Love143
24-05-2006, 02:05 AM
1.04% صعوداً للمؤشر والمكاسب تتجاوز 5 مليارات درهم
الأسهم تتدرج ارتفاعاً ودخول مستثمرين جدد يعزز التفاؤلات
عادت الأسهم المحلية، أمس، لتنهض من جديد، في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، مسجلة ارتفاعاً للمؤشر العام بنسبة 1.04% بعد إغلاقه عند المستوى 4522.49 نقطة، وبتداول 220 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.84 مليار درهم، موزعة على 13.436 ألف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 41 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.
وتأثرت القيمة السوقية بذلك ارتفاعاً بمقدار 5.878 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 573.296 مليار درهم مقارنة مع المستوى 567.418 مليار درهم.
واعتبر خبراء ومراقبون، أن السبب الرئيسي وراء نهوض التداولات بشكل تدريجي، يعود إلى دخول عدد من الجهات الاستثمارية سواء كانت أفراداً أو مؤسسات إلى الأسواق للاستفادة من الفرص التي يقوم السوق بمنحها الآن.
وأكد محمد علي ياسين، المدير العام لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أمس، على وجود عدد من المستثمرين على هيئة محافظ وصناديق تابعة لأفراد أو مؤسسات استثمارية بدأت منذ يوم الخميس بشكل خاص، بتسجيل دخول استراتيجي على الأسهم القيادية في السوقين والتي من المتوقع ان تقوم بشراء أسهمها أو الإعلان عن ذلك في المرحلة المقبلة، والتي تهدف بدورها إلى الاحتفاظ بهذه لأجل طويل، وليس متوسطاً على الأقل، من خلال بناء مراكز سعرية على المستويات المغرية التي وصلت الأسهم إليها.
وأشار ياسين، إلى أن هذه المحافظ وهؤلاء المستثمرين يحسنون في الوقت الراهن استغلال الفائدة الناتجة عن القيمة المضافة للأسهم المحلية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وليس الشهرين المقبلين.
ونوه ياسين، إلى أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة غياب المضاربين عن السوق، فقد قاموا في الأول من أمس، بعمليات شراء وتجميع على الأسعار التي بلغتها الأسهم، وهو ما سيدفعهم لقيادة جني أرباح جديد في السوق، ولكن هذا الجني سيكون محدوداً، ولن يؤثر على المؤشرات بقوة كما حدث في السابق.
وأضاف ياسين، المضاربون هم الأغلبية في الأسواق ولن يصبحوا أقلية إلا بعد دخول الشركات وشراء أسهمها من السوق.
وأكد ياسين على ضرورة استمرار صعود المؤشرات بشكل بطيء وتدريجي، وابتعاد المستثمرين عن فكرة المضاربات وجني الأرباح، مشيراً إلى أن المستثمرين، هم المسؤولون عن استقرار السوق.
وعلى صعيد التداولات استأثر سوق دبي المالي لنفسه بحالة تذبذب قوية منذ بداية الجلسة بعد بلوغه المستوى 475.848 نقطة في الساعة الأولى قبل عودته للتراجع إلى المستوى 570 نقطة ليرتد منها صعوداً إلى مستوى الإغلاق 478.474 نقطة.
وتعرض سهم »أملاك« لمضاربات حادة أثناء جلسة الأمس دفعته لتصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة806 ملايين درهم وليرتفع بنسبة 3.71% إلى السعر 8.10 دراهم.
تحركات الأسعار
أما بالنسبة لسهم إعمار فقد أغلق على ارتفاع نسبته 2.09% عند السعر 12.20 درهماً، وسهم »إياك« إلى السعر 3.45 دراهم، وسهم »المتكاملة« إلى السعر 5.84 دراهم، وسهم »اللوجستية« إلى السعر 3.25 دراهم، وسهم »أربتيك« إلى السعر 3.22 دراهم، وسهم »تبريد« إلى السعر 3.03 دراهم، وسهم دبي الإسلامي إلى السعر 11.30 درهماً، وسهم »شعاع كابيتال« إلى السعر 5.22 دراهم.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.32%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.96%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.89%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.10%.
وجاء سهم »أمــلاك« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 806 ملايين درهم موزعة على 99.54 مليون سهم من خلال 5.313 آلاف صفقة، واحتل سهم »إعــمـار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 698 مليون درهم موزعة على 57.33 مليون سهم من خلال 3.369 آلاف صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.99 دراهم مرتفعا بنسبة 8.48% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 4.990 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »البحيرة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.95 % ليغلق عند المستوى 9.5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول ألف سهم بقيمة 9.500 آلاف درهم.
وسجل سهم »اتصالات فلسطين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 39.6 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 39.600 ألف درهم، وتلاه سهم »الدواجن والعلف« الذي انخفض بنسبة 8.33% ليغلق عند المستوى 5.5 دراهم من خلال تداول 645 سهماً بقيمة بلغت 3.548 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 33.88% وبلغ إجمالي قيمة التداول 224.60 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 13 شركة من أصل 94 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 21.53% ليستقر عند المستوى 4.424 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 30.03% ليستقر عند المستوى 5.171 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 34.90% ليغلق عند المستوى 3.990 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 47.91% ليغلق عند المستوى 545 نقطة.
إضاءة
في أبوظبي، فإن وضع التداولات مازال ضعيفاً بقيمة لم تتجاوز 150 مليون درهم، وأظهرت أسهم أبوظبي الوطني ارتفاعاً بنسبة 5.86% إلى السعر 25.30 درهماً، وسهم آبار إلى السعر 2.76 درهماً، وسهم دانة غاز إلى السعر2.24 درهماً، وسهم اتصالات إلى السعر 16.45 درهماً، وسهم رأس الخيمة العقارية إلى السعر 1.97 درهماً، في المقابل فقد تراجعت أسهم الدار العقارية إلى السعر 5.79 دراهم، وطاقة إلى السعر 2.29 درهماً.
دبي ــــ سمير حمّاد:
الأسهم تتدرج ارتفاعاً ودخول مستثمرين جدد يعزز التفاؤلات
عادت الأسهم المحلية، أمس، لتنهض من جديد، في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، مسجلة ارتفاعاً للمؤشر العام بنسبة 1.04% بعد إغلاقه عند المستوى 4522.49 نقطة، وبتداول 220 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.84 مليار درهم، موزعة على 13.436 ألف صفقة.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 41 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.
وتأثرت القيمة السوقية بذلك ارتفاعاً بمقدار 5.878 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 573.296 مليار درهم مقارنة مع المستوى 567.418 مليار درهم.
واعتبر خبراء ومراقبون، أن السبب الرئيسي وراء نهوض التداولات بشكل تدريجي، يعود إلى دخول عدد من الجهات الاستثمارية سواء كانت أفراداً أو مؤسسات إلى الأسواق للاستفادة من الفرص التي يقوم السوق بمنحها الآن.
وأكد محمد علي ياسين، المدير العام لشركة الإمارات للأسهم والسندات، أمس، على وجود عدد من المستثمرين على هيئة محافظ وصناديق تابعة لأفراد أو مؤسسات استثمارية بدأت منذ يوم الخميس بشكل خاص، بتسجيل دخول استراتيجي على الأسهم القيادية في السوقين والتي من المتوقع ان تقوم بشراء أسهمها أو الإعلان عن ذلك في المرحلة المقبلة، والتي تهدف بدورها إلى الاحتفاظ بهذه لأجل طويل، وليس متوسطاً على الأقل، من خلال بناء مراكز سعرية على المستويات المغرية التي وصلت الأسهم إليها.
وأشار ياسين، إلى أن هذه المحافظ وهؤلاء المستثمرين يحسنون في الوقت الراهن استغلال الفائدة الناتجة عن القيمة المضافة للأسهم المحلية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وليس الشهرين المقبلين.
ونوه ياسين، إلى أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة غياب المضاربين عن السوق، فقد قاموا في الأول من أمس، بعمليات شراء وتجميع على الأسعار التي بلغتها الأسهم، وهو ما سيدفعهم لقيادة جني أرباح جديد في السوق، ولكن هذا الجني سيكون محدوداً، ولن يؤثر على المؤشرات بقوة كما حدث في السابق.
وأضاف ياسين، المضاربون هم الأغلبية في الأسواق ولن يصبحوا أقلية إلا بعد دخول الشركات وشراء أسهمها من السوق.
وأكد ياسين على ضرورة استمرار صعود المؤشرات بشكل بطيء وتدريجي، وابتعاد المستثمرين عن فكرة المضاربات وجني الأرباح، مشيراً إلى أن المستثمرين، هم المسؤولون عن استقرار السوق.
وعلى صعيد التداولات استأثر سوق دبي المالي لنفسه بحالة تذبذب قوية منذ بداية الجلسة بعد بلوغه المستوى 475.848 نقطة في الساعة الأولى قبل عودته للتراجع إلى المستوى 570 نقطة ليرتد منها صعوداً إلى مستوى الإغلاق 478.474 نقطة.
وتعرض سهم »أملاك« لمضاربات حادة أثناء جلسة الأمس دفعته لتصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة806 ملايين درهم وليرتفع بنسبة 3.71% إلى السعر 8.10 دراهم.
تحركات الأسعار
أما بالنسبة لسهم إعمار فقد أغلق على ارتفاع نسبته 2.09% عند السعر 12.20 درهماً، وسهم »إياك« إلى السعر 3.45 دراهم، وسهم »المتكاملة« إلى السعر 5.84 دراهم، وسهم »اللوجستية« إلى السعر 3.25 دراهم، وسهم »أربتيك« إلى السعر 3.22 دراهم، وسهم »تبريد« إلى السعر 3.03 دراهم، وسهم دبي الإسلامي إلى السعر 11.30 درهماً، وسهم »شعاع كابيتال« إلى السعر 5.22 دراهم.
الأداء القطاعي
وسجل مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 1.32%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.96%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.89%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.10%.
وجاء سهم »أمــلاك« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 806 ملايين درهم موزعة على 99.54 مليون سهم من خلال 5.313 آلاف صفقة، واحتل سهم »إعــمـار« المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 698 مليون درهم موزعة على 57.33 مليون سهم من خلال 3.369 آلاف صفقة.
وحقق سهم »اسمنت الفجيرة« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.99 دراهم مرتفعا بنسبة 8.48% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 4.990 آلاف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »البحيرة للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.95 % ليغلق عند المستوى 9.5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول ألف سهم بقيمة 9.500 آلاف درهم.
وسجل سهم »اتصالات فلسطين« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 39.6 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول ألف سهم بقيمة 39.600 ألف درهم، وتلاه سهم »الدواجن والعلف« الذي انخفض بنسبة 8.33% ليغلق عند المستوى 5.5 دراهم من خلال تداول 645 سهماً بقيمة بلغت 3.548 آلاف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 33.88% وبلغ إجمالي قيمة التداول 224.60 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 13 شركة من أصل 94 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 75 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 21.53% ليستقر عند المستوى 4.424 آلاف نقطة، في حين احتل مؤشر البنوك المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 30.03% ليستقر عند المستوى 5.171 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 34.90% ليغلق عند المستوى 3.990 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة تراجع بلغت 47.91% ليغلق عند المستوى 545 نقطة.
إضاءة
في أبوظبي، فإن وضع التداولات مازال ضعيفاً بقيمة لم تتجاوز 150 مليون درهم، وأظهرت أسهم أبوظبي الوطني ارتفاعاً بنسبة 5.86% إلى السعر 25.30 درهماً، وسهم آبار إلى السعر 2.76 درهماً، وسهم دانة غاز إلى السعر2.24 درهماً، وسهم اتصالات إلى السعر 16.45 درهماً، وسهم رأس الخيمة العقارية إلى السعر 1.97 درهماً، في المقابل فقد تراجعت أسهم الدار العقارية إلى السعر 5.79 دراهم، وطاقة إلى السعر 2.29 درهماً.
دبي ــــ سمير حمّاد: