شذى الورد
07-10-2011, 10:38 AM
http://alrroya.com/files/imagecache/detail_page/rbimages/1317929763210290300.jpg
ارتفاع الأسواق الأوروبية ينعش اليورو والنفط
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مسجلة أعلى مستوى إغلاق في 5 أسابيع تقودها البنوك وشركات التعدين، وحذت أسواق النفط واليورو والذهب حذوها مع إطلاق «بنك إنجلترا المركزي» إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد البريطاني، فيما حققت أسهم البنوك مكاسب بعد توقعات بأن صناع السياسة في منطقة اليورو سيعيدون رسملة البنوك.
من جهتها تحولت «وول ستريت» إلى الصعود بعد افتتاحها على تراجع، متلقية دعماً من خطاب أوباما حول الاقتصاد.
وقال ديفيد كومبس مدير الصناديق في «راثبورن براذرز» التي تدير أصولاً بقيمة 23.6 مليار دولار «دعمت الجولة الثانية من التيسير الكمي المعنويات، وكانت عاملاً كبيراً مساعداً، لأنها تشير إلى اتجاه تفكير البنوك المركزية»، «لكن الأمر في ما يتعلق بالبنك المركزي الأوروبي يبعث على الإحباط، ينبغي خفض أسعار الفائدة في أوروبا، حيث يوجد أساس المشكلة».
وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 24.03 نقطة أو 2.62 بالمئة ليغلق عند 940.65 نقطة في جلسة متقلبة هبط خلالها إلى 915.44 نقطة عند أدنى مستوى له أثناء الجلسة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 3.71 بالمئة، وصعد مؤشر «داكس» الألماني 3.15 بالمئة في حين أغلق مؤشر «كاك 40» الفرنسي على مكاسب قدرها 3.41 بالمئة.
واستعاد اليورو خسائره أمام الدولار، وقفز إلى أعلى مستوى للجلسة في سوق نيويورك أمس.
وقال متعاملون إن صعود اليورو مقابل الجنيه الاسترليني ساعد العملة الأوروبية الموحدة على الارتفاع أمام الدولار، وقال محللون إن السوق به نقص كبير أيضاً في المعروض من اليورو، وهو ما أثار، على الأرجح، موجة مشتريات لتغطية المراكز.
وفي أسواق النفط، قفزت أسعار برنت دولاراً للبرميل بعدما أشارت بيانات اقتصادية وصناعية إلى أن النمو العالمي قد يكون أقوى من المتوقع.
وبدت الآمال في عودة الإمدادات الليبية سريعاً إلى أسواق النفط العالمية بعد أشهر من الحرب في غير محلها بعدما قالت شركة النفط الإيطالية «إيني» إنها تخشى أن يكون أكبر حقل نفطي لها في ليبيا قد دمر بالكامل.
واستفادت أسعار النفط أيضاً من بيانات أظهرت أن مخزونات الخام والبنزين الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي خلافاً لتوقعات بزيادتها، بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير أكثر من المتوقع.
ارتفاع الأسواق الأوروبية ينعش اليورو والنفط
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، مسجلة أعلى مستوى إغلاق في 5 أسابيع تقودها البنوك وشركات التعدين، وحذت أسواق النفط واليورو والذهب حذوها مع إطلاق «بنك إنجلترا المركزي» إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد البريطاني، فيما حققت أسهم البنوك مكاسب بعد توقعات بأن صناع السياسة في منطقة اليورو سيعيدون رسملة البنوك.
من جهتها تحولت «وول ستريت» إلى الصعود بعد افتتاحها على تراجع، متلقية دعماً من خطاب أوباما حول الاقتصاد.
وقال ديفيد كومبس مدير الصناديق في «راثبورن براذرز» التي تدير أصولاً بقيمة 23.6 مليار دولار «دعمت الجولة الثانية من التيسير الكمي المعنويات، وكانت عاملاً كبيراً مساعداً، لأنها تشير إلى اتجاه تفكير البنوك المركزية»، «لكن الأمر في ما يتعلق بالبنك المركزي الأوروبي يبعث على الإحباط، ينبغي خفض أسعار الفائدة في أوروبا، حيث يوجد أساس المشكلة».
وزاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 24.03 نقطة أو 2.62 بالمئة ليغلق عند 940.65 نقطة في جلسة متقلبة هبط خلالها إلى 915.44 نقطة عند أدنى مستوى له أثناء الجلسة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 3.71 بالمئة، وصعد مؤشر «داكس» الألماني 3.15 بالمئة في حين أغلق مؤشر «كاك 40» الفرنسي على مكاسب قدرها 3.41 بالمئة.
واستعاد اليورو خسائره أمام الدولار، وقفز إلى أعلى مستوى للجلسة في سوق نيويورك أمس.
وقال متعاملون إن صعود اليورو مقابل الجنيه الاسترليني ساعد العملة الأوروبية الموحدة على الارتفاع أمام الدولار، وقال محللون إن السوق به نقص كبير أيضاً في المعروض من اليورو، وهو ما أثار، على الأرجح، موجة مشتريات لتغطية المراكز.
وفي أسواق النفط، قفزت أسعار برنت دولاراً للبرميل بعدما أشارت بيانات اقتصادية وصناعية إلى أن النمو العالمي قد يكون أقوى من المتوقع.
وبدت الآمال في عودة الإمدادات الليبية سريعاً إلى أسواق النفط العالمية بعد أشهر من الحرب في غير محلها بعدما قالت شركة النفط الإيطالية «إيني» إنها تخشى أن يكون أكبر حقل نفطي لها في ليبيا قد دمر بالكامل.
واستفادت أسعار النفط أيضاً من بيانات أظهرت أن مخزونات الخام والبنزين الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي خلافاً لتوقعات بزيادتها، بينما تراجعت مخزونات نواتج التقطير أكثر من المتوقع.