Love143
24-05-2006, 02:08 AM
السويدي : «ناقلات» حققت أكثر مما وعدت به .. والأولوية للبنوك الإسلامية
أكد السيد فيصل محمد السويدي الرئيس التنفيذي -نائب رئيس مجلس إدار ة «قطر للغاز» والعضو المنتدب لشركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» أن ناقلات حققت أكثر مما وعدت به مساهميها وهو ما سيتضح من خلال النتائج التي ستعرض عليهم في اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سيجري مساء اليوم، ودعا السويدي كافة المساهمين الذين سيحضرون اجتماع عمومية ناقلات مساء اليوم إلى قراءة متأنية في نشرة إصدار ناقلات ومقارنة معدل العائد على الاستثمار الذي وعدت الشركة مساهميها بتحقيقه مع تلك النتائج والأرقام الفعلية التي ستعرض عليهم خلال اجتماع الجمعية مساء اليوم للتعرف من خلالها على مقياس يستطيعون من خلاله الحكم عما إذا كانت الشركة أوفت بوعودها لهم أم لا. جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «؟ الاقتصادي». ولدى سؤاله عن تذبذب أسعار أسهم «ناقلات» وما شهدته من انخفاض كبير في الفترة الماضية نتيجة بعض الفتاوى التي أصدرها بعض رجال الدين قال السويدي «نحن كشركة لا نتدخل في سعر السهم في السوق ولا نستطيع أن نؤثر عليه صعودا أو هبوطا» وأضاف« اليوم سيعرف المساهمون عندما نعرض عليهم الأرقام هل نجحت الشركة أم لا وهل نجحت في تحقيق ما وعدنا به بناء على ما وعدناهم به بالفعل» وأضاف السويدي «لقد حققنا أكثر مما وعدنا به». ومضي السويدي قائلاً «قد لايدرك البعض حجم القروض التي تحتاجها شركات ضخمة متخصصة مثل «ناقلات للتمويل» واضاف «إن العائد على الاستثمار في شركات الشحن قليل نسبيا إلا أنه قياسا بما وعدنا به المساهمين من خلال «ناقلات يعتبر عاليا بدرجة كبيرة بالمقارنة مع ما تحققه شركات الشحن في كافة الأسواتق وهو ما يمكن التأكد منه ومعرفته تماما من أي موقع على الإنترنت». وقال السويدي «الشيء الفريد في «ناقلات» كشركة شحن أنها شركة لا تعمل حسب برنامجها الخاص ولكنها شركة ملزمة ببرنامج كل من شركتين هما «رأ س غاز» و «قطر غاز» اللتين وجدت وتأسست من أجلهما أصلا شركة «ناقلات» التي تقوم اليوم بطلب بناء ست أو سبع بواخر «ناقلات غاز» كل عام أو عامين وهو ما أشرنا إليه من انه يميز ناقلات عن غيرها من شركات الشحن وبالتالي فإن بناء هذا العدد الضخم من الناقلات الجديدة في فترة وجيزة لا تزيد على 4 سنوات يحتاج بالتالي إلى مليارات عديدة خلال فترة قصيرة لنستطيع بناء هذا العدد الضخم من السفن وإلا كانت كل من رأس غاز وقطر غاز ستقومان ببناء ناقلة أو ناقلتين كل عام بدلاً من هذا العدد الضخم وما يوفره من مميزات تنافسية دفعة واحدة من خلال ناقلات».
وعما إذا كانت البنوك الاسلامية تستطيع توفير هذه المبالغ الضخمة اللازمة لتمويل عمليات «ناقلات» قال السويدي لـ «الوطن الاقتصادي» أود ان أؤكد في البداية على شيء واحد وهو أننا نؤمن الاسلامية والاقتصاد الاسلامي هي تجربة جديدة ونتمنى لها كل النجاح ومهتمين بها كمسلمين كما أود أن أوضح أننا وحسب ما وعدنا به فضيلة الدكتور الشيخ القرضاوي نعطي تعليمات للمستشار المالي بإعطاء أولوية للبنوك الإسلامية لحفزها على الاشتراك معنا ولكن هذا لا يعني اننا لا نحتاج البنوك الأخرى وحسب خبرتي في مشروع «قطر غاز 2» وعملياته التمويلية كان المطلوب تمويل 6500 مليون دولار (ستة مليارات ونصف المليار دولار) البنوك الإسلامية وفرت منها 400 مليون فقط وهو مبلغ لا يذكر «أي وفرت البنوك الإسلامية 4‚0 مليار من أصل 5‚6 مليار لهذا نحن لا نعتقد أن حجم المبالغ التي تحتاجها المشروعات العملاقة في قطر من الممكن أو يوفرها ويغطيها بنك واحد أو نوع معين من البنوك ومازلت اؤكد الان الدعوة مفتوحة للبنوك الاسلامية أولا ثم غيرها». وأضاف السويدي «ممكن لأحد المشايخ أن يقول إن لم يتوافر تمويل إسلامي فلا داعي لتأسيس شركات أو إنشاء مشروعات مثل ناقلات مثلا وهنا نسأل ونقول «هل ترضى أن يذهب عائد كبير كالذي وعدنا به المستثمرين في ناقلات أن يذهب لشركات أجنبية؟ وعن العائد الذي كان يمكن أن يخسره المساهمون ان لم تتأسس ناقلات بخلاف كونها شركة استراتيجية تخدم وتؤمن مصالح الدولة وامدادات الغاز القطري المسال والالتزام بعقودها مع الموردين الدوليين قال السويدي «إن لم نؤسس ناقلات كان سيذهب عائد لا يقل عن 10% للغير نحن هنا لا نتكلم عن 1% ولكن 10% من عوائد المشروع على الأقل إن لم نؤسس ناقلات وهو مبلغ يقدر بالتالى بالملايين بالطبع.
أكد السيد فيصل محمد السويدي الرئيس التنفيذي -نائب رئيس مجلس إدار ة «قطر للغاز» والعضو المنتدب لشركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» أن ناقلات حققت أكثر مما وعدت به مساهميها وهو ما سيتضح من خلال النتائج التي ستعرض عليهم في اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي سيجري مساء اليوم، ودعا السويدي كافة المساهمين الذين سيحضرون اجتماع عمومية ناقلات مساء اليوم إلى قراءة متأنية في نشرة إصدار ناقلات ومقارنة معدل العائد على الاستثمار الذي وعدت الشركة مساهميها بتحقيقه مع تلك النتائج والأرقام الفعلية التي ستعرض عليهم خلال اجتماع الجمعية مساء اليوم للتعرف من خلالها على مقياس يستطيعون من خلاله الحكم عما إذا كانت الشركة أوفت بوعودها لهم أم لا. جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ «؟ الاقتصادي». ولدى سؤاله عن تذبذب أسعار أسهم «ناقلات» وما شهدته من انخفاض كبير في الفترة الماضية نتيجة بعض الفتاوى التي أصدرها بعض رجال الدين قال السويدي «نحن كشركة لا نتدخل في سعر السهم في السوق ولا نستطيع أن نؤثر عليه صعودا أو هبوطا» وأضاف« اليوم سيعرف المساهمون عندما نعرض عليهم الأرقام هل نجحت الشركة أم لا وهل نجحت في تحقيق ما وعدنا به بناء على ما وعدناهم به بالفعل» وأضاف السويدي «لقد حققنا أكثر مما وعدنا به». ومضي السويدي قائلاً «قد لايدرك البعض حجم القروض التي تحتاجها شركات ضخمة متخصصة مثل «ناقلات للتمويل» واضاف «إن العائد على الاستثمار في شركات الشحن قليل نسبيا إلا أنه قياسا بما وعدنا به المساهمين من خلال «ناقلات يعتبر عاليا بدرجة كبيرة بالمقارنة مع ما تحققه شركات الشحن في كافة الأسواتق وهو ما يمكن التأكد منه ومعرفته تماما من أي موقع على الإنترنت». وقال السويدي «الشيء الفريد في «ناقلات» كشركة شحن أنها شركة لا تعمل حسب برنامجها الخاص ولكنها شركة ملزمة ببرنامج كل من شركتين هما «رأ س غاز» و «قطر غاز» اللتين وجدت وتأسست من أجلهما أصلا شركة «ناقلات» التي تقوم اليوم بطلب بناء ست أو سبع بواخر «ناقلات غاز» كل عام أو عامين وهو ما أشرنا إليه من انه يميز ناقلات عن غيرها من شركات الشحن وبالتالي فإن بناء هذا العدد الضخم من الناقلات الجديدة في فترة وجيزة لا تزيد على 4 سنوات يحتاج بالتالي إلى مليارات عديدة خلال فترة قصيرة لنستطيع بناء هذا العدد الضخم من السفن وإلا كانت كل من رأس غاز وقطر غاز ستقومان ببناء ناقلة أو ناقلتين كل عام بدلاً من هذا العدد الضخم وما يوفره من مميزات تنافسية دفعة واحدة من خلال ناقلات».
وعما إذا كانت البنوك الاسلامية تستطيع توفير هذه المبالغ الضخمة اللازمة لتمويل عمليات «ناقلات» قال السويدي لـ «الوطن الاقتصادي» أود ان أؤكد في البداية على شيء واحد وهو أننا نؤمن الاسلامية والاقتصاد الاسلامي هي تجربة جديدة ونتمنى لها كل النجاح ومهتمين بها كمسلمين كما أود أن أوضح أننا وحسب ما وعدنا به فضيلة الدكتور الشيخ القرضاوي نعطي تعليمات للمستشار المالي بإعطاء أولوية للبنوك الإسلامية لحفزها على الاشتراك معنا ولكن هذا لا يعني اننا لا نحتاج البنوك الأخرى وحسب خبرتي في مشروع «قطر غاز 2» وعملياته التمويلية كان المطلوب تمويل 6500 مليون دولار (ستة مليارات ونصف المليار دولار) البنوك الإسلامية وفرت منها 400 مليون فقط وهو مبلغ لا يذكر «أي وفرت البنوك الإسلامية 4‚0 مليار من أصل 5‚6 مليار لهذا نحن لا نعتقد أن حجم المبالغ التي تحتاجها المشروعات العملاقة في قطر من الممكن أو يوفرها ويغطيها بنك واحد أو نوع معين من البنوك ومازلت اؤكد الان الدعوة مفتوحة للبنوك الاسلامية أولا ثم غيرها». وأضاف السويدي «ممكن لأحد المشايخ أن يقول إن لم يتوافر تمويل إسلامي فلا داعي لتأسيس شركات أو إنشاء مشروعات مثل ناقلات مثلا وهنا نسأل ونقول «هل ترضى أن يذهب عائد كبير كالذي وعدنا به المستثمرين في ناقلات أن يذهب لشركات أجنبية؟ وعن العائد الذي كان يمكن أن يخسره المساهمون ان لم تتأسس ناقلات بخلاف كونها شركة استراتيجية تخدم وتؤمن مصالح الدولة وامدادات الغاز القطري المسال والالتزام بعقودها مع الموردين الدوليين قال السويدي «إن لم نؤسس ناقلات كان سيذهب عائد لا يقل عن 10% للغير نحن هنا لا نتكلم عن 1% ولكن 10% من عوائد المشروع على الأقل إن لم نؤسس ناقلات وهو مبلغ يقدر بالتالى بالملايين بالطبع.