Love143
23-05-2006, 01:18 AM
17 مليار درهم خسائر سوقية والشح يعود إلى التداولات
«أرجوحة الأسعار» تستمر تحت وقع «المكشوف» وضربات المضاربين
عاد التعثر مجددا إلى تعاملات أسواق الأسهم المحلية بعدما استنفذ المضاربون قرار شركة إعمار العقارية بشراء 10% من أسهمها وقاموا برفع السهم إلى فوق مستوى 13 درهما أمس الأول ثم ما لبثوا وان عادوا به إلى تحت حاجز 11 درهما مرة أخرى.
ويتضح من تعاملات الأيام العشرة الأخيرة ان المضاربين باتوا يتحكمون في المؤشر العام الذي أصبح كالأرجوحة التي تتمايل صعودا وهبوطا تحت وقع ضرباتهم وعمليات جني الأرباح التي يمارسونها دون إعطاء فرصة للأسعار لكي ترتفع الأمر الذي ساهم بدوره في دفع العديد من المتعاملين لاتباع أسلوبهم وعدم الاحتفاظ بالأسهم لأكثر من ساعات خاصة المتداولين على المكشوف والذين مازالوا يؤثرون سلبا على الأداء العام للسوق.
ومع إغلاق تعاملات الأمس الذي أكمل فيه المؤشر نهجه النزولي يتضح تراجع قيمة التداولات التي لم تتجاوز 937 مليون درهم، مقارنة مع 3.8 مليارات درهم خلال جلسة أمس الأول، مما يعكس مدى حالة الضبابية التي يعيشها السوق.
وفي ظل الأداء الراكد للسوق كان من الطبيعي تراجع الأسعار إلى مستوياتها المسجلة الأسبوع الماضي، فقدت الشركات المدرجة نحو 17 مليار درهم من قيمتها السوقية ولتسخر بذلك أكثر مما حققته خلال جلسة أمس الأول حيث تراجعت من 584 مليار درهم إلى 567 مليار درهم.
وقال حمود عبد الله مدير عام مكتب الإمارات الدولي للأسهم ان التراجع الذي سجله السوق أمس هو استمرار للهبوط الذي سجل أمس الأول، مشيرا إلى انه كان من الطبيعي انخفاض الأسعار وذلك نظرا لكون الصعود الذي سبقه كان كبيرا وغير معقول.
وقال ان صدور خبر نية شركة إعمار بشراء 10% من أسهمها دفع العديد من المتعاملين إلى شراء السهم وفي مقدمتهم فئة المضاربين الذين عملوا على رفع السعر ثم قاموا بجني الإرباح والعودة بالأسعار إلى مستوياتها المتدنية السابقة.
وقال انه وفي كل الأحوال فإن الوضع في السوق أحسن من السابق رغم عدم بلوغه مرحلة الاستقرار حتى الآن، مشيرا إلى ان عمليات المضاربة والشراء على المكشوف مازالت تلعب الدور الأكبر في تدني الأسعار والتأثير سلبا على الأداء العام للسوق.
وقال ان الأوضاع ستستمر على ما هي عليه في السوق حتى تصل إلى مرحلة انخفاض عروض البيع مقابل زيادة طلبات الشراء الأمر الذي سيساهم في تنشيط السوق ويجد من عمليات المضاربة التي نراها حاليا غالبة على تداولات السوق.
وطبقا للإحصائيات الرسمية فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات خلال جلسة الأمس بنسبة 2.88% الأمر الذي رفع من نسبة التراجع المسجلة منذ بداية العام الجاري إلى 34.5%، وقد فقد المؤشر أكثر من 150 نقطة متراجعا إلى 4476 نقطة مقارنة مع 4608 نقطة في اليوم السابق.
وفيما تراجع سوق دبي المالي بنسبة 3.11% وبلغت قيمة تداولاته 787 مليون درهم فقد تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 2.62% ولم تتجاوز قيمة تداولاته 150 مليون درهم.
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.06% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 2.07% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 3.61% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 4.15%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا, حيث تم تداول ما قيمته 461 مليون درهم موزعة على 38.63 مليون سهم من خلال 2.502 صفقة.و احتل سهم »أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 210 ملايين درهم موزعة على 26.32 مليون سهم من خلال 2,135 صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة الوطني« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.95 دراهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 100الف سهم بقيمة 495 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »طيران أبوظبي« الذي ارتفع بنسبة 9.56 % ليغلق على مستوى 3.21 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.555 سهم بقيمة 4.992 دراهم.
وسجل سهم »أمــان للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول, حيث أقفل سعر السهم على مستوى 32.55 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 11.67% من خلال تداول 16,980 سهما بقيمة 550 ألف درهم. تلاه سهم »اسمنت الشارقة« الذي انخفض بنسبة 8.19% ليغلق على مستوى 4.71 دراهم وبتداول قيمته 740 الف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -34.56% وبلغ إجمالي قيمة التداول 222.76 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 94 وعدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت -22.22% ليستقر على مستوى 4,385 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة انخفاض -30.95%ليستقر على 5.103 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة -35.52% ليغلق على مستوى 3.952 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -47.96% ليغلق على مستوى 544 نقطة.
كتب ــ ناصر عارف
«أرجوحة الأسعار» تستمر تحت وقع «المكشوف» وضربات المضاربين
عاد التعثر مجددا إلى تعاملات أسواق الأسهم المحلية بعدما استنفذ المضاربون قرار شركة إعمار العقارية بشراء 10% من أسهمها وقاموا برفع السهم إلى فوق مستوى 13 درهما أمس الأول ثم ما لبثوا وان عادوا به إلى تحت حاجز 11 درهما مرة أخرى.
ويتضح من تعاملات الأيام العشرة الأخيرة ان المضاربين باتوا يتحكمون في المؤشر العام الذي أصبح كالأرجوحة التي تتمايل صعودا وهبوطا تحت وقع ضرباتهم وعمليات جني الأرباح التي يمارسونها دون إعطاء فرصة للأسعار لكي ترتفع الأمر الذي ساهم بدوره في دفع العديد من المتعاملين لاتباع أسلوبهم وعدم الاحتفاظ بالأسهم لأكثر من ساعات خاصة المتداولين على المكشوف والذين مازالوا يؤثرون سلبا على الأداء العام للسوق.
ومع إغلاق تعاملات الأمس الذي أكمل فيه المؤشر نهجه النزولي يتضح تراجع قيمة التداولات التي لم تتجاوز 937 مليون درهم، مقارنة مع 3.8 مليارات درهم خلال جلسة أمس الأول، مما يعكس مدى حالة الضبابية التي يعيشها السوق.
وفي ظل الأداء الراكد للسوق كان من الطبيعي تراجع الأسعار إلى مستوياتها المسجلة الأسبوع الماضي، فقدت الشركات المدرجة نحو 17 مليار درهم من قيمتها السوقية ولتسخر بذلك أكثر مما حققته خلال جلسة أمس الأول حيث تراجعت من 584 مليار درهم إلى 567 مليار درهم.
وقال حمود عبد الله مدير عام مكتب الإمارات الدولي للأسهم ان التراجع الذي سجله السوق أمس هو استمرار للهبوط الذي سجل أمس الأول، مشيرا إلى انه كان من الطبيعي انخفاض الأسعار وذلك نظرا لكون الصعود الذي سبقه كان كبيرا وغير معقول.
وقال ان صدور خبر نية شركة إعمار بشراء 10% من أسهمها دفع العديد من المتعاملين إلى شراء السهم وفي مقدمتهم فئة المضاربين الذين عملوا على رفع السعر ثم قاموا بجني الإرباح والعودة بالأسعار إلى مستوياتها المتدنية السابقة.
وقال انه وفي كل الأحوال فإن الوضع في السوق أحسن من السابق رغم عدم بلوغه مرحلة الاستقرار حتى الآن، مشيرا إلى ان عمليات المضاربة والشراء على المكشوف مازالت تلعب الدور الأكبر في تدني الأسعار والتأثير سلبا على الأداء العام للسوق.
وقال ان الأوضاع ستستمر على ما هي عليه في السوق حتى تصل إلى مرحلة انخفاض عروض البيع مقابل زيادة طلبات الشراء الأمر الذي سيساهم في تنشيط السوق ويجد من عمليات المضاربة التي نراها حاليا غالبة على تداولات السوق.
وطبقا للإحصائيات الرسمية فقد تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات خلال جلسة الأمس بنسبة 2.88% الأمر الذي رفع من نسبة التراجع المسجلة منذ بداية العام الجاري إلى 34.5%، وقد فقد المؤشر أكثر من 150 نقطة متراجعا إلى 4476 نقطة مقارنة مع 4608 نقطة في اليوم السابق.
وفيما تراجع سوق دبي المالي بنسبة 3.11% وبلغت قيمة تداولاته 787 مليون درهم فقد تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 2.62% ولم تتجاوز قيمة تداولاته 150 مليون درهم.
وسجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 1.06% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 2.07% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 3.61% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 4.15%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 48 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم »إعمار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا, حيث تم تداول ما قيمته 461 مليون درهم موزعة على 38.63 مليون سهم من خلال 2.502 صفقة.و احتل سهم »أمــلاك« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 210 ملايين درهم موزعة على 26.32 مليون سهم من خلال 2,135 صفقة.
وحقق سهم »الفجيرة الوطني« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.95 دراهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 100الف سهم بقيمة 495 ألف درهم.
وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »طيران أبوظبي« الذي ارتفع بنسبة 9.56 % ليغلق على مستوى 3.21 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.555 سهم بقيمة 4.992 دراهم.
وسجل سهم »أمــان للتأمين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول, حيث أقفل سعر السهم على مستوى 32.55 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 11.67% من خلال تداول 16,980 سهما بقيمة 550 ألف درهم. تلاه سهم »اسمنت الشارقة« الذي انخفض بنسبة 8.19% ليغلق على مستوى 4.71 دراهم وبتداول قيمته 740 الف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -34.56% وبلغ إجمالي قيمة التداول 222.76 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 13 من أصل 94 وعدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة انخفاض عن نهاية العام الماضي بلغت -22.22% ليستقر على مستوى 4,385 نقاط. في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة انخفاض -30.95%ليستقر على 5.103 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة -35.52% ليغلق على مستوى 3.952 نقاط. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة -47.96% ليغلق على مستوى 544 نقطة.
كتب ــ ناصر عارف