أبو عبدالعزيز
08-10-2011, 11:45 AM
- أريد وضع ملصق على سيارتي أو حتى قميصي يتضمن عبارات مثل: اللهم انصر اخواننا في شامنا ويماننا.. اللهم عليك بالظلمة الطغاة... الخ.
- أتمنى أن تغير الشعوب المظلومة أساليبها الثورية وتطورها فبدلاً من أن يخرجوا إلى الشوارع على أرجلهم ويتعرضوا للغازات والضرب... فليخرجوا في مراكبهم في تظاهرات ومسيرات تملأ الشوارع وسيحموا أنفسهم بشكل أفضل.
- أتمنى من المظلومين في تلك الدول قبل الخروج أو الاعتصام في الأماكن العامة للجهر والشكوى بشأن مظلمتهم؛ أن يحرصوا على الوقوف أولاً على أرقام هواتف وعناوين ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية والتواصل معهم لتغطية تلك الفعاليات، من أجل كبح جماح أجهزة الأمن والشبيحة والبلطجية بقدر الإمكان.
كل ما تقدم هو فضفضة من شاب خليجي رأيته ذات يوم وأنا مسافر.. وجدته يحمل هم وطنه العربي الكبير، لسان حاله يقول: ( أريد المشاركة في ثورات الربيع العربي ) فبالرغم من أنه يعيش في رغد وفير، وقد أنعم الله عليه وعلينا بنعمة الأمن والأمان، إلا أنه يتعاطف بهذا الشكل مع أبناء أمته في الدول الأخرى التي نشاهد ما فيها من اضطرابات.
شخصياً تبادر إلى ذهني الأبعاد القانونية لما ذكره من نقاط:
- فلو رفع شخص مثل ذلك الملصق في أي دولة من دولنا فهل يحتمل أن يتعرض لمساءلة!!
- هل لو قام ذلك الشخص بتحريض نشطاء الفيسبوك والتويتر من الشعوب الثائرة على اتباع تلك الأساليب فهل سيكون قد ارتكب جرما يعاقب عليه القانون!!
ولأني كنت حينها ولا أزال بعيداً عن النصوص القانونية ذات الصلة؛ فلم استعجل اعطاؤه أي رأيي بشأن ما تحدث عنه.. لم أرغب أن أن أتحمل إثمه إن تعرض لسوء؛ كما لا أرغب أن يخرج عليّ فطحل من فطاحلة القانون ويتهمني بالجهل أو بالتلاعب بمشاعر الآخرين... لكل ذلك آثرت الصمت مكتفياً بابتسامة خفيفة وقلبي فرح وأنا أقول بيني وبين نفسي: أمتنا ستظل بخير طالما ظل فيها أمثالك يا سلطان ممن يحمل هم هذه الأمة، ويتفاعل مع مصابها.. اسأله تعالى أن يحفظ لنا ما نحن فيه من خير ونعم لا تحصى، ويبعد السوء عنا وعن جميع المسلمين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
- أتمنى أن تغير الشعوب المظلومة أساليبها الثورية وتطورها فبدلاً من أن يخرجوا إلى الشوارع على أرجلهم ويتعرضوا للغازات والضرب... فليخرجوا في مراكبهم في تظاهرات ومسيرات تملأ الشوارع وسيحموا أنفسهم بشكل أفضل.
- أتمنى من المظلومين في تلك الدول قبل الخروج أو الاعتصام في الأماكن العامة للجهر والشكوى بشأن مظلمتهم؛ أن يحرصوا على الوقوف أولاً على أرقام هواتف وعناوين ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية والتواصل معهم لتغطية تلك الفعاليات، من أجل كبح جماح أجهزة الأمن والشبيحة والبلطجية بقدر الإمكان.
كل ما تقدم هو فضفضة من شاب خليجي رأيته ذات يوم وأنا مسافر.. وجدته يحمل هم وطنه العربي الكبير، لسان حاله يقول: ( أريد المشاركة في ثورات الربيع العربي ) فبالرغم من أنه يعيش في رغد وفير، وقد أنعم الله عليه وعلينا بنعمة الأمن والأمان، إلا أنه يتعاطف بهذا الشكل مع أبناء أمته في الدول الأخرى التي نشاهد ما فيها من اضطرابات.
شخصياً تبادر إلى ذهني الأبعاد القانونية لما ذكره من نقاط:
- فلو رفع شخص مثل ذلك الملصق في أي دولة من دولنا فهل يحتمل أن يتعرض لمساءلة!!
- هل لو قام ذلك الشخص بتحريض نشطاء الفيسبوك والتويتر من الشعوب الثائرة على اتباع تلك الأساليب فهل سيكون قد ارتكب جرما يعاقب عليه القانون!!
ولأني كنت حينها ولا أزال بعيداً عن النصوص القانونية ذات الصلة؛ فلم استعجل اعطاؤه أي رأيي بشأن ما تحدث عنه.. لم أرغب أن أن أتحمل إثمه إن تعرض لسوء؛ كما لا أرغب أن يخرج عليّ فطحل من فطاحلة القانون ويتهمني بالجهل أو بالتلاعب بمشاعر الآخرين... لكل ذلك آثرت الصمت مكتفياً بابتسامة خفيفة وقلبي فرح وأنا أقول بيني وبين نفسي: أمتنا ستظل بخير طالما ظل فيها أمثالك يا سلطان ممن يحمل هم هذه الأمة، ويتفاعل مع مصابها.. اسأله تعالى أن يحفظ لنا ما نحن فيه من خير ونعم لا تحصى، ويبعد السوء عنا وعن جميع المسلمين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.