فريق أول
24-05-2006, 12:19 AM
الخسائر تتجاوز 35 % في شهور
الأسهم القطرية تهبط 3.3 % لليوم الثاني وسط تشاؤم المستثمرين
تراجعت الأسهم القطرية الثلاثاء 23-5-2006 أكثر من 3.3 % لليوم الثاني على التوالي الأمر الذي فاقم خسائر السوق لتبلغ قرابة 35 % مقارنة بالذروة التي بلغتها قبل شهور، وذلك وسط تشاؤم المستثمرين.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء قرابة 250 نقطة، بعد أن خسر أمس 255 نقطة، ليصل إلى 7398.7 نقطة، وهبطت أسهم 26 شركة واستقر سهمان وارتفع آخران.
وتجاوزت قيمة التداول 214 مليون ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) عبر إبرام 3647 صفقة شملت قرابة 3.3 مليون سهم. وقادت التعاملات "بروة" و"السلام" و"المتحدة للتنمية" على التوالي.
وقال المستثمر محمد الهيدوس إن البحث عن حلول وإجراءات تعيد التوازن للسوق أصبح مطلباً حيوياً لأنه ليس من مصلحة أحد أن يستمر التراجع بالصورة التي نراها حالياً الأمر الذي أثر على نفسيات المستثمرين وثقتهم بالسوق المالية.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الراية" القطرية اليوم الثلاثاء أن المقترحات تشتمل على السماح للشركات بشراء أسهمها، لكن هذا الاقتراح قد يكون مفيداً على المدى البعيد وليس على المدى القصير.
وأوضح أن شراء الشركات لأسهمها بنسب تصل إلى10% يتطلب مبالغ طائلة خاصة إذا كان رأسمالها كبيراً، وأن الفوائض المالية المتاحة للشركات حالياً قد تستخدمها في تمويل مشاريعها التوسعية التي ستكون لها الأولوية، ومن هنا فإن هذا الاقتراح لن يكون حلاً جذرياً إذا تم السماح به من جانب إدارة السوق وإنما التأثير الإيجابي سيكون على المدى الطويل.
وطالب بتنظيم الإصدرات الجديدة خاصة وأنها تسحب سيولة كبيرة من السوق، مشيراً إلى أن الاكتتابات في زيادة رؤوس أموال عدد من الشركات أصبحت مهددة بالفشل مع استمرار تراجع السوق، وأن المعطيات الجديدة تدعو إلى مراجعة كثير من القرارات.
ودعا إلى أن تقوم الدولة من خلال محافظها بالاستثمار في السوق الأمر الذي يعزز الثقة لدى المستثمرين، خاصة أن عوائد الشركات تفوق حالياً 7 % مع تراجع الأسعار وهي عوائد أفضل من توجيه الأموال إلى الخارج.
الأسهم القطرية تهبط 3.3 % لليوم الثاني وسط تشاؤم المستثمرين
تراجعت الأسهم القطرية الثلاثاء 23-5-2006 أكثر من 3.3 % لليوم الثاني على التوالي الأمر الذي فاقم خسائر السوق لتبلغ قرابة 35 % مقارنة بالذروة التي بلغتها قبل شهور، وذلك وسط تشاؤم المستثمرين.
وفقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الثلاثاء قرابة 250 نقطة، بعد أن خسر أمس 255 نقطة، ليصل إلى 7398.7 نقطة، وهبطت أسهم 26 شركة واستقر سهمان وارتفع آخران.
وتجاوزت قيمة التداول 214 مليون ريال (الدولار يعادل 3.63 ريال قطري) عبر إبرام 3647 صفقة شملت قرابة 3.3 مليون سهم. وقادت التعاملات "بروة" و"السلام" و"المتحدة للتنمية" على التوالي.
وقال المستثمر محمد الهيدوس إن البحث عن حلول وإجراءات تعيد التوازن للسوق أصبح مطلباً حيوياً لأنه ليس من مصلحة أحد أن يستمر التراجع بالصورة التي نراها حالياً الأمر الذي أثر على نفسيات المستثمرين وثقتهم بالسوق المالية.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الراية" القطرية اليوم الثلاثاء أن المقترحات تشتمل على السماح للشركات بشراء أسهمها، لكن هذا الاقتراح قد يكون مفيداً على المدى البعيد وليس على المدى القصير.
وأوضح أن شراء الشركات لأسهمها بنسب تصل إلى10% يتطلب مبالغ طائلة خاصة إذا كان رأسمالها كبيراً، وأن الفوائض المالية المتاحة للشركات حالياً قد تستخدمها في تمويل مشاريعها التوسعية التي ستكون لها الأولوية، ومن هنا فإن هذا الاقتراح لن يكون حلاً جذرياً إذا تم السماح به من جانب إدارة السوق وإنما التأثير الإيجابي سيكون على المدى الطويل.
وطالب بتنظيم الإصدرات الجديدة خاصة وأنها تسحب سيولة كبيرة من السوق، مشيراً إلى أن الاكتتابات في زيادة رؤوس أموال عدد من الشركات أصبحت مهددة بالفشل مع استمرار تراجع السوق، وأن المعطيات الجديدة تدعو إلى مراجعة كثير من القرارات.
ودعا إلى أن تقوم الدولة من خلال محافظها بالاستثمار في السوق الأمر الذي يعزز الثقة لدى المستثمرين، خاصة أن عوائد الشركات تفوق حالياً 7 % مع تراجع الأسعار وهي عوائد أفضل من توجيه الأموال إلى الخارج.