اسعاف
16-10-2011, 11:49 PM
تفاصيل مذهلة للقاء مشيمع - شكوري
أكدت تقارير صحفية ما ذكرته أمس أن حسن مشيمع إلتقى و غلام شكوري القيادي في فيلق القدس و المتهم الرئيس بتدبير محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن و هو في طريق عودته للبحرين من لندن. و كان الإجتماع قد عقد في لبنان وتم فيه الترتيب لتفاصيل الإنقلاب و إعلان الجمهورية الإسلامية البحرينية. وتأتي هذه الوقائع من تسريبات إستخبارية و مصادر مضطلعة بناء على إعترافات قدمها المتهمون بالمحاولة الإنقلابية الفاشلة.
وتأتي كذلك لتلقى الضوء على التدخل الإيراني السافر في شئون مملكة البحرين و التخطيط لقلب نظام الحكم فيها. ملابسات القضية كبيرة, و بدأنا فقط نتلمس أبعادها الآن. الأيام القادمة ستظهر عمق التورط الإيراني ليصل إلى أعلى المستويات هناك.
و جاء في الإعترافات إنه كان من المفترض أن يكون الإجتماع في 17 فبراير و أجل إلى 20 ثم أجل مرة أخرى وذلك لتعذر وصول غلام إلى بيروت. و أذيع عندها أن طيران الخليج رفضت نفل مشيمع من لندن إلى البحرين مباشرة ولذذا إضطر للسفر عن طريق بيروت. وقيل أن إجراءات خروجه من لندن لم تكن جاهزة. عند وصوله إلى بيروت تم نقله بسيارة جي أم سي سوداء تصاحبها عدة سيارات من نفس اللون و الموديل. وقد تم تبديل السيارات 3 مرات, عصبت عيناه بعد تبديل السيارة الأولى, و بعد نزهه في شوارع بيروت من أجل الإحتياطات الأمنية لتقف في مرآب للسيارات في الضاحية الجنوبية.
و أقتيد مشيمع إلى غرف محصنة تحت المبنى بعد أن مشوا لمسافة طويلة في دهاليز متعرجة وهناك كان في إستقباله غلام و معه قيادات من حزب الله. وإستمر الإجتماع لمدة تجاوزت الثلاث ساعات شعر خلالها مشيمع بالتعب و الإرهاق مما جعل أفراد حزب الله يستدعون له طبيب على وجه السرعة. إقتيد مشيمع إلى غرفة جانبية حيث نام لعدة ساعات و ثم إجتمع المتأمرون مرة أخرى بعد الإطمئنان على صحته. وكان غلام في الإجتماع الأول قد هنأ مشيمع بنجاح الثورة و أبلغه تحيات المرشد الأعلى للثورة الإبرانية خامنئي و أبلغه أن تقارير المخابرات الإيرانية تقول أن النظام البحريني قد أضحى على بعد أيام قليلة من السقوط.
وفي الإجتماع الثاني وبعد تناول الطعام مع عدد من القيادات البحرينية المتواجدة في بيروت حدد غلام أهداف الثورة وكيفية تنفيذها. طلب من مشيمع الآتي:
- إحتلال (الداون تاون) كما أسماها , أي المنطقة الدبلوماسية و منطقة المرفاء المالي.
- إحتلال التلفزيون
- المرافق الصحية – ليتمكنوا من معالجة المصابين (من طرفهم طبعا) و فبركة الأخبار عن الإنتهاكات الحكومية بواسطة الأطباء و غيرهم
- السيطرة على شركة نفط البحرين بابكو حتى تقطع إمدادات المحروقات عن الجيش و عن الشعب
- ضرورة تأمين المطار و الميناء
- السيطرة على شركات الإتصالات
- تعئبة إعلامية كبيرة على مختلف وسائل الإعلام و خاصة وسائل التواصل الإجتماعي
- إحتلال جسر (السعودية ) كما أطلق عليه, و تفجيره
- تشكيل وزارة جاهزة لتسلم السلطة حالا
-
هذا أهم النقاط مع العلم أن الكثير من النقاط تم الحديث فيها على مدى اليوميين التاليين. على أي حال, قال مشيمع إنه بالإمكان إحتلال الدبلوماسية و السلمانية وإن السيطرة على الشركات السيادية ليست بالأمر الصعب و قد تم التخطيط له على مدة سنوات طويلة. و لكن المشكلة في المطار فهو يقع في منطقة غالبيتها سنية و بها قاعدة جوية. و هنا غضب غلام و أخرج خارطة و قال أنظر إلى هذه القرى المحيطة بالمطار لا تقل لي أن الأمر صعبا.
,اضاف غلام – إذا أردتم فيلق القدس و الحرس أن يتدخلا في الوقت المناسب يجب عليكم إحتلال المطار و الميناء و لكن سيتم إستخدام الفرضة في المرفاء المالي كبديل إن تعذر إحتلال الميناء. قال مشيمع " ولكن أنت تنسى وجود الأمريكان في منطقة ميناء سلمان" , وهنا غضب غلام ثانية و قال لا تهتم بالأمريكان نحن نعرف كيف نتعامل معهم.
وقت طويل تم إستقطاعه للحديث عن الوزارة و الأسماء المطروحة – لا داعي للدخول في هذه الأسماء و لكن يكفي الإشارة إلى أن غلام أعترض على بعض الأسماء و أقترح أسماء أخرى. و هنا تحول الكلام عن الوفاق و قال غلام إن المرشد الأعلى يوصيكم بآية الله قاسم و رد مشيمع بإن آية الله قاسم هو رمز الثورة و لكنه لايثق بالوفاق, و إدعى أن علي سلمان هو عميل حكومي , و أنتم على دراية تامة بخلافاتنا معه . قال غلام هذا شأنكم و لكن من الأفضل أن يكون بالوزارة لأن الوفاق تسيطر على قاعدة عريضة ولا نريد إنشقاقات في الشارع الشيعي في الوقت الحالي.
تم الإتفاق على أن يكون يوم 25 مارس هو يوم ( التحرير) – أي بعد شهر من الإجتماع وأكد على مشيمع أن لا يأخروا تنفيذ المخطط حتى لا يفقدوا عامل المبادرة و عامل الوقت. و قال له أن حكومة (آل خليفة) مترنحة و أن الثورة تحظى بالدعم العالمي لأن القيادة في طهران قد سخرت كتابا صحفيين عربا و أجانب لمساندة الثورة . و قال نحن سخرنا لكم كل ما تحتاجونه فلا نخذلونا, و نبهه أن يستفيد من وقع الأحداث في مصر و تونس. وهنا قال مشيمع سيسرني إستضافتك على العشاء يوم 26 مارس في الصافرية !!!!
في صباح سفره إلى البحرين يوم السبت 26 فبراير إقتيد إلى السيارات السوداء معصوب العينين و بعد رحلة تجاوزت الساعة و مشي على الأقدام معصوبا وجد نفسه وجها لوجه مع حسن نصر الله الذي بارك له إنتصارات الثورة الحسينية و إنه يتطلع لمزيدا من الأخبار السارة . إستمر اللقاء حوالي العشرين دقيقة قبل أن يتوجه إلى المطار و إستقل طائرة تابعة لطيران الخليج . توجه حال وصوله إلى الدوار و خلال ساعات معدودة بدأ بتنفيذ مخططات غلام شكوري.
http://bahrainmail.blogspot.com/2011/10/blog-post_15.html?spref=tw
http://tl.gd/dkt1oe · Reply
أكدت تقارير صحفية ما ذكرته أمس أن حسن مشيمع إلتقى و غلام شكوري القيادي في فيلق القدس و المتهم الرئيس بتدبير محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن و هو في طريق عودته للبحرين من لندن. و كان الإجتماع قد عقد في لبنان وتم فيه الترتيب لتفاصيل الإنقلاب و إعلان الجمهورية الإسلامية البحرينية. وتأتي هذه الوقائع من تسريبات إستخبارية و مصادر مضطلعة بناء على إعترافات قدمها المتهمون بالمحاولة الإنقلابية الفاشلة.
وتأتي كذلك لتلقى الضوء على التدخل الإيراني السافر في شئون مملكة البحرين و التخطيط لقلب نظام الحكم فيها. ملابسات القضية كبيرة, و بدأنا فقط نتلمس أبعادها الآن. الأيام القادمة ستظهر عمق التورط الإيراني ليصل إلى أعلى المستويات هناك.
و جاء في الإعترافات إنه كان من المفترض أن يكون الإجتماع في 17 فبراير و أجل إلى 20 ثم أجل مرة أخرى وذلك لتعذر وصول غلام إلى بيروت. و أذيع عندها أن طيران الخليج رفضت نفل مشيمع من لندن إلى البحرين مباشرة ولذذا إضطر للسفر عن طريق بيروت. وقيل أن إجراءات خروجه من لندن لم تكن جاهزة. عند وصوله إلى بيروت تم نقله بسيارة جي أم سي سوداء تصاحبها عدة سيارات من نفس اللون و الموديل. وقد تم تبديل السيارات 3 مرات, عصبت عيناه بعد تبديل السيارة الأولى, و بعد نزهه في شوارع بيروت من أجل الإحتياطات الأمنية لتقف في مرآب للسيارات في الضاحية الجنوبية.
و أقتيد مشيمع إلى غرف محصنة تحت المبنى بعد أن مشوا لمسافة طويلة في دهاليز متعرجة وهناك كان في إستقباله غلام و معه قيادات من حزب الله. وإستمر الإجتماع لمدة تجاوزت الثلاث ساعات شعر خلالها مشيمع بالتعب و الإرهاق مما جعل أفراد حزب الله يستدعون له طبيب على وجه السرعة. إقتيد مشيمع إلى غرفة جانبية حيث نام لعدة ساعات و ثم إجتمع المتأمرون مرة أخرى بعد الإطمئنان على صحته. وكان غلام في الإجتماع الأول قد هنأ مشيمع بنجاح الثورة و أبلغه تحيات المرشد الأعلى للثورة الإبرانية خامنئي و أبلغه أن تقارير المخابرات الإيرانية تقول أن النظام البحريني قد أضحى على بعد أيام قليلة من السقوط.
وفي الإجتماع الثاني وبعد تناول الطعام مع عدد من القيادات البحرينية المتواجدة في بيروت حدد غلام أهداف الثورة وكيفية تنفيذها. طلب من مشيمع الآتي:
- إحتلال (الداون تاون) كما أسماها , أي المنطقة الدبلوماسية و منطقة المرفاء المالي.
- إحتلال التلفزيون
- المرافق الصحية – ليتمكنوا من معالجة المصابين (من طرفهم طبعا) و فبركة الأخبار عن الإنتهاكات الحكومية بواسطة الأطباء و غيرهم
- السيطرة على شركة نفط البحرين بابكو حتى تقطع إمدادات المحروقات عن الجيش و عن الشعب
- ضرورة تأمين المطار و الميناء
- السيطرة على شركات الإتصالات
- تعئبة إعلامية كبيرة على مختلف وسائل الإعلام و خاصة وسائل التواصل الإجتماعي
- إحتلال جسر (السعودية ) كما أطلق عليه, و تفجيره
- تشكيل وزارة جاهزة لتسلم السلطة حالا
-
هذا أهم النقاط مع العلم أن الكثير من النقاط تم الحديث فيها على مدى اليوميين التاليين. على أي حال, قال مشيمع إنه بالإمكان إحتلال الدبلوماسية و السلمانية وإن السيطرة على الشركات السيادية ليست بالأمر الصعب و قد تم التخطيط له على مدة سنوات طويلة. و لكن المشكلة في المطار فهو يقع في منطقة غالبيتها سنية و بها قاعدة جوية. و هنا غضب غلام و أخرج خارطة و قال أنظر إلى هذه القرى المحيطة بالمطار لا تقل لي أن الأمر صعبا.
,اضاف غلام – إذا أردتم فيلق القدس و الحرس أن يتدخلا في الوقت المناسب يجب عليكم إحتلال المطار و الميناء و لكن سيتم إستخدام الفرضة في المرفاء المالي كبديل إن تعذر إحتلال الميناء. قال مشيمع " ولكن أنت تنسى وجود الأمريكان في منطقة ميناء سلمان" , وهنا غضب غلام ثانية و قال لا تهتم بالأمريكان نحن نعرف كيف نتعامل معهم.
وقت طويل تم إستقطاعه للحديث عن الوزارة و الأسماء المطروحة – لا داعي للدخول في هذه الأسماء و لكن يكفي الإشارة إلى أن غلام أعترض على بعض الأسماء و أقترح أسماء أخرى. و هنا تحول الكلام عن الوفاق و قال غلام إن المرشد الأعلى يوصيكم بآية الله قاسم و رد مشيمع بإن آية الله قاسم هو رمز الثورة و لكنه لايثق بالوفاق, و إدعى أن علي سلمان هو عميل حكومي , و أنتم على دراية تامة بخلافاتنا معه . قال غلام هذا شأنكم و لكن من الأفضل أن يكون بالوزارة لأن الوفاق تسيطر على قاعدة عريضة ولا نريد إنشقاقات في الشارع الشيعي في الوقت الحالي.
تم الإتفاق على أن يكون يوم 25 مارس هو يوم ( التحرير) – أي بعد شهر من الإجتماع وأكد على مشيمع أن لا يأخروا تنفيذ المخطط حتى لا يفقدوا عامل المبادرة و عامل الوقت. و قال له أن حكومة (آل خليفة) مترنحة و أن الثورة تحظى بالدعم العالمي لأن القيادة في طهران قد سخرت كتابا صحفيين عربا و أجانب لمساندة الثورة . و قال نحن سخرنا لكم كل ما تحتاجونه فلا نخذلونا, و نبهه أن يستفيد من وقع الأحداث في مصر و تونس. وهنا قال مشيمع سيسرني إستضافتك على العشاء يوم 26 مارس في الصافرية !!!!
في صباح سفره إلى البحرين يوم السبت 26 فبراير إقتيد إلى السيارات السوداء معصوب العينين و بعد رحلة تجاوزت الساعة و مشي على الأقدام معصوبا وجد نفسه وجها لوجه مع حسن نصر الله الذي بارك له إنتصارات الثورة الحسينية و إنه يتطلع لمزيدا من الأخبار السارة . إستمر اللقاء حوالي العشرين دقيقة قبل أن يتوجه إلى المطار و إستقل طائرة تابعة لطيران الخليج . توجه حال وصوله إلى الدوار و خلال ساعات معدودة بدأ بتنفيذ مخططات غلام شكوري.
http://bahrainmail.blogspot.com/2011/10/blog-post_15.html?spref=tw
http://tl.gd/dkt1oe · Reply