وول ستر يت
23-05-2006, 10:10 PM
قطر تدخل نادي كبار مصدري الطاقة
لندن (رويترز) - من المنتظر أن تتحول قطر الى قوة كبرى في مجال الطاقة والثانية بعد السعودية في منطقة الخليج لكنها تقول إن النمو في المستقبل يجب أن يمضي يدا بيد مع تدابير لحماية حقل الشمال العملاق للغاز الطبيعي وهو الدعامة الاساسية لاقتصادها المزدهر.
وبنهاية هذا العقد ستدخل قطر نادي كبار مصدري الطاقة وذلك بفضل مجموعة من المشروعات العملاقة لإنتاج الوقود السائل النظيف من احتياطيات الغاز القطرية وهي ثالث أكبر احتياطيات في العالم.
وأخبر عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطري قمة الطاقة العالمية التي تنظمها رويترز يوم الثلاثاء أن انتاج البلاد من الغاز السائل والنفط مجتمعين في مساره نحو بلوغ ستة ملايين برميل يوميا بحلول 2010.
وقال عبر الهاتف من الدوحة "هذه كمية ضخمة... قطر ستصبح ثاني أكبر منتج للمكافئات في المنطقة بعد أرامكو (السعودية)."
وقال العطية إنه يوجد طلب عالمي قوي على الغاز الطبيعي المسال مع تنوع الاسواق من أوروبا والولايات المتحدة الى اندونيسيا والصين.
لكنه استدرك قائلا أن قطر ستمضي في موجة ثانية من التوسع فقط بعد اطمئنانها أن بمقدورها زيادة انتاج الغاز دون المخاطرة بعمر حقل الشمال درة تاج صناعة الطاقة القطرية.
وقال العطية إن قطر سيكون بمقدورها في غضون عام أو عامين أن تحدد كيف ومتى يمكن المضي قدما في المزيد من مشروعات الغاز عقب اكتمال دراسة تأثير ارتفاع انتاج الغاز على الحقل.
وقال "علينا أن نتوخى الحذر الشديد (مع حقل الشمال)... يجب أن نبدي الكثير من الانتباه للمكمن... لا نريد الإضرار به."
وأضاف "لسنا شركة نفطية... اننا بلد... يجب أن نحرص بشدة على إطالة عمر الحقل."
والخطوة المقبلة في صعود قطر كعملاق في مجال الغاز ستكون التدشين المقرر الشهر المقبل لمجمع أوريكس لتحويل الوقود الى غاز سائل بتكلفة مليار دولار في راس لفان في أول استخدام على نطاق تجاري في العالم لتكنولوجيا تحويل الغاز الى وقود سائل لإنتاج وقود نظيف.
والمجمع هو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة ساسول الجنوب أفريقية.
وأعرب العطية عن تفاؤله بالمضي قدما في مشروع بيرل الاكبر لتحويل الغاز الى وقود سائل والذي تتولي تطويره قطر للبترول ورويال داتش شل ويتكلف مليارات الدولارات رغم المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف بسبب سوق شحيحة للمقاولين.
وقالت شل الاسبوع الماضي إنها تتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع بيرل بنهاية العام. وعلقت مشروعات أخرى لتحويل الغاز الى وقود سائل لحين انتهاء تقييم حقل الشمال.
وقال العطية إن قطر ستلتزم بالعقود طويلة الأجل التي وقعتها مع شركائها في عقد التسعينات عندما كانت أسعار النفط أقل لكن العقود المستقبلية يجب أن تعكس سوق اليوم.
وقال إن قطر غاز 4 وهو مشروع بمليارات الدولارت للغاز الطبيعي المسال مع شركة شل من المنتظر تدشينه في موعده المقرر بنهاية عام 2010. وأضاف أن البنود التجارية مع شل تم انجازها.
وتعتزم قطر استخدام توسعها المحلي الناجح لحفز النمو في الخارج عن طريق ذراع عالمية أنشئت حديثا. وقال العطية إن الشركة الجديدة تجري محادثات مع شركاء محتملين في الهند والصين وتبحث سبل تعزيز وجودها في أوروبا.
من ستيوارت بنسون
لندن (رويترز) - من المنتظر أن تتحول قطر الى قوة كبرى في مجال الطاقة والثانية بعد السعودية في منطقة الخليج لكنها تقول إن النمو في المستقبل يجب أن يمضي يدا بيد مع تدابير لحماية حقل الشمال العملاق للغاز الطبيعي وهو الدعامة الاساسية لاقتصادها المزدهر.
وبنهاية هذا العقد ستدخل قطر نادي كبار مصدري الطاقة وذلك بفضل مجموعة من المشروعات العملاقة لإنتاج الوقود السائل النظيف من احتياطيات الغاز القطرية وهي ثالث أكبر احتياطيات في العالم.
وأخبر عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطري قمة الطاقة العالمية التي تنظمها رويترز يوم الثلاثاء أن انتاج البلاد من الغاز السائل والنفط مجتمعين في مساره نحو بلوغ ستة ملايين برميل يوميا بحلول 2010.
وقال عبر الهاتف من الدوحة "هذه كمية ضخمة... قطر ستصبح ثاني أكبر منتج للمكافئات في المنطقة بعد أرامكو (السعودية)."
وقال العطية إنه يوجد طلب عالمي قوي على الغاز الطبيعي المسال مع تنوع الاسواق من أوروبا والولايات المتحدة الى اندونيسيا والصين.
لكنه استدرك قائلا أن قطر ستمضي في موجة ثانية من التوسع فقط بعد اطمئنانها أن بمقدورها زيادة انتاج الغاز دون المخاطرة بعمر حقل الشمال درة تاج صناعة الطاقة القطرية.
وقال العطية إن قطر سيكون بمقدورها في غضون عام أو عامين أن تحدد كيف ومتى يمكن المضي قدما في المزيد من مشروعات الغاز عقب اكتمال دراسة تأثير ارتفاع انتاج الغاز على الحقل.
وقال "علينا أن نتوخى الحذر الشديد (مع حقل الشمال)... يجب أن نبدي الكثير من الانتباه للمكمن... لا نريد الإضرار به."
وأضاف "لسنا شركة نفطية... اننا بلد... يجب أن نحرص بشدة على إطالة عمر الحقل."
والخطوة المقبلة في صعود قطر كعملاق في مجال الغاز ستكون التدشين المقرر الشهر المقبل لمجمع أوريكس لتحويل الوقود الى غاز سائل بتكلفة مليار دولار في راس لفان في أول استخدام على نطاق تجاري في العالم لتكنولوجيا تحويل الغاز الى وقود سائل لإنتاج وقود نظيف.
والمجمع هو مشروع مشترك بين قطر للبترول وشركة ساسول الجنوب أفريقية.
وأعرب العطية عن تفاؤله بالمضي قدما في مشروع بيرل الاكبر لتحويل الغاز الى وقود سائل والذي تتولي تطويره قطر للبترول ورويال داتش شل ويتكلف مليارات الدولارات رغم المخاوف بشأن ارتفاع التكاليف بسبب سوق شحيحة للمقاولين.
وقالت شل الاسبوع الماضي إنها تتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي بشأن مشروع بيرل بنهاية العام. وعلقت مشروعات أخرى لتحويل الغاز الى وقود سائل لحين انتهاء تقييم حقل الشمال.
وقال العطية إن قطر ستلتزم بالعقود طويلة الأجل التي وقعتها مع شركائها في عقد التسعينات عندما كانت أسعار النفط أقل لكن العقود المستقبلية يجب أن تعكس سوق اليوم.
وقال إن قطر غاز 4 وهو مشروع بمليارات الدولارت للغاز الطبيعي المسال مع شركة شل من المنتظر تدشينه في موعده المقرر بنهاية عام 2010. وأضاف أن البنود التجارية مع شل تم انجازها.
وتعتزم قطر استخدام توسعها المحلي الناجح لحفز النمو في الخارج عن طريق ذراع عالمية أنشئت حديثا. وقال العطية إن الشركة الجديدة تجري محادثات مع شركاء محتملين في الهند والصين وتبحث سبل تعزيز وجودها في أوروبا.
من ستيوارت بنسون