مغروور قطر
28-09-2011, 12:07 PM
روبيني": شكل الركود الذي قد تعانية الاقتصادات المتقدمة سيتوقف على ما يحدث في منطقة اليورو
أرقام 28/09/2011 قال أستاذ الاقتصاد في مدرسة "شتيرن" لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك ومؤسس ورئيس "روبيني جلوبال ايمكونكس" "نورييل روبيني" يوم الثلاثاء في مؤتمر لبلومبرج إن معظم الاقتصادات المتقدمة تنحدر تدريجيا إلى الركود مرة أخرى في حين الولايات المتحدة تعيش بالفعل في خضم الانكماش الاقتصادي.
"تبعا للطريقة التي أرى من خلالها الاقتصاد العالمي، أعتقد أن الاقتصادات المتقدمة تدخل مرحلة الركود مرة أخرى.. وتبعا للبيانات الملموسة وغير الملموسة، فإن الاقتصاد الأمريكي في هذه الحالة، والأمر نفسه بالنسبة لمنطقة اليورو، وكذلك المملكة المتحدة".
وقال أيضا: عند هذه النقطة فالمسألة ليست ما إذا كنا في ركود أو ركود مزدوج، لكن هل سيكون هذا الركود معتدلا بشكل نسبي أم سيكون حادا مع أزمة مالية عالمية.
وأردف "روبيني": إن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على ما سيحدث في منطقة اليورو، وهل سيمكنهم العمل معا بشكل جماعي.
"إننا نواجه نفاد الخيارات السياسية" على حد قول "روبيني" الذي يرى أن أزمة ديون أوروبا وعواقبها ستكون أسوأ من انهيار "ليمان براذرز" عام 2008.
يذكر أن "روبيني" تنبأ بأزمة المساكن وفقاعتها المدمرة في الولايات المتحدة قبل بلوغ ذروتها عام 2006، لكن رغم ذلك فكل توقعاته ليست دقيقة.
حيث إنه قال عندما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" إلى أدنى مستوياته في 12 عاما يوم التاسع من مارس/آذار عام 2009 انه من المحتمل أن يتراجع إلى مستوى 600 نقطة أو أقل بحلول نهاية العام، لكن على النقيض من ذلك فقد ارتفع بنسبة 65% خلال الفترة المتبقية من العام.
أرقام 28/09/2011 قال أستاذ الاقتصاد في مدرسة "شتيرن" لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك ومؤسس ورئيس "روبيني جلوبال ايمكونكس" "نورييل روبيني" يوم الثلاثاء في مؤتمر لبلومبرج إن معظم الاقتصادات المتقدمة تنحدر تدريجيا إلى الركود مرة أخرى في حين الولايات المتحدة تعيش بالفعل في خضم الانكماش الاقتصادي.
"تبعا للطريقة التي أرى من خلالها الاقتصاد العالمي، أعتقد أن الاقتصادات المتقدمة تدخل مرحلة الركود مرة أخرى.. وتبعا للبيانات الملموسة وغير الملموسة، فإن الاقتصاد الأمريكي في هذه الحالة، والأمر نفسه بالنسبة لمنطقة اليورو، وكذلك المملكة المتحدة".
وقال أيضا: عند هذه النقطة فالمسألة ليست ما إذا كنا في ركود أو ركود مزدوج، لكن هل سيكون هذا الركود معتدلا بشكل نسبي أم سيكون حادا مع أزمة مالية عالمية.
وأردف "روبيني": إن الإجابة على هذا السؤال تتوقف على ما سيحدث في منطقة اليورو، وهل سيمكنهم العمل معا بشكل جماعي.
"إننا نواجه نفاد الخيارات السياسية" على حد قول "روبيني" الذي يرى أن أزمة ديون أوروبا وعواقبها ستكون أسوأ من انهيار "ليمان براذرز" عام 2008.
يذكر أن "روبيني" تنبأ بأزمة المساكن وفقاعتها المدمرة في الولايات المتحدة قبل بلوغ ذروتها عام 2006، لكن رغم ذلك فكل توقعاته ليست دقيقة.
حيث إنه قال عندما انخفض مؤشر "إس آند بي 500" إلى أدنى مستوياته في 12 عاما يوم التاسع من مارس/آذار عام 2009 انه من المحتمل أن يتراجع إلى مستوى 600 نقطة أو أقل بحلول نهاية العام، لكن على النقيض من ذلك فقد ارتفع بنسبة 65% خلال الفترة المتبقية من العام.