المجدم
09-10-2011, 07:25 AM
النيابة حولت القضية لمحكمة الجنايات
اتهام مسؤولين في اتحاد رياضي
باختلاس مليون ريال
• سعيد الصوفي
نظرت محكمة الجنايات قضية اثنين من الموظفين في أحد الاتحادات الرياضية قدما للمحاكمة بعد اتهامهما من قبل النيابة العامة باختلاس أموال الاتحاد التي كانت تخصص للبطولات والمعسكرات الخارجية لمنتخبات الاتحاد وتحويلها لمنفعتهما الخاصة. وحسب ملف القضية، فان النيابة العامة وجهت للمتهمين الأول والثاني بصفتهما موظفين عموميين تهمة اختلاس
مبالغ مالية قدرت بمليون ومائة الف ريال وجدت بحوزتهما ولم يودعاها في الحساب المخصص لدى الجهة المختصة، وتحصلا على تلك المبالغ من السلف التي كانت تخصص للبطولات والمعسكرات الخارجية لمنتخبات الاتحاد المعني. وجاء في شهادات الشهود التي ضمت خبراء من ديوان المحاسبة تم انتدابهم من قبل النيابة العامة، أن المتهم الاول والثاني
في القضية ومن خلال الاطلاع على كافة الكشوف المحاسبية لدى جهة عملهما تبين
أنهما المسؤولان عن اختفاء مبالغ مالية كانت عبارة عن مرتجعات من عشر سلف
قدمت للاتحاد كمصاريف للمنتخبات، وكان من المفترض أن تورد الى حساب جهة
عملهما، الا أنهما لم يقوما بتوريدها وهو ما تبين من خلال العجز الذي ظهر من خلال
مراجعة الكشوفات المالية ونتج عن ذلك عجز بالمبلغ المذكور وهو ما يعد اختلاسا
لتلك الاموال واضرارا بالمال العام وهو ما ثبت كذلك من خلال التقرير المبدئي المرفق
في ملف القضية والمقدم من اللجنة الفنية وديوان المحاسبة اللذين تم تكليفهما من
قبل النيابة العامة، كما أسفرت تحريات جهات أمنية عن وجود علاقة تجارية بين
المتهم الاول والثاني وأن الاخير قد بدت عليه وأسرته علامات الثراء غير المبرر.
من جانبه قدم محامي الدفاع مذكرة طالب فيها باستدعاء رئيس مجلس ادارة الاتحاد المعني و 6 من المسؤولين فيه لسماع شهاداتهم في القضية. وقد تم تأجيل النظر في القضية حتى منتصف الشهر القادم لاستكمال إجراء ات المحاكمة .
اتهام مسؤولين في اتحاد رياضي
باختلاس مليون ريال
• سعيد الصوفي
نظرت محكمة الجنايات قضية اثنين من الموظفين في أحد الاتحادات الرياضية قدما للمحاكمة بعد اتهامهما من قبل النيابة العامة باختلاس أموال الاتحاد التي كانت تخصص للبطولات والمعسكرات الخارجية لمنتخبات الاتحاد وتحويلها لمنفعتهما الخاصة. وحسب ملف القضية، فان النيابة العامة وجهت للمتهمين الأول والثاني بصفتهما موظفين عموميين تهمة اختلاس
مبالغ مالية قدرت بمليون ومائة الف ريال وجدت بحوزتهما ولم يودعاها في الحساب المخصص لدى الجهة المختصة، وتحصلا على تلك المبالغ من السلف التي كانت تخصص للبطولات والمعسكرات الخارجية لمنتخبات الاتحاد المعني. وجاء في شهادات الشهود التي ضمت خبراء من ديوان المحاسبة تم انتدابهم من قبل النيابة العامة، أن المتهم الاول والثاني
في القضية ومن خلال الاطلاع على كافة الكشوف المحاسبية لدى جهة عملهما تبين
أنهما المسؤولان عن اختفاء مبالغ مالية كانت عبارة عن مرتجعات من عشر سلف
قدمت للاتحاد كمصاريف للمنتخبات، وكان من المفترض أن تورد الى حساب جهة
عملهما، الا أنهما لم يقوما بتوريدها وهو ما تبين من خلال العجز الذي ظهر من خلال
مراجعة الكشوفات المالية ونتج عن ذلك عجز بالمبلغ المذكور وهو ما يعد اختلاسا
لتلك الاموال واضرارا بالمال العام وهو ما ثبت كذلك من خلال التقرير المبدئي المرفق
في ملف القضية والمقدم من اللجنة الفنية وديوان المحاسبة اللذين تم تكليفهما من
قبل النيابة العامة، كما أسفرت تحريات جهات أمنية عن وجود علاقة تجارية بين
المتهم الاول والثاني وأن الاخير قد بدت عليه وأسرته علامات الثراء غير المبرر.
من جانبه قدم محامي الدفاع مذكرة طالب فيها باستدعاء رئيس مجلس ادارة الاتحاد المعني و 6 من المسؤولين فيه لسماع شهاداتهم في القضية. وقد تم تأجيل النظر في القضية حتى منتصف الشهر القادم لاستكمال إجراء ات المحاكمة .