نتيجة لإرتفاع قيمة عملتها المحلية أمام الدولار واليورو وغيرهما من العملات.