شمعة الحب
23-05-2006, 10:28 PM
صناديق الاستثمار تستعيد 3.7 مليار من أرباحها المتآكلة
- عبد الحميد العمري من الرياض - 25/04/1427هـ
استعادت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية جزءا من أرباحها المفقودة منذ بداية العام الجاري، ونمت بنسبة 8.4 في المائة، مقارنةً بخسارتها في الأسبوع الأسبق التي وصلت إلى 19.8 في المائة. وارتفع صافي أصول هذه الصناديق بنسبة 7.8 في المائة من 47.5 مليار ريال إلى 51.2 مليار ريال، مستعيدة 3.7 مليار ريال خلال الأسبوع.
ونتيجة لنموها الأسبوعي تقلصت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى 33.1 في المائة مقارنةً بالتراجع الكبير خلال الأسبوع الأسبق البالغ 37.9 في المائة. وتمكنت الصناديق الشرعية من تعويض جزء من خسائرها بتحقيقها أرباحا أسبوعية جيدة بلغ متوسطها 10.5 في المائة، مقارنةً بخسارتها القاسية خلال الأسبوع الأسبق البالغة 20.5 في المائة.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية
استعادت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية جزءاً جيداً من أرباحها المفقودة منذ بداية العام الجاري، بلغت نسبتها المتوسطة نحو 8.4 في المائة، مقارنةً بخسارتها الفادحة في الأسبوع الأسبق التي وصلت إلى -19.8 في المائة. ونتيجة لنموها الأسبوعي فقد تقلصت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى -33.1 في المائة مقارنةً التراجع الأسبوعي الكبير بنحو -37.9 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي، كما ارتفع صافي أصولها الاستثمارية بنسبة 7.8 في المائة من 47.5 مليار ريال إلى 51.2 مليار ريال؛ مستعيدةً 3.7 مليار ريال خلال الأسبوع.
فيما جاء متوسط أداء الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع أقل من معدل نمو إجمالي السوق الذي نما بنحو 10.0 في المائة، ويُعزى ذلك إلى تراجع أداء صندوقين استثماريين تقليديين "صندوق أسهم البنوك السعودية للهولندي، وصندوق الأسهم السعودية للعربي" خلال الأسبوع بنحو -5.1 في المائة و -1.4 في المائة على التوالي، ويمكن تفسير تراجع سعر وحدتي هذين الصندوقين إلى التراجع الأسبوعي المسجل في قيم أسهم ثلاثة بنوك "الفرنسي، ساب، سامبا" بنسب راوحت بين -7.7 في المائة و -2.2 في المائة، وقد أثرت تلك التراجعات في أداء الصندوقين كونهما ضمن الأصول الاستثمارية لدى الصندوقين بنسبة كبيرة. هذا إضافة إلى ضآلة نمو الأداء الأسبوعي لخمسة صناديق استثمارية أخرى مقارنةً بنمو السوق، جاء متوسط نموها تحت 5 في المائة.
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
حققت الصناديق التقليدية أرباحاً أسبوعية بصورةٍ أدنى مما حققته الصناديق المتوافقة مع الشريعة، بلغت نسبتها 6.3 في المائة مقارنةً بتراجعها الأسبوعي الكبير الأسبق البالغ -19.1 في المائة، لتقلص بالتالي خسائرها منذ بداية العام الجاري من -35.3 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -31.6 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وتراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق الفئة التقليدية باستثناء صندوقي أسهم البنوك السعودية للهولندي والأسهم السعودية للعربي الخاسرين خلال الأسبوع بنحو -5.1 في المائة و -1.4 في المائة على التوالي، بين 14.9 في المائة لصالح صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من ساب، ونحو 2.6 صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني. وبالنسـبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاسـتثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع بنسبة 4.0 في المائة من 15.1 مليار ريال، مقابل 15.7 مليار ريال في الأسبوع ما قبله مستعيداً 0.6 مليار ريال، ومثلت صافي الأصول الاستثمارية هذه نحو 30.7 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد عاد إلى المرتبة الأولى من المرتبة الثانية صندوق الشركات المالية المدار من ساب بربحٍ أسبوعي بلغ 3.0 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة البالغة -19.4 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتتقلص خسارته منذ بداية عام 2006 إلى ـ 21.8 في المائة مقابل ـ 24.0 في المائة السابقة. فيما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -35.3 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -33.6 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية الأقل خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. في حين تراجع من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي متأثراً بخسارته الأسبوعية البالغة -5.1 في المائة، مقارنةً بخسارته الأكبر في الأسبوع ما قبل الماضي التي وصلت إلى -15.6 في المائة، لترتفع من ثم خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -24.6 في المائة، مقابل -20.5 في المائة المسجلة في الأسبوع ما قبل الماضي، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -30.5 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -34.1 في المائة، ليصبح ثاني أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة. وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 101.5 في المائة. فيما حافظ صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني على المرتبة الثالثة بربحية أسبوعية لم تتجاوز الـ 2.6 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية المرتفعة السابقة خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت -12.4 في المائة، لتتراجع خسارته منذ بداية عام 2006 بنسبة طفيفة من -29.5 في المائة إلى -27.7 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم (88 يوماً) فقد تراجعت بنسبة طفيفة من -41.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -40.1 في المائة. وجاءت بقية الصناديق الاستثمارية التقليدية في المراتب التي تليها حسبما يوضحه جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
تمكنت الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي من تعويض جزء من خسائرها بتحقيقها أرباحا أسبوعية جيدة بلغ متوسطها 10.5 في المائة، مقارنةً بخسارتها القاسية خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت -20.5 في المائة، لتقلص بالتالي من خسـائرها منذ بداية عام 2006 من -40.5 في المائة إلى -34.7 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق هذه الفئة بين 16.0 في المائة لصالح صندوق الأمانة للشركات الصناعية مستفيداً من صعود أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي الذي نما مؤشره خلال الأسبوع بـ 16.6 في المائة، فيما حقق صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي أدنى ربحية أسبوعية ضمن هذه الفئة بنسبة ضئيلة بلغت 0.04 في المائة، وذلك بسبب سياسة الصندوق الاستثمارية التي تتيح له توزيع اشتراكاته بين الأسهم السعودية والمرابحات، بما يجنبه التأثر الكبير بارتفاعات أو تراجعات السوق. كما ارتفع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو 9.6 في المائة من 32.4 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 35.5 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.3 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية الذي يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية على المرتبة الأولى بالرغم من تدني ربحيته الأسبوعية البالغة 0.04 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية المتدنية السابقة -0.3 في المائة، وهو ما لم يؤثر بصورةٍ كبيرة في مستوى خسائره منذ بداية العام الجاري التي بقيت عند -9.2 في المائة. وكذلك الحال بالنسبة لمحصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (88 يوماً) التي استقرت عند -24.9 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وتقدم صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية، محققاً ربحية أسبوعية قياسية بلغت 12.2 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة -20.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلص خسائره منذ بداية العام الجاري من -37.9 في المائة إلى -30.4 في المائة، وبالنسبة لخسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" فقد تقلّصت هي أيضاً من -49.0 في المائة إلى -42.7 في المائة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 112.3 في المائة. أخيراً، تراجع صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة بربحية متدنية لم تتجاوز 2.0 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة التي بلغت -19.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلّص بنسبة طفيفة خسائره منذ بداية العام الجاري من -33.4 في المائة إلى -32.0 في المائة، كما تقلصت خسائره بنسبةٍ طفيفةٍ أيضاً خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -46.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي إلى -45.6 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة التي تلي الصناديق السابقة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.
- عبد الحميد العمري من الرياض - 25/04/1427هـ
استعادت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية جزءا من أرباحها المفقودة منذ بداية العام الجاري، ونمت بنسبة 8.4 في المائة، مقارنةً بخسارتها في الأسبوع الأسبق التي وصلت إلى 19.8 في المائة. وارتفع صافي أصول هذه الصناديق بنسبة 7.8 في المائة من 47.5 مليار ريال إلى 51.2 مليار ريال، مستعيدة 3.7 مليار ريال خلال الأسبوع.
ونتيجة لنموها الأسبوعي تقلصت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى 33.1 في المائة مقارنةً بالتراجع الكبير خلال الأسبوع الأسبق البالغ 37.9 في المائة. وتمكنت الصناديق الشرعية من تعويض جزء من خسائرها بتحقيقها أرباحا أسبوعية جيدة بلغ متوسطها 10.5 في المائة، مقارنةً بخسارتها القاسية خلال الأسبوع الأسبق البالغة 20.5 في المائة.
وفيما يلي مزيدا من التفاصيل:
التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية
استعادت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية جزءاً جيداً من أرباحها المفقودة منذ بداية العام الجاري، بلغت نسبتها المتوسطة نحو 8.4 في المائة، مقارنةً بخسارتها الفادحة في الأسبوع الأسبق التي وصلت إلى -19.8 في المائة. ونتيجة لنموها الأسبوعي فقد تقلصت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى -33.1 في المائة مقارنةً التراجع الأسبوعي الكبير بنحو -37.9 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي، كما ارتفع صافي أصولها الاستثمارية بنسبة 7.8 في المائة من 47.5 مليار ريال إلى 51.2 مليار ريال؛ مستعيدةً 3.7 مليار ريال خلال الأسبوع.
فيما جاء متوسط أداء الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع أقل من معدل نمو إجمالي السوق الذي نما بنحو 10.0 في المائة، ويُعزى ذلك إلى تراجع أداء صندوقين استثماريين تقليديين "صندوق أسهم البنوك السعودية للهولندي، وصندوق الأسهم السعودية للعربي" خلال الأسبوع بنحو -5.1 في المائة و -1.4 في المائة على التوالي، ويمكن تفسير تراجع سعر وحدتي هذين الصندوقين إلى التراجع الأسبوعي المسجل في قيم أسهم ثلاثة بنوك "الفرنسي، ساب، سامبا" بنسب راوحت بين -7.7 في المائة و -2.2 في المائة، وقد أثرت تلك التراجعات في أداء الصندوقين كونهما ضمن الأصول الاستثمارية لدى الصندوقين بنسبة كبيرة. هذا إضافة إلى ضآلة نمو الأداء الأسبوعي لخمسة صناديق استثمارية أخرى مقارنةً بنمو السوق، جاء متوسط نموها تحت 5 في المائة.
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية
حققت الصناديق التقليدية أرباحاً أسبوعية بصورةٍ أدنى مما حققته الصناديق المتوافقة مع الشريعة، بلغت نسبتها 6.3 في المائة مقارنةً بتراجعها الأسبوعي الكبير الأسبق البالغ -19.1 في المائة، لتقلص بالتالي خسائرها منذ بداية العام الجاري من -35.3 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -31.6 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وتراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق الفئة التقليدية باستثناء صندوقي أسهم البنوك السعودية للهولندي والأسهم السعودية للعربي الخاسرين خلال الأسبوع بنحو -5.1 في المائة و -1.4 في المائة على التوالي، بين 14.9 في المائة لصالح صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من ساب، ونحو 2.6 صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني. وبالنسـبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاسـتثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع بنسبة 4.0 في المائة من 15.1 مليار ريال، مقابل 15.7 مليار ريال في الأسبوع ما قبله مستعيداً 0.6 مليار ريال، ومثلت صافي الأصول الاستثمارية هذه نحو 30.7 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد عاد إلى المرتبة الأولى من المرتبة الثانية صندوق الشركات المالية المدار من ساب بربحٍ أسبوعي بلغ 3.0 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة البالغة -19.4 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتتقلص خسارته منذ بداية عام 2006 إلى ـ 21.8 في المائة مقابل ـ 24.0 في المائة السابقة. فيما تراجعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -35.3 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -33.6 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية الأقل خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. في حين تراجع من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي متأثراً بخسارته الأسبوعية البالغة -5.1 في المائة، مقارنةً بخسارته الأكبر في الأسبوع ما قبل الماضي التي وصلت إلى -15.6 في المائة، لترتفع من ثم خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -24.6 في المائة، مقابل -20.5 في المائة المسجلة في الأسبوع ما قبل الماضي، كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -30.5 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -34.1 في المائة، ليصبح ثاني أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة. وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 101.5 في المائة. فيما حافظ صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني على المرتبة الثالثة بربحية أسبوعية لم تتجاوز الـ 2.6 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية المرتفعة السابقة خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت -12.4 في المائة، لتتراجع خسارته منذ بداية عام 2006 بنسبة طفيفة من -29.5 في المائة إلى -27.7 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم (88 يوماً) فقد تراجعت بنسبة طفيفة من -41.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -40.1 في المائة. وجاءت بقية الصناديق الاستثمارية التقليدية في المراتب التي تليها حسبما يوضحه جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.
أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية
تمكنت الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي من تعويض جزء من خسائرها بتحقيقها أرباحا أسبوعية جيدة بلغ متوسطها 10.5 في المائة، مقارنةً بخسارتها القاسية خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت -20.5 في المائة، لتقلص بالتالي من خسـائرها منذ بداية عام 2006 من -40.5 في المائة إلى -34.7 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق هذه الفئة بين 16.0 في المائة لصالح صندوق الأمانة للشركات الصناعية مستفيداً من صعود أسعار أسهم شركات القطاع الصناعي الذي نما مؤشره خلال الأسبوع بـ 16.6 في المائة، فيما حقق صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي أدنى ربحية أسبوعية ضمن هذه الفئة بنسبة ضئيلة بلغت 0.04 في المائة، وذلك بسبب سياسة الصندوق الاستثمارية التي تتيح له توزيع اشتراكاته بين الأسهم السعودية والمرابحات، بما يجنبه التأثر الكبير بارتفاعات أو تراجعات السوق. كما ارتفع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو 9.6 في المائة من 32.4 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 35.5 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.3 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية.
أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية الذي يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية على المرتبة الأولى بالرغم من تدني ربحيته الأسبوعية البالغة 0.04 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية المتدنية السابقة -0.3 في المائة، وهو ما لم يؤثر بصورةٍ كبيرة في مستوى خسائره منذ بداية العام الجاري التي بقيت عند -9.2 في المائة. وكذلك الحال بالنسبة لمحصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (88 يوماً) التي استقرت عند -24.9 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وتقدم صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الثانية، محققاً ربحية أسبوعية قياسية بلغت 12.2 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة -20.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلص خسائره منذ بداية العام الجاري من -37.9 في المائة إلى -30.4 في المائة، وبالنسبة لخسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" فقد تقلّصت هي أيضاً من -49.0 في المائة إلى -42.7 في المائة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 112.3 في المائة. أخيراً، تراجع صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني من المرتبة الثانية إلى المرتبة الثالثة بربحية متدنية لم تتجاوز 2.0 في المائة، مقارنةً بخسارته الأسبوعية الكبيرة السابقة التي بلغت -19.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلّص بنسبة طفيفة خسائره منذ بداية العام الجاري من -33.4 في المائة إلى -32.0 في المائة، كما تقلصت خسائره بنسبةٍ طفيفةٍ أيضاً خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "88 يوماً" من -46.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي إلى -45.6 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة التي تلي الصناديق السابقة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.