العجمىq8
22-05-2006, 06:14 PM
يضج المكان بصوت فيروز:
(أنا عندي حنين ما بعرف لمين
ليليي بيخطفني من بين السهرانين
بيصير يمشيني لبعيد يوديني
تأعرف لمين و ما بعرف لمين)
لتنكأ بصوتها الشجي جراح الزمن
ليمرّ طيفك كذكرى مؤلمة على قلب يحتضر
لأتكئ على رصيف تلك الذكرى
وأستند على جدار ذلك الماضي
كأنها أنبتت في عروقي نهراً من الحنين
فأعاود الحنين بأعماقي
لأتشرب بين ضلوعي ألم فراقك
يااااااه يالوجعي ... كم كنت براق في مشاعري تلك!!
كانت مشاعر لم يرقى لها ظنون
كانت بلا وجل من طعنة خنجر في الظهر
كنت أعشقك بصفاء قلب طفل
وأراك بعين طفل يغفو في عالم برئ
بعيون لم يعكر صفوها دموع
كان خيالك يزورني ليرسم على محيياي إبتسامه
كنت تسبح في محبرتي التي أغترف منها مداد قلمي
كنت تختبئ في جفن كل حرف أكتبه
وكنت نجماً يضئ سمائي
فجــأه
وبلا مقدمات
غاب ذلك النجم !؟!
اختفى تحت ظلام رحيل مفاجئ
رحيـل بلا وداع
الحقيقـه المؤلمه التي أكذبها إلى الآن
رحيل أسدلت به الستاره على أطهـر وأنقى حب
لتختار لي نهايه لم أكن أتوقعها
تركتني لتتلاعب بي رياح الإنكسار
ليجتاحني الشوق إليك
ياااااااه كم أود أن اقبض على ذلك المسمى (حنين)
لأمسكه من عنقه وأودي به بعيداً خارج أسوار روحي
أزج به في سجن النسيان بحكم مؤبد
((كفــى))
ساقولها لقلبي
ولكنني متاكد
انه لن ينصت لي
ومازلت أنصت لفيروز
(عديت الأسامي و محيت الأسامي
و نامي يا عينيي إذا راح فيكي تنامي
و بعدو هالحنين من خلف الحنين
بالدمع يغرقني و بأسامي المنسيين
تا أعرف لمين و ما بعرف لمين)
ومازال نزف الحنين يقطع كامل أوصالي
غير أنه ثمة فرق حنين بيننا
حيث أنني (بعرف لمين )
بعد رحيلك
بعثرت الدنيا بحثاً عنك
ونتيجة بحثي
.
.
(لم يتم العثور عليه)
جزافاً أكرر المحاوله
.
.
(لايمكن العثور عليه)
يالتعبي ... اين أنت!؟!
ألم تحاول المرور لأعثر عليك !؟!
تعال سجلني في فصول مدرستك
علمني القسوة
علمني الصبر والنسيان
علمني كيف أسترد قلبي
.
.
ورغم مشقة البحث
.
.
.
.
.
مازال البحث جارياً عنك
منقول من الاميل
(أنا عندي حنين ما بعرف لمين
ليليي بيخطفني من بين السهرانين
بيصير يمشيني لبعيد يوديني
تأعرف لمين و ما بعرف لمين)
لتنكأ بصوتها الشجي جراح الزمن
ليمرّ طيفك كذكرى مؤلمة على قلب يحتضر
لأتكئ على رصيف تلك الذكرى
وأستند على جدار ذلك الماضي
كأنها أنبتت في عروقي نهراً من الحنين
فأعاود الحنين بأعماقي
لأتشرب بين ضلوعي ألم فراقك
يااااااه يالوجعي ... كم كنت براق في مشاعري تلك!!
كانت مشاعر لم يرقى لها ظنون
كانت بلا وجل من طعنة خنجر في الظهر
كنت أعشقك بصفاء قلب طفل
وأراك بعين طفل يغفو في عالم برئ
بعيون لم يعكر صفوها دموع
كان خيالك يزورني ليرسم على محيياي إبتسامه
كنت تسبح في محبرتي التي أغترف منها مداد قلمي
كنت تختبئ في جفن كل حرف أكتبه
وكنت نجماً يضئ سمائي
فجــأه
وبلا مقدمات
غاب ذلك النجم !؟!
اختفى تحت ظلام رحيل مفاجئ
رحيـل بلا وداع
الحقيقـه المؤلمه التي أكذبها إلى الآن
رحيل أسدلت به الستاره على أطهـر وأنقى حب
لتختار لي نهايه لم أكن أتوقعها
تركتني لتتلاعب بي رياح الإنكسار
ليجتاحني الشوق إليك
ياااااااه كم أود أن اقبض على ذلك المسمى (حنين)
لأمسكه من عنقه وأودي به بعيداً خارج أسوار روحي
أزج به في سجن النسيان بحكم مؤبد
((كفــى))
ساقولها لقلبي
ولكنني متاكد
انه لن ينصت لي
ومازلت أنصت لفيروز
(عديت الأسامي و محيت الأسامي
و نامي يا عينيي إذا راح فيكي تنامي
و بعدو هالحنين من خلف الحنين
بالدمع يغرقني و بأسامي المنسيين
تا أعرف لمين و ما بعرف لمين)
ومازال نزف الحنين يقطع كامل أوصالي
غير أنه ثمة فرق حنين بيننا
حيث أنني (بعرف لمين )
بعد رحيلك
بعثرت الدنيا بحثاً عنك
ونتيجة بحثي
.
.
(لم يتم العثور عليه)
جزافاً أكرر المحاوله
.
.
(لايمكن العثور عليه)
يالتعبي ... اين أنت!؟!
ألم تحاول المرور لأعثر عليك !؟!
تعال سجلني في فصول مدرستك
علمني القسوة
علمني الصبر والنسيان
علمني كيف أسترد قلبي
.
.
ورغم مشقة البحث
.
.
.
.
.
مازال البحث جارياً عنك
منقول من الاميل