aspirin
11-10-2011, 09:44 AM
مفتي سوريا يهدِّد بعمليات "استشهادية" في أمريكا وأوروبا
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news91679038.jpg&width=256&height=176
وكالات: هدَّد أحمد بدر الدين حسون، مفتي سوريا، بشن عمليات "استشهادية" في أوروبا وأمريكا، يقوم بتنفيذها أشخاص موجودون بالفعل على أراضيهم، في حال تعرُّض سوريا لأي قصف أو اعتداء.
ونقل موقع "سيريا نيوز" الإخباري تصريحات حسون عبر القناة الإخبارية السورية الرسمية، التي قال فيها: "مع انطلاق أول قذيفة صوب سويا فلبنان وسوريا سينطلق كل واحد من أبنائهما وبناتهما ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين".
وأوضح حسون: "أقولها لكل أوروبا، وأقولها لأمريكا، سنُعِدُّ استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، فبعد اليوم العين بالعين، والسِنّ بالسِنّ، والبادئ أظلم، وأنتم مَنْ ظلمتمونا".
وأضاف: "سنقول لكل عربي ولكل إنساني: لا تعتقدوا أن من سيقوم بالاستشهاد في أراضي فرنسا وبريطانيا وأمريكا عربٌ ومسلمون بل سيكونون محمد درة جديداً وسيكونون كل الصادقين الجدد".
وفي ختام كلمته وجَّه حسون رجاء للغرب بعدم الاقتراب من التراب السوري قائلاً "لا تقتربوا من بلادنا أرجوكم؛ فبلادنا أرض النور، أرادها الله لتشرق على العالم، فمن أرضنا ومن دمشق الأمويين حملنا حضارة ابن رشد التي جعلت أوروبا تستيقظ، ومن بغداد جعلنا الشرق يشرق".
ومعروف أن مفتي سوريا أحمد حسون يساند نظام بشار الأسد في عمليات القمع والتعذيب التي يمارسها ضد المحتجين السلميين من أبناء الشعب السوري، كما هاجم حسون المتظاهرين السوريين، وبرر قمع النظام للمتظاهرين والمذابح والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري الحُرّ، وزعم أن استهداف نظام بشار الأسد هو استهداف للإسلام!
وكان سارية نجل مفتي سوريا قد قُتل متأثرًا بإصابته بالرصاص بعدما تعرض له مسلحون لدى عودته من جامعة إيبلا الخاصة عصر الأحد الماضي 2 أكتوبر.
http://sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news91679038.jpg&width=256&height=176
وكالات: هدَّد أحمد بدر الدين حسون، مفتي سوريا، بشن عمليات "استشهادية" في أوروبا وأمريكا، يقوم بتنفيذها أشخاص موجودون بالفعل على أراضيهم، في حال تعرُّض سوريا لأي قصف أو اعتداء.
ونقل موقع "سيريا نيوز" الإخباري تصريحات حسون عبر القناة الإخبارية السورية الرسمية، التي قال فيها: "مع انطلاق أول قذيفة صوب سويا فلبنان وسوريا سينطلق كل واحد من أبنائهما وبناتهما ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين".
وأوضح حسون: "أقولها لكل أوروبا، وأقولها لأمريكا، سنُعِدُّ استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، فبعد اليوم العين بالعين، والسِنّ بالسِنّ، والبادئ أظلم، وأنتم مَنْ ظلمتمونا".
وأضاف: "سنقول لكل عربي ولكل إنساني: لا تعتقدوا أن من سيقوم بالاستشهاد في أراضي فرنسا وبريطانيا وأمريكا عربٌ ومسلمون بل سيكونون محمد درة جديداً وسيكونون كل الصادقين الجدد".
وفي ختام كلمته وجَّه حسون رجاء للغرب بعدم الاقتراب من التراب السوري قائلاً "لا تقتربوا من بلادنا أرجوكم؛ فبلادنا أرض النور، أرادها الله لتشرق على العالم، فمن أرضنا ومن دمشق الأمويين حملنا حضارة ابن رشد التي جعلت أوروبا تستيقظ، ومن بغداد جعلنا الشرق يشرق".
ومعروف أن مفتي سوريا أحمد حسون يساند نظام بشار الأسد في عمليات القمع والتعذيب التي يمارسها ضد المحتجين السلميين من أبناء الشعب السوري، كما هاجم حسون المتظاهرين السوريين، وبرر قمع النظام للمتظاهرين والمذابح والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري الحُرّ، وزعم أن استهداف نظام بشار الأسد هو استهداف للإسلام!
وكان سارية نجل مفتي سوريا قد قُتل متأثرًا بإصابته بالرصاص بعدما تعرض له مسلحون لدى عودته من جامعة إيبلا الخاصة عصر الأحد الماضي 2 أكتوبر.