امـ حمد
02-10-2011, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمـا آن لك يـاقلب أن ترق
فإلى متى القسوة وإلى متى بعدك عن الله عز وجل وعن الناس
إلى متى الغدر والخيانة ونقض العهد والميثاق,قال تعالى(ألم يأن
للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد
فقست قلوبهم)استشعروا قـوة هذه الكلمات,ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله على قوم إلّا بنزع الرحمة
من قلوبهم ,هكذا قالها مالك بن دينار,قال تعالى(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية)كيف قست قلوبنا لهذا الحد
ونحن نعلم يقيناّ عقوبة قسوته فى الدنيا والآخرة,أما تذكرنا الموت وذلك المشهد الرهيب,أنا,وأنت,ليس من بيننا من لا يمر عليه هذا
المشهد الإحتضار بسكراته ونزعاته,والله إنه لمشهد يردع المعاصى ويلين القلب القاسى,عن أبى هريرة رضى الله عنه أن
رجلاّ شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال له(إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم)
حسن,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار,على كل قريب هين سهل )
حديث صحيح,هكذا قال رسولى وحبيبى,فيجب عليك أن لا تتعلق بهذه الدنيا وأن تركن إليها وتطمئن بها,ومن أعظم أسباب تليين
القلوب, تلاوة القرءان الكريم بتدبر وفهم,وهذه صفة الأبرارعند سماع كلام الجبار،المهيمن العزيز الغفار,ومنها ذكر الله عز
وجل,قال تعالى(الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)هذا القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامة إلّا من
أتى الله به كما قال تعالى(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اأتى الله بقلب سليم)فبالطاعة يرق القلب ويلين,ويتقرب من الله عز
وجل,فإذا لان القلب لانت الأقوال ، والأعمال,فلا ترى من لين القلب إلّا سهلاّ سمحاّ ، هيناّ ليناّ ، عفواّ غفوراّ، ليس بفظ ولا
غليظ ولا صخّاب، ولا يقابل السيئة بالسيئة ، ولا يغضب ولا ينتقم بل يحسن ويعفو ويصفح مع القدرة على الإنتقام,وكان رسولنا
وحبيبا صلى الله عليه وسلم ألين الناس قلباّ وأرأفهم,فكما وصفه الله تعالى(بالمؤمنين رءوف رحيم)عليك أفضل الصلاة والسلام يا
حبيب قلوبنا,فالقلب اللين,يقيل عثرات إخوانه ، ولا يلومهم إذا زلوا ، ولا يعنفهم إذا أخطأوا,قال الله تعالى لنبيه صلّى الله عليه
وسلم(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاّ غليظ القلب لانفضوا من حولك)فالقلب اللين,يفرح لما ينال الناس من الخير ،
ويحزن لما يصيبهم من السوء,ويمشى على الأرض هوناّ ، ويخفض جناحه للمؤمنين,كما قال تعالى فى صفات أوليائه الذين
يحبهم ويحبونه(أذلة على المؤمنين)أما آن الأوان أن نكون من أصحاب القلوب اللينة,أما آن لك ياقلب أن ترق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمـا آن لك يـاقلب أن ترق
فإلى متى القسوة وإلى متى بعدك عن الله عز وجل وعن الناس
إلى متى الغدر والخيانة ونقض العهد والميثاق,قال تعالى(ألم يأن
للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد
فقست قلوبهم)استشعروا قـوة هذه الكلمات,ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله على قوم إلّا بنزع الرحمة
من قلوبهم ,هكذا قالها مالك بن دينار,قال تعالى(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية)كيف قست قلوبنا لهذا الحد
ونحن نعلم يقيناّ عقوبة قسوته فى الدنيا والآخرة,أما تذكرنا الموت وذلك المشهد الرهيب,أنا,وأنت,ليس من بيننا من لا يمر عليه هذا
المشهد الإحتضار بسكراته ونزعاته,والله إنه لمشهد يردع المعاصى ويلين القلب القاسى,عن أبى هريرة رضى الله عنه أن
رجلاّ شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال له(إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين ، وامسح رأس اليتيم)
حسن,وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار,على كل قريب هين سهل )
حديث صحيح,هكذا قال رسولى وحبيبى,فيجب عليك أن لا تتعلق بهذه الدنيا وأن تركن إليها وتطمئن بها,ومن أعظم أسباب تليين
القلوب, تلاوة القرءان الكريم بتدبر وفهم,وهذه صفة الأبرارعند سماع كلام الجبار،المهيمن العزيز الغفار,ومنها ذكر الله عز
وجل,قال تعالى(الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)هذا القلب السليم الذى لا ينجو يوم القيامة إلّا من
أتى الله به كما قال تعالى(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اأتى الله بقلب سليم)فبالطاعة يرق القلب ويلين,ويتقرب من الله عز
وجل,فإذا لان القلب لانت الأقوال ، والأعمال,فلا ترى من لين القلب إلّا سهلاّ سمحاّ ، هيناّ ليناّ ، عفواّ غفوراّ، ليس بفظ ولا
غليظ ولا صخّاب، ولا يقابل السيئة بالسيئة ، ولا يغضب ولا ينتقم بل يحسن ويعفو ويصفح مع القدرة على الإنتقام,وكان رسولنا
وحبيبا صلى الله عليه وسلم ألين الناس قلباّ وأرأفهم,فكما وصفه الله تعالى(بالمؤمنين رءوف رحيم)عليك أفضل الصلاة والسلام يا
حبيب قلوبنا,فالقلب اللين,يقيل عثرات إخوانه ، ولا يلومهم إذا زلوا ، ولا يعنفهم إذا أخطأوا,قال الله تعالى لنبيه صلّى الله عليه
وسلم(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاّ غليظ القلب لانفضوا من حولك)فالقلب اللين,يفرح لما ينال الناس من الخير ،
ويحزن لما يصيبهم من السوء,ويمشى على الأرض هوناّ ، ويخفض جناحه للمؤمنين,كما قال تعالى فى صفات أوليائه الذين
يحبهم ويحبونه(أذلة على المؤمنين)أما آن الأوان أن نكون من أصحاب القلوب اللينة,أما آن لك ياقلب أن ترق.