شمعة الحب
22-05-2006, 04:50 PM
http://www.aleqt.com/nwspic/27063.jpg
متى تتقدم أو تنسحب لدعم قدراتك التفاوضية؟
- لورين كيلر جونسون - 24/04/1427هـ
إنك تعتمد على موظفيك للمشاركة في المعلومات الحيوية، والأفكار الخلاقة التي يكتسبونها من خلال تفاعلهم مع الزبائن، والشركاء، وحتى المنافسين. ولكن تماماً كما تشجع موظفيك على المشاركة في منظوراتهم، تحتاج لأن تجعل الموظفين التابعين لك مباشرة يختارون بذكاء بخصوص أنواع البيانات التي تلفت انتباهك . ويتوقع رئيسك الأمر ذاته من جانبك.
وبمعرفة ذلك، طور جون ماكسويل، مؤلف كتاب " القائد ذو الـ 360 درجة: تنمية تأثيرك من أي مكان داخل المؤسسة " (نلسونن بزنس، 2006)، إطاراً ساعدنا في أن نتبين متى نشارك في المعلومات، ومتى نتراجع.
المشاركة في المعلومات
من المحتمل أن تكون مشاركة الآخرين في معلوماتك هي المسار المناسب إذا ما أجبت عن الأسئلة التالية بنعم:
هل أعرف شيئاً ما لا يعرفه رئيسي، مع أنه بحاجة لمعرفته؟
ويقول ماكسويل " في العديد من المؤسسات، يكون الرؤساء، خاصة في المستويات العليا، آخر من يعلم بالمعلومات المهمة. افترض أن رئيسك يريد منك مشاركة بصائرك الحيوية التي اكتسبتها من خلال خبراتك في العمل.
ويوصي ماكسويل بأن تسأل رئيسك في مستهل علاقتكما عن نوعية المعلومات التي يريد أن يسمعها منك. ويمكن أن تشمل أمثلة من مثل تلك الأخبار، مشكلة مع زبون رئيسي، أو بيانات تتعلق بتحركات منافس رئيسي.
هل الوقت ينفد؟
حدّدْتَ فرصة ما أو تهديداً مهمين تشعر بالتأكيد بأن رئيسك سيحتاج إلى معرفتهما. وستحتاج إلى أن تعلم رئيسك، وخصوصاً إذا ما كانت فرصة الإجابة أو الرد على تلك الفرصة، أو التهديد، ستكون متاحة لفترة وجيزة فقط، كما يقول ماكسويل.
اقترح فكرة ما
يجب عليك أن تتبين كذلك متى تؤيد اقتراحاً ما. وإذا ما أجبت عن هذه الأسئلة بنعم، فاقتراح فكرتك هو الطريق الأمثل.
هل قيمتُ مخاطر اقتراحي بشكل مناسب؟
وفقاً لماكسويل، فإن الوقت المناسب لتقديم فكرة ما لرئيسك هو بعد أن تكون قد حللت المخاطر المتضمنة، ووضعت خطة للحد من تلك المخاطر.
هل ستساعد فكرتي رئيسي على الفوز؟
كلما كان اقتراحك سيساعد رئيسك على تحقيق أهداف مهمة، كان الأمر مناسباً لدفعه على أخذ الفكرة بعين الاعتبار. وتحتاج إلى أن تعرف ما هي الأهداف العُليا لرئيسك. أما إذا كنت غير متأكد، فلا تتردد بطلب معرفة الأولويات التي يمكن أن تتغير سريعاً في عالم التجارة الذي يتغير بسرعة.
متى تنسحب؟
ويقول ماكسويل إنك إذا ما أجبت عن أحد الأسئلة التالية بنعم، فإن التخلي عن تقديم اقتراح ما يكون هو الطريق المناسب بشكل أكبر. وفي بعض الحالات، يعني الانسحاب تقديم اقتراحٍ ما لمرة واحدة ومن ثم تركه تماماً. وفي حالاتٍ أخرى، يعني الانسحاب إعادة التفكير في متى يكون الوقت مناسباً لتقديم الاقتراح أصلاً.
هل أعمل على الترويح للأجندة الخاصة بي؟
إذا كان هدفك الوحيد في اقتراح فكرة ما لرئيسك هو تعزيز أهدافك الخاصة، ينصح ماكسويل بالانسحاب. ففي نهاية الأمر، سيدرك رئيسك الأمر.
هل أتوقع أن يتحمل كل المحيطين بي مخاطر فكرتي؟ إذا اعتقدت أن لديك فكرة عظيمة، ولكنك غير مستعد لاستثمار وقتك الخاص، أو التمويل، أو غير ذلك من الموارد الأخرى اللازمة لإنجاز تلك الفكرة، فلتأخذ الانسحاب بعين الاعتبار. وقبل تقديم اقتراحك، تعرف على الموارد التي تستعد لاستثمارها في جعل اقتراحك ناجحاً.
هل انتهى وقتي؟
يمكن أن يكون لفكرة مسببات جدارة بحد ذاتها، ولكن إذا لم تُعن بالأولويات الحالية لشركتك، فإن من الأفضل بالنسبة إليك أن تتراجع عن تقديمها، كما يقول ماكسويل.
هل اقتراحي مناسب في ظل علاقتي مع رئيسي؟ الحقيقة أنه في العلاقات الجديدة بين الرئيس والموظف، لا تبدو اقتراحات معينة مناسبة، كما يوضح ماكسويل. وإذا كنت ما زلت في المراحل المبكرة في تنمية روابط عمل ما مع رئيسك، فاسأل نفسك إذا كان من المحتمل أن رئيسك يثق بك. وإذا كان لديك أي شك، فخذ التراجع بعين الاعتبار، حتى وقت آخر.
وبطرح أسئلة رئيسية على نفسك، يمكنك أن تقيس مدى ملاءمة تقديم معلومات ، وأفكار للمشرف المسؤول عنك. وكلما كان تصرفك مناسباً، زادت الفرصة في أن يوافق رئيسك على الأفكار الجيدة التي طرحتها، وأن يستعملها لتوليد قيمة أكثر للشركة.
متى تتقدم أو تنسحب لدعم قدراتك التفاوضية؟
- لورين كيلر جونسون - 24/04/1427هـ
إنك تعتمد على موظفيك للمشاركة في المعلومات الحيوية، والأفكار الخلاقة التي يكتسبونها من خلال تفاعلهم مع الزبائن، والشركاء، وحتى المنافسين. ولكن تماماً كما تشجع موظفيك على المشاركة في منظوراتهم، تحتاج لأن تجعل الموظفين التابعين لك مباشرة يختارون بذكاء بخصوص أنواع البيانات التي تلفت انتباهك . ويتوقع رئيسك الأمر ذاته من جانبك.
وبمعرفة ذلك، طور جون ماكسويل، مؤلف كتاب " القائد ذو الـ 360 درجة: تنمية تأثيرك من أي مكان داخل المؤسسة " (نلسونن بزنس، 2006)، إطاراً ساعدنا في أن نتبين متى نشارك في المعلومات، ومتى نتراجع.
المشاركة في المعلومات
من المحتمل أن تكون مشاركة الآخرين في معلوماتك هي المسار المناسب إذا ما أجبت عن الأسئلة التالية بنعم:
هل أعرف شيئاً ما لا يعرفه رئيسي، مع أنه بحاجة لمعرفته؟
ويقول ماكسويل " في العديد من المؤسسات، يكون الرؤساء، خاصة في المستويات العليا، آخر من يعلم بالمعلومات المهمة. افترض أن رئيسك يريد منك مشاركة بصائرك الحيوية التي اكتسبتها من خلال خبراتك في العمل.
ويوصي ماكسويل بأن تسأل رئيسك في مستهل علاقتكما عن نوعية المعلومات التي يريد أن يسمعها منك. ويمكن أن تشمل أمثلة من مثل تلك الأخبار، مشكلة مع زبون رئيسي، أو بيانات تتعلق بتحركات منافس رئيسي.
هل الوقت ينفد؟
حدّدْتَ فرصة ما أو تهديداً مهمين تشعر بالتأكيد بأن رئيسك سيحتاج إلى معرفتهما. وستحتاج إلى أن تعلم رئيسك، وخصوصاً إذا ما كانت فرصة الإجابة أو الرد على تلك الفرصة، أو التهديد، ستكون متاحة لفترة وجيزة فقط، كما يقول ماكسويل.
اقترح فكرة ما
يجب عليك أن تتبين كذلك متى تؤيد اقتراحاً ما. وإذا ما أجبت عن هذه الأسئلة بنعم، فاقتراح فكرتك هو الطريق الأمثل.
هل قيمتُ مخاطر اقتراحي بشكل مناسب؟
وفقاً لماكسويل، فإن الوقت المناسب لتقديم فكرة ما لرئيسك هو بعد أن تكون قد حللت المخاطر المتضمنة، ووضعت خطة للحد من تلك المخاطر.
هل ستساعد فكرتي رئيسي على الفوز؟
كلما كان اقتراحك سيساعد رئيسك على تحقيق أهداف مهمة، كان الأمر مناسباً لدفعه على أخذ الفكرة بعين الاعتبار. وتحتاج إلى أن تعرف ما هي الأهداف العُليا لرئيسك. أما إذا كنت غير متأكد، فلا تتردد بطلب معرفة الأولويات التي يمكن أن تتغير سريعاً في عالم التجارة الذي يتغير بسرعة.
متى تنسحب؟
ويقول ماكسويل إنك إذا ما أجبت عن أحد الأسئلة التالية بنعم، فإن التخلي عن تقديم اقتراح ما يكون هو الطريق المناسب بشكل أكبر. وفي بعض الحالات، يعني الانسحاب تقديم اقتراحٍ ما لمرة واحدة ومن ثم تركه تماماً. وفي حالاتٍ أخرى، يعني الانسحاب إعادة التفكير في متى يكون الوقت مناسباً لتقديم الاقتراح أصلاً.
هل أعمل على الترويح للأجندة الخاصة بي؟
إذا كان هدفك الوحيد في اقتراح فكرة ما لرئيسك هو تعزيز أهدافك الخاصة، ينصح ماكسويل بالانسحاب. ففي نهاية الأمر، سيدرك رئيسك الأمر.
هل أتوقع أن يتحمل كل المحيطين بي مخاطر فكرتي؟ إذا اعتقدت أن لديك فكرة عظيمة، ولكنك غير مستعد لاستثمار وقتك الخاص، أو التمويل، أو غير ذلك من الموارد الأخرى اللازمة لإنجاز تلك الفكرة، فلتأخذ الانسحاب بعين الاعتبار. وقبل تقديم اقتراحك، تعرف على الموارد التي تستعد لاستثمارها في جعل اقتراحك ناجحاً.
هل انتهى وقتي؟
يمكن أن يكون لفكرة مسببات جدارة بحد ذاتها، ولكن إذا لم تُعن بالأولويات الحالية لشركتك، فإن من الأفضل بالنسبة إليك أن تتراجع عن تقديمها، كما يقول ماكسويل.
هل اقتراحي مناسب في ظل علاقتي مع رئيسي؟ الحقيقة أنه في العلاقات الجديدة بين الرئيس والموظف، لا تبدو اقتراحات معينة مناسبة، كما يوضح ماكسويل. وإذا كنت ما زلت في المراحل المبكرة في تنمية روابط عمل ما مع رئيسك، فاسأل نفسك إذا كان من المحتمل أن رئيسك يثق بك. وإذا كان لديك أي شك، فخذ التراجع بعين الاعتبار، حتى وقت آخر.
وبطرح أسئلة رئيسية على نفسك، يمكنك أن تقيس مدى ملاءمة تقديم معلومات ، وأفكار للمشرف المسؤول عنك. وكلما كان تصرفك مناسباً، زادت الفرصة في أن يوافق رئيسك على الأفكار الجيدة التي طرحتها، وأن يستعملها لتوليد قيمة أكثر للشركة.