بايع بايع
02-10-2011, 08:24 AM
هناك فترات زمنية تحددها شركات التصنيع الغذائي وتقوم بكتابتها على البطاقة المرفقة بعبواتها، وهى تحدد الزمن المناسب لبقاء الطعام دون فساد، سواء من حيث المذاق أو الرائحة.
وبشكل عام، فإنه عند إذابة اللحوم أو غيرها من الأطعمة بعد إخراجها من الثلاجة، يجب التأكد من سلامة رائحتها أولاً، فبعضها تتعرض للتزنخ في حالة تخزينها مبردة، فإذا اكتشفت ان رائحتها قد فسدت فيجب التخلص منها. مع ملاحظة أنه في حالة تجميد بعض الأطعمة لفترة طويلة لا تكون مقبولة المنظر رغم أن رائحتها لا تدل على فسادها، وفي هذه الحالة يمكن إضافتها إلى طعام آخر مطبوخ أو إلى الحساء وعدم تقديمها بمفردها، فربما يكون شكلها غير مقبول.
وبالنسبة للطعام النيء عموماً، بما في ذلك اللحم، يجب طبخه بعد التأكد من سلامة ملمسه ومذاقه ورائحته. التبريد بعد الذوبان وفي حالة إذابة اللحوم في الثلاجة فلا يضر إعادة تجميدها مرة أخرى قبل طبخها، رغم أنها قد تفقد بعض جودتها في أثناء الإذابة. وبعد طبخ الطعام النيء- الذي سبق تجميده- يمكن تجميده مجدداً. وفي حالة استعمال هذا الطعام مرة أخرى وأذيب في الثلاجة فيمكن إعادة تجميد الجزء غير المستعمل منه.
وبالنسبة للحم أو الدجاج أو السمك الذي يتم شراؤه من محلات البقالة مجمداً، فيمكن إعادة تجميده في البيت بشرط معاملته بشكل سليم وإبقائه بعيداً عن التلوث. ويمكن إذابة اللحوم إما عن طريق الثلاجة أو الماء البارد أو فرن الميكروويف. وللإذابة الآمنة تخريج اللحوم من الفريزر "المجمد وتوضع داخل الثلاجة يوماً واحداً. كما يمكن إذابتها داخل غلاف عازل للهواء أو للماء، أو داخل الماء البارد مع تغيير الماء كل 30 ويجب استعمال اللحوم المذابة في الميكروويف مباشرة، لأن الأجزاء التي تزيد حرارتها أكثر من اللازم قد تتعرض إلى نمو بعض البكتريا بها.
أما بالنسبة للطريقة المناسبة لطهي اللحوم في الميكروويف، فيجب في البداية ترتيبها بشكل مناسب في إناء. واضافة سوائل كلما دعت الحاجة، وتغطية الإناء بشكل غير محكم وتهوية الغطاء البلاستيكي حتى يكون هناك مجال لإخراج البخار وقتل البكتيريا. ولا ينبغي طبخ القطع الكبيرة من اللحم بالطاقة الكلام 100% "، وانما بالطاقة المتوسطة 50% " ولمدة آطول حتى يمكن وصول درجة الحرارة إلى الوسط، مع تحريك الطعام في الفرن في أثناء الطبخ إذا لم يكن ذلك يتم آلياً، لضمان عدم وجود بؤر باردة لنمو البكتيريا.
وعند الرغبة في طبخ الطعام جزئيا في الميكروويف إلى أن يتم نقله إلى الشواية مثلا، فيجب فعل ذلك على الفور، حيث لا ينبغي تخزين أي طعام نصف مطبوخ لاستعماله فيما بعد واستعمال مقياس للحرارة للتأكد من أن اللحم أو الدجاج وصل إلى درجة الحرارة الآمنة التي تتلاشى عندها الجراثيم الممرضة، ويفضل وضع المقياس في المناطق القي يصعب وصول الحرارة إليها وترك الطعام داخل الفرن حتى ينضج قبل قياس درجة الحرارة.
ولا ننصح بطبخ الدجاج المحشو داخل فرن الميكروويف، لأنه قد لا يصل إلى درجة الحرارة اللازمة لقتل البكتيريا. وبالنسبة للأطعمة الجاهزة التي يتم تسخينها في الميكروويف، فيجب تغطيتها بشكل محكم لضمان حفظ الرطوبة بداخلها وتوزيع الحرارة بالتساوي على كل أجزاء قطعة اللحم ، فذلك كفيل بقتل الجراثيم. ويجب طبخ الأطعمة الجاهزة مثل النقانق واللانشون في درجة حرارة عالية. وبعد إعادة تسخين الطعام، يترك بعض الوقت للتبريد واستعمال مقياس حرارة للتأكد من وصوله إلى درجة حرارة آمنة. تجدر الإشارة إلى أن معظم الجراثيم الممرضة يتم القضاء عليها في درجة حرارة تتراوح بين 60 و 72 درجة مئوية. مع ملاحظة أن درجة الحرارة المناسبة لتحويل اللحوم أو الدجاج إلى طعام جيد المذاق تختلف حسب نوعية اللحم.
وعندما يصل الدجاج أو اللحم إلى درجة الحرارة المذكورة لمدة ربع ساعة تقريباً، فإن معظم الجراثيم الممرضة يكون قد تم التخلص منها ويصبح اللحم أو الدجاج آمناً صحيا بإذن الله. أما إذا أتيح للبكتريا فرص النمو في الغذاء مثل الرطوبة والحرارة المناسبة فإن أعدادها تزداد حتى تصبح ممرضة.
وتكمن المشكلة في أن البكتيريا الممرضة عموماً لا تؤدي إلى تغيير مذاق الطعام أو رائحته أو مظهره، فحتى الطعام الذي يترك لمدة طويلة بعد الطهي قد يبدو جيداً ورائحته عادية، بينما هو يحتوي على مستويات خطيرة من البكتيريا. ولهذه الأسباب، فإنه عند ترك طعام لأكثر من ساعتين في درجة حرارة تتراوح بين 5 و 60 درجة مئوية، يجب التخلص منه بصرف النظر عن رائحته أو مذاقه او مظهره، حيث لا نستحسن في هذه الحالة تذوقه للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
ويجب وضع الطعام الحار في الثلاجة مباشرة أو تبريده سريعاً في الثلج أو الماء البارد قبل وضعه في الثلاجة . وليحتفظ الطعام برطوبته ولا تنتقل إليه الروائح من الأطعمة الأخرى يجب تغطيته داخل الثلاجة. أما الحساء والأطعمة المشابهة، فعندما تكون بكميات كبيرة فمن الأفضل توزيعها على عبوات أصغر. وتقسيم قطع اللحم أو الدجاج الكبيرة إلى قطع أصغر، وتغليف كل قطعة بحيث تكون منفصلة عن الأخرى، أو وضعها في أوانٍ غير عميقة قبل وضعها في الثلاجة. وفي حالة انقطاع التيار عن الثلاجة مثلاً، فيجب في البداية ترك باب الثلاجة مغلقا حتى يظل الهواء بارداً داخلها، وعدم فتح باب الثلاجة في أثناء انقطاع التيار الكهربائي إلا عند الضرورة.
وتظل- عادة- وحدة الفريزر "المجمد" الممتلئة على درجة حرارة التجميد لمدة يومين في البيئة الباردة نسبياً، فى حين تبقى نصف الممتلئة في درجة التجميد يوماً واحداً. وفي حالة ما إذا كان الفريزر غير ممتلىء فمن الأفضل جمع الطعام إلى بعضه حتى يستفيد كل جزء برودة الأجزاء الأخرى. واذا استمر انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام متواصلة فيجب وضع ثلج داخل الفريزر حول الطعام القابل للفساد مثل اللحوم والدجاج ومشتقات الحليب. ولا ضرر من الاحتفاظ ببعض الأطعمة التي تتعرض للذوبان بشكل جزئي، فالأطعمة التي تذوب كليا أو جزئياً قبل رجوع التيار الكهربائي يمكن إعادة تجميدها من جديد إذا ظلت تحتوي على بلورات ثلجية أو كانت عند درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل.
وبشكل عام، يجب الحذر كلما تعلق الأمر باللحوم والدجاج ومشتقات الحليب والجبن، ففي حالة الشعور بتعرضها لضرر ما يجب التخلص منها، وهو ما يتطلب الاحتفاظ بمقياس للحرارة في الثلاجة لمعرفة ما إذا كان الطعام داخل صالح، وذلك عن طريق قراءة درجة حرارة الثلاجة التي يجب ألا تزيد على 5 درجات مئوية.
نقل الطعام بأمان وحتى يمكن نقل الطعام بأمان، يجب بداية تقدير كمية ذلك الطعام بدقة لضمان كفاية مكان التخزين فضلاً عن الاحتفاظ بسلامة الطعام المتبقي لإرجاعه إلى المنزل وتناوله فيما بعد مع التذكير بأن بعض الأطعمة لا تحتاج إلى تبريد في أثناء النقل خارج المنزل مثل الفواكه والخضراوات والجبن الصلب ومعلبات اللحوم والدجاج ورقائق البطاطس والخبز والبسكويت وزبد اللوز والماسترد والمخللات. لكن بالنسبة للأطعمة التي تحتاج إلى تبريد، يتم حفظها في أثناء الخروج عن طريق وضع كمية كافية من الثلج أو أكياس الجيل "القابل للتبريد" في حاوية تبريد في درجة حرارة عند 5 درجات مئوية، على أن يتم نقل الطعام من الثلاجةِّ إليها مباشرة.
وبعد الانتهاء من النزهة يمكن إرجاع الأطعمة المبردة المتبقية إلى البيت. مع ملاحظة أن ذوبان مواد التبريد، سواء الثلج أوكيس الجيل، يجعلها قابلة للفساد وغير آمنة من الجراثيم ما يستوجب التخلص منها. وعند إعداد الطعام للخروج به من المنزل إلى نزهة مثلا، فلا ننصح بوضع حاوية التبريد في الحقيبة الخلفية للسيارة وانما داخل سيارة مكيفة الهواء، وفي مكان النزهة تحفظ الحاوية في مكان ظليل.
نقل للاهميه ،،،
وبشكل عام، فإنه عند إذابة اللحوم أو غيرها من الأطعمة بعد إخراجها من الثلاجة، يجب التأكد من سلامة رائحتها أولاً، فبعضها تتعرض للتزنخ في حالة تخزينها مبردة، فإذا اكتشفت ان رائحتها قد فسدت فيجب التخلص منها. مع ملاحظة أنه في حالة تجميد بعض الأطعمة لفترة طويلة لا تكون مقبولة المنظر رغم أن رائحتها لا تدل على فسادها، وفي هذه الحالة يمكن إضافتها إلى طعام آخر مطبوخ أو إلى الحساء وعدم تقديمها بمفردها، فربما يكون شكلها غير مقبول.
وبالنسبة للطعام النيء عموماً، بما في ذلك اللحم، يجب طبخه بعد التأكد من سلامة ملمسه ومذاقه ورائحته. التبريد بعد الذوبان وفي حالة إذابة اللحوم في الثلاجة فلا يضر إعادة تجميدها مرة أخرى قبل طبخها، رغم أنها قد تفقد بعض جودتها في أثناء الإذابة. وبعد طبخ الطعام النيء- الذي سبق تجميده- يمكن تجميده مجدداً. وفي حالة استعمال هذا الطعام مرة أخرى وأذيب في الثلاجة فيمكن إعادة تجميد الجزء غير المستعمل منه.
وبالنسبة للحم أو الدجاج أو السمك الذي يتم شراؤه من محلات البقالة مجمداً، فيمكن إعادة تجميده في البيت بشرط معاملته بشكل سليم وإبقائه بعيداً عن التلوث. ويمكن إذابة اللحوم إما عن طريق الثلاجة أو الماء البارد أو فرن الميكروويف. وللإذابة الآمنة تخريج اللحوم من الفريزر "المجمد وتوضع داخل الثلاجة يوماً واحداً. كما يمكن إذابتها داخل غلاف عازل للهواء أو للماء، أو داخل الماء البارد مع تغيير الماء كل 30 ويجب استعمال اللحوم المذابة في الميكروويف مباشرة، لأن الأجزاء التي تزيد حرارتها أكثر من اللازم قد تتعرض إلى نمو بعض البكتريا بها.
أما بالنسبة للطريقة المناسبة لطهي اللحوم في الميكروويف، فيجب في البداية ترتيبها بشكل مناسب في إناء. واضافة سوائل كلما دعت الحاجة، وتغطية الإناء بشكل غير محكم وتهوية الغطاء البلاستيكي حتى يكون هناك مجال لإخراج البخار وقتل البكتيريا. ولا ينبغي طبخ القطع الكبيرة من اللحم بالطاقة الكلام 100% "، وانما بالطاقة المتوسطة 50% " ولمدة آطول حتى يمكن وصول درجة الحرارة إلى الوسط، مع تحريك الطعام في الفرن في أثناء الطبخ إذا لم يكن ذلك يتم آلياً، لضمان عدم وجود بؤر باردة لنمو البكتيريا.
وعند الرغبة في طبخ الطعام جزئيا في الميكروويف إلى أن يتم نقله إلى الشواية مثلا، فيجب فعل ذلك على الفور، حيث لا ينبغي تخزين أي طعام نصف مطبوخ لاستعماله فيما بعد واستعمال مقياس للحرارة للتأكد من أن اللحم أو الدجاج وصل إلى درجة الحرارة الآمنة التي تتلاشى عندها الجراثيم الممرضة، ويفضل وضع المقياس في المناطق القي يصعب وصول الحرارة إليها وترك الطعام داخل الفرن حتى ينضج قبل قياس درجة الحرارة.
ولا ننصح بطبخ الدجاج المحشو داخل فرن الميكروويف، لأنه قد لا يصل إلى درجة الحرارة اللازمة لقتل البكتيريا. وبالنسبة للأطعمة الجاهزة التي يتم تسخينها في الميكروويف، فيجب تغطيتها بشكل محكم لضمان حفظ الرطوبة بداخلها وتوزيع الحرارة بالتساوي على كل أجزاء قطعة اللحم ، فذلك كفيل بقتل الجراثيم. ويجب طبخ الأطعمة الجاهزة مثل النقانق واللانشون في درجة حرارة عالية. وبعد إعادة تسخين الطعام، يترك بعض الوقت للتبريد واستعمال مقياس حرارة للتأكد من وصوله إلى درجة حرارة آمنة. تجدر الإشارة إلى أن معظم الجراثيم الممرضة يتم القضاء عليها في درجة حرارة تتراوح بين 60 و 72 درجة مئوية. مع ملاحظة أن درجة الحرارة المناسبة لتحويل اللحوم أو الدجاج إلى طعام جيد المذاق تختلف حسب نوعية اللحم.
وعندما يصل الدجاج أو اللحم إلى درجة الحرارة المذكورة لمدة ربع ساعة تقريباً، فإن معظم الجراثيم الممرضة يكون قد تم التخلص منها ويصبح اللحم أو الدجاج آمناً صحيا بإذن الله. أما إذا أتيح للبكتريا فرص النمو في الغذاء مثل الرطوبة والحرارة المناسبة فإن أعدادها تزداد حتى تصبح ممرضة.
وتكمن المشكلة في أن البكتيريا الممرضة عموماً لا تؤدي إلى تغيير مذاق الطعام أو رائحته أو مظهره، فحتى الطعام الذي يترك لمدة طويلة بعد الطهي قد يبدو جيداً ورائحته عادية، بينما هو يحتوي على مستويات خطيرة من البكتيريا. ولهذه الأسباب، فإنه عند ترك طعام لأكثر من ساعتين في درجة حرارة تتراوح بين 5 و 60 درجة مئوية، يجب التخلص منه بصرف النظر عن رائحته أو مذاقه او مظهره، حيث لا نستحسن في هذه الحالة تذوقه للتأكد من صلاحيته للاستهلاك.
ويجب وضع الطعام الحار في الثلاجة مباشرة أو تبريده سريعاً في الثلج أو الماء البارد قبل وضعه في الثلاجة . وليحتفظ الطعام برطوبته ولا تنتقل إليه الروائح من الأطعمة الأخرى يجب تغطيته داخل الثلاجة. أما الحساء والأطعمة المشابهة، فعندما تكون بكميات كبيرة فمن الأفضل توزيعها على عبوات أصغر. وتقسيم قطع اللحم أو الدجاج الكبيرة إلى قطع أصغر، وتغليف كل قطعة بحيث تكون منفصلة عن الأخرى، أو وضعها في أوانٍ غير عميقة قبل وضعها في الثلاجة. وفي حالة انقطاع التيار عن الثلاجة مثلاً، فيجب في البداية ترك باب الثلاجة مغلقا حتى يظل الهواء بارداً داخلها، وعدم فتح باب الثلاجة في أثناء انقطاع التيار الكهربائي إلا عند الضرورة.
وتظل- عادة- وحدة الفريزر "المجمد" الممتلئة على درجة حرارة التجميد لمدة يومين في البيئة الباردة نسبياً، فى حين تبقى نصف الممتلئة في درجة التجميد يوماً واحداً. وفي حالة ما إذا كان الفريزر غير ممتلىء فمن الأفضل جمع الطعام إلى بعضه حتى يستفيد كل جزء برودة الأجزاء الأخرى. واذا استمر انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام متواصلة فيجب وضع ثلج داخل الفريزر حول الطعام القابل للفساد مثل اللحوم والدجاج ومشتقات الحليب. ولا ضرر من الاحتفاظ ببعض الأطعمة التي تتعرض للذوبان بشكل جزئي، فالأطعمة التي تذوب كليا أو جزئياً قبل رجوع التيار الكهربائي يمكن إعادة تجميدها من جديد إذا ظلت تحتوي على بلورات ثلجية أو كانت عند درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل.
وبشكل عام، يجب الحذر كلما تعلق الأمر باللحوم والدجاج ومشتقات الحليب والجبن، ففي حالة الشعور بتعرضها لضرر ما يجب التخلص منها، وهو ما يتطلب الاحتفاظ بمقياس للحرارة في الثلاجة لمعرفة ما إذا كان الطعام داخل صالح، وذلك عن طريق قراءة درجة حرارة الثلاجة التي يجب ألا تزيد على 5 درجات مئوية.
نقل الطعام بأمان وحتى يمكن نقل الطعام بأمان، يجب بداية تقدير كمية ذلك الطعام بدقة لضمان كفاية مكان التخزين فضلاً عن الاحتفاظ بسلامة الطعام المتبقي لإرجاعه إلى المنزل وتناوله فيما بعد مع التذكير بأن بعض الأطعمة لا تحتاج إلى تبريد في أثناء النقل خارج المنزل مثل الفواكه والخضراوات والجبن الصلب ومعلبات اللحوم والدجاج ورقائق البطاطس والخبز والبسكويت وزبد اللوز والماسترد والمخللات. لكن بالنسبة للأطعمة التي تحتاج إلى تبريد، يتم حفظها في أثناء الخروج عن طريق وضع كمية كافية من الثلج أو أكياس الجيل "القابل للتبريد" في حاوية تبريد في درجة حرارة عند 5 درجات مئوية، على أن يتم نقل الطعام من الثلاجةِّ إليها مباشرة.
وبعد الانتهاء من النزهة يمكن إرجاع الأطعمة المبردة المتبقية إلى البيت. مع ملاحظة أن ذوبان مواد التبريد، سواء الثلج أوكيس الجيل، يجعلها قابلة للفساد وغير آمنة من الجراثيم ما يستوجب التخلص منها. وعند إعداد الطعام للخروج به من المنزل إلى نزهة مثلا، فلا ننصح بوضع حاوية التبريد في الحقيبة الخلفية للسيارة وانما داخل سيارة مكيفة الهواء، وفي مكان النزهة تحفظ الحاوية في مكان ظليل.
نقل للاهميه ،،،