خاربه خاربه
22-05-2006, 05:15 AM
من الأيميل :)
:eek3: قصة عاشقــــان :eek3:
اثنان وليس بالاثنان
جمعاهما القدر فصارا عاشقان
يسيران مع الريح يغطيهما الامان
يبحران في الحب وفي العشق يذوبان
التقيا في يوم من أيام الزمان
لم يقدرا أنهما سيصبحان حبيبان
التقت العين بالعين في نظرتان
أولها محبة وصفاء
وثانيها حب سار مع الوديان
أحسا بالحب فهل كانا يظنان
أنهما بهذا العشق مجنونان
أم في طريقهما إلى الحنان
لم يعلما ذلك فهل يعلم الزمان
هل يعلم ما قد خباءه لهما
هل يعلما غدر هذا الأوان
*****
كانا العصفورين تحت الأمطار
يخافا على بعضهما من لحظة الفرار
فيظل حبهما دائما مهما كان القرار
ليس قراراهما ولكن حق
الزمن في الاختيار
فظلا هكذا بلا حركة أو فرار
فلطم الغدر وجهيهما دون أعذار
وضحك عليهما القدر فظلا يتناحبان
على ما فعل بهما الزمن دون استئذان
فانتهيا قبل أن يكملا النظرتان
فتباعدت الأعين والتقا الظهران
وذهبا كلا في طريقة بعدما ظن
أن قد انفتح لهما باب للامان
ولكن هيهات في هذا الزمان
http://www.l22l.com/l22l-up-3/f673fe7ec2.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/46a2ba55d0.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/f6f22fc014.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/56f1bec51e.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/ae5c1f79c3.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/aaf56b960d.gif (http://www.l22l.com)
ماتراه من صور هي حادثة حقيقية وقعت
بالصيف الفائت في إحدى الأوربية
حيث يظهر العصفور و هو يهم بسرعة
لنجدة زوجته المصابة الواقعة على الأرض
، و احتلت الصور الصفحات الأولى
للصحف ،و كتب عنوان أسفلها "
العصافير أوفى الأزواج
الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة
زوجته الجريحة و حاول بصرخاته الضعيفة
فلم يفلح و كأنه يطلب منها أن تتحمل الألم
و الجرح حتى تعيش .
و لما فاضت روحها صرخ العصفور و
الدموع إحتقنت بعينيه سبحان الله الذي
زرع الإحساس في قلب هذا الطير
سبحان الخالق العظيم الذي يعلمنا من خلال
هذه اللقطات الوفاء و الحنان
دمتم في حفظ الله و رعايته
وأتمنى لكم الخير إينما كنتم فلا تنسونا
من دعائكم الصالح
:eek3: قصة عاشقــــان :eek3:
اثنان وليس بالاثنان
جمعاهما القدر فصارا عاشقان
يسيران مع الريح يغطيهما الامان
يبحران في الحب وفي العشق يذوبان
التقيا في يوم من أيام الزمان
لم يقدرا أنهما سيصبحان حبيبان
التقت العين بالعين في نظرتان
أولها محبة وصفاء
وثانيها حب سار مع الوديان
أحسا بالحب فهل كانا يظنان
أنهما بهذا العشق مجنونان
أم في طريقهما إلى الحنان
لم يعلما ذلك فهل يعلم الزمان
هل يعلم ما قد خباءه لهما
هل يعلما غدر هذا الأوان
*****
كانا العصفورين تحت الأمطار
يخافا على بعضهما من لحظة الفرار
فيظل حبهما دائما مهما كان القرار
ليس قراراهما ولكن حق
الزمن في الاختيار
فظلا هكذا بلا حركة أو فرار
فلطم الغدر وجهيهما دون أعذار
وضحك عليهما القدر فظلا يتناحبان
على ما فعل بهما الزمن دون استئذان
فانتهيا قبل أن يكملا النظرتان
فتباعدت الأعين والتقا الظهران
وذهبا كلا في طريقة بعدما ظن
أن قد انفتح لهما باب للامان
ولكن هيهات في هذا الزمان
http://www.l22l.com/l22l-up-3/f673fe7ec2.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/46a2ba55d0.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/f6f22fc014.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/56f1bec51e.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/ae5c1f79c3.gif (http://www.l22l.com)
http://www.l22l.com/l22l-up-3/aaf56b960d.gif (http://www.l22l.com)
ماتراه من صور هي حادثة حقيقية وقعت
بالصيف الفائت في إحدى الأوربية
حيث يظهر العصفور و هو يهم بسرعة
لنجدة زوجته المصابة الواقعة على الأرض
، و احتلت الصور الصفحات الأولى
للصحف ،و كتب عنوان أسفلها "
العصافير أوفى الأزواج
الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة
زوجته الجريحة و حاول بصرخاته الضعيفة
فلم يفلح و كأنه يطلب منها أن تتحمل الألم
و الجرح حتى تعيش .
و لما فاضت روحها صرخ العصفور و
الدموع إحتقنت بعينيه سبحان الله الذي
زرع الإحساس في قلب هذا الطير
سبحان الخالق العظيم الذي يعلمنا من خلال
هذه اللقطات الوفاء و الحنان
دمتم في حفظ الله و رعايته
وأتمنى لكم الخير إينما كنتم فلا تنسونا
من دعائكم الصالح