بـارود
27-09-2011, 06:21 PM
الغفلة قحط
فإن الغفلة التي تتنزل بالقلب هي القحط والجدب ، فما دام في ذكر الله والإقبال عليه فغيث الرحمة واقع عليه كالمطر المتدارك ، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة ، فإذا تمكنت الغفلة واستحكمت صارت أرضه ميتة ، وسنته جرداء يابسة ، وحريق الشهوات فيها من كل جانب كالسمايم .
عاقبة الغفلة
وإذا تدارك عليه غيث الرحمة اهتزت أرضه وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ، فإذا ناله القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها وثمارها من الماء ، فإذا منعت من الماء يبست عروقها وذبلت أغصانها ، وحبست ثمارها وربما يبست الأغصان والشجرة ، فإذا مددت منها غصنًا إلى نفسك لم يمتد ولم ينقد لك وانكسر فحينئذ تقتضي حكمة قيم البستان قطع تلك الشجرة وجعلها وقودًا للنار .
فإن الغفلة التي تتنزل بالقلب هي القحط والجدب ، فما دام في ذكر الله والإقبال عليه فغيث الرحمة واقع عليه كالمطر المتدارك ، فإذا غفل ناله من القحط بحسب غفلته قلة وكثرة ، فإذا تمكنت الغفلة واستحكمت صارت أرضه ميتة ، وسنته جرداء يابسة ، وحريق الشهوات فيها من كل جانب كالسمايم .
عاقبة الغفلة
وإذا تدارك عليه غيث الرحمة اهتزت أرضه وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ، فإذا ناله القحط والجدب كان بمنزلة شجرة رطوبتها ولينها وثمارها من الماء ، فإذا منعت من الماء يبست عروقها وذبلت أغصانها ، وحبست ثمارها وربما يبست الأغصان والشجرة ، فإذا مددت منها غصنًا إلى نفسك لم يمتد ولم ينقد لك وانكسر فحينئذ تقتضي حكمة قيم البستان قطع تلك الشجرة وجعلها وقودًا للنار .