Love143
22-05-2006, 01:38 AM
أكد أن دورات الصعود والهبوط يجب أن تتساوى
فؤاد الحمود لـ الوطن: انتعاش البورصة لن يكون قريباً وعوامل عديدة تؤثر في السوق منها محلية وأخرى اقليمية
كتب طارق عرابي:
استبعد رئيس مجلس ادارة شركة منشآت للمشاريع العقارية فؤاد الحمود ان يشهد سوق الكويت للأوراق المالية انتعاشاً على الاقل قبل انتهاء فصل الصيف الحالي او الربع الثالث من العام الجاري، متوقعاً في الوقت نفسه ان تطول الفترة التصحيحية الحالية للسوق.
وقال الحمود خلال تصريح خاص لـ «الوطن» بأن الاسواق المالية تمر في العادة بدورات صعود تقابلها دورات هبوط مساوية لها في المدة، وبالتالي فإن دورة الصعود التي شهدها سوق الكويت للاوراق المالية والتي بدأت في عام 2002 لم تنته الا في عام 2005، مما يدل على ان فترة الصعود التالية لن تكون قريبة، وان كان من الصعب التوقع بطول مدة الهبوط الحالية بدقة.
واضاف بأن عوامل اخرى عديدة لا تزال تؤثر مباشرة في اداء سوق الكويت للاوراق المالية، منها عوامل تتعلق بالقطاع نفسه، ومنها عوامل اخرى سياسية لعل اهمها التطورات الحاصلة حالياً على الجبهة المحلية «الدوائر.. وغيرها» او على الجبهة الاقليمية «ايران.. والمسألة النووية» مما اضفى احساساً بعدم الاستقرار لدى نسبة كبيرة من المستثمرين، ودفعهم لسحب اموالهم الى خارج السوق بكثرة خاصة خلال الاشهر الثلاثة او الاربعة الماضية، وتسبب في هبوط البورصة.
واشار الى ان من بين العوامل الاخرى التي اثرت في السوق هو اداء غالبية الشركات خلال الربع الاول والذي لم يكن مواتياً وتسبب في التأثير سلباً في المؤشر، مضيفاً بأنه حتى بالنسبة للشركات التي اعلنت عن تحقيق ارباح في الربع الاول فإن اسهمها لم تحرك ساكناً.
من جهة اخرى نفى الحمود ان يكون لاسواق المنطقة الاخرى تأثير مباشر على وضع سوق الكويت للاوراق المالية، مشيراً الى ان التحسن الذي شهدته الاسواق الخليجية الاسبوع الماضي لم يكن له انعكاس على السوق الكويتي الذي واصل مؤشره الهبوط.
ومضى يقول إن المنطق يشير الى ان اسواق الخليج يجب ان تكون متشابهة في الاداء، لاسيما وان نسبة كبيرة من المستثمرين يستثمرون اموالهم في معظم هذه الاسواق وفي نفس الوقت.
فؤاد الحمود لـ الوطن: انتعاش البورصة لن يكون قريباً وعوامل عديدة تؤثر في السوق منها محلية وأخرى اقليمية
كتب طارق عرابي:
استبعد رئيس مجلس ادارة شركة منشآت للمشاريع العقارية فؤاد الحمود ان يشهد سوق الكويت للأوراق المالية انتعاشاً على الاقل قبل انتهاء فصل الصيف الحالي او الربع الثالث من العام الجاري، متوقعاً في الوقت نفسه ان تطول الفترة التصحيحية الحالية للسوق.
وقال الحمود خلال تصريح خاص لـ «الوطن» بأن الاسواق المالية تمر في العادة بدورات صعود تقابلها دورات هبوط مساوية لها في المدة، وبالتالي فإن دورة الصعود التي شهدها سوق الكويت للاوراق المالية والتي بدأت في عام 2002 لم تنته الا في عام 2005، مما يدل على ان فترة الصعود التالية لن تكون قريبة، وان كان من الصعب التوقع بطول مدة الهبوط الحالية بدقة.
واضاف بأن عوامل اخرى عديدة لا تزال تؤثر مباشرة في اداء سوق الكويت للاوراق المالية، منها عوامل تتعلق بالقطاع نفسه، ومنها عوامل اخرى سياسية لعل اهمها التطورات الحاصلة حالياً على الجبهة المحلية «الدوائر.. وغيرها» او على الجبهة الاقليمية «ايران.. والمسألة النووية» مما اضفى احساساً بعدم الاستقرار لدى نسبة كبيرة من المستثمرين، ودفعهم لسحب اموالهم الى خارج السوق بكثرة خاصة خلال الاشهر الثلاثة او الاربعة الماضية، وتسبب في هبوط البورصة.
واشار الى ان من بين العوامل الاخرى التي اثرت في السوق هو اداء غالبية الشركات خلال الربع الاول والذي لم يكن مواتياً وتسبب في التأثير سلباً في المؤشر، مضيفاً بأنه حتى بالنسبة للشركات التي اعلنت عن تحقيق ارباح في الربع الاول فإن اسهمها لم تحرك ساكناً.
من جهة اخرى نفى الحمود ان يكون لاسواق المنطقة الاخرى تأثير مباشر على وضع سوق الكويت للاوراق المالية، مشيراً الى ان التحسن الذي شهدته الاسواق الخليجية الاسبوع الماضي لم يكن له انعكاس على السوق الكويتي الذي واصل مؤشره الهبوط.
ومضى يقول إن المنطق يشير الى ان اسواق الخليج يجب ان تكون متشابهة في الاداء، لاسيما وان نسبة كبيرة من المستثمرين يستثمرون اموالهم في معظم هذه الاسواق وفي نفس الوقت.