سلوى حسن
09-10-2011, 08:23 AM
«إم زد»: إطلاق مشروعات عقارية ضخمة في قطر قريبا
09/10/2011
قالت شركة إم زد وشركاه للاستشارات الهندسية إن النهضة العمرانية في قطر بدأت منذ عام 2000 وكانت مبنية على رؤية ثاقبة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وهذه الرؤية لها أدوات تنفيذية ومسلحة بقوانين تطبيقية وتنفيذية وإجراءات عملية، الأمر الذي أدى إلى سرعة تنفيذ الرؤية الشاملة مع فتح الأبواب لإدخال تعديلات تزيد من قوة هذه النهضة، وبناء عليه سارت لمسافة تستطيع أن تحسبها لكي تصل إلى الهدف وأصبحت هذه الرؤية لكل واحد ضمن الخطة الشاملة.
وقال المهندس فوزي محمد إسماعيل المدير العام لشركة إم زد للاستشارات الهندسية والمعمارية إن شركة إم زد بدأت نشاطها في قطر في العام 2002، وشاركت في تصميم عدة مشاريع كما أشرفت على مشاريع عديدة مهمة والتي شيدت خلال الاستعدادات للألعاب الآسيوية 2006 مثل برج الدانة وبرج الجزيرة وبرج سارة وبرج 44 وهو برج سكني، لافتا إلى أن هذه المشروعات كانت مقدمة لمشاريع جديدة أخرى تم إنجازها فعليا وبدأت بها الشركة في العام 2006 مثل برج لاجونا وبرج الملاحة القطرية وفندق دبليو وبرج السيل وأبراج النخيل بالإضافة إلى عدة مجمعات سكنية في مناطق عدة من قطر.
وأوضح أن تجربة إم زد في قطر من اهم العناصر التي لعبت دورا مهما في نجاح مسيرة الشركة في قطر، ومن ابرز عوامل نجاح هذه التجربة اهتمام الملاك القطريين بالجودة والنوعية والتركيز على استعمال المواد الإنشائية المتطابقة مع مواصفات حماية البيئة، متوقعا بتوجيهات القيادة القطرية أن تشهد قطر قريبا إطلاق عدة مشروعات سياحية مهمة، لافتا إلى أن شركة إم زد سوف تشرف على بعض تلك المشاريع ومنها 4 فنادق من فئة الخمس نجوم داخل وخارج الدوحة، كذلك ستقوم الشركة بالتصميم والإشراف على بناء مجمعات سكنية عائلية كبيرة تستوعب أعدادا كبيرة امتدادا لمدينة الدوحة، وتحتوي هذه المجمعات على ملاعب رياضية ومبانٍ ترفيهية للأطفال وبرك سباحة داخلية.
وتوقع أن يبدأ القطاع الخاص القطري في الاستثمار ببناء أبراج سكنية وأبراج مكتبية وفنادق تحضيرا واستعدادا للشركات العالمية التي تساهم في التحضيرات اللازمة لتنظيم كأس العالم 2022، كما توقع وصول عدد من شركات الطاقة التي ستقوم بإنشاء العديد من محطات توليد الطاقة وشبكات صرف المياه والبنية التحتية التي سوف تمتد إلى جميع أطراف الدولة.
كما أكد أن شركة إم زد قامت منذ بدء نشاطها في قطر في العام 2002 بتنفيذ 350 مشروعا وكان دورها التصميم والإشراف، أما المشاريع التي تقوم حاليا بالإشراف عليها فيبلغ عددها 20 مشروعا تحت التنفيذ.
وأشار إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تساهم بدور كبير في تطوير مواصفات البناء والتشييد بما يتماشى مع المعايير الدولية وبالأخص في قطاع تنظيم المدن، حيث تم تحديد مساحات البناء مع الحرص على تأمين المواقف للسيارات وطرق المواصلات وبناء الجسور والأنفاق لربط مدينة الدوحة مع بعضها البعض وذلك بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة وكهرماء، موضحا أن القائمين على مكتب إم زد وشركاه يتمتعون بخبرة في مجال التصميم والإنشاء تمتد لنحو 30 عاما.
ويعتبر مكتب إم زد من المكاتب الكبيرة في دولة قطر في مجال التصميم والإشراف حيث يبلغ عدد موظفيه اكثر من 250 موظفا.
ويقوم مكتب إم زد بدعم قطاع البناء في قطر في كل مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصناعية في راس لفان ومسيعيد وخصوصا المباني الحديدية والمباني المقاومة للانفجارات.
ودخلت الشركة في شراكة فنية مع شركات عالمية في المجالات الطبية والتعليمية والرياضية وفي مجال البنية التحتية والتي بطبيعة الحال تحتاج إلى تراكم خبرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة، الأمر الذي جعلها قادرة على إعطاء هذه الخدمات الهندسية بما يتناسب مع القوانين المحلية وطبيعة البيئة الخليجية خصوصا في قطر، ولديها استراتيجية تطبيق مبادئ المباني الخضراء وترشيد الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة، وعليه فان شركة إم زد تعطي في أولوية اهتمامها هذا النوع من المباني، وقامت بالفعل بتصميم عدد كبير من المشاريع حسب توصيات المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة «qsas».
09/10/2011
قالت شركة إم زد وشركاه للاستشارات الهندسية إن النهضة العمرانية في قطر بدأت منذ عام 2000 وكانت مبنية على رؤية ثاقبة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وهذه الرؤية لها أدوات تنفيذية ومسلحة بقوانين تطبيقية وتنفيذية وإجراءات عملية، الأمر الذي أدى إلى سرعة تنفيذ الرؤية الشاملة مع فتح الأبواب لإدخال تعديلات تزيد من قوة هذه النهضة، وبناء عليه سارت لمسافة تستطيع أن تحسبها لكي تصل إلى الهدف وأصبحت هذه الرؤية لكل واحد ضمن الخطة الشاملة.
وقال المهندس فوزي محمد إسماعيل المدير العام لشركة إم زد للاستشارات الهندسية والمعمارية إن شركة إم زد بدأت نشاطها في قطر في العام 2002، وشاركت في تصميم عدة مشاريع كما أشرفت على مشاريع عديدة مهمة والتي شيدت خلال الاستعدادات للألعاب الآسيوية 2006 مثل برج الدانة وبرج الجزيرة وبرج سارة وبرج 44 وهو برج سكني، لافتا إلى أن هذه المشروعات كانت مقدمة لمشاريع جديدة أخرى تم إنجازها فعليا وبدأت بها الشركة في العام 2006 مثل برج لاجونا وبرج الملاحة القطرية وفندق دبليو وبرج السيل وأبراج النخيل بالإضافة إلى عدة مجمعات سكنية في مناطق عدة من قطر.
وأوضح أن تجربة إم زد في قطر من اهم العناصر التي لعبت دورا مهما في نجاح مسيرة الشركة في قطر، ومن ابرز عوامل نجاح هذه التجربة اهتمام الملاك القطريين بالجودة والنوعية والتركيز على استعمال المواد الإنشائية المتطابقة مع مواصفات حماية البيئة، متوقعا بتوجيهات القيادة القطرية أن تشهد قطر قريبا إطلاق عدة مشروعات سياحية مهمة، لافتا إلى أن شركة إم زد سوف تشرف على بعض تلك المشاريع ومنها 4 فنادق من فئة الخمس نجوم داخل وخارج الدوحة، كذلك ستقوم الشركة بالتصميم والإشراف على بناء مجمعات سكنية عائلية كبيرة تستوعب أعدادا كبيرة امتدادا لمدينة الدوحة، وتحتوي هذه المجمعات على ملاعب رياضية ومبانٍ ترفيهية للأطفال وبرك سباحة داخلية.
وتوقع أن يبدأ القطاع الخاص القطري في الاستثمار ببناء أبراج سكنية وأبراج مكتبية وفنادق تحضيرا واستعدادا للشركات العالمية التي تساهم في التحضيرات اللازمة لتنظيم كأس العالم 2022، كما توقع وصول عدد من شركات الطاقة التي ستقوم بإنشاء العديد من محطات توليد الطاقة وشبكات صرف المياه والبنية التحتية التي سوف تمتد إلى جميع أطراف الدولة.
كما أكد أن شركة إم زد قامت منذ بدء نشاطها في قطر في العام 2002 بتنفيذ 350 مشروعا وكان دورها التصميم والإشراف، أما المشاريع التي تقوم حاليا بالإشراف عليها فيبلغ عددها 20 مشروعا تحت التنفيذ.
وأشار إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تساهم بدور كبير في تطوير مواصفات البناء والتشييد بما يتماشى مع المعايير الدولية وبالأخص في قطاع تنظيم المدن، حيث تم تحديد مساحات البناء مع الحرص على تأمين المواقف للسيارات وطرق المواصلات وبناء الجسور والأنفاق لربط مدينة الدوحة مع بعضها البعض وذلك بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة وكهرماء، موضحا أن القائمين على مكتب إم زد وشركاه يتمتعون بخبرة في مجال التصميم والإنشاء تمتد لنحو 30 عاما.
ويعتبر مكتب إم زد من المكاتب الكبيرة في دولة قطر في مجال التصميم والإشراف حيث يبلغ عدد موظفيه اكثر من 250 موظفا.
ويقوم مكتب إم زد بدعم قطاع البناء في قطر في كل مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصناعية في راس لفان ومسيعيد وخصوصا المباني الحديدية والمباني المقاومة للانفجارات.
ودخلت الشركة في شراكة فنية مع شركات عالمية في المجالات الطبية والتعليمية والرياضية وفي مجال البنية التحتية والتي بطبيعة الحال تحتاج إلى تراكم خبرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة، الأمر الذي جعلها قادرة على إعطاء هذه الخدمات الهندسية بما يتناسب مع القوانين المحلية وطبيعة البيئة الخليجية خصوصا في قطر، ولديها استراتيجية تطبيق مبادئ المباني الخضراء وترشيد الطاقة والمياه والمحافظة على البيئة، وعليه فان شركة إم زد تعطي في أولوية اهتمامها هذا النوع من المباني، وقامت بالفعل بتصميم عدد كبير من المشاريع حسب توصيات المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة «qsas».