سلوى حسن
05-10-2011, 08:58 AM
«ibq»: تعليمات «المركزي» تسهم في حماية القطاع المصرفي
| 2011-10-05
قال فيليب كينج، مدير الخدمات المصرفية للأفراد في ibq إن التعليمات والقوانين التي أقرها مصرف قطر المركزي ستساهم في إحداث تأثير إيجابي واضح على نمو الائتمان قصير الأجل محليا، وستساهم في حماية القطاع.
وجاءت تصريحات كينج هذه خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات مؤتمر «ميد للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط 2011» المقام في دبي.
وخلال جلسة نقاشية خاض فيها المتحدثون في مستقبل البنوك الخاصة بالأفراد والاستراتيجيات الساعية للحفاظ على الروح التنافسية في سوق تزدحم بالبنوك، تحدث كينج عن الساحة المصرفية في قطر، في ضوء التصنيفات الاقتصادية الأخيرة للدولة، وأجاب على مجموعة من الأسئلة الملحة والهامة حول التحديات التي تحيط بسوق يزخر بالبنوك المتنافسة، وحول التحولات التي تطرأ على المنتجات، تجاوباً مع متطلبات واحتياجات العملاء، وتباين المنتجات واختلافاتها، على سبيل المثال، في الخدمات المصرفية عن طريق الهاتف المتحرك والخدمات المصرفية الإلكترونية، في قطاع مشبع بالخدمات والمنتجات.
وقال كينج: «تلتزم الحكومة القطرية بسعيها إلى تطوير قطاع الخدمات المالية في الدولة. ويظهر النمو الاقتصادي في قطر بوادر واضحة تدلّ على تعافيه، ويستدلّ على ذلك من خلال مستوى الناتج المحلي الإجمالي المرتفع بالنسبة للفرد، وما يشهده الناتج من معدلات نمو متزايدة. وسيساعد الازدياد السكاني وتدفق المغتربين إلى الدولة في التعزيز من عدد العملاء المستهدفين في القطاع المصرفي».
وأضاف كينج: «من المتوقع أن يتنامى قطاع البطاقات الائتمانية في قطر بنسبة %20 سنوياً، يدفعه ويحفزه المستوى المتدني من الخسائر الائتمانية، والنمو الاقتصادي القوي، واشتداد مستوى التنافس بين البنوك. وفي الوقت الراهن، يتميز القطاع بمصادره الثابتة في التمويل، حيث تمثّل إيداعات العملاء المالية ما يشكل نسبته %53.7 من تمويلات البنوك كمعدّل مسجّل وسيدعم حركة السوق وتوجهها نحو تباين واختلاف المنتجات الاستثمارات المتزايدة في تقنية المعلومات والخدمات التقنية وتقديم خدمات العملاء، وهي ثلاثة من أهم القنوات المصرفية لدى ibq، التي يوليها أهمية بالغة».
| 2011-10-05
قال فيليب كينج، مدير الخدمات المصرفية للأفراد في ibq إن التعليمات والقوانين التي أقرها مصرف قطر المركزي ستساهم في إحداث تأثير إيجابي واضح على نمو الائتمان قصير الأجل محليا، وستساهم في حماية القطاع.
وجاءت تصريحات كينج هذه خلال كلمة ألقاها خلال فعاليات مؤتمر «ميد للخدمات المصرفية للأفراد في الشرق الأوسط 2011» المقام في دبي.
وخلال جلسة نقاشية خاض فيها المتحدثون في مستقبل البنوك الخاصة بالأفراد والاستراتيجيات الساعية للحفاظ على الروح التنافسية في سوق تزدحم بالبنوك، تحدث كينج عن الساحة المصرفية في قطر، في ضوء التصنيفات الاقتصادية الأخيرة للدولة، وأجاب على مجموعة من الأسئلة الملحة والهامة حول التحديات التي تحيط بسوق يزخر بالبنوك المتنافسة، وحول التحولات التي تطرأ على المنتجات، تجاوباً مع متطلبات واحتياجات العملاء، وتباين المنتجات واختلافاتها، على سبيل المثال، في الخدمات المصرفية عن طريق الهاتف المتحرك والخدمات المصرفية الإلكترونية، في قطاع مشبع بالخدمات والمنتجات.
وقال كينج: «تلتزم الحكومة القطرية بسعيها إلى تطوير قطاع الخدمات المالية في الدولة. ويظهر النمو الاقتصادي في قطر بوادر واضحة تدلّ على تعافيه، ويستدلّ على ذلك من خلال مستوى الناتج المحلي الإجمالي المرتفع بالنسبة للفرد، وما يشهده الناتج من معدلات نمو متزايدة. وسيساعد الازدياد السكاني وتدفق المغتربين إلى الدولة في التعزيز من عدد العملاء المستهدفين في القطاع المصرفي».
وأضاف كينج: «من المتوقع أن يتنامى قطاع البطاقات الائتمانية في قطر بنسبة %20 سنوياً، يدفعه ويحفزه المستوى المتدني من الخسائر الائتمانية، والنمو الاقتصادي القوي، واشتداد مستوى التنافس بين البنوك. وفي الوقت الراهن، يتميز القطاع بمصادره الثابتة في التمويل، حيث تمثّل إيداعات العملاء المالية ما يشكل نسبته %53.7 من تمويلات البنوك كمعدّل مسجّل وسيدعم حركة السوق وتوجهها نحو تباين واختلاف المنتجات الاستثمارات المتزايدة في تقنية المعلومات والخدمات التقنية وتقديم خدمات العملاء، وهي ثلاثة من أهم القنوات المصرفية لدى ibq، التي يوليها أهمية بالغة».