المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحذير : مؤشر البورصه يسبب الموت المفاجئ



سلطان
30-04-2005, 08:52 AM
شهد سوق الأوراق المالية حالات صعود وهبوط في أسعار اسهم بعض الشركات علي حساب شركات اخري وهذا بشكل عام يحدث في الدوحة أو غيرها.

وما بين الارتفاع والهبوط تزداد دقات القلوب خوفا وترقبا لهذا المؤشر الذي بات اقرب ما يكون مسببا رئيسيا في حالات الاغماء والجلطات التي تصيب العديد ممن لم تتطابق توقعاتهم مع هذا المؤشر حيث شهدت البورصة مؤخرا العديد من الحالات التي تم نقلها إلي الطواريء جراء الضغط النفسي الشديد والانفعالات التي يتعرضون لها ومايرافقها من خوف وقلق يؤديان إلي فقدان السيطرة علي الذات خاصة لدي اولئك غير المؤهلين نفسيا للدخول في مثل هذه التجربة علي اعتبار ان توقعات البعض في البورصة تتجه دائما نحو الربح دون ان يحسب حساب الخسارة وفي ظل حمي الاسهم المتصاعدة ينسي البعض امراضه وأدويته التي يتناولها وتصبح حياته معلقة بهذا المؤشر الذي قد يأتي بالفرح أو قد يأتي بسيارة الاسعاف حتي بات توجه رجال الاسعاف الي البورصة امرا مألوفا لتقديم الاسعافات اللازمة لاولئك الذين يتعرضون لاضطراب ما بعد الصدمة والاغماء مع الاخذ بعين الاعتبار ان الكثير من العوارض التي سيتم ذكرها خلال التحقيق هي في معظم الاحيان تنطبق فقط علي اولئك الذين دخلوا بوابة الاسهم بدون سابق تجربة أو دراية ولذلك وأمام تزايد هدير هذا السيل العارم واتساع انتشار هذه الحمي بين الناس خاصة بعد فتحها أمام المقيمين فإننا نتساءل هل ستتفوق حمي الاسهم في مخاطرها تلك التي تسببها حوادث السيارات الجواب في السطور التالية: في البداية قال د. طاهر شلتوت ان ظاهرة البورصة اصبحت ظاهرة شائعة في هذه الايام حيث جذبت اليها اعداداًَ كبيرة من الناس الذين دخلوا هذا المجال سواء كانوا يمتلكون المعلومات الكافية عنه أم لا الامر الذي ادي الي حدوث اثار نفسية واجتماعية كثيرة واعتبر ان من اشد المؤثرات التي يخضع لها الإنسان هي توقعه لمستقبل لايعلم عنه كثيرا دون ان يكون بيده وسائل واضحة لتحديد هذا المستقبل وبالتالي فإن هذا العالم الجديد الذي انفتح امام كثير من الناس قد افاد البعض من دخله علي دراية وخبرة وثقة بينما اضر بالاخرين الذين لم يكن لهم الدراية الكافية به حيث دخله من باب التجربة والمجازفة وبالتالي ادي هذا السلوك عند الفئة الثانية الي ظهور علامات نفسية مختلفة اشيعها القلق والاكتئات بعد ان تصور البعض ان مستقبلا واعدا من الارباح بانتظارهم نتيجة لتعامله بهذه الاوراق المالية في حين انه لم يكن يقف اصلا علي ارضية صلبة تعزز لديه هذا الاعتقاد وبالتالي فهو دائما يشعر بالخوف من المستقبل ولايدري ماذا سيحدث لهذه الاوراق غدا او بعد غد حيث يثاور البعض هواجس مخيفة عن فقدانهم هذه الاوراق خصوصا وان كثيرا منهم لم يكن يمتلك اصول هذه الاموال وانما هو نتيجة لتوقعاته فقد دخل في هذه المجازفة التي بمثل هذه الحالة تعتبر مجازفة غير محسوبة العواقب وهذا بالطبع زاد معدلات القلق لديهم والقلق يعرف بأنه خوف غير محدد مع توقع حدوث السوء وهذا قريب جدا مما وضع البعض انفسهم فيه وبالتالي فقد زادت معدلات القلق والتوتر لدي البعض في الفترة الاخيرة بل سمعنا عن حالات من الاغماء وفقدان السيطرة في بعض الاحيان نتيجة عدم توافق توقعاتهم مع واقع الحال وكان لهذا انعكاساته السلبية علي حال الشخص نفسه وحال اسرته وجماعته بل اننا كنا نلاحظ ان كثيرا من الذين دخلوا في هذا المجال كانوا لايفارقون شاشات الكمبيوتر لساعات طويلة املا ان يخفف هذا من معدلات القلق العالية التي عاشوها حيث اصيب البعض منهم بمشاعر الخيبة والاكتئاب من متوسطة الي شديدة حيال تغير الاسعار الذي يعتبر شيئا طبيعيا في حال البورصة ولكنه كان غير متوقع للبعض الذين لم يكونوا مؤهلين نفسيا لهذه التجربة بمعني ان فقدان التأهيل النفسي والعلمي لخوض هذه التجربة عند كثير من الناس بسبب الصدمة التي شاهدناها عند بعض الاشخاص الذين لم يحسنوا التعامل مع هذه الخبرة الجديدة في الحياة واضاف قائلا انني اذكر ان احدهم حينما سئل عما سيفعل ازاء هذه التجربة كانت اجابته انه لجأ الي اشخاص يقولون له متي يبيع ومتي يشتري وهذا بالطبع يبين نموذج الاشخاص الذين خاضوا هذه التجربة التي كانت وردية اللون بالنسبة لهم وكانت تبشر بمكسب مادي سريع ولكنه نتيجة لعدم وجود الخبراء أو المعلومات الكافية فقد اصطدم البعض منهم بحقائق مؤلمة ادت الي حدوث بعض هذه العلامات الاكتئابية ولذلك فإن د. شلتوت يسوق في هذا المجال عدة نصائح اولها التزود بالمعلومات والدراسات الكافية حول عملية شراء الاسهم والمضاربة بها لان هذه المعلومات والافادات التي يجمعها بنفسه تجعله بعد ذلك اكثر استقرارا وهدوءا عند دخوله في المعاملات المالية التي تلي ذلك لاننا نعتقد دائما ان لكل انسان مركزا للتحكم والقيادة وطالما كان هذا المركزفي داخل الانسان بعقله وكيانه فإنه يستطيع ادارة شؤونه بشكل افضل ويستطيع ادارة الازمات بطريقة صحيحة بل الاهم من ذلك هو انه حتي ولو واجه الشخص المصاعب او فشل نتيجة اختياراته فإنه لن يلوم نفسه كثيرا لانه يكون قد اخذ بالحيطة والحذر واستخدم كل مالديه من معلومات ومهارات اما اذا ترك الانسان مركز تحكمه خارج نفسه بمعني انه اعتمد علي الاخرين في بياناته ومعلوماته وادارة حياته فإن هذا سيجعله دائما في حالة من القلق والتوتر لانه سوف يشعر دوما أنه غير قادر علي التحكم في مجريات حياته وبالتالي فإنه في حال واجه مواقف غير متوقعه فإنه قد ينكسر وسرعان ما يصاب باليأس والاحباط وهذا بالطبع يجعله عرضة لان يلوم نفسه والاخرين ويقع في نفس الاخطاء مرة ثانية وثالثة.

اما النصيحة النفسية الثانية التي يسوقها د. شلتوت فهي انه علي الانسان ان يستثمر مهاراته ووقته وجهده فيما يعلم لان هذا بالطبع سوف يجعل طاقته تتوجه الي الهدف الصحيح وسوف يجعله يشعر انه قد استثمر حياته ووقته وجهده بطريقة مربحة ومفيدة.

اما النصيحة الاخيرة التي قدمها د. شلتوت فهي ضرورة ان يتعلم الانسان من أخطائه وعدم معاودة نفس السلوك ولو تغيرت اشكاله كما ان عليه ان يتعلم كيفية تحمل الاحباط وتحويله الي طاقة ايجابية تدفعه الي النجاح في العمل القادم واوضح ان الانسان يتعلم كيفية تحمل الاحباط من خلال اعادة دراسته للموقف وتوصله الي الاخطاء التي صدرت منه والتي ادت الي الوقوع في هذا الخطأ ثم محاولة التغلب علي هذه العقبات وتجنبها في المواقف الاخري المشابهة.

ورأي د. شلتوت ان الدعاية القوية وطموح الناس في الكسب السريع وما يعرف في هذه الامور السيكولوجية بأنه سياسة القطيع بمعني ان الافراد يتجمعون حول ما يرون ان الاخرين قد اقبلوا عليه ادي هذا الاقبال الي تدافع الناس لاتباع نفس الطريق حيث ان النفس البشرية تسعي دائما لان تعيش داخل الجماعة وبالتالي فإن الظروف المحيطة من الاعلام والرغبة السريعة بالثراء قد ادي الي استقطاب كافة الفئات في هذا السيل العارم. وحذر د.زياد النجار رئيس قسم الاعلام والتثقيف الصحي من ازدياد نسبة المصابين بالشيخوخة المبكرة والتعرض للازمات القلبية والدماغية جراء التوتر العصبي والانفعالات التي يتعرض لها المضاربون في البورصة.

واوضح د. النجار ان التوتر العصبي والانفعالات التي يتعرض لها هؤلاء الاشخاص تؤدي الي ارتفاع ضغط الدم الامر الذي يتسبب بانفجار الاوعية الدموية الدقيقة التي تغذي اعضاء حساسة في الجسم مثل الدماغ والكلي والقلب واشار الي ان انقباض هذه الاوعية يؤدي الي نقص تروية الدم لبعض هذه الاعضاء الحساسة وتعرضها للاعتلال مثل الجلطة الدماغية والسكتة القلبية وكذلك ارتفاع ضغط الدم وهي بمجملها اعراض تصيب بعض المضاربين في البورصة حيث نشاهد الكثير من هذه الحالات وذلك كرد فعل قوي ومبالغ فيه نظرا للشحنة العاطفية الكبيرة والمفاجئة والتي يتعامل بها هؤلاء ردود افعالهم سواء كان رد الفعل هذا فرحا أو حزنا هذا بالاضافة الي زيادة عدد دقات القلب وزيادة سرعتها وصنف د. زياد النجار هؤلاء الذين يعانون من هذا التوتر بأنهم من الشخصية أ وهم اصحاب شخصية متوترة وتتصف هذه الشخصية بأن لديها طموحات كبيرة مالية وسياسية واقتصادية واجتماعية واوضح بأن هذه الطموحات تأتي في المرتبة الأولي من بين الاولويات التي يهتم بها الشخص وبالتالي فإن جل اهتمامه يتركز علي هذه الاولوية دون ان يهتم بالاولويات الاخري لدرجة انه ينسي الطعام والشراب والراحة والاسرة وحتي انه لايهتم بمتطلبات بقائه علي الحياة.

وقال ان اغلب هذه الشخصيات هم انفعاليون ومن ذوي التوتر العالي ويمكن استفزازهم بسهولة كما ان انماط حياة معظم هؤلاء غير صحيحة فهم يتصفون بقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والخمول والقلق والغضب ولذلك فإن د.النجار ينصح هؤلاء باللجوء الي اتباع دورات لادارة العواطف والغضب كونها تساعد في التخفيف من شدة الانفعالات وتساعد علي السيطرة عليها والاقلال من اضرارها اما بالنسبة الي اولئك الذين يتناولون ادوية ضغط الدم والسكري وغيرها من الادوية التي يجب المداومة عليها فقد دعاهم الي عدم نسيان ادويتهم في ظل انشغالهم بالبورصة والاسهم لان ذلك ينعكس صحيا عليهم بشكل سلبي ويفاقم من اثار الضغوط النفسية كما دعاهم الي الاسترخاء وقراءة القرآن للتخفيف عنهم وكذلك الاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة والخلود الي الراحة والنوم ما لا يقل عن 8 ساعات يوميا حتي يمكن اعطاء الفرصة لجسم الانسان من اجل ان يجدد نشاطه.

واوضحت د. هنادي ان حالة الترقب التي يعيشها الشخص عند مراقبته لمؤشر البورصة تجعلة عرضة للضغط النفسي والتوتر العصبي وفي حال تعرضه للخسارة فإنه وكما اشارت سابقا سوف يعاني من ارتفاع في السكر أو الضغط أو التعرض لسكتة قلبية أو أي حالة يكون للضغط النفسي دور فيها. وحول اهمية الأخذ بالحيطة والتبصر وضرورة الالمام الكافي بكافة النواحي المتعلقة بأي مشروع جديد يتحمل الربح والخسارة وينوي الشخص الدخول فيه قالت د. هنادي ان بعض المستثمرين في البورصة مثلا يركز علي النواحي الايجابية ولايري شيئاً سوي الربح دون ان يأخذ بعين الاعتبار ان الخسارة واردة وهي احتمال قائم كما هو احتمال الربح ولذلك رأت انه يجب علي من يدخلون في هذه المضاربات التهيئة نفسيا لتقبل كافة النتائج والتعامل معها بعقلانية بحيث يتم برمجة العقل للربح والخسارة مؤكدة انه يجب علي الشخص عدم المغامرة في هذا المجال بكل ما يملك كأن يبيع منزله أو يلجأ الي الديون لشراء الاسهم والمضاربة في البورصة.

واضافت د. هنادي الي ان هناك ما يعرف في طب النفس باضراب ما بعد الصدمة وهو ناتج عن عدم التهيئة النفسية المبنية علي الفهم الواضح للمشروع الذي ينوي الشخص القيام به واكدت ان الفهم الواضح لكيفية التعامل بالاسهم يجنب الانسان مثل هذه الصدمة مشيرة الي اننا جميعا نتحدث وبكل فخر عن الارباح التي نحققها في البورصة أو غيرها وهو ما يثير لعاب الاخرين في حين اننا نتجنب الحديث او ذكر الخسارة فيما اذا تعرضنا لها واوضحت ان حب الربح السريع والمكسب المادي السهل هو الدافع الاساسي الذي يدفع بالكثير من الاشخاض الي الدخول في سوق الاوراق المالية للمضاربة بالاسهم حتي وان كان هذا الشخص لايملك المال اساساً حيث يضطر الي الاستدانة او بيع منزله مثلا أو ان يدخل في هذا المجال دون ان يمتلك المعلومات الكافية عن حيثياته الامر الذي ينعكس سلبا علي الشخص واسرته في اغلب الاحيان واشارت د. هنادي الي ان تكون هناك دوافع اخري قد تلعب دورا في هذا المجال مثل الطمع والغيرة وهو الامر الذي يكتشف عند بعض الحالات التي تلوم نفسها مثلا علي عدم النجاح في هذا المجال مقارنة مع الاصدقاء أو الاخوة الذين حققوا مكسبا كبيرا في ذلك.

الرايه

الصمت
30-04-2005, 10:02 AM
يادافع البلا

اللورد
30-04-2005, 10:21 AM
شكراً اخوي سلطان على النقل

اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا

المخلب
30-04-2005, 11:01 AM
تسلم ويعطيك الله العافيه

Banana
30-04-2005, 11:41 AM
مشكور اخوي سلطان http://uk.geocities.com/helwah_9/mrim.gif بس نسيت كلمة جنون

تحذير صحي: مؤشر البورصة يسبب الجنون والموت المفاجيء

استغفر الله العظيم شقصدهم يعني

تعالوا نشوف الرأي الاخر


هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــا (http://www.al-watan.com/data/20050412/index.asp?content=editor4#1)