المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ازدحام الشواطئ بـ «الجت سكي» وإهمال سترة النجاة ور



amroo
17-10-2011, 07:17 PM
ازدحام الشواطئ بـ «الجت سكي» وإهمال سترة النجاة وراء الحوادث المميتة
العرب - عمر عبد اللطيف
يصر راشد الكواري على ارتداء سترة النجاة قبل نزول البحر بدراجته المائية، صحيح أنه حائز على المركز الأول في بطولة قطر للدراجات المائية، وسباح محترف، لكنه يرفض ركوب البحر قبل ارتداء السترة. فماذا لو أغمي عليه مثلاً أو فقد الوعي نتيجة حادث طارئ؟! يتساءل راشد، قبل أن يجيب: «السترة مهمة جدا وضرورية، حتى لو كنت بطل العالم في السباحة، فلو أغمي عليك، ماذا ستنفعك السباحة عندئذ»؟

سترة النجاة أولاً وأخيراً
بطل قطر في الدراجات المائية، يرى أن معظم حوادث «السكوتر أو الجت سكي»، هي نتيجة ازدحام الشاطئ بالدراجات، وعدم ارتداء سترة النجاة، الأمر الذي يؤدي إلى غرق سائق الدراجة ووفاته.
من أسباب الحوادث أيضاً، قلة المناطق التي يتاح لسائقي الدراجات المائية ممارسة هوايتهم، ففي الدوحة مكانان فقط، وغالباً ما يكونان مزدحمين، وقد يصل عدد الدراجات إلى 300 «سكوتر»، فتكثر الحوادث. كما يوضح راشد.
الأسبوع الماضي توفي شخصان، بعد أن سقط أحدهما عن الدراجة المائية على شاطئ الوكرة، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول إجراءات السلامة التي يجب أن يلتزم بها سائقو الدراجات المائية وكذلك مؤجروها الذين اتهموا بالتهاون في تأجير الدراجات المائية، من خلال الاستخفاف بشروط السلامة كتأجير «السكوتر» من دون سترة نجاة أو تأجيرها لمن هم تحت سن الثامنة عشرة مثلاً.

لا بد من اصطحاب الأصدقاء وتعلم السباحة
هنا ينصح راشد كل من يرغب بقيادة الدراجات المائية بعدم إهمال سترة النجاة والاستهتار بها، فضلاً عن اصطحاب بعض الأصدقاء معه من ذوي الخبرة في القيادة والسباحة، خاصة في الشواطئ التي لا يوجد فيها الكثير من سائقي «السكوتر»، فقد يحدث معه أي عطل مفاجئ، حتى لو كان على بعد كيلومتر واحد عن الشاطئ فقط، فهذه مسافة بعيدة، هنا يستعين سائق الدراجة المائية التي تعطل بأصدقائه للعودة إلى الشاطئ، «حصل ذلك مع شخص في الشمال عندما كان بمفرده، ولم يرتد سترة النجاة، رحمه الله، لقد غرق».
بالنسبة لراشد فهو يمارس هوايته على شاطئ سميسمة، حيث تنعدم الزحمة، لكنه يصر على اصطحاب الأصدقاء معه، بحيث لو حدث أي عطل أو حادث، يجد من يساعده، «مثلاً قد يغمى عليّ، لذا يجب أن يكون معي عدد من السباحين لإسعافي».
ولا ينسى راشد أن يوجه نصيحة أخرى إلى هواة «السكوتر»، ألا وهي أن يتعلموا قدر المستطاع السباحة والقيادة، قبل أن يهموا بركوب الدراجة المائية، فذلك يساعدهم على تفادي الحوادث.
كما تقدم إدارة أمن السواحل والحدود في وزارة الداخلية نصائح باستمرار عبر وسائل الإعلام وعبر موقع الوزارة على الإنترنت، فضلاً عن اللوحات الإرشادية على الشواطئ أو عبر خط الهاتف المباشر الذي اتصلت به «العرب»، واستطاعت تلخيص أهم هذه النصائح والإرشادات: ارتداء سترات النجاة، التأكد من وجود وقود احتياطي، التزود ببوصلة بحرية، الفحص الدوري للمحركات، عدم الدخول إلى المناطق المؤمنة بطوق أمني، وكذلك ممنوع الدخول إلى الكورنيش، والمناطق الدبلوماسية، وعدم اللعب داخل الموانئ العامة والمرافئ العامة والخاصة أو داخل الطوق الأمني لجزيرة السافلية وعدم الوقوف أمام منطقة الإنزال والتحميل والتقيد بالنظام العام وشروط الأمن والسلامة وإبلاغ إدارة أمن السواحل والحدود عند حدوث أي طارئ.

تأجير «السكوتر» لمن هم تحت السن القانونية
لكن بعض الأشخاص ممن هم دون السن القانونية يستأجرون الدراجات المائية دون أن يصطحبهم شخص أكبر منهم سناً، ويمتلك خبرة كافية في السباحة والقيادة أو يرافقه شخص من المؤجرين، كما ذكر أبومحمد الذي تحفظ على ذكر اسمه في حديثه لـ «العرب»، الذي يرى أنه لا يجوز أن ينزل الشخص وحيداً إلى البحر، بل بمرافقة مجموعة من الأصدقاء، تحسباً لأي عطل قد يصيب دراجته.
يركز أبومحمد أيضاً على ارتداء السترة الواقية، لمن يعرف السباحة أو لمن لا يعرفها، فهي ضرورية جداً «حتى حرس الحدود يلبسونها، رغم أنهم ماهرون في السباحة، البعض ممن هم تحت سن الثامنة عشرة، يركبون الدراجة دون سترة نجاة، هذا أمر فظيع».
وفي حال غرق أحدهم لا سمح الله، ينصح أبومحمد بألا يساعده أي شخص آخر لا يجيد السباحة أو كان كبيراً في السن، حينها سيغرق الاثنان. كما «حدث مع أحدهم، عندما حاول إنقاذ أحد الأشخاص، حيث غرق بسبب كبر سنه وعدم لياقته، الأعمار بيد الله، لكن هذه عوامل قد تؤدي إلى الغرق».

إجراءات السلامة متوفرة في المنتجعات
لكن اللوم الذي يلقيه البعض على مؤجري الدراجات المائية بحجة أنهم يستهترون بشروط السلامة «غير مبرر»، كما يقول وائل التلباني مدير قطاع الغرف في منتجع سيلين، إذ يؤكد أن المنتجع ملتزم بشروط وإجراءات السلامة بالنسبة لقيادة الدراجات المائية، وأولها أن يكون الشخص فوق السن القانونية، وأن يلتزم بوضع سترة النجاة، حتى لو لم يرغب الزبون بارتدائها، فإن إدارة المنتجع تجبره على ذلك، أو لا تؤجره «السكوتر»، في حال أصر على عدم ارتداء السترة، فضلاً عن وجود شخص منقذ يقف باستمرار وسط الشاطئ، وجاهز لأي طارئ في أي لحظة، إضافة إلى وجود منقذين دائمين على الشاطئ يراقبون الزبائن طيلة النهار. وفوق ذلك يوجد إطار أو شريط مطاطي يكشف البحر، ويضع حداً لمنع التجاوز.
بعض المواطنين اقترحوا أن يصعد مع الزبون شخص يجيد السباحة والقيادة من الجهة التي تؤجر الدراجات المائية، لكن وائل التلباني يرى أن هذه الفكرة غير منطقية، خاصة أنه يفترض بمن يريد استئجار الدارجة أن يكون شخصاً عاقلاً، وفوق السن القانونية، وملماً بالقيادة والسباحة، «فلا يعقل أن يركب معه شخص آخر».
إذن إجراءات السلامة متوفرة، وتلزم إدارة المنتجع الزبائن بها، «الحمد لله لم نواجه أية مشاكل، سوى أن بعض من لا يعرفون القيادة بشكل جيد، يدخلون في رمل الشاطئ قليلاً عند التوقف، وهذا أمر عادي، منذ أن بدأنا العمل كل شيء على ما يرام» حسب وائل.
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1402&artid=155156

OM_OMAR_QATAR
18-10-2011, 02:05 AM
يعني هذه مسؤولية مفروض الكل يلتزم فيها

بوسلمان 2010
18-10-2011, 07:41 AM
الله يهديهم مايحطون الشي الا اذا صار لهم شي لاقدر الله