امـ حمد
12-10-2011, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي المروءة, هي جميع مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب وكمال الرجولة,قال الإمام بن القيم رحمه الله,هي اتصاف
النفس بصفات الإنسان التي فارق بها الحيوان البهيم ,والشيطان الرجيم ,فإن في النفس ثلاثة دواع
متجاذبة,داع يدعوها إلى الاتصاف
بأخلاق الشيطان من الكبر والحسد والعلو والبغي والشر
والأذى والفساد والغش,وداع يدعوها إلى أخلاق الحيوان ,وهو داعي الشهوة,وداع يدعوها إلى أخلاق الملك
من الإحسان,والنصح,والبر والطاعة,ومروءة كل شئ بحسبه,فمروءة اللسان,حلاوته
وطيبه ولينه,ومروءة الخلق,سعته وبسطه للحبيب
والبغيض,ومروءة المال الإصابة ببذله في مواقعه المحمودة,ومروءة المرء مع نفسه, وهي يحملها قسرا على
مايجمل ويزين وترك ما يقبح ويشين,المروءة مع الخلق يستعمل معهم شروط الأدب والحياء
والخلق الجميل وليتخذ الناس مرآة نفسه,والمروءة مع الحق سبحانه وتعالى,بالاستحياء من نظره إليك وإطلاعه
عليك ,والمروءة اصطلاحاً, آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات،
قال عمر بن الخطاب, رضي الله عنه, حسب المرء دينه، وكرمه تقواه، ومروءته عقله ,فانظر كيف جعل عمر,رضي
الله عنه, العقل من مروءة الإنسان، فالإنسان الأحمق تجده قليل المروءة أو عديمها،وقال عبدالله بن عمر ,رضي الله
عنهما,المروءة حفظ الرجل نفسه، أي من كل ما يعيبه في
نظر الناس، وإحرازه دينه بفعل المأمورات وترك المحظورات،وإفشاء السلام جعله ابن عمر,رضي الله
عنهما,من المروءات لأنه يؤدي إلى المحبة وتقدير الناس لك,فالمروءة
تعني ,ألا ترضى بما يعيبك ويشينك في أعين الناس والمجتمع الذي يعيش فيه،ولذلك نرى المروءة خلقاً عاماً
عند الناس جميعاً، مع تفاوتهم واختلافهم الشديد في الاهتمام, وانفرد العرب باهتمامهم الشديد بالمروءة ، حتى
صارت من أخلاقهم التي يقيسون بها الرجال وعقولهم،
,ومن حقوق المروءة وشروطها,أن يتعفف المرء عن الحرام ,أن ينصف في الحكم ,أن يكف عن الظلم,ألا يطمع
فيما لايستحق,ألا يعين قويا على ضعيف,ألا يسر مايعقبه الوزر والإثم,ألا يقبح الأسم والذكر,اتباع الهوى, قال بن
القيم,إن أغرز الناس مروءة أشدهم مخالفة لهواه,قال معاوية, المروءة ترك الشهوات وعصيان
الهوى فاتباع الهوى يزمن المروءة ومخالفتها تنعشها,واستخدام الضيف, قال رجاء بن حيوة, سمرت عند
عمر بن عبد العزيز ذات ليلة فعشا السراج , فقلت يا أمير المؤمنين ألا أنبه هذا الغلم يصلحه, فقال لا دعه ينام , لا أحب أن أجمع عليه عملين,
فقلت,أفلا أقوم أصلحه,فقال, ليس من المروءة استخدام الضيف ثم قام بنفسه فأصلحه وصب فيه زيتا,ثم جاء
وقال, قمت وأنا عمر بن عبد العزيز وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز,التجشؤ بصوت مزعج ماو جد إلى خلافه طريقا,تحديث الناس بجماع
الزوجة, قال بن نجيم,أن مايجري بين الزوج وزوجته في الخلوة ويسمع غيره,وترك الوتر قال, أحمد بن حمبل(من
ترك الوتر عمدا ,فهو رجل سوء ولا ينبغي أن تقبل شهادته)ترك الزاني يزني وتمكينه من ذلك,وتقبيل الرجل زوجته عند الناس,والجلوس
على الطرقات,الرقص والغناء والصفق بالأكف, قال السيوطي,ومن ذلك ماأحدث من السماع والرقص والوجد
وفاعل ذلك ساقط المروءة,ونقل بن عبد السلام قوله في الرقص والتصفيق (خفة ورعونة مشبهة لرعونة النساء
لايفعلهما إلا أرعن أو متصنع
كذاب)مد الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة أو ضرورة,ثلاث وسائل لحفظ المروءة,ذكرها بن القيم ,صون
النفس, وهو حفظها وحمايتها عما يشينها ويعيبها,توفير الحسنات,وصيانة الإيمان وزيادته وعدم نقصه من المعاصي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي المروءة, هي جميع مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب وكمال الرجولة,قال الإمام بن القيم رحمه الله,هي اتصاف
النفس بصفات الإنسان التي فارق بها الحيوان البهيم ,والشيطان الرجيم ,فإن في النفس ثلاثة دواع
متجاذبة,داع يدعوها إلى الاتصاف
بأخلاق الشيطان من الكبر والحسد والعلو والبغي والشر
والأذى والفساد والغش,وداع يدعوها إلى أخلاق الحيوان ,وهو داعي الشهوة,وداع يدعوها إلى أخلاق الملك
من الإحسان,والنصح,والبر والطاعة,ومروءة كل شئ بحسبه,فمروءة اللسان,حلاوته
وطيبه ولينه,ومروءة الخلق,سعته وبسطه للحبيب
والبغيض,ومروءة المال الإصابة ببذله في مواقعه المحمودة,ومروءة المرء مع نفسه, وهي يحملها قسرا على
مايجمل ويزين وترك ما يقبح ويشين,المروءة مع الخلق يستعمل معهم شروط الأدب والحياء
والخلق الجميل وليتخذ الناس مرآة نفسه,والمروءة مع الحق سبحانه وتعالى,بالاستحياء من نظره إليك وإطلاعه
عليك ,والمروءة اصطلاحاً, آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات،
قال عمر بن الخطاب, رضي الله عنه, حسب المرء دينه، وكرمه تقواه، ومروءته عقله ,فانظر كيف جعل عمر,رضي
الله عنه, العقل من مروءة الإنسان، فالإنسان الأحمق تجده قليل المروءة أو عديمها،وقال عبدالله بن عمر ,رضي الله
عنهما,المروءة حفظ الرجل نفسه، أي من كل ما يعيبه في
نظر الناس، وإحرازه دينه بفعل المأمورات وترك المحظورات،وإفشاء السلام جعله ابن عمر,رضي الله
عنهما,من المروءات لأنه يؤدي إلى المحبة وتقدير الناس لك,فالمروءة
تعني ,ألا ترضى بما يعيبك ويشينك في أعين الناس والمجتمع الذي يعيش فيه،ولذلك نرى المروءة خلقاً عاماً
عند الناس جميعاً، مع تفاوتهم واختلافهم الشديد في الاهتمام, وانفرد العرب باهتمامهم الشديد بالمروءة ، حتى
صارت من أخلاقهم التي يقيسون بها الرجال وعقولهم،
,ومن حقوق المروءة وشروطها,أن يتعفف المرء عن الحرام ,أن ينصف في الحكم ,أن يكف عن الظلم,ألا يطمع
فيما لايستحق,ألا يعين قويا على ضعيف,ألا يسر مايعقبه الوزر والإثم,ألا يقبح الأسم والذكر,اتباع الهوى, قال بن
القيم,إن أغرز الناس مروءة أشدهم مخالفة لهواه,قال معاوية, المروءة ترك الشهوات وعصيان
الهوى فاتباع الهوى يزمن المروءة ومخالفتها تنعشها,واستخدام الضيف, قال رجاء بن حيوة, سمرت عند
عمر بن عبد العزيز ذات ليلة فعشا السراج , فقلت يا أمير المؤمنين ألا أنبه هذا الغلم يصلحه, فقال لا دعه ينام , لا أحب أن أجمع عليه عملين,
فقلت,أفلا أقوم أصلحه,فقال, ليس من المروءة استخدام الضيف ثم قام بنفسه فأصلحه وصب فيه زيتا,ثم جاء
وقال, قمت وأنا عمر بن عبد العزيز وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز,التجشؤ بصوت مزعج ماو جد إلى خلافه طريقا,تحديث الناس بجماع
الزوجة, قال بن نجيم,أن مايجري بين الزوج وزوجته في الخلوة ويسمع غيره,وترك الوتر قال, أحمد بن حمبل(من
ترك الوتر عمدا ,فهو رجل سوء ولا ينبغي أن تقبل شهادته)ترك الزاني يزني وتمكينه من ذلك,وتقبيل الرجل زوجته عند الناس,والجلوس
على الطرقات,الرقص والغناء والصفق بالأكف, قال السيوطي,ومن ذلك ماأحدث من السماع والرقص والوجد
وفاعل ذلك ساقط المروءة,ونقل بن عبد السلام قوله في الرقص والتصفيق (خفة ورعونة مشبهة لرعونة النساء
لايفعلهما إلا أرعن أو متصنع
كذاب)مد الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة أو ضرورة,ثلاث وسائل لحفظ المروءة,ذكرها بن القيم ,صون
النفس, وهو حفظها وحمايتها عما يشينها ويعيبها,توفير الحسنات,وصيانة الإيمان وزيادته وعدم نقصه من المعاصي.