سيف قطر
12-10-2011, 05:22 AM
حليب الإبل بديل غذائي آمن للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر
* د.اهليل: 80% من الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل
كتب-أشرف ممتاز:
كشف الدكتور محمد اهليل استشاري طب الأطفال رئيس وحدة المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية والأستاذ بكلية طب ويل كورنيل- قطر عن نتائج دراستين في الحساسية بحمد الطبية تجريان لأول مرة في العالم حول حليب الإبل بديلاً غذائيًا للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وأوضح أن النتائج أثبتت أن 80% من الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل دون حدوث أي أعراض تحسسيه لحليب الإبل كما أثبتت أن حليب الإبل يعتبر بديلاً غذائيًا آمنًا لهؤلاء الأطفال.
وأوضح أن دراستين أُجريتا في الفترة بين أبريل 2007 وفبراير 2010 كانت الأولى منها على 35 طفلاً تم التأكد من تشخيصهم بأنهم مصابون بحساسية حليب البقر في عيادات الحساسية والمناعة بقسم الأطفال في مؤسسة حمد الطبية عن طريق اختبار وخز الجلد لحليب الإبل حيث إنها أداة موثوقة في اختيار الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وبعد أخذ الموافقة الرسمية المسبقة من مركز البحوث بمؤسسة حمد الطبية لإجراء الدراستين فقد تم نشرهما مؤخرًا في مجلتين طبيتين دوليتين مشهورتين متخصصتين في نشر بحوث الحساسية في العالم كبحثين صادرين عن مؤسسة حمد الطبية، إذ لم يسبق البحث إلى تناول موضوع حليب الإبل من الناحية التحسسية كبديل غذائي يمكن إعطاؤه للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر، وكذلك لم يسبق أحد مطلقًا قبل هاتين الدراستين إلى إجراء أي دراسة سريرية تقارن مدى سلامة تناول حليب الإبل مقارنة بحليب الماعز من قبل هؤلاء الأطفال.
وقال: صممت هذه الدراسة لتحديد ما إذا كان بإمكان الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر تناول حليب الإبل كبديل آمن دون مضاعفات تحسسية، وقد نشرت الدراسة الأولى بمجلة ( Allergy and Asthma Proceedings) عدد مايو- يونيو 2011 بعنوان: حليب الإبل؛ بديلاً غذائيًا للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وأوضح أن علاج الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يتضمن تجنب حليب البقر بشكل تام، وضرورة توفير حليب بديلٍ مغذٍ وآمنٍ لكن البدائل الموجودة حاليًا تتضمن استعمال حليب الصويا أو الحليب عالي المعالجة وكلاهما ذو مذاق غير مرغوب بين هؤلاء الأطفال كما أن التكلفة المالية لبعض هذه الأنواع من الحليب عالية جدًا.
ويضيف: "لقد ظل البحث العلمي والدراسات المتواصلة في البحث عن حليب حيواني المصدر بديل الهدف الأول لكثير من البحوث الطبية، حيث تمت في مناطق مختلفة من العالم دراسات على حليب الماعز وحليب الأغنام وحليب الخيل وحليب الغزلان وحليب الجواميس حتى حليب الحمير لكن ظل حليب الإبل طي النسيان".
ويشير د. اهليل إلى أنه ثبت لأول مرة من الناحية الطبية كما أظهرته الدراسة أن 80% من هؤلاء الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل بدون حدوث أي رد فعل تحسسي سلبي، كما أثبتت أن حليب الإبل يعتبر بديلاً غذائيًا آمنًا لهؤلاء الأطفال.
أما الدراسة الثانية التي شملت 38 طفلاً مصابًا بحساسية حليب البقر والمنشورة في عدد شهر يوليو 2011 بمجلة (ISRN Allergy) بعنوان: "حليب الإبل أكثر أمانًا من حليب الماعز كخيار علاجي لتغذية الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر" فقد كشفت أن 80% من هؤلاء الأطفال يمكنهم تناول حليب الإبل دون حدوث أي أعراض تحسسيه لحليب الإبل في نفس الوقت الذي يستطيع فيه فقط 36.8% من هؤلاء الأطفال تناول حليب الماعز حدوث دون أعراض تحسسية لحليب الماعز.
ومن الجدير ذكره أن حليب الإبل ذو قيمة غذائية عالية، وتخلص منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة إلى أن الفوائد العلاجية والقيمة الغذائية لحليب الإبل تضاهي تلك الموجود في الحليب الطبيعي المأخوذ من الأم المرضعة.
* د.اهليل: 80% من الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل
كتب-أشرف ممتاز:
كشف الدكتور محمد اهليل استشاري طب الأطفال رئيس وحدة المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية والأستاذ بكلية طب ويل كورنيل- قطر عن نتائج دراستين في الحساسية بحمد الطبية تجريان لأول مرة في العالم حول حليب الإبل بديلاً غذائيًا للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وأوضح أن النتائج أثبتت أن 80% من الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل دون حدوث أي أعراض تحسسيه لحليب الإبل كما أثبتت أن حليب الإبل يعتبر بديلاً غذائيًا آمنًا لهؤلاء الأطفال.
وأوضح أن دراستين أُجريتا في الفترة بين أبريل 2007 وفبراير 2010 كانت الأولى منها على 35 طفلاً تم التأكد من تشخيصهم بأنهم مصابون بحساسية حليب البقر في عيادات الحساسية والمناعة بقسم الأطفال في مؤسسة حمد الطبية عن طريق اختبار وخز الجلد لحليب الإبل حيث إنها أداة موثوقة في اختيار الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وبعد أخذ الموافقة الرسمية المسبقة من مركز البحوث بمؤسسة حمد الطبية لإجراء الدراستين فقد تم نشرهما مؤخرًا في مجلتين طبيتين دوليتين مشهورتين متخصصتين في نشر بحوث الحساسية في العالم كبحثين صادرين عن مؤسسة حمد الطبية، إذ لم يسبق البحث إلى تناول موضوع حليب الإبل من الناحية التحسسية كبديل غذائي يمكن إعطاؤه للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر، وكذلك لم يسبق أحد مطلقًا قبل هاتين الدراستين إلى إجراء أي دراسة سريرية تقارن مدى سلامة تناول حليب الإبل مقارنة بحليب الماعز من قبل هؤلاء الأطفال.
وقال: صممت هذه الدراسة لتحديد ما إذا كان بإمكان الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر تناول حليب الإبل كبديل آمن دون مضاعفات تحسسية، وقد نشرت الدراسة الأولى بمجلة ( Allergy and Asthma Proceedings) عدد مايو- يونيو 2011 بعنوان: حليب الإبل؛ بديلاً غذائيًا للأطفال المصابين بحساسية حليب البقر.
وأوضح أن علاج الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يتضمن تجنب حليب البقر بشكل تام، وضرورة توفير حليب بديلٍ مغذٍ وآمنٍ لكن البدائل الموجودة حاليًا تتضمن استعمال حليب الصويا أو الحليب عالي المعالجة وكلاهما ذو مذاق غير مرغوب بين هؤلاء الأطفال كما أن التكلفة المالية لبعض هذه الأنواع من الحليب عالية جدًا.
ويضيف: "لقد ظل البحث العلمي والدراسات المتواصلة في البحث عن حليب حيواني المصدر بديل الهدف الأول لكثير من البحوث الطبية، حيث تمت في مناطق مختلفة من العالم دراسات على حليب الماعز وحليب الأغنام وحليب الخيل وحليب الغزلان وحليب الجواميس حتى حليب الحمير لكن ظل حليب الإبل طي النسيان".
ويشير د. اهليل إلى أنه ثبت لأول مرة من الناحية الطبية كما أظهرته الدراسة أن 80% من هؤلاء الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر يمكنهم تناول حليب الإبل بدون حدوث أي رد فعل تحسسي سلبي، كما أثبتت أن حليب الإبل يعتبر بديلاً غذائيًا آمنًا لهؤلاء الأطفال.
أما الدراسة الثانية التي شملت 38 طفلاً مصابًا بحساسية حليب البقر والمنشورة في عدد شهر يوليو 2011 بمجلة (ISRN Allergy) بعنوان: "حليب الإبل أكثر أمانًا من حليب الماعز كخيار علاجي لتغذية الأطفال المصابين بحساسية حليب البقر" فقد كشفت أن 80% من هؤلاء الأطفال يمكنهم تناول حليب الإبل دون حدوث أي أعراض تحسسيه لحليب الإبل في نفس الوقت الذي يستطيع فيه فقط 36.8% من هؤلاء الأطفال تناول حليب الماعز حدوث دون أعراض تحسسية لحليب الماعز.
ومن الجدير ذكره أن حليب الإبل ذو قيمة غذائية عالية، وتخلص منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة إلى أن الفوائد العلاجية والقيمة الغذائية لحليب الإبل تضاهي تلك الموجود في الحليب الطبيعي المأخوذ من الأم المرضعة.