ابوريما الرياشي
28-09-2011, 08:55 AM
توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وصول إنتاج قطر من غاز البترول المسال إلى نحو 12 مليون طن سنويا بحلول عام 2015 ارتفاعا من 10 ملايين طن في الوقت الحالي و8 ملايين طن سابقاً.
أكد سعادته في كلمة افتتح بها «المنتدى العالمي الرابع والعشرين لغاز البترول المسال» أمس بحضور شخصيات بارزة في قطاع الصناعة، أن تحقيق هذا الإنجاز والإنجازات الأخرى المميزة التي تتم في قطاع الطاقة بقطر لم تكن لتتحقق على أرض الواقع لولا الالتزام الراسخ والرؤية بعيدة المدى لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والدعم المستمر من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
وقال إن المنتدى الذي ينظم بدعم من شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة «تسويق»، يمثل فرصة ممتازة للمتخصصين في هذه الصناعة لمناقشة القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة وكيفية التعامل مع هذه التحديات بالطريقة المناسبة والفعالة. وأشار إلى أن هذا النوع من الغاز الذي يعد مصدر طاقة صديقا للبيئة، ويتوفر على سلسلة واسعة من التطبيقات منها المنزلية والتجارية والصناعية، يتم استخدامه من قبل الملايين من الناس بطرق شتى وفي أغراض متعددة ويطلق عند احتراقه، واحدة من أكثر انبعاثات الوقود الحفري نظافة والتي تتميز باحتوائها على نسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
توسع
وأضاف أن صناعة غاز البترول المسال توسعت على مستوى العالم بسرعة كبيرة على مدى العقدين الماضيين وشهدت العديد من التغيرات العميقة حيث ظهرت أسواق جديدة له في مواقع كثيرة، وازدادت نسبة استهلاك هذا الغاز في كل مناطق العالم تقريبا.
وذكر أن إنتاج غاز البترول المسال بدأ في قطر عام 1974 مع بدء تشغيل أول مصنع معالجة لإنتاج غاز البترول المسال والذي بدأ في إنتاج هذا النوع من الغاز المصاحب المنتج من حقل النفط البري بدخان وفي بداية الثمانينيات، دخلت منشآت إضافية حيز العمل، وذلك لإنتاج غاز البترول المسال من الحقول البحرية، ومنذ ذلك الحين وإنتاج قطر من غاز البترول المسال في ازدياد.
وأكد أن إنتاج غاز البترول المسال في قطر شهد نمواً سريعاً خلال العقد الماضي نتيجة للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال. ومن ثم، فإن تطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال هو أهم عامل يؤثر على معدل إنتاج غاز البترول المسال في البلاد.
ولفت إلى أن معظم إمدادات غاز البترول المسال في الشرق الأوسط يتم إنتاجها من الغاز الطبيعي، كما أن البدء في تشغيل العديد من مشاريع الإمدادات الجديدة في المنطقة سوف يزيد بشكل كبير كمية غاز البترول المسال المتوفرة في الأسواق العالمية.
أكد سعادته في كلمة افتتح بها «المنتدى العالمي الرابع والعشرين لغاز البترول المسال» أمس بحضور شخصيات بارزة في قطاع الصناعة، أن تحقيق هذا الإنجاز والإنجازات الأخرى المميزة التي تتم في قطاع الطاقة بقطر لم تكن لتتحقق على أرض الواقع لولا الالتزام الراسخ والرؤية بعيدة المدى لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والدعم المستمر من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد.
وقال إن المنتدى الذي ينظم بدعم من شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة «تسويق»، يمثل فرصة ممتازة للمتخصصين في هذه الصناعة لمناقشة القضايا والتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة وكيفية التعامل مع هذه التحديات بالطريقة المناسبة والفعالة. وأشار إلى أن هذا النوع من الغاز الذي يعد مصدر طاقة صديقا للبيئة، ويتوفر على سلسلة واسعة من التطبيقات منها المنزلية والتجارية والصناعية، يتم استخدامه من قبل الملايين من الناس بطرق شتى وفي أغراض متعددة ويطلق عند احتراقه، واحدة من أكثر انبعاثات الوقود الحفري نظافة والتي تتميز باحتوائها على نسبة منخفضة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
توسع
وأضاف أن صناعة غاز البترول المسال توسعت على مستوى العالم بسرعة كبيرة على مدى العقدين الماضيين وشهدت العديد من التغيرات العميقة حيث ظهرت أسواق جديدة له في مواقع كثيرة، وازدادت نسبة استهلاك هذا الغاز في كل مناطق العالم تقريبا.
وذكر أن إنتاج غاز البترول المسال بدأ في قطر عام 1974 مع بدء تشغيل أول مصنع معالجة لإنتاج غاز البترول المسال والذي بدأ في إنتاج هذا النوع من الغاز المصاحب المنتج من حقل النفط البري بدخان وفي بداية الثمانينيات، دخلت منشآت إضافية حيز العمل، وذلك لإنتاج غاز البترول المسال من الحقول البحرية، ومنذ ذلك الحين وإنتاج قطر من غاز البترول المسال في ازدياد.
وأكد أن إنتاج غاز البترول المسال في قطر شهد نمواً سريعاً خلال العقد الماضي نتيجة للتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال. ومن ثم، فإن تطوير مشاريع الغاز الطبيعي المسال هو أهم عامل يؤثر على معدل إنتاج غاز البترول المسال في البلاد.
ولفت إلى أن معظم إمدادات غاز البترول المسال في الشرق الأوسط يتم إنتاجها من الغاز الطبيعي، كما أن البدء في تشغيل العديد من مشاريع الإمدادات الجديدة في المنطقة سوف يزيد بشكل كبير كمية غاز البترول المسال المتوفرة في الأسواق العالمية.