إنتعاش
22-05-2006, 07:55 AM
أكد السيد آندي ستيفنز الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري أن الطفرة الاقتصادية الهائلة التي تعيشها الدولة بفضل السياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين قد حفزت كافة الشركات الوطنية لمواكبة هذه الرؤية السامية التي تهدف لتوفير كافة السبل الكفيلة بحصول كافة المواطنين والمقيمين على خدمات تتمع بأرقى المستويات والمعايير العالمية.
واضاف ستيفنز في حديث خاص لـ الاقتصادي أن ما شهده القطاع المصرفي في دولة قطر من تطور هائل خلال العقد الماضي يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن دولة قطر تتمع بواحد من أفضل الأنظمة المصرفية المتقدمة وأن حجم ما شهدته البنية الأساسية في القطاع المصرفي من استثمارات قد نقلها إلى مرحلة رقمية متقدمة تضمن لكافة المتعاملين من الشركات الدولية وبيوت التمويل والمؤسسات المصرفية الراقية أن ما ستجده في قطر قد لا يتوافر في دول تتمع بإمكانات ضخمة أو تستند على رصيد من الخبرات الطويلة في العمل المصرفي لاسيما في ظل قرارات مصرف قطر المركزي التي أكدت على ضرورة تحول كافة البنوك العاملة في الدولة نحو المرحلة الرقمية التي تضمن تقديم خدمات راقية وسريعة كما تضمن أفضل قدر ممكن من الأمان والسرية والكفاءة في تنفيذ المعاملات المصرفية يدعمها في ذلك مناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به قطر في ظل سياسة سموه حفظه الله وولي عهده الأمين.
الحديث مع آندي ستيفنز بوصفه واحدا من كبار رجالات البنوك المخضرمين في القطاع المصرفي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الاقتصادية المزدهرة ليس فقط بسبب خبرته كواحد من كبار التنفيذيين في عالم المال والأعمال ولكن بوصفه أيضا واحدا من أكثر مديري البنوك الوطنية خبرة في الشأن المصرفي القطري بوصفه مديرا لم يأت من الخارج ليقود مسيرة نجاح جاهزة ولكنه واحد من المديرين القلائل والنادرين ربما الذي نشأ مع البنك التجاري وشهد مراحل تطوره منذ كان مديرا ثم مساعدا للمدير العام ثم مدير عام ثم مديرا للمجموعة خلال ما يزيد على عقدين من الزمان استطاع خلالها آندي أن يتفهم طبيعة متطلبات السوق وينفذ سياسة مجلس الإدارة بدقة لدرجة جعلت البنك التجاري أول وأعرق بنوك القطاع الخاص في الدولة ويحافظ على تلك المكانة على مدى أكثر من ثلاثين عاما هي عمر البنك حاليا.
قبل أن نتطرق للحديث عن المشروعات والمميزات يريد القراء أن يعرفوا أهم المشروعات التي يعمل التجاري عليها حاليا قبل نشرها رسميا؟
- أعتقد أن من أهم الأمور التي تحظى باهتمام الجميع هو موضوع الأسهم والاكتتابات لذا فإن البنك يعمل حاليا على أن يكون وكيلا لاكتتابين عند طرحهما بعد ما استطاع التجاري أن يثبت نجاحا منقطع النظير خلال تعيينه مديرا للاكتتاب والإصدار على أسهم شركة اسمنت الخليج التي انتهت بنجاح كبير مؤخرا وأشاد بها الجميع.
الخدمات الإسلامية
شهدت الفترة الماضية فترة نشاط كبيرة في القطاع المصرفي ككل وكان لكم نصيب كبير منها فما هي أهم المشروعات والإضافات التي ترون أن من شأنها أن تمثل خدمات مضافة جديدة للقطاع المصرفي في قطر؟
- بالطبع لن نتحدث عن مشروعات بعينها ولكن هناك استراتيجية لبناء قسم متكامل للخدمات المصرفية الإسلامية بدأ العمل فيه بالفعل بالإضافة إلى الخدمات التقليدية وبالفعل قمنا بتعيين مدير عام جديد للخدمات المصرفية الإسلامية هو السيد محمد ربيع والذي كان يشغل منصب رئيس العمليات المصرفية الإسلامية في بنك الرياض والذي أرسى أساس العمليات الإسلامية هناك.
نتكلم عن النمو الكبير في المؤسسة ككل فكم تبلغ حصة التجاري من مجمل الأعمال في السوق المصرفي حاليا؟
- لا نريد الحديث عن حصة بعينها ولكننا نرغب أن نكون روادا في مجال الخدمات الاسلامية في السوق وسواء على مستوى الشخصي أو الشركات وقبل أن نؤسس قسما خاصا كنا في البنك التجاري أول من نقدم خدمات متخصصة ومختلفة خاصة وأن هناك طلبا كبيرا حاليا على هذه المنتجات الإسلامية والجديدة ويتوقع الجميع من المؤسسات المصرفية تقديم منتجات متميزة والحمد لله نحن نقدم خدمات راقية يطلبها العملاء الحريصون على المعاملات الإسلامية بالاضافة إلى الخدمات الأخرى ونود أن نكون روادا في هذا المجال.
خدمات الشركات
من المفاهيم التي أصبحت تسيطر على السوق المصرفية مؤخرا مفهوم خدمات الشركات فكيف تنظرون لأنفسكم وما تقدمونه من خدمات للشركات والتي بدورها تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني للدول في هذه المرحلة؟
- يتمتع البنك التجاري بمساهمات واسعة في مجال تنموي للمشروعات الضخمة في قطر من خلال المشاركة في مشروعات تمويلية مبتكرة منها حلول متوافقة مع الشريعة الإسلامة والمشاركة في تمويل العديد من المشروعات في مجال الغاز والنفط مثل المشاركة في تمويل مشروع توسعة قطر غاز 2 والذي كان مشروعا ضخما اسلاميا. وعلى أية حال لسنا الوحيدين في هذا المجال ولكننا ملتزمون بتقديم خدمات ملاءمة للجميع. خلال الشهور الثلاثة الماضية فقط من هذا العام قمنا بتوفير تسهيلات تمويل للعديد من مشروعات التطوير الضخمة في الدولة. كما زاد إجمالي التزامنا في قطاعات النفط والغاز القطرية على 700 مليون دولار أميركي. كما قمنا أيضا بإدارة وتوفير تسهيلات قروض ائتمانية وضمانات محلية لمشروع مرافق توليد الطاقة وتحلية المياه RAF-B2 بقيمة 520 مليون دولار أميركي، وبالإضافة لذلك تم اختيار وتعيين البنك التجاري ليكون مديرا للاكتتاب والإصدار الخاص بالاكتتاب العام على أسهم شركة إسمنت الخليج الذي لاقى نجاحا كبيرا أشاد به الجميع.
شراكة استراتيجية
كنتم أول بنك يبرم شراكة استراتيجية مع بنك خليجي آخر كيف تقيمون تجربتكم مع البنك الوطني العماني؟
- كانت هذه الخطوة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نجاح خططنا التوسعية وشراكتنا الاستراتيجية مع «العماني الوطني» والتي تمثل أول شراكة استراتيجية من نوعها بين بنكين كبيرين في منطقة مجلس التعاون مما يعزز من استمرارنا في تحقيق تقدم قوي واستمرارنا في تطبيق استراتيجيات للتوسع وتحقيق المزيد من النمو إن ما تشهده دولة قطر من طفرة هائلة في كافة المجالات شكل مصدر إلهام لنا لنبقى دائما في قلب التطور الاقتصادي للدولة وجاهزون للقيام بالمزيد لدعم النمو المستقبلي والمقبل في دولة قطر. وها نحن نواصل مسيرتنا نحو آفاق أخرى من النجاح الذي انعكس بوضوع على أداء البنك الوطني العماني الذي يتملك البنك التجاري حصة قدرها 9‚34% منه وتم بالفعل شراء 10 ملايين سهم من أسهم البنك العماني الوطني وننوي المضي قدما في تطوير عمليات البنك في كافة المجالات. كما تعطي الشراكة الاستراتيجية المبرمة مع البنك العماني الوطني الحق في القيام بعمليات إدارة البنك العماني في إشارة هامة لمرحلة جديدة من مراحل نمو البنوك القطرية باتجاه الخارج بما يعد ترجمة حقيقية واستجابة للطفرة الاقتصادية الهائلة والازدهار الكبير الذي تنعم به دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين لأول مرة في تاريخه ومنذ شراكته الاستراتيجية التي أبرمها مع البنك التجاري التي أعلن عنها منتصف العام المنصرم استطاع الوطني العماني تحقيق أعلى أرباح صافية في تاريخه حيث بلغ صافي أرباح عمليات البنك عن عام 2005 مبلغ 3‚20 مليون ريال عماني مقارنة بصافي أرباح قدرها 2‚5 مليون ريال عماني فقط في عام 2004».
هل أتاحت لكم هذه الشراكة وضعا استثماريا أفضل؟
- لقد أصبحنا أكبر مستثمر وشريك في البنك ولنا أيضا عقد لإدارة البنك لمدة ثلاث سنوات إذا نحن ندير البنك أصلا مع حصة منه وبالنسبة للتمويل هذا أيضا مختلف وهام وهو عملية كلفتنا حوالي 2‚1 مليار ريال وهو مبلغ ضخم ولكنه يعطي المجلس فرصة كبيرة لزيادة رأس المال وحقوق الملكية وفتحت لنا مجالات أخرى لقد كان قرارا هاما تم تنفيذه جيدا اتخذ على أساس رؤية صائبة وجيدة والتجاري هو ثاني أكبر بنك حاليا في قطر من حيث نصيبه وحصته من السوق والوطني العماني هو ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان وله فرص عظيمة للنمو لذا فهي شراكة نادرة تتيح لبنك خليجي الانتقال إلى سوق خليجي آخر مع حصة كبيرة في نفس الوقت الذي كانت فيه بعض البنوك الأخرى تأتي لتجرب حظوظها وتجس نبض الأعمال في المنطقة إلا أن البنك التجاري نجح تماما في مهمة وسجل نقطة نحو الأمام.
هل زادت تلك الشراكة الاستراتيجية من حصصكم في السوق الإقليمية؟
- نحن لنا الآن سوقان محليان كبيران من أسواق المنطقة وعندما يكون عندك هذا الحجم من السوق يمكنك أن ترفع درجة التعاون المشترك بين البنكين في كلا السوقين في كلا الدولتين بها الحجم يعني هناك تشابه في البنكين من حيث الإجراءات من حيث الأساليب والعمليات سوف نبدأ سويا في تطوير أساسيات مشتركة في التدريب والموارد البشرية.
كيف تنظرون لإمكانية التنسيق والتعاون بين بنكين في سوقين كبيرين؟
- هناك منطقة كاملة للعمل والتعاون المشترك بين البنكين تعمل أكثر كفاءة وتقدم خدمات أرسخ وأحدث ولهذا السبب نحن نعتقد اننا استطعنا توظيف ما يعرف باقتصاديات الحجم لمنحنا درجة أعلى من القدرة على تقديم المزيد من الخدمات التنافسية وبأسعار تنافسية لعملائنا وهذا ما نسعى له من خلال إدماج ومشاركة الخدمات. وفي عالم اليوم واحدة من أهداف الاندماج هو الاستفادة من عنصر التعاون في خفض نفقات ما يقدم من خدمات بالتنسيق بين الجهات المندمجة والعمليات.
كم تبلغ طاقة الموارد البشرية لديكم وعدد الفروع المشتركة حاليا؟
- اليوم نحن في التجاري لدينا 900 موظف والوطني العماني لديه 1200 موظف لذا فنحن اليوم بعد شراكتنا لدينا معا موارد بشرية تزيد على أكثر من 2000 موظف ولدينا معا ما يزيد على 80 فرعا و 200 إيه تي إم وإدارات مشتركة ونتطلع لاستخدام القوتين والموارد للاستفادة القصوى من السوقين وسوف نبحث ونسعى لتحقيق المزيد من العوائد وتقديم المزايا لعملائنا في نفس الوقت.
واضاف ستيفنز في حديث خاص لـ الاقتصادي أن ما شهده القطاع المصرفي في دولة قطر من تطور هائل خلال العقد الماضي يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن دولة قطر تتمع بواحد من أفضل الأنظمة المصرفية المتقدمة وأن حجم ما شهدته البنية الأساسية في القطاع المصرفي من استثمارات قد نقلها إلى مرحلة رقمية متقدمة تضمن لكافة المتعاملين من الشركات الدولية وبيوت التمويل والمؤسسات المصرفية الراقية أن ما ستجده في قطر قد لا يتوافر في دول تتمع بإمكانات ضخمة أو تستند على رصيد من الخبرات الطويلة في العمل المصرفي لاسيما في ظل قرارات مصرف قطر المركزي التي أكدت على ضرورة تحول كافة البنوك العاملة في الدولة نحو المرحلة الرقمية التي تضمن تقديم خدمات راقية وسريعة كما تضمن أفضل قدر ممكن من الأمان والسرية والكفاءة في تنفيذ المعاملات المصرفية يدعمها في ذلك مناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به قطر في ظل سياسة سموه حفظه الله وولي عهده الأمين.
الحديث مع آندي ستيفنز بوصفه واحدا من كبار رجالات البنوك المخضرمين في القطاع المصرفي يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة الاقتصادية المزدهرة ليس فقط بسبب خبرته كواحد من كبار التنفيذيين في عالم المال والأعمال ولكن بوصفه أيضا واحدا من أكثر مديري البنوك الوطنية خبرة في الشأن المصرفي القطري بوصفه مديرا لم يأت من الخارج ليقود مسيرة نجاح جاهزة ولكنه واحد من المديرين القلائل والنادرين ربما الذي نشأ مع البنك التجاري وشهد مراحل تطوره منذ كان مديرا ثم مساعدا للمدير العام ثم مدير عام ثم مديرا للمجموعة خلال ما يزيد على عقدين من الزمان استطاع خلالها آندي أن يتفهم طبيعة متطلبات السوق وينفذ سياسة مجلس الإدارة بدقة لدرجة جعلت البنك التجاري أول وأعرق بنوك القطاع الخاص في الدولة ويحافظ على تلك المكانة على مدى أكثر من ثلاثين عاما هي عمر البنك حاليا.
قبل أن نتطرق للحديث عن المشروعات والمميزات يريد القراء أن يعرفوا أهم المشروعات التي يعمل التجاري عليها حاليا قبل نشرها رسميا؟
- أعتقد أن من أهم الأمور التي تحظى باهتمام الجميع هو موضوع الأسهم والاكتتابات لذا فإن البنك يعمل حاليا على أن يكون وكيلا لاكتتابين عند طرحهما بعد ما استطاع التجاري أن يثبت نجاحا منقطع النظير خلال تعيينه مديرا للاكتتاب والإصدار على أسهم شركة اسمنت الخليج التي انتهت بنجاح كبير مؤخرا وأشاد بها الجميع.
الخدمات الإسلامية
شهدت الفترة الماضية فترة نشاط كبيرة في القطاع المصرفي ككل وكان لكم نصيب كبير منها فما هي أهم المشروعات والإضافات التي ترون أن من شأنها أن تمثل خدمات مضافة جديدة للقطاع المصرفي في قطر؟
- بالطبع لن نتحدث عن مشروعات بعينها ولكن هناك استراتيجية لبناء قسم متكامل للخدمات المصرفية الإسلامية بدأ العمل فيه بالفعل بالإضافة إلى الخدمات التقليدية وبالفعل قمنا بتعيين مدير عام جديد للخدمات المصرفية الإسلامية هو السيد محمد ربيع والذي كان يشغل منصب رئيس العمليات المصرفية الإسلامية في بنك الرياض والذي أرسى أساس العمليات الإسلامية هناك.
نتكلم عن النمو الكبير في المؤسسة ككل فكم تبلغ حصة التجاري من مجمل الأعمال في السوق المصرفي حاليا؟
- لا نريد الحديث عن حصة بعينها ولكننا نرغب أن نكون روادا في مجال الخدمات الاسلامية في السوق وسواء على مستوى الشخصي أو الشركات وقبل أن نؤسس قسما خاصا كنا في البنك التجاري أول من نقدم خدمات متخصصة ومختلفة خاصة وأن هناك طلبا كبيرا حاليا على هذه المنتجات الإسلامية والجديدة ويتوقع الجميع من المؤسسات المصرفية تقديم منتجات متميزة والحمد لله نحن نقدم خدمات راقية يطلبها العملاء الحريصون على المعاملات الإسلامية بالاضافة إلى الخدمات الأخرى ونود أن نكون روادا في هذا المجال.
خدمات الشركات
من المفاهيم التي أصبحت تسيطر على السوق المصرفية مؤخرا مفهوم خدمات الشركات فكيف تنظرون لأنفسكم وما تقدمونه من خدمات للشركات والتي بدورها تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني للدول في هذه المرحلة؟
- يتمتع البنك التجاري بمساهمات واسعة في مجال تنموي للمشروعات الضخمة في قطر من خلال المشاركة في مشروعات تمويلية مبتكرة منها حلول متوافقة مع الشريعة الإسلامة والمشاركة في تمويل العديد من المشروعات في مجال الغاز والنفط مثل المشاركة في تمويل مشروع توسعة قطر غاز 2 والذي كان مشروعا ضخما اسلاميا. وعلى أية حال لسنا الوحيدين في هذا المجال ولكننا ملتزمون بتقديم خدمات ملاءمة للجميع. خلال الشهور الثلاثة الماضية فقط من هذا العام قمنا بتوفير تسهيلات تمويل للعديد من مشروعات التطوير الضخمة في الدولة. كما زاد إجمالي التزامنا في قطاعات النفط والغاز القطرية على 700 مليون دولار أميركي. كما قمنا أيضا بإدارة وتوفير تسهيلات قروض ائتمانية وضمانات محلية لمشروع مرافق توليد الطاقة وتحلية المياه RAF-B2 بقيمة 520 مليون دولار أميركي، وبالإضافة لذلك تم اختيار وتعيين البنك التجاري ليكون مديرا للاكتتاب والإصدار الخاص بالاكتتاب العام على أسهم شركة إسمنت الخليج الذي لاقى نجاحا كبيرا أشاد به الجميع.
شراكة استراتيجية
كنتم أول بنك يبرم شراكة استراتيجية مع بنك خليجي آخر كيف تقيمون تجربتكم مع البنك الوطني العماني؟
- كانت هذه الخطوة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك نجاح خططنا التوسعية وشراكتنا الاستراتيجية مع «العماني الوطني» والتي تمثل أول شراكة استراتيجية من نوعها بين بنكين كبيرين في منطقة مجلس التعاون مما يعزز من استمرارنا في تحقيق تقدم قوي واستمرارنا في تطبيق استراتيجيات للتوسع وتحقيق المزيد من النمو إن ما تشهده دولة قطر من طفرة هائلة في كافة المجالات شكل مصدر إلهام لنا لنبقى دائما في قلب التطور الاقتصادي للدولة وجاهزون للقيام بالمزيد لدعم النمو المستقبلي والمقبل في دولة قطر. وها نحن نواصل مسيرتنا نحو آفاق أخرى من النجاح الذي انعكس بوضوع على أداء البنك الوطني العماني الذي يتملك البنك التجاري حصة قدرها 9‚34% منه وتم بالفعل شراء 10 ملايين سهم من أسهم البنك العماني الوطني وننوي المضي قدما في تطوير عمليات البنك في كافة المجالات. كما تعطي الشراكة الاستراتيجية المبرمة مع البنك العماني الوطني الحق في القيام بعمليات إدارة البنك العماني في إشارة هامة لمرحلة جديدة من مراحل نمو البنوك القطرية باتجاه الخارج بما يعد ترجمة حقيقية واستجابة للطفرة الاقتصادية الهائلة والازدهار الكبير الذي تنعم به دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين لأول مرة في تاريخه ومنذ شراكته الاستراتيجية التي أبرمها مع البنك التجاري التي أعلن عنها منتصف العام المنصرم استطاع الوطني العماني تحقيق أعلى أرباح صافية في تاريخه حيث بلغ صافي أرباح عمليات البنك عن عام 2005 مبلغ 3‚20 مليون ريال عماني مقارنة بصافي أرباح قدرها 2‚5 مليون ريال عماني فقط في عام 2004».
هل أتاحت لكم هذه الشراكة وضعا استثماريا أفضل؟
- لقد أصبحنا أكبر مستثمر وشريك في البنك ولنا أيضا عقد لإدارة البنك لمدة ثلاث سنوات إذا نحن ندير البنك أصلا مع حصة منه وبالنسبة للتمويل هذا أيضا مختلف وهام وهو عملية كلفتنا حوالي 2‚1 مليار ريال وهو مبلغ ضخم ولكنه يعطي المجلس فرصة كبيرة لزيادة رأس المال وحقوق الملكية وفتحت لنا مجالات أخرى لقد كان قرارا هاما تم تنفيذه جيدا اتخذ على أساس رؤية صائبة وجيدة والتجاري هو ثاني أكبر بنك حاليا في قطر من حيث نصيبه وحصته من السوق والوطني العماني هو ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان وله فرص عظيمة للنمو لذا فهي شراكة نادرة تتيح لبنك خليجي الانتقال إلى سوق خليجي آخر مع حصة كبيرة في نفس الوقت الذي كانت فيه بعض البنوك الأخرى تأتي لتجرب حظوظها وتجس نبض الأعمال في المنطقة إلا أن البنك التجاري نجح تماما في مهمة وسجل نقطة نحو الأمام.
هل زادت تلك الشراكة الاستراتيجية من حصصكم في السوق الإقليمية؟
- نحن لنا الآن سوقان محليان كبيران من أسواق المنطقة وعندما يكون عندك هذا الحجم من السوق يمكنك أن ترفع درجة التعاون المشترك بين البنكين في كلا السوقين في كلا الدولتين بها الحجم يعني هناك تشابه في البنكين من حيث الإجراءات من حيث الأساليب والعمليات سوف نبدأ سويا في تطوير أساسيات مشتركة في التدريب والموارد البشرية.
كيف تنظرون لإمكانية التنسيق والتعاون بين بنكين في سوقين كبيرين؟
- هناك منطقة كاملة للعمل والتعاون المشترك بين البنكين تعمل أكثر كفاءة وتقدم خدمات أرسخ وأحدث ولهذا السبب نحن نعتقد اننا استطعنا توظيف ما يعرف باقتصاديات الحجم لمنحنا درجة أعلى من القدرة على تقديم المزيد من الخدمات التنافسية وبأسعار تنافسية لعملائنا وهذا ما نسعى له من خلال إدماج ومشاركة الخدمات. وفي عالم اليوم واحدة من أهداف الاندماج هو الاستفادة من عنصر التعاون في خفض نفقات ما يقدم من خدمات بالتنسيق بين الجهات المندمجة والعمليات.
كم تبلغ طاقة الموارد البشرية لديكم وعدد الفروع المشتركة حاليا؟
- اليوم نحن في التجاري لدينا 900 موظف والوطني العماني لديه 1200 موظف لذا فنحن اليوم بعد شراكتنا لدينا معا موارد بشرية تزيد على أكثر من 2000 موظف ولدينا معا ما يزيد على 80 فرعا و 200 إيه تي إم وإدارات مشتركة ونتطلع لاستخدام القوتين والموارد للاستفادة القصوى من السوقين وسوف نبحث ونسعى لتحقيق المزيد من العوائد وتقديم المزايا لعملائنا في نفس الوقت.