القائــد
11-10-2011, 08:05 AM
خلال مؤتمر بالدوحة نظمته الغرفة بالتعاون مع جهات سعودية وبحرينية..1.5 % حصة دول مجلس التعاون من الإنتاج العالمي للكيماويات
قال السيد محمد العمير نائب رئيس شركة آرامكو السعودية للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي إن حصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لا تتجاوز 1.5 في المائة من الإنتاج العالمي للكيماويات وهو ما لا يتماشى مع إمكاناتها الحقيقية.
ودعا العمير الذي كان يتحدث أمام المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات (لابتك2011) الذي انطلقت أعماله بالدوحة أمس، الشركات الكيماوية في المنطقة للعمل على زيادة خطوط إنتاجها من هذه المواد بنحو 10 أضعاف على مدى السنوات الخمس المقبلة. وذكر أن دول مجلس التعاون تختزن 35 في المائة من احتياطيات العالم المؤكدة من النفط ونحو ربع احتياطياته من الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن دول المجلس تنتج حاليا أكثر من 20 في المائة من النفط الخام في العالم وحوالي 10 في المائة من الإنتاج العالمي للغاز.
وكان السيد علي عبداللطيف المسند أمين الصندوق الفخري لغرفة تجارة وصناعة قطر، تحدث في كلمة ترحيبية عن أهمية المؤتمر الذي تنظمه الجمعية السعودية العالمية للعلوم والكيمياء، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر وجمعية الكيميائيين البحرينية، تحت عنوان "حلول التقنيات الحديثة لمواكبة تطلعات إدارة المختبرات التحليلية".
وأعرب عن يقينه بأن مناقشاته ستثري هذه الصناعة بروافدها المختلفة، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش مواضيع ذات أهمية بالغة من قبيل دور تكنولوجيا المختبرات في مواكبة مستقبل الطاقة، ويقدم في الوقت نفسه دورات تقنية متخصصة في مجالات إدارة وسلامة المختبرات وجودة وقود الطيارات والسيارات. كما قدم الدكتور ناجي المطيري المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية عرضا شاملا عن المعهد وأهم اختصاصاته وفروعه واستعرضت الدكتورة نانسي جاكسون رئيسة الجمعية الكيميائية الأمريكية، تاريخ الجمعية متناولة أهمية المؤتمر والمواضيع التي يناقشها.
يذكر أن المؤتمر الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام يشارك فيه عدد كبير من الخبراء والمختصين في تكنولوجيا المختبرات من شركات إقليمية عدة ومناطق مختلفة حول العالم وستعرض خلاله أكثر من مائة ورقة عمل في جلسات متزامنة، تتناول مواضيع تتعلق بآخر التطورات والإنجازات في علوم الكيمياء ونقل التقنية الحديثة في تكنولوجيا المختبرات والصناعات الكيمائية في مجال النفط والغاز والمياه والبتروكيماويات والصحة والسلامة البيئية.
ويصاحب المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات، معرض متخصص لعرض الأجهزة والمعدات التي تعتمد أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في مجال تصنيع وقياس جودة المشتقات البترولية والكيمائية، بغية منح الفرصة للشركات المتخصصة لعرض استراتيجياتها ومشاريعها المستقبلية المتعلقة بتطوير الأجهزة المخبرية، وتطوير المعايير لمواكبة تطلعات إدارة المختبرات التحليلية.
وسيتم خلاله عقد جلسة خاصة وشاملة حول دور تكنولوجيا المختبرات في مواكبة مستقبل الطاقة وستختتم الجلسة بنقاش مفتوح يتم التركيز فيه على تصورات وآراء المشاركين في المؤتمر حول هذا الموضوع المهم، كما سيتم تقديم دورات تقنية متخصصة في مجالات إدارة وسلامة المختبرات.
ويعد المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات من أهم المؤتمرات التي تعقد في المنطقة ويتحدث خلالها نخبة من المختصين في مجال المختبرات التحليلية من منطقة الخليج ودول العالم.
وأعلن المنظمون اليوم عن عقد الدورة الثالثة للمؤتمر الذي يعقد كل ثلاث سنوات، بسلطنة عمان.. ودعوا الشركات الصناعية لاغتنام الفرصة للاستفادة مما يطرح في المؤتمر من بحوث ودراسات قيّمة وما يعرض من تكنولوجيا متطورة وتسخيرها في تطوير عملياتها التشغيلية وتحسين جودة منتجاتها. وكانت النسخة الأولى للمؤتمر عقدت أواخر العام 2008 في العاصمة البحرينية المنامة تحت شعار "التحديات المستقبلية في مواجهة الطلب العالمي على اختبارات الجودة" واستعرضت يومها عدداً من الموضوعات التي تتعلق بآخر التطورات والإنجازات في علوم الكيمياء ونقل التقنية الحديثة في صناعة المختبرات والصناعات الكيميائية.
قال السيد محمد العمير نائب رئيس شركة آرامكو السعودية للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي إن حصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لا تتجاوز 1.5 في المائة من الإنتاج العالمي للكيماويات وهو ما لا يتماشى مع إمكاناتها الحقيقية.
ودعا العمير الذي كان يتحدث أمام المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات (لابتك2011) الذي انطلقت أعماله بالدوحة أمس، الشركات الكيماوية في المنطقة للعمل على زيادة خطوط إنتاجها من هذه المواد بنحو 10 أضعاف على مدى السنوات الخمس المقبلة. وذكر أن دول مجلس التعاون تختزن 35 في المائة من احتياطيات العالم المؤكدة من النفط ونحو ربع احتياطياته من الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن دول المجلس تنتج حاليا أكثر من 20 في المائة من النفط الخام في العالم وحوالي 10 في المائة من الإنتاج العالمي للغاز.
وكان السيد علي عبداللطيف المسند أمين الصندوق الفخري لغرفة تجارة وصناعة قطر، تحدث في كلمة ترحيبية عن أهمية المؤتمر الذي تنظمه الجمعية السعودية العالمية للعلوم والكيمياء، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة قطر وجمعية الكيميائيين البحرينية، تحت عنوان "حلول التقنيات الحديثة لمواكبة تطلعات إدارة المختبرات التحليلية".
وأعرب عن يقينه بأن مناقشاته ستثري هذه الصناعة بروافدها المختلفة، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش مواضيع ذات أهمية بالغة من قبيل دور تكنولوجيا المختبرات في مواكبة مستقبل الطاقة، ويقدم في الوقت نفسه دورات تقنية متخصصة في مجالات إدارة وسلامة المختبرات وجودة وقود الطيارات والسيارات. كما قدم الدكتور ناجي المطيري المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية عرضا شاملا عن المعهد وأهم اختصاصاته وفروعه واستعرضت الدكتورة نانسي جاكسون رئيسة الجمعية الكيميائية الأمريكية، تاريخ الجمعية متناولة أهمية المؤتمر والمواضيع التي يناقشها.
يذكر أن المؤتمر الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام يشارك فيه عدد كبير من الخبراء والمختصين في تكنولوجيا المختبرات من شركات إقليمية عدة ومناطق مختلفة حول العالم وستعرض خلاله أكثر من مائة ورقة عمل في جلسات متزامنة، تتناول مواضيع تتعلق بآخر التطورات والإنجازات في علوم الكيمياء ونقل التقنية الحديثة في تكنولوجيا المختبرات والصناعات الكيمائية في مجال النفط والغاز والمياه والبتروكيماويات والصحة والسلامة البيئية.
ويصاحب المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات، معرض متخصص لعرض الأجهزة والمعدات التي تعتمد أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في مجال تصنيع وقياس جودة المشتقات البترولية والكيمائية، بغية منح الفرصة للشركات المتخصصة لعرض استراتيجياتها ومشاريعها المستقبلية المتعلقة بتطوير الأجهزة المخبرية، وتطوير المعايير لمواكبة تطلعات إدارة المختبرات التحليلية.
وسيتم خلاله عقد جلسة خاصة وشاملة حول دور تكنولوجيا المختبرات في مواكبة مستقبل الطاقة وستختتم الجلسة بنقاش مفتوح يتم التركيز فيه على تصورات وآراء المشاركين في المؤتمر حول هذا الموضوع المهم، كما سيتم تقديم دورات تقنية متخصصة في مجالات إدارة وسلامة المختبرات.
ويعد المؤتمر الدولي الثاني لتكنولوجيا المختبرات من أهم المؤتمرات التي تعقد في المنطقة ويتحدث خلالها نخبة من المختصين في مجال المختبرات التحليلية من منطقة الخليج ودول العالم.
وأعلن المنظمون اليوم عن عقد الدورة الثالثة للمؤتمر الذي يعقد كل ثلاث سنوات، بسلطنة عمان.. ودعوا الشركات الصناعية لاغتنام الفرصة للاستفادة مما يطرح في المؤتمر من بحوث ودراسات قيّمة وما يعرض من تكنولوجيا متطورة وتسخيرها في تطوير عملياتها التشغيلية وتحسين جودة منتجاتها. وكانت النسخة الأولى للمؤتمر عقدت أواخر العام 2008 في العاصمة البحرينية المنامة تحت شعار "التحديات المستقبلية في مواجهة الطلب العالمي على اختبارات الجودة" واستعرضت يومها عدداً من الموضوعات التي تتعلق بآخر التطورات والإنجازات في علوم الكيمياء ونقل التقنية الحديثة في صناعة المختبرات والصناعات الكيميائية.