دكسيا يقبل عرضا لانقاذه بعد اجتماع ماراثوني

[مغروور قطر]

دكسيا يقبل عرضا لانقاذه بعد اجتماع ماراثوني
Mon Oct 10, 2011 5:57am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبروكسل (رويترز) - وافق بنك دكسيا الفرنسي البلجيكي في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين على تأميم وحدته المصرفية البلجيكية وحصل على ضمانات حكومية ضمن عملية انقاذ قد تضغط على حكومات أخرى في منطقة اليورو لتقوية قطاعاتها المصرفية.

وستدفع بلجيكا أربعة مليارات يورو (5.4 مليار دولار) لشراء دكسيا بلجيكا الذي يركز في الاساس على أنشطة التجزئة والذي يعمل فيه 6000 موظف وتبلغ قيمة ودائعه 80 مليار يورو من أربعة ملايين عميل.

وحصل دكسيا أيضا على ضمانات من الدولة تصل الى 90 مليار يورو لتغطية الاقتراض على مدى السنوات العشر المقبلة. وستقدم بلجيكا 60.5 بالمئة من هذه الضمانات وفرنسا 36.5 بالمئة ولوكسمبورج ثلاثة بالمئة.

وجاء اعلان دكسيا بعد اجتماع لمجلس الادارة استمر نحو 14 ساعة بدءا من بعد الظهيرة يوم الاحد بعد أن اتفقت فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج على خطة انقاذ.

وهرعت الحكومات لدعم دكسيا بعد أن أصبح أول بنك يسقط ضحية لازمة ديون منطقة اليورو المستمرة منذ عامين اذ أن صعوبة الاوضاع الائتمانية حرمته من الحصول على أموال ودفعت أسهمه للهبوط 42 بالمئة الاسبوع الماضي.

[مغروور قطر]

بلجيكا تشتري وحدة إقراض المستهلكين لبنك "ديكسيا" مقابل 4 مليارات يورو
أرقام 10/10/2011 وافقت بلجيكا على شراء وحدة اقراض المستهلكين المحلية في عملية تأميم إجبارية للبنك المتداعي منهية بذلك قرابة خمسة عشر عاما من العمل عبر الحدود مع فرنسا بالبنك الذي أجبرت أزمة ديون أوروبا الحكومتين الفرنسية والبلجيكية على التدخل لإنقاذه.

هذا وستقوم الحكومة البلجيكية بدفع أربعة مليارات يورو "حوالي 5.4 مليار دولار" ثمنا لتلك الوحدة، بالإضافة إلى ضمانات تصل نسبتها إلى 60% من أجل تغطية ما يسمى بالقروض السيئة التي ستنشأ عن أصول "ديكسيا" المضطرب.

وكان البنك قد حصل على ضمانات بالتمويل تصل قيمتها إلى 90 مليار يورو على مدى عشر سنوات، بنسبة 60.5% لبلجيكا، و36.5% للحكومة الفرنسية، و3% عن طريق حكومة لوكسمبورج.

وقد أتي إنقاذ البنك منعا لتوسع انتشار العدوى في الصناعة المصرفية في منطقة اليورو، حيث بلغ إجمالي موجودات وأصول البنك 518 مليار يورو في نهاية يونيو/حزيران الماضي، أي ما يوازاي حجم النظام المصرفي اليوناني.

وكان سهم البنك قد هبط 17% في تعاملات بورصة بروكسل يوم السادس من أكتوبر/تشرين الأول، في حين خسر 42% خلال الأسبوع الماضي، بينما هوى 90% منذ إنقاذه عام 2008 بعد الأزمة المالية العالمية، حيث تلقى حينها ستة مليارات يورو.