الوعب
12-10-2011, 09:27 AM
إيران تخفض دعمها المالي لـ{حزب الله}
والتعويض تبرّعات من الخليج
القبس - خاص
كشفت مصادر خليجية مطلعة لـ القبس أن إيران أبلغت حزب الله اللبناني، أنها لن تستطيع أن تواصل تأمين كامل السيولة النقدية التي كانت توفرها له سنوياً حتى الآن، وأنها مضطرة لتخفيض قيمتها.
وقدّرت المصادر نفسها حجم المساعدات المالية التي تمنحها إيران للحزب بحوالي 350 مليون دولار سنوياً، تُصرف إلى جانب مداخيله الأخرى، على رواتب أعضاء الحزب، وعوائل الشهداء، ومشاريعه المختلفة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك على المدفوعات التي يقدمها لقوى وشخصيات لبنانية تساند سياسته.
وتوقعت أن صعوبة التمويل تعود إلى سببين أساسيين، أولهما: زيادة حجم المساعدات النقدية التي تعطيها إيران للنظام السوري، لمواجهة أزمته الاقتصادية والمالية المتفاقمة، والمتواكبة مع الأزمة السياسية
والانتفاضة الشعبية المستمرة منذ مارس الماضي، والتي لم يستطع إخمادها.
أما السبب الثاني، فهو معاناة النظام الإيراني نتيجة العقوبات الدولية والمقاطعة.
وحسب المصادر الخليجية نفسها، فإن الحزب يحاول التعويض عن تلك الأموال بتبرّعات يطلبها من تجّار خليجيين، أو يعملون في الخليج.
وذكرت أن السلطات الأمنية في بلد خليجي قد حققت بالفعل أخيراً مع تاجر واحد على الأقل، اشتبهت في أنه يقدم مساعدات مالية لحزب الله، وأنه قدّم جزءاً من المعلومات أعلاه.
والتعويض تبرّعات من الخليج
القبس - خاص
كشفت مصادر خليجية مطلعة لـ القبس أن إيران أبلغت حزب الله اللبناني، أنها لن تستطيع أن تواصل تأمين كامل السيولة النقدية التي كانت توفرها له سنوياً حتى الآن، وأنها مضطرة لتخفيض قيمتها.
وقدّرت المصادر نفسها حجم المساعدات المالية التي تمنحها إيران للحزب بحوالي 350 مليون دولار سنوياً، تُصرف إلى جانب مداخيله الأخرى، على رواتب أعضاء الحزب، وعوائل الشهداء، ومشاريعه المختلفة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وكذلك على المدفوعات التي يقدمها لقوى وشخصيات لبنانية تساند سياسته.
وتوقعت أن صعوبة التمويل تعود إلى سببين أساسيين، أولهما: زيادة حجم المساعدات النقدية التي تعطيها إيران للنظام السوري، لمواجهة أزمته الاقتصادية والمالية المتفاقمة، والمتواكبة مع الأزمة السياسية
والانتفاضة الشعبية المستمرة منذ مارس الماضي، والتي لم يستطع إخمادها.
أما السبب الثاني، فهو معاناة النظام الإيراني نتيجة العقوبات الدولية والمقاطعة.
وحسب المصادر الخليجية نفسها، فإن الحزب يحاول التعويض عن تلك الأموال بتبرّعات يطلبها من تجّار خليجيين، أو يعملون في الخليج.
وذكرت أن السلطات الأمنية في بلد خليجي قد حققت بالفعل أخيراً مع تاجر واحد على الأقل، اشتبهت في أنه يقدم مساعدات مالية لحزب الله، وأنه قدّم جزءاً من المعلومات أعلاه.