نــــظــــره
14-10-2011, 01:55 PM
سعد إسم من بين مئات الأسماء وشاب من بين مئات الشباب اللذين
سالت دمائهم على الطرقات
قصيدتي تجمع الرثاء والعتب والدعوات الصادقه
رحم الله شبابنا الأموات وهدى شبابنا الأحياء الى جادة الطريق
http://www.up.6y6y.com/uploads/images/qataryat.net-0837c0c2a0.jpg (http://www.ksayat.com)
أتَـــــــاكِ _سَعْـــــدٌ_ يـــــا ذّرَ الْتُــــــرَابِ
فَضُمِّيْـــهِ بِصَــــــــدْرِ أُمِّــــهِ الْحَنُــــــــونْ
واحَتَـــوَيْهِ عِنْـــــــدَ هَطَــــــلُ الْسَّحَــــــابِ
دَمْــــــعاً مِـــــــنْ قَلْبِهَــــــا الْمَحْــــــزُوْنْ
فَمَـــــا الْدُّنْيَـــــا إنّ أَعياهـــــا الْغِيَــــــابِ
وَزِيْنَــةُ الْحَيَـــاةِ الْدُّنْيَــا بَهْجَــةً الْبَنُـــــوْنْ
أرَىَ فِــــيْ حَيِّنَــــــا أثَــــــــرُ الْمُصَــــــابِ
كَيْـــفَ تَدَلَّـــتْ مِـــنْ حُــزْنِهَـــا الْغُصُـــوْنْ
وَكَيْفَ تَرْتَــدِيّ الْأسَــىَ جُــــــلُ الْأبْــــوَابِ
حَتَّــىَ الْمَسْجِـــدَ بَكَــىَ مَـــعَ الْمُصَـلُّـــونْ
وَطِفْــلٌ يُنَـــادِيِهِ عِنــْدَ رؤيَّـــــهْ الْصِحَــابِ
وَيَجْهَــلُ أمّــــــرَ الْنَّـــاسِ لِمَـــا يَبْكُــــوْنْ
وَأُمِّــــهُ أضَـــاءَ فِــــيْ يَدَيْهَــــا الْكِتَــــابِ
ظُلُمَـاتُ الْحُزْنِ وَالْلَّيْلِ وَالْصُّبْحِ الْمَكِفُـونَ
فَلَقَــــــدْ كَـــــــانَ فِــي رَوْضــِ الْشَبَـــــابِ
فَيَــــــارُبَّ فِــيْ رَوْضِــــ الْجَنَّـــهِ يكُــــوْنْ
أُعَــــــاتِبُ مَــــنْ فِيْــهِ فَيُجْـــدِي عِتَـــابِيُّ
وَمَـا فَعَـــــلَ الْعَتــَبُ فِـــيْ الْسَّـــابِقُــــوْنْ
فَلَـــمْ تَــــزَلْ أنُفــــسٍ إلَــــىَّ ذَهَـــــــــابِ
وَلَــــمْ تَـــزَلْ تُكـــابـــــدُ حُزْنِهَـا الْعُيُـــوْنْ
فَالمَــــوْتُ يَلْقـــُــطُ قَتْــلَانَا بِلَا حِــــــرَابِ
وَالْــــدَّمَ يَنْسَــــابُ هَـــــدْرَاً بِلَا طُعُــــوْنْ
وَاحَـــرَّ عَبَـــــرَاتٍ تَـــــأْبَىْ الْإنْسِكَــــابِ
تَمــــوجُ فِيْهَـــــا حَسَــــرَاتِ الْسِّنُـــــوْنْ
أَيَغُــدوّ ما رُمــتَ يَــــا وَطَـــنُ سَـــرَابِ
فِــيْ شَبَـــابٍ تَظُنُّهُـــمْ لِعِــزِّكَ يَعْرُجُـونْ
إلَــــىَّ الْلَّهِ أدْعُـــــوَ وَإليْـــــهِ الْمَئَــــابِ
يــــــا مِـــّــنَ لَا تُخَالِطِـــــهُ الظنُّــــــوَنْ
رَبِّيَ إهْـــدِيَ مِــــنْ عِبَــــادِكَ الْشَبَــابِ
وَهَيِــّئْ لَهُـــــمْ نُـــوَرَاً بِـــــهِ يَهْتَـــدُوْنْ
وَاجْعَــلْ مَثَلُهُمْ فِيْ الْأرْضِ كَالَّشِّهَــابِ
إنّ أظْلِمَــــتْ فِيْنَــا هُـــــمْ يُشَـــرِّقُــونْ
بألمي : نــــظــــره
سالت دمائهم على الطرقات
قصيدتي تجمع الرثاء والعتب والدعوات الصادقه
رحم الله شبابنا الأموات وهدى شبابنا الأحياء الى جادة الطريق
http://www.up.6y6y.com/uploads/images/qataryat.net-0837c0c2a0.jpg (http://www.ksayat.com)
أتَـــــــاكِ _سَعْـــــدٌ_ يـــــا ذّرَ الْتُــــــرَابِ
فَضُمِّيْـــهِ بِصَــــــــدْرِ أُمِّــــهِ الْحَنُــــــــونْ
واحَتَـــوَيْهِ عِنْـــــــدَ هَطَــــــلُ الْسَّحَــــــابِ
دَمْــــــعاً مِـــــــنْ قَلْبِهَــــــا الْمَحْــــــزُوْنْ
فَمَـــــا الْدُّنْيَـــــا إنّ أَعياهـــــا الْغِيَــــــابِ
وَزِيْنَــةُ الْحَيَـــاةِ الْدُّنْيَــا بَهْجَــةً الْبَنُـــــوْنْ
أرَىَ فِــــيْ حَيِّنَــــــا أثَــــــــرُ الْمُصَــــــابِ
كَيْـــفَ تَدَلَّـــتْ مِـــنْ حُــزْنِهَـــا الْغُصُـــوْنْ
وَكَيْفَ تَرْتَــدِيّ الْأسَــىَ جُــــــلُ الْأبْــــوَابِ
حَتَّــىَ الْمَسْجِـــدَ بَكَــىَ مَـــعَ الْمُصَـلُّـــونْ
وَطِفْــلٌ يُنَـــادِيِهِ عِنــْدَ رؤيَّـــــهْ الْصِحَــابِ
وَيَجْهَــلُ أمّــــــرَ الْنَّـــاسِ لِمَـــا يَبْكُــــوْنْ
وَأُمِّــــهُ أضَـــاءَ فِــــيْ يَدَيْهَــــا الْكِتَــــابِ
ظُلُمَـاتُ الْحُزْنِ وَالْلَّيْلِ وَالْصُّبْحِ الْمَكِفُـونَ
فَلَقَــــــدْ كَـــــــانَ فِــي رَوْضــِ الْشَبَـــــابِ
فَيَــــــارُبَّ فِــيْ رَوْضِــــ الْجَنَّـــهِ يكُــــوْنْ
أُعَــــــاتِبُ مَــــنْ فِيْــهِ فَيُجْـــدِي عِتَـــابِيُّ
وَمَـا فَعَـــــلَ الْعَتــَبُ فِـــيْ الْسَّـــابِقُــــوْنْ
فَلَـــمْ تَــــزَلْ أنُفــــسٍ إلَــــىَّ ذَهَـــــــــابِ
وَلَــــمْ تَـــزَلْ تُكـــابـــــدُ حُزْنِهَـا الْعُيُـــوْنْ
فَالمَــــوْتُ يَلْقـــُــطُ قَتْــلَانَا بِلَا حِــــــرَابِ
وَالْــــدَّمَ يَنْسَــــابُ هَـــــدْرَاً بِلَا طُعُــــوْنْ
وَاحَـــرَّ عَبَـــــرَاتٍ تَـــــأْبَىْ الْإنْسِكَــــابِ
تَمــــوجُ فِيْهَـــــا حَسَــــرَاتِ الْسِّنُـــــوْنْ
أَيَغُــدوّ ما رُمــتَ يَــــا وَطَـــنُ سَـــرَابِ
فِــيْ شَبَـــابٍ تَظُنُّهُـــمْ لِعِــزِّكَ يَعْرُجُـونْ
إلَــــىَّ الْلَّهِ أدْعُـــــوَ وَإليْـــــهِ الْمَئَــــابِ
يــــــا مِـــّــنَ لَا تُخَالِطِـــــهُ الظنُّــــــوَنْ
رَبِّيَ إهْـــدِيَ مِــــنْ عِبَــــادِكَ الْشَبَــابِ
وَهَيِــّئْ لَهُـــــمْ نُـــوَرَاً بِـــــهِ يَهْتَـــدُوْنْ
وَاجْعَــلْ مَثَلُهُمْ فِيْ الْأرْضِ كَالَّشِّهَــابِ
إنّ أظْلِمَــــتْ فِيْنَــا هُـــــمْ يُشَـــرِّقُــونْ
بألمي : نــــظــــره