Love143
24-05-2006, 01:51 AM
العطية : انطلاقة قوية ل ناقلات في عامها التشغيلي الأول
الدخول في شراكات استراتيجية مع أصحاب السفن والملاك
ناقلات أسهمت في تغيير أسس صناعة نقل الغاز وطورت حلولاً اقتصادية فعالة
طموحات الشركة لا تتوقف عند نقل الغاز .. وإنما المشتقات المتعددة أيضاً
الشركة تعتزم بناء حوض جاف لمساحة 40 هكتاراً وبتكلفة 450 مليون دولار
ناقلات تسعي لتقديم خدمات بحرية متكاملة وأنشأت لذلك شركتين
كتب - يوسف الحرمي : صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) في الاجتماع الذي عقد مساء أمس بقاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) بحضور أعضاء مجلس الإدارة علي تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر من العام الماضي وعلي الميزانية وحساب الأرباح والخسائر وقد تم تدوير توزيع الأرباح علي المساهمين إلي السنة القادمة.
وأكد سعادة عبدالله بن حمد العطية في كلمته التي ألقاها إلي أن ناقلات تعد واحدة من كبريات الشركات القابضة المتكاملة في قطر ومنطقة الخليج، مشيراً إلي أنها من أكثر مشاريع الاكتتاب نجاحاً في تاريخ البلاد، وقد تم إدراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية في أبريل عام 2005 بهدف توفير فرص استثمارية محدودة المخاطر للمواطن القطري موضحاً أن ناقلات تعتبر من أكثر الشركات تداولاً منذ إدراجها في البورصة القطرية.
وأضاف العطية أن تأسيس ناقلات تم بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة لنقل الغاز القطري إلي الأسواق العالمية، وكخطوة منطقية في بلد يتربع علي ثاني أكبر مخزون من الغاز الطبيعي في العالم، يدعمه برامج وخطط طموحة لتنمية الغاز، والتي تم البدء في تنفيذها منذ سنوات قليلة مضت. موضحاً إلي أنها ترتكز استراتيجية ناقلات علي أن تقوم، إما بمفردها أو بالتعاون مع شركاء آخرين، بالحصول علي سفن متخصصة في نقل الغاز ومن ثم تأجيرها إلي الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في قطر.
وقال العطية: وقد نجحت الشركة رغم حداثة عهدها في الدخول في شراكة استراتيجية مع عدد من الشركاء الدوليين من أصحاب ومالكي السفن كما أبرمت العديد من الصفقات، وتخطط لإبرام المزيد في إطار سعيها لبناء أسطول ضخم من الناقلات وصولاً لتحقيق هدفها في أن تصبح أكبر شركة ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وأشار إلي أن ناقلات أسهمت رغم حداثة عهدها في تغيير أسس صناعة نقل الغاز المسال، حيث استطاعت بالتعاون مع عدد من الشركاء أن تطور حلولاً اقتصادية فعالة تتمثل في بناء سفن كبيرة لنقل الغاز مما ساعد علي خفض التكلفة ومكن الغاز القطري من الوصول إلي أسواق بعيدة وبأسعار تنافسية معقولة. وتعتمد ناقلات علي التكنولوجيا الحديثة والأفكار الجديدة في صناعة دأبت علي اتباع نهج تقليدي مما أعطي ناقلات ميزة تنافسية تنفرد بها عن سائر الشركات العاملة في مجال نقل الغاز المسال.
وذكر العطية ان أهمية ناقلات لاتكمن في نقل الغاز القطري إلي الأسواق العالمية فحسب، بل في تمكين قطر من تأمين جانب مهم في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال مما يضمن لها التحكم بشكل أفضل في تحديد أسعار منتجاتها علي المدي البعيد، فضلاً عن تعزيز طموح البلاد لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال ان طموحات ناقلات لا تتوقف عند نقل الغاز الطبيعي المسال فحسب، بل تمتد أبعد من ذلك لتشمل نقل مشتقات الغاز المتعددة. فمن المتوقع أن يزيد إنتاج قطر من مشتقات الغاز مع زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال خلال العقد القادم، حيث من المخطط أن يبلغ إنتاج مشروع قطر للغاز (2) بمفرده 7ر1 مليون طن سنوياً من غاز البترول المسال و000ر700 طن سنوياً من الكبريت و000ر100 برميل يومياً من المكثفات مشيراً إلي أنه ومع تشغيل خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال الخفيف ، ستزداد الحاجة حتماً إلي سرعة نقل مشتقات الغاز لتفادي تجاوز السعة التخزينية المتاحة والحيلولة دون عرقلة إنتاج الغاز الطبيعي المسال والسوائل البترولية وغاز الأنابيب. إن مشتقات الغاز لم تعد منتجات لها قيمة اقتصادية فحسب، بل إن تصديرها أولاً بأول بات أمراً ضرورياً مما يضفي مزيداً من الأهمية علي أنشطة ناقلات التي من المتوقع أن تصبح أحد اللاعبين الأساسيين في مجال نقل مشتقات الغاز في السنوات القادمة.
وقال: و لناقلات أنشطة واهتمامات أخري، فالشركة تعتزم إنشاء حوض جاف بمواصفات عالمية في ميناء راس لفان ليكون مركزاً دولياً متخصصاً في إصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة والسفن الأخري. ومن المقرر إقامة الحوض علي مساحة تبلغ حوالي 40 هكتاراً (100 فدان) بتكلفة تقدر بحوالي 450 مليون دولار أمريكي.
وعلاوة علي ذلك، وفي إطار سعي الشركة لتقديم خدمات بحرية متكاملة، قامت ناقلات بإنشاء الشركتين التاليتين.
أولاً: شركة ناقلات للوكالات الملاحية المحدودة: وهي شركة مملوكة من قبل ناقلات (95%) وقطر للبترول (5%)، وقد تأسست في العام الماضي 2005 بهدف توفير خدمات الوكالات لجميع السفن التي ترسو في ميناء راس لفان. وقد جاء التفكير في إنشاء الشركة بعد خصخصة أعمال الوكالات في ميناء راس لفان نتيجة النمو المتزايد في حركة السفن التي ترتاد الميناء والتي من المتوقع أن يتضاعف عددها ثلاث مرات عددها الحالي ليصل إلي 4000 سفينة سنوياً في غضون السنوات
الخمس القادمة. وتخطط الشركة لتوسيع شبكة خدماتها لتغطي موانيء أخري ولتصبح وكيلاً عالمياً لجميع خدمات وكالات السفن التي ترتاد ميناء رأس لفان.
وأضاف ان شركة ناقلات فوجي: وهي شركة تابعة مملوكة من قبل ناقلات (65%) وشركة ميدل إيست فوجي (35%) وقد تأسست في يوليو من العام الماضي 2005 بهدف توفير الخدمات الهندسية واللوجستية الي السفن التي ترتاد ميناء رأس لفان. وتهدف ناقلات فوجي الي توسيع شبكة خدماتها لتغطي كلا من موانيء رأس لفان ومسيعيد والدوحة.
وهكذا فإن الغاز الطبيعي لم يعد شكلاً من أشكال الطاقة النظيفة المقبولة بيئياً فحسب، بل انه أصبح جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الاقتصادية لدولة قطر وإحدي الركائز الأساسية في نجاح مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
وهذا بدوره يلقي بمسؤولية كبيرة علي ناقلات كعنصر هام في سلسلة امداد هذه السلعة الاستراتيجية الهامة. ونحن في ناقلات ندرك هذه المسؤولية ونقدر مساندة الدولة لنا حكومة وشعباً، كما ندرك تطلعاتكم الينا كمساهمين أودعتمونا ثقتكم وائتمنتمونا علي أموالكم. إننا ندرك ذلك كله ونقدره، ونؤكد لكم بأننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق هذه التطلعات، وبما يعود بالخير علي بلدنا وشعبنا ومساهمينا.
وفي الختام قال العطية: وبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة ناقلات يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمي آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لتوجيهاته السديدة ودعمه الدائم لنا، كما يطيب لنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء علي مساندتهم المستمرة لناقلات مما كان له عظيم الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لمساهمينا علي ثقتهم وولائهم المستمر. ونؤكد لهم مجددا التزامنا بالعمل الدؤوب لما فيه تحقيق مصالحهم وفاء لثقتهم الغالية في الشركة. وأخيراً أتوجه بالشكر والتقدير نيابة عن مجلس الإدارة الي إدارة وموظفي ناقلات علي إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها مما جعل ناقلات إحدي الركائز الهامة في استراتيجية التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتلا تقرير مجلس الإدارة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام قطر للغاز بأنه تم تأسيس ناقلات في يونيو 2004 في اطار استراتيجية الخصخصة طويلة الأجل التي تبنتها الدولة بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بهدف إتاحة الفرصة للشعب القطري للمشاركة في جني ثمار الثروات الطبيعية التي حبا الله بها البلاد من نفط وغاز فضلاً عن الصناعات البتروكيماوية القائمة عليها.
الدخول في شراكات استراتيجية مع أصحاب السفن والملاك
ناقلات أسهمت في تغيير أسس صناعة نقل الغاز وطورت حلولاً اقتصادية فعالة
طموحات الشركة لا تتوقف عند نقل الغاز .. وإنما المشتقات المتعددة أيضاً
الشركة تعتزم بناء حوض جاف لمساحة 40 هكتاراً وبتكلفة 450 مليون دولار
ناقلات تسعي لتقديم خدمات بحرية متكاملة وأنشأت لذلك شركتين
كتب - يوسف الحرمي : صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) في الاجتماع الذي عقد مساء أمس بقاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة برئاسة سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) بحضور أعضاء مجلس الإدارة علي تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي خلال السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من ديسمبر من العام الماضي وعلي الميزانية وحساب الأرباح والخسائر وقد تم تدوير توزيع الأرباح علي المساهمين إلي السنة القادمة.
وأكد سعادة عبدالله بن حمد العطية في كلمته التي ألقاها إلي أن ناقلات تعد واحدة من كبريات الشركات القابضة المتكاملة في قطر ومنطقة الخليج، مشيراً إلي أنها من أكثر مشاريع الاكتتاب نجاحاً في تاريخ البلاد، وقد تم إدراج الشركة في سوق الدوحة للأوراق المالية في أبريل عام 2005 بهدف توفير فرص استثمارية محدودة المخاطر للمواطن القطري موضحاً أن ناقلات تعتبر من أكثر الشركات تداولاً منذ إدراجها في البورصة القطرية.
وأضاف العطية أن تأسيس ناقلات تم بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة لنقل الغاز القطري إلي الأسواق العالمية، وكخطوة منطقية في بلد يتربع علي ثاني أكبر مخزون من الغاز الطبيعي في العالم، يدعمه برامج وخطط طموحة لتنمية الغاز، والتي تم البدء في تنفيذها منذ سنوات قليلة مضت. موضحاً إلي أنها ترتكز استراتيجية ناقلات علي أن تقوم، إما بمفردها أو بالتعاون مع شركاء آخرين، بالحصول علي سفن متخصصة في نقل الغاز ومن ثم تأجيرها إلي الشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال في قطر.
وقال العطية: وقد نجحت الشركة رغم حداثة عهدها في الدخول في شراكة استراتيجية مع عدد من الشركاء الدوليين من أصحاب ومالكي السفن كما أبرمت العديد من الصفقات، وتخطط لإبرام المزيد في إطار سعيها لبناء أسطول ضخم من الناقلات وصولاً لتحقيق هدفها في أن تصبح أكبر شركة ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وأشار إلي أن ناقلات أسهمت رغم حداثة عهدها في تغيير أسس صناعة نقل الغاز المسال، حيث استطاعت بالتعاون مع عدد من الشركاء أن تطور حلولاً اقتصادية فعالة تتمثل في بناء سفن كبيرة لنقل الغاز مما ساعد علي خفض التكلفة ومكن الغاز القطري من الوصول إلي أسواق بعيدة وبأسعار تنافسية معقولة. وتعتمد ناقلات علي التكنولوجيا الحديثة والأفكار الجديدة في صناعة دأبت علي اتباع نهج تقليدي مما أعطي ناقلات ميزة تنافسية تنفرد بها عن سائر الشركات العاملة في مجال نقل الغاز المسال.
وذكر العطية ان أهمية ناقلات لاتكمن في نقل الغاز القطري إلي الأسواق العالمية فحسب، بل في تمكين قطر من تأمين جانب مهم في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال مما يضمن لها التحكم بشكل أفضل في تحديد أسعار منتجاتها علي المدي البعيد، فضلاً عن تعزيز طموح البلاد لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال ان طموحات ناقلات لا تتوقف عند نقل الغاز الطبيعي المسال فحسب، بل تمتد أبعد من ذلك لتشمل نقل مشتقات الغاز المتعددة. فمن المتوقع أن يزيد إنتاج قطر من مشتقات الغاز مع زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال خلال العقد القادم، حيث من المخطط أن يبلغ إنتاج مشروع قطر للغاز (2) بمفرده 7ر1 مليون طن سنوياً من غاز البترول المسال و000ر700 طن سنوياً من الكبريت و000ر100 برميل يومياً من المكثفات مشيراً إلي أنه ومع تشغيل خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال الخفيف ، ستزداد الحاجة حتماً إلي سرعة نقل مشتقات الغاز لتفادي تجاوز السعة التخزينية المتاحة والحيلولة دون عرقلة إنتاج الغاز الطبيعي المسال والسوائل البترولية وغاز الأنابيب. إن مشتقات الغاز لم تعد منتجات لها قيمة اقتصادية فحسب، بل إن تصديرها أولاً بأول بات أمراً ضرورياً مما يضفي مزيداً من الأهمية علي أنشطة ناقلات التي من المتوقع أن تصبح أحد اللاعبين الأساسيين في مجال نقل مشتقات الغاز في السنوات القادمة.
وقال: و لناقلات أنشطة واهتمامات أخري، فالشركة تعتزم إنشاء حوض جاف بمواصفات عالمية في ميناء راس لفان ليكون مركزاً دولياً متخصصاً في إصلاح وصيانة ناقلات الغاز العملاقة والسفن الأخري. ومن المقرر إقامة الحوض علي مساحة تبلغ حوالي 40 هكتاراً (100 فدان) بتكلفة تقدر بحوالي 450 مليون دولار أمريكي.
وعلاوة علي ذلك، وفي إطار سعي الشركة لتقديم خدمات بحرية متكاملة، قامت ناقلات بإنشاء الشركتين التاليتين.
أولاً: شركة ناقلات للوكالات الملاحية المحدودة: وهي شركة مملوكة من قبل ناقلات (95%) وقطر للبترول (5%)، وقد تأسست في العام الماضي 2005 بهدف توفير خدمات الوكالات لجميع السفن التي ترسو في ميناء راس لفان. وقد جاء التفكير في إنشاء الشركة بعد خصخصة أعمال الوكالات في ميناء راس لفان نتيجة النمو المتزايد في حركة السفن التي ترتاد الميناء والتي من المتوقع أن يتضاعف عددها ثلاث مرات عددها الحالي ليصل إلي 4000 سفينة سنوياً في غضون السنوات
الخمس القادمة. وتخطط الشركة لتوسيع شبكة خدماتها لتغطي موانيء أخري ولتصبح وكيلاً عالمياً لجميع خدمات وكالات السفن التي ترتاد ميناء رأس لفان.
وأضاف ان شركة ناقلات فوجي: وهي شركة تابعة مملوكة من قبل ناقلات (65%) وشركة ميدل إيست فوجي (35%) وقد تأسست في يوليو من العام الماضي 2005 بهدف توفير الخدمات الهندسية واللوجستية الي السفن التي ترتاد ميناء رأس لفان. وتهدف ناقلات فوجي الي توسيع شبكة خدماتها لتغطي كلا من موانيء رأس لفان ومسيعيد والدوحة.
وهكذا فإن الغاز الطبيعي لم يعد شكلاً من أشكال الطاقة النظيفة المقبولة بيئياً فحسب، بل انه أصبح جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الاقتصادية لدولة قطر وإحدي الركائز الأساسية في نجاح مسيرة التنمية الشاملة في البلاد.
وهذا بدوره يلقي بمسؤولية كبيرة علي ناقلات كعنصر هام في سلسلة امداد هذه السلعة الاستراتيجية الهامة. ونحن في ناقلات ندرك هذه المسؤولية ونقدر مساندة الدولة لنا حكومة وشعباً، كما ندرك تطلعاتكم الينا كمساهمين أودعتمونا ثقتكم وائتمنتمونا علي أموالكم. إننا ندرك ذلك كله ونقدره، ونؤكد لكم بأننا نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق هذه التطلعات، وبما يعود بالخير علي بلدنا وشعبنا ومساهمينا.
وفي الختام قال العطية: وبالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة ناقلات يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمي آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي لتوجيهاته السديدة ودعمه الدائم لنا، كما يطيب لنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة ال ثاني رئيس مجلس الوزراء علي مساندتهم المستمرة لناقلات مما كان له عظيم الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لمساهمينا علي ثقتهم وولائهم المستمر. ونؤكد لهم مجددا التزامنا بالعمل الدؤوب لما فيه تحقيق مصالحهم وفاء لثقتهم الغالية في الشركة. وأخيراً أتوجه بالشكر والتقدير نيابة عن مجلس الإدارة الي إدارة وموظفي ناقلات علي إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها مما جعل ناقلات إحدي الركائز الهامة في استراتيجية التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتلا تقرير مجلس الإدارة السيد فيصل محمد السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة ومدير عام قطر للغاز بأنه تم تأسيس ناقلات في يونيو 2004 في اطار استراتيجية الخصخصة طويلة الأجل التي تبنتها الدولة بتوجيهات كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي بهدف إتاحة الفرصة للشعب القطري للمشاركة في جني ثمار الثروات الطبيعية التي حبا الله بها البلاد من نفط وغاز فضلاً عن الصناعات البتروكيماوية القائمة عليها.