سلوى حسن
11-10-2011, 08:21 AM
تحالف قطري بحريني يستحوذ على «قطر للهندسة»
| 2011-10-11
في مثل هذا اليوم من العام قبل الماضي (11 أكتوبر 2009) أعلن تحالف يتألف من عدد من المؤسسات المالية القطرية والبحرينية عن استحواذه الكامل على شركة قطر للهندسة والإنشاءات، التي تعتبر من الشركات القطرية الرائدة في مجال الصناعات الهندسية والإنشاءات، التابعة لشركة قطر للسفن، المتخصصة في مجالات النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة، وقطاعات البنى التحتية الصناعية الأخرى.
وقدّر التحالف -وقتها- كلفة الصفقة بنحو 135 مليون دولار، واستحوذ فيها بنك قطر للاستثمار على نصيب الأسد بنسبة %41، وكونسرتيوم قطر أميركا آسيا بنسبة %21، وبنك يونيكورن البحريني بنسبة %10، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للصفقة تبقى من الأمور السرية اعتبارا لوجود مستثمرين مباشرين وآخرين غير مباشرين.
التحالف أشار-حينها- إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة بقوة هو الدخول في سوق الأسهم القطرية ليتحول إلى شركة مساهمة عامة، على أن يتم طرح رأس المال إلى الاكتتاب العام.
ولعب كونسرتيوم قطر أميركا آسيا (qaac) دور المنسق الرئيس، بينما عمل يونيكورن كمنسق ومرتب للصفقة. وشكل التحالف شراكة هدفت إلى تنسيق الصفقة بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويعتبر بنك قطر الأول للاستثمار (qfib)، والمستثمر الأول (tfi) من أكبر المساهمين في هذا التحالف بنسبة %41 لكل منهما. وفي ذاك التاريخ قال الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كونسرتيوم قطر أميركا آسيا: «إننا لواثقون من قدرة التحالف على إضافة قيمة حقيقية للشركة وهي تستعد للدخول في المرحلة الثانية من خططها للنمو والتطور».
وأضاف: «شركة قطر للهندسة والإنشاءات تحظى بمركز مالي جيد وأكثر من جيد، خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن ما عجّل بهذه الصفقة كان نتيجة لطبيعة العمل في مجالي النفط والغاز، وهو نشاط غير متجانس مع الشركة الأم التي تعمل في مجال إدارة السفن، لذلك تمت عملية الاستحواذ، متبعا «هناك استراتيجية كبيرة للتوسع على المستوى الخارجي».
| 2011-10-11
في مثل هذا اليوم من العام قبل الماضي (11 أكتوبر 2009) أعلن تحالف يتألف من عدد من المؤسسات المالية القطرية والبحرينية عن استحواذه الكامل على شركة قطر للهندسة والإنشاءات، التي تعتبر من الشركات القطرية الرائدة في مجال الصناعات الهندسية والإنشاءات، التابعة لشركة قطر للسفن، المتخصصة في مجالات النفط والغاز، والبتروكيماويات، والطاقة، وقطاعات البنى التحتية الصناعية الأخرى.
وقدّر التحالف -وقتها- كلفة الصفقة بنحو 135 مليون دولار، واستحوذ فيها بنك قطر للاستثمار على نصيب الأسد بنسبة %41، وكونسرتيوم قطر أميركا آسيا بنسبة %21، وبنك يونيكورن البحريني بنسبة %10، مؤكداً أن القيمة الحقيقية للصفقة تبقى من الأمور السرية اعتبارا لوجود مستثمرين مباشرين وآخرين غير مباشرين.
التحالف أشار-حينها- إلى أن أحد السيناريوهات المطروحة بقوة هو الدخول في سوق الأسهم القطرية ليتحول إلى شركة مساهمة عامة، على أن يتم طرح رأس المال إلى الاكتتاب العام.
ولعب كونسرتيوم قطر أميركا آسيا (qaac) دور المنسق الرئيس، بينما عمل يونيكورن كمنسق ومرتب للصفقة. وشكل التحالف شراكة هدفت إلى تنسيق الصفقة بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ويعتبر بنك قطر الأول للاستثمار (qfib)، والمستثمر الأول (tfi) من أكبر المساهمين في هذا التحالف بنسبة %41 لكل منهما. وفي ذاك التاريخ قال الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كونسرتيوم قطر أميركا آسيا: «إننا لواثقون من قدرة التحالف على إضافة قيمة حقيقية للشركة وهي تستعد للدخول في المرحلة الثانية من خططها للنمو والتطور».
وأضاف: «شركة قطر للهندسة والإنشاءات تحظى بمركز مالي جيد وأكثر من جيد، خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن ما عجّل بهذه الصفقة كان نتيجة لطبيعة العمل في مجالي النفط والغاز، وهو نشاط غير متجانس مع الشركة الأم التي تعمل في مجال إدارة السفن، لذلك تمت عملية الاستحواذ، متبعا «هناك استراتيجية كبيرة للتوسع على المستوى الخارجي».