Love143
23-05-2006, 01:36 AM
كيف يتوقف نزيف الخسائر في البورصة
الخسائر طالت الجميع والحلول الفردية أصبحت لا تجدي
الهيدوس: السماح للشركات بشراء أسهمها مجدٍ علي المدي الطويل
الدولة يجب أن تتدخل من خلال صناديقها.. والأسعار الحالية فرصة للشراء
كان من الأفضل عدم التعجل في إدراج الريان وأسمنت الخليج
كتب - محمود عبد الحليم: إلي متي يستمر نزيف الخسائر بسوق الأسهم المحلية .. السوق في تراجع متواصل منذ عدة أشهر.. وحتي الآن مازال التراجع مستمراً، مؤشر السوق انخفض بصورة كبيرة مقارنة بأعلي مستوي في عام 2005.. ونسبة التراجع تفوق 35%.. وهي نسبة غير قليلة.. وهناك أسهم فقدت أكثر من 60% من قيمتها.. الخسائر طالت الجميع.. وقصص المستثمرين في السوق أصبحت تدمي القلب..
هذا التراجع المتواصل دفع بالكثير من المستثمرين بالتشاؤم من تحسن الاوضاع علي المدي القريب ما لم تكن هناك إجراءات وخطوات تعزز الثقة في السوق.. الخسائر الآن لا تتعلق بأسعار الأسهم المدرجة في السوق.. ولكنها في نفس الوقت تهدد الاكتتابات الخاصة بزيادة رأس مال في عدد من شركات السوق ومنها الاجارة والتحويلية والدولي الإسلامي.. وبالأمس قارب سعر سهم الاجارة في السوق سعر سهم الاكتتاب في زيادة رأس المال بنسبة 70% والذي بدأ منذ منتصف الشهر الجاري ومستمر حتي نهايته.. فقد أغلق السهم علي 25،8 ريال وأدني سعر بلغه السهم أمس 25،3 ريال. أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ان يصل سعر سهم الاجارة إلي هذا المستوي.. لكنها أوضاع السوق التي تدنت بالأسعار.. والتساؤل الآن ما هي الميزة التي يحصل عليها مالك سهم الشركة إذا كانت الأسعار متقاربة بهذا الشكل إذن الاكتتابات في زيادة رأس مال عدد من شركات
السوق أصبحت مهددة بالفشل.
ونحن في هذه المتابعة لن نبكي علي اللبن المسكوب وانما سنسعي لاستطلاع بعض الآراء والمقترحات التي يمكن ان تكون حلولاً للاوضاع الحالية التي يعاني منها السوق.
يشير محمد الهيدوس ان السوق تراجع بصورة كبيرة مما أثر علي نفسيات المستثمرين وثقتهم بالسوق المالي وكثير من المستثمرين لحقت بهم خسائر كبيرة.
واضاف الهيدوس ان البحث عن حلول واجراءات تعيد التوازن المطلوب للسوق أصبح مطلباً حيوياً لانه ليس من مصلحة أحد ان يستمر تراجع السوق بالصورة التي نراها حالياً.
وقال إنه من المقترحات في هذا الجانب ما يتعلق بالسماح للشركات بشراء أسهمها.. وان كنت اعتقد ان هذا الاقتراح قد يكون مفيداً علي المدي البعيد.. فالفوائض المالية المتاحة للشركات حالياً قد تستخدمها في تمويل مشاريعها التوسعية.
ولا شك ان شراء الشركات لأسهمها بنسب علي سبيل المثال 10% يتطلب مبالغ طائلة خاصة إذا كان رأسمالها كبيراً. وبالطبع فإن أي فوائض لدي الشركات ستكون الأولوية فيها لمشاريع التوسع. ومن هنا فإن هذا الاقتراح لن يكون حلاً جذرياً إذا تم السماح به من جانب ادارة السوق.. وإنما التأثير الايجابي سيكون علي المدي الطويل.
وأشار محمد الهيدوس الي انه من الحلول الجيدة التي يمكن ان تضمن التوازن للسوق ضرورة تنظيم الاكتتابات الجديدة خاصة وأنها تسحب سيولة كبيرة من السوق الاكتتابات الاخيرة في الريان و بروة وأسمنت الخليج.. سحبت سيولة ضخمة من السوق.
كذلك فإن الاكتتابات في زيادة رأس مال عدد من الشركات اصبحت مهددة بالفشل مع استمرار تراجع السوق.. وأشار الي اننا لم نكن نتوقع ان يتراجع سعر السهم الي المستوي الحالي الذي اصبح مقارباً لسعر الطرح في زيادة رأس المال.. وهذا الأمر قد ينسحب علي الاكتتابات الأخري القادمة في زيادة رأس مال الدولي الاسلامي والتحويلية.
وقال محمد الهيدوس ان المعطيات الجديدة في السوق تدعو الي مراجعة كثير من القرارات وكان من الأفضل الانتظار وعدم الاستعجال في ادراج مصرف الريان واسمنت الخليج خلال الفترة الحالية وحسب المواعيد التي تم اعلانها من قبل ادارة السوق وهي في 19 يونيو، و 21 اغسطس علي التوالي.
وأكد محمد الهيدوس انه من الحلول الهامة ان الدولة من خلاله محافظها تقوم بالاستثمار في السوق وهذا يعتبر قراراً استثمارياً بحتاً بالنظر الي مستويات الاسعار الحالية.. وكذلك عوائد الشركات التي اصبحت تفوق 7% مع تراجع الأسعار في الوقت الحالي.. واشار الي اننا نعتقد ان استثمار الدولة من خلال محافظها في سوق الاسهم المحلية قد تكون عوائده أفضل من توجيه هذه الأموال للخارج.
وأشار الي ان اتجاه الدولة من خلال محافظها الي السوق سوف يعزز الثقة لدي المستثمرين ومن ثم ستعود الاموال الي السوق وتتجه الاوضاع الي التحسن.
الخسائر طالت الجميع والحلول الفردية أصبحت لا تجدي
الهيدوس: السماح للشركات بشراء أسهمها مجدٍ علي المدي الطويل
الدولة يجب أن تتدخل من خلال صناديقها.. والأسعار الحالية فرصة للشراء
كان من الأفضل عدم التعجل في إدراج الريان وأسمنت الخليج
كتب - محمود عبد الحليم: إلي متي يستمر نزيف الخسائر بسوق الأسهم المحلية .. السوق في تراجع متواصل منذ عدة أشهر.. وحتي الآن مازال التراجع مستمراً، مؤشر السوق انخفض بصورة كبيرة مقارنة بأعلي مستوي في عام 2005.. ونسبة التراجع تفوق 35%.. وهي نسبة غير قليلة.. وهناك أسهم فقدت أكثر من 60% من قيمتها.. الخسائر طالت الجميع.. وقصص المستثمرين في السوق أصبحت تدمي القلب..
هذا التراجع المتواصل دفع بالكثير من المستثمرين بالتشاؤم من تحسن الاوضاع علي المدي القريب ما لم تكن هناك إجراءات وخطوات تعزز الثقة في السوق.. الخسائر الآن لا تتعلق بأسعار الأسهم المدرجة في السوق.. ولكنها في نفس الوقت تهدد الاكتتابات الخاصة بزيادة رأس مال في عدد من شركات السوق ومنها الاجارة والتحويلية والدولي الإسلامي.. وبالأمس قارب سعر سهم الاجارة في السوق سعر سهم الاكتتاب في زيادة رأس المال بنسبة 70% والذي بدأ منذ منتصف الشهر الجاري ومستمر حتي نهايته.. فقد أغلق السهم علي 25،8 ريال وأدني سعر بلغه السهم أمس 25،3 ريال. أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ان يصل سعر سهم الاجارة إلي هذا المستوي.. لكنها أوضاع السوق التي تدنت بالأسعار.. والتساؤل الآن ما هي الميزة التي يحصل عليها مالك سهم الشركة إذا كانت الأسعار متقاربة بهذا الشكل إذن الاكتتابات في زيادة رأس مال عدد من شركات
السوق أصبحت مهددة بالفشل.
ونحن في هذه المتابعة لن نبكي علي اللبن المسكوب وانما سنسعي لاستطلاع بعض الآراء والمقترحات التي يمكن ان تكون حلولاً للاوضاع الحالية التي يعاني منها السوق.
يشير محمد الهيدوس ان السوق تراجع بصورة كبيرة مما أثر علي نفسيات المستثمرين وثقتهم بالسوق المالي وكثير من المستثمرين لحقت بهم خسائر كبيرة.
واضاف الهيدوس ان البحث عن حلول واجراءات تعيد التوازن المطلوب للسوق أصبح مطلباً حيوياً لانه ليس من مصلحة أحد ان يستمر تراجع السوق بالصورة التي نراها حالياً.
وقال إنه من المقترحات في هذا الجانب ما يتعلق بالسماح للشركات بشراء أسهمها.. وان كنت اعتقد ان هذا الاقتراح قد يكون مفيداً علي المدي البعيد.. فالفوائض المالية المتاحة للشركات حالياً قد تستخدمها في تمويل مشاريعها التوسعية.
ولا شك ان شراء الشركات لأسهمها بنسب علي سبيل المثال 10% يتطلب مبالغ طائلة خاصة إذا كان رأسمالها كبيراً. وبالطبع فإن أي فوائض لدي الشركات ستكون الأولوية فيها لمشاريع التوسع. ومن هنا فإن هذا الاقتراح لن يكون حلاً جذرياً إذا تم السماح به من جانب ادارة السوق.. وإنما التأثير الايجابي سيكون علي المدي الطويل.
وأشار محمد الهيدوس الي انه من الحلول الجيدة التي يمكن ان تضمن التوازن للسوق ضرورة تنظيم الاكتتابات الجديدة خاصة وأنها تسحب سيولة كبيرة من السوق الاكتتابات الاخيرة في الريان و بروة وأسمنت الخليج.. سحبت سيولة ضخمة من السوق.
كذلك فإن الاكتتابات في زيادة رأس مال عدد من الشركات اصبحت مهددة بالفشل مع استمرار تراجع السوق.. وأشار الي اننا لم نكن نتوقع ان يتراجع سعر السهم الي المستوي الحالي الذي اصبح مقارباً لسعر الطرح في زيادة رأس المال.. وهذا الأمر قد ينسحب علي الاكتتابات الأخري القادمة في زيادة رأس مال الدولي الاسلامي والتحويلية.
وقال محمد الهيدوس ان المعطيات الجديدة في السوق تدعو الي مراجعة كثير من القرارات وكان من الأفضل الانتظار وعدم الاستعجال في ادراج مصرف الريان واسمنت الخليج خلال الفترة الحالية وحسب المواعيد التي تم اعلانها من قبل ادارة السوق وهي في 19 يونيو، و 21 اغسطس علي التوالي.
وأكد محمد الهيدوس انه من الحلول الهامة ان الدولة من خلاله محافظها تقوم بالاستثمار في السوق وهذا يعتبر قراراً استثمارياً بحتاً بالنظر الي مستويات الاسعار الحالية.. وكذلك عوائد الشركات التي اصبحت تفوق 7% مع تراجع الأسعار في الوقت الحالي.. واشار الي اننا نعتقد ان استثمار الدولة من خلال محافظها في سوق الاسهم المحلية قد تكون عوائده أفضل من توجيه هذه الأموال للخارج.
وأشار الي ان اتجاه الدولة من خلال محافظها الي السوق سوف يعزز الثقة لدي المستثمرين ومن ثم ستعود الاموال الي السوق وتتجه الاوضاع الي التحسن.