tasaheel
15-10-2011, 04:45 PM
تونس – الفرنسية
أدان مسؤول في حركة النهضة الإسلامية (حزب الإخوان المسلمين) في تونس، اليوم الأحد، الهجوم على قناة نسمة التلفزيونية الخاصة من جانب سلفيين، لكنه اعتبر أنه "عمل معزول".
وقال سمير ديلو، عضو المكتب السياسي لحركة النهضة لفرانس برس : "لا يمكن إلا إدانة هذا النوع من الحوادث. ينبغي عدم خلط الأوراق، وعلى الناس التزام الهدوء".
وأضاف : "إذا كان للناس انتقادات ضد نسمة، عليهم أن يعبروا عن أنفسهم في الصحافة، وألا يستخدموا العنف".
وهاجم نحو 300 شخص من الإسلاميين المتشددين، اليوم الأحد، مقر محطة نسمة التلفزيونية في تونس بعدما بثت فيلما فرنسيا-إيرانيا ونظمت مناظرة حول التطرف الديني، بحسب ما قالت القناة ووزارة الداخلية.
وقال نبيل القروي، رئيس محطة "نسمة"، لفرانس برس: "هاجم ثلاثمائة شخص مكاتبنا وحاولوا إحراقها"، مشيرًا إلى تلقي تهديدات بالقتل بعد بث فيلم برسبوليس مساء الجمعة، وهو فيلم رسوم متحركة عن إيران في حقبة الخميني من منظور فتاة عاصرت التحولات خلال تلك الحقبة.
وتابع ديلو "لم أشاهد برسبوليس.. وأتحفظ عن إبداء رأيي". وجاء هجوم السلفيين في تونس بعد اقتحام مسلحين لكلية الآداب في سوسة بجنوب البلاد بعد رفض تسجيل طالبة منقبة بها. وكرر ديلو "إنها أعمال معزولة" معتبرا أن "لا داعي للقلق"، وذلك قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات في تونس.
وقال أيضا : "حيال هذا النوع من الحوادث ينبغي العمل على تطبيق القانون. يجب عدم القلق".
وتعتبر حركة النهضة الأوفر حظًّا للفوز في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 اكتوبر، في أول عملية انتخابية في تونس بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
/////////////////////////////////////////////////
جدير بالإشارة أن قناة نسمة الفضائية التي تمولها جهات أوروبية عرضت فلما من انتاج إيراني فرنسي مشترك تحت عنوان (برسبوليس) يجسد الذات الإلهية. تعالى الله عم يصفون.
أدان مسؤول في حركة النهضة الإسلامية (حزب الإخوان المسلمين) في تونس، اليوم الأحد، الهجوم على قناة نسمة التلفزيونية الخاصة من جانب سلفيين، لكنه اعتبر أنه "عمل معزول".
وقال سمير ديلو، عضو المكتب السياسي لحركة النهضة لفرانس برس : "لا يمكن إلا إدانة هذا النوع من الحوادث. ينبغي عدم خلط الأوراق، وعلى الناس التزام الهدوء".
وأضاف : "إذا كان للناس انتقادات ضد نسمة، عليهم أن يعبروا عن أنفسهم في الصحافة، وألا يستخدموا العنف".
وهاجم نحو 300 شخص من الإسلاميين المتشددين، اليوم الأحد، مقر محطة نسمة التلفزيونية في تونس بعدما بثت فيلما فرنسيا-إيرانيا ونظمت مناظرة حول التطرف الديني، بحسب ما قالت القناة ووزارة الداخلية.
وقال نبيل القروي، رئيس محطة "نسمة"، لفرانس برس: "هاجم ثلاثمائة شخص مكاتبنا وحاولوا إحراقها"، مشيرًا إلى تلقي تهديدات بالقتل بعد بث فيلم برسبوليس مساء الجمعة، وهو فيلم رسوم متحركة عن إيران في حقبة الخميني من منظور فتاة عاصرت التحولات خلال تلك الحقبة.
وتابع ديلو "لم أشاهد برسبوليس.. وأتحفظ عن إبداء رأيي". وجاء هجوم السلفيين في تونس بعد اقتحام مسلحين لكلية الآداب في سوسة بجنوب البلاد بعد رفض تسجيل طالبة منقبة بها. وكرر ديلو "إنها أعمال معزولة" معتبرا أن "لا داعي للقلق"، وذلك قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات في تونس.
وقال أيضا : "حيال هذا النوع من الحوادث ينبغي العمل على تطبيق القانون. يجب عدم القلق".
وتعتبر حركة النهضة الأوفر حظًّا للفوز في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 اكتوبر، في أول عملية انتخابية في تونس بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
/////////////////////////////////////////////////
جدير بالإشارة أن قناة نسمة الفضائية التي تمولها جهات أوروبية عرضت فلما من انتاج إيراني فرنسي مشترك تحت عنوان (برسبوليس) يجسد الذات الإلهية. تعالى الله عم يصفون.