Love143
24-05-2006, 01:57 AM
هل تتدخل كيوتل لإنقاذ مهرجان الصيف كما فعلت العام الماضي
شركة قطر للوسائل الإعلانية استعدت للمهرجان منذ 5 أشهر
الهيئة العامة للسياحة في صمت تام والكل في انتظار القرار
الدوحة - أسامة أحمد موسي: بدأت فترة الصيف وحتي الآن مازال مصير مهرجان الصيف مجهولاً وبدأت التساؤلات عن هذا المهرجان الذي أصبح يشكل أهمية للأسر والعائلات في قطر سواء أسر المواطنين أو المقيمين خاصة وأن هذه الأسر تبحث عن برامج ترفيه لافرادها في ظل اجازة الصيف الطويلة ففي الوقت الذي استقبلت فيه الدوحة العديد من القوافل السياحية من الدول المجاورة التي جاءت للترويج عن مهرجانات الصيف فيما نجد أن الهيئة العامة للسياحة تجاهلت حتي مجرد الافصاح عن امكانية اقامة المهرجان من عدمه الأمر الذي جعل العديد من التساؤلات تنهال علينا!.
والسؤال المطروح الآن هل ستتحرك شركة اتصالات كيوتل وشركة قطر للوسائل الاعلانية لانقاذ مهرجان الصيف كما حدث في العام الماضي. ففي العام الماضي تحركت كيوتل لانقاذ مهرجان الصيف في ظل نفس الظروف الحالية لتتحرك الهيئة العامة للسياحة منعا للحرج الذي وقعت فيه لتعلن عن تنظيم مهرجان الصيف بالاشتراك مع كيوتل واسند تنظيم المهرجان الي شركة قطر للوسائل الاعلانية التي نجحت في اخراج المهرجان بصورة جيدة.
والآن تتكرر نفس الظروف والكل يتطلع الي كيوتل وشركة قطر للوسائل الاعلانية لانقاذ ما يمكن انقاذه فالأسر والعائلات والأطفال الذين لا يستطيعون السفر الي خارج الدوحة في حوجة الي قضاء عطلة مثالية فيها مساحات من الترفيه.
عندما تم التفكير في تنظيم مهرجان عجائب صيف قطر كان هناك العديد من الاهداف وراء اقامة هذا المهرجان بصفة سنوية وفي شهر يوليو بالتحديد وبدلا من أن تتجاهل الهيئة العامة للسياحة هذا المهرجان العام كان يجب أن تسعي الي تطويره منذ نهاية المهرجان الماضي ولكن إلغاء فكرة المهرجان لأسباب غير معروفة شيء غير منطقي فهل فقدت الهيئة العامة للسياحة القدرة علي تنظيم المهرجان فاذا كانت الاجابة بنعم فيجب أن تعلن ذلك لتتيح الفرصة لجهات أخري لتنظيم هذا المهرجان وعلي سبيل المثال عندما نظمت شركة قطر للاتصالات جانباً من مهرجان العام الماضي رصدت ميزانية كبيرة للمهرجان وحرصت أن تقدم فعاليات ترفيهية تعليمية ثقافية كانت علي درجة كبيرة من الفائدة وحتي عندما اسندت الهيئة العامة للسياحة المهرجان الي شركة قطر للوسائل الاعلانية لتنظيم المهرجان نجحت الاخيرة بامتياز وكانت الفقرات المقدمة من كيوتل مكملة لفقرات المهرجان الاخري وجاء كل شيء بشكل مميز والآن لدينا شركة اكتسبت خبرة عالية في تنظيم المهرجانات فلماذا لا يسند اليها تنظيم مهرجان هذا العام حتي لا تحرم العائلات من قضاء عطلة مثالية.
في المقابل نجد أن شركة قطر الوطنية للوسائل الاعلانية قد استعدت لتنظيم المهرجان منذ خبمسة أشهر وأجرت اتصالاتها بالعديد من الجهات والفرق العالمية وكانت تنتظر الضوء الاخضر للإعلان عن مفاجآتها التي أعدتها لقيام المهرجان ولكن حتي الان نجد أن الهيئة العامة للسياحة في صمت تام لا هي أعلنت عن قيام المهرجان ولا هي اعتذرت عن تنظيمه لهذا العام.
شركة قطر للوسائل الإعلانية استعدت للمهرجان منذ 5 أشهر
الهيئة العامة للسياحة في صمت تام والكل في انتظار القرار
الدوحة - أسامة أحمد موسي: بدأت فترة الصيف وحتي الآن مازال مصير مهرجان الصيف مجهولاً وبدأت التساؤلات عن هذا المهرجان الذي أصبح يشكل أهمية للأسر والعائلات في قطر سواء أسر المواطنين أو المقيمين خاصة وأن هذه الأسر تبحث عن برامج ترفيه لافرادها في ظل اجازة الصيف الطويلة ففي الوقت الذي استقبلت فيه الدوحة العديد من القوافل السياحية من الدول المجاورة التي جاءت للترويج عن مهرجانات الصيف فيما نجد أن الهيئة العامة للسياحة تجاهلت حتي مجرد الافصاح عن امكانية اقامة المهرجان من عدمه الأمر الذي جعل العديد من التساؤلات تنهال علينا!.
والسؤال المطروح الآن هل ستتحرك شركة اتصالات كيوتل وشركة قطر للوسائل الاعلانية لانقاذ مهرجان الصيف كما حدث في العام الماضي. ففي العام الماضي تحركت كيوتل لانقاذ مهرجان الصيف في ظل نفس الظروف الحالية لتتحرك الهيئة العامة للسياحة منعا للحرج الذي وقعت فيه لتعلن عن تنظيم مهرجان الصيف بالاشتراك مع كيوتل واسند تنظيم المهرجان الي شركة قطر للوسائل الاعلانية التي نجحت في اخراج المهرجان بصورة جيدة.
والآن تتكرر نفس الظروف والكل يتطلع الي كيوتل وشركة قطر للوسائل الاعلانية لانقاذ ما يمكن انقاذه فالأسر والعائلات والأطفال الذين لا يستطيعون السفر الي خارج الدوحة في حوجة الي قضاء عطلة مثالية فيها مساحات من الترفيه.
عندما تم التفكير في تنظيم مهرجان عجائب صيف قطر كان هناك العديد من الاهداف وراء اقامة هذا المهرجان بصفة سنوية وفي شهر يوليو بالتحديد وبدلا من أن تتجاهل الهيئة العامة للسياحة هذا المهرجان العام كان يجب أن تسعي الي تطويره منذ نهاية المهرجان الماضي ولكن إلغاء فكرة المهرجان لأسباب غير معروفة شيء غير منطقي فهل فقدت الهيئة العامة للسياحة القدرة علي تنظيم المهرجان فاذا كانت الاجابة بنعم فيجب أن تعلن ذلك لتتيح الفرصة لجهات أخري لتنظيم هذا المهرجان وعلي سبيل المثال عندما نظمت شركة قطر للاتصالات جانباً من مهرجان العام الماضي رصدت ميزانية كبيرة للمهرجان وحرصت أن تقدم فعاليات ترفيهية تعليمية ثقافية كانت علي درجة كبيرة من الفائدة وحتي عندما اسندت الهيئة العامة للسياحة المهرجان الي شركة قطر للوسائل الاعلانية لتنظيم المهرجان نجحت الاخيرة بامتياز وكانت الفقرات المقدمة من كيوتل مكملة لفقرات المهرجان الاخري وجاء كل شيء بشكل مميز والآن لدينا شركة اكتسبت خبرة عالية في تنظيم المهرجانات فلماذا لا يسند اليها تنظيم مهرجان هذا العام حتي لا تحرم العائلات من قضاء عطلة مثالية.
في المقابل نجد أن شركة قطر الوطنية للوسائل الاعلانية قد استعدت لتنظيم المهرجان منذ خبمسة أشهر وأجرت اتصالاتها بالعديد من الجهات والفرق العالمية وكانت تنتظر الضوء الاخضر للإعلان عن مفاجآتها التي أعدتها لقيام المهرجان ولكن حتي الان نجد أن الهيئة العامة للسياحة في صمت تام لا هي أعلنت عن قيام المهرجان ولا هي اعتذرت عن تنظيمه لهذا العام.