LaW
24-05-2006, 05:48 AM
وضرورة التركيز على الشراء
علاء الطراونة :
في ظل تراجع مستمر تمر به سوق الدوحة للأوراق المالية تتجه عيون المستثمرين المكتتبين في مصرف الريان الى يوم ادراج أسهمه في السوق المالي علهم ببيعها يحققون مكاسب غابت عن محافظهم لفترة طويلة، وما يشير الى ذلك ضخامة أوامر البيع التي تلقاها الوسطاء في السوق خلال اليومين الماضيين.
ورغم التأكيدات التي حصلت عليها "الشرق" من مصادرها في السوق بأن متوسط سعر السهم بلغ 55 ريالاً إضافة لبعض أوامر البيع التي تجاوزت المائة ريال إلا أن عدداً من المستثمرين أوضحوا أنه لا يجب استباق الأمور ورفع سقف التوقعات نظرا للواقع الذي تعيشه السوق والذي نجد فيه أسعار الأسهم لا تعبر عن الواقع الفعلي للشركات رغم قيامها بتوزيع الأرباح النقدية على مساهميها أو رفع رؤوس أموالها وتوزيع أسهم مجانية عليهم، إلا أن أسعار أسهمها انخفضت بشكل لا يصدق لدرجة نزول القيمة السوقية للسهم عن القيمة الدفترية.
وفي هذا الإطار تحدث المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية حسين العمادي قائلا: إن عمليات المضاربة من قبل مستثمرين خليجيين وشركات وبنوك ومحافظ كبرى على أسهم الريان لدى ادراجها في السوق قد ترفع سعر السهم ليصل في حدوده العليا الى 45 ريالا مستبعدا في خضم الواقع الحالي للسوق أن يتجاوز سعر "الريان" الـ40 ريالا.
مشيرا في الوقت ذاته الى قوة المصرف واصفا أسهمه بالأسهم الاستراتيجية التي من الممكن تملكها كاستثمار طويل الأجل مستبعدا أن يشهد سهم "الريان" أوامر شراء كثيرة وزيادة في الطلب قد ترفع من سعر السهم وذلك لعمليات المقارنة التي سيجريها المستثمرون ما بين سهم الريان وأسهم شركات أخرى قوية موجودة في السوق أسعارها أقل وتعطي عائدا أكبر لمساهميها وتعمل على توزيع الأرباح عليهم.
وبدأ الوسطاء الماليون في ادخال آلاف أوامر البيع الخاصة بأسهم مصرف الريان ترقبا لإدراجها في سوق الدوحة المالى 19 من الشهر القادم، واكملت شركات الوساطة القطرية الاتفاقيات النهائية من شركات الوساطة الخارجية والتى يتوقع اعلانها بعد التشاور مع إدارة السوق المالىة.
واوضح المستثمر صالح الشملان لـ «الشرق» انه يتوقع ادراج " الريان " بسعر يتراوح بين 30 و35 ريالاً وربما يرتفع الى 40 ريالاً اذا كان هناك طلب قوى على السهم خاصة من الخليجيين، وقال انه يتوقع ان يركز غالبية المستثمرين في الخليج على عمليات الشراء وليس البيع لأن هناك شريحة كبيرة خاصة من الخليجيين يريدون تقوية حصصهم في مصرف الريان بحكم انه مصرف يعمل وفقا للشريعة الاسلامية وله نشاط طموح ومتعدد في قطر وخارجها، وحذر الشملان من التعاملات في السوق السوداء مشيرا الى أن السعر وصل الى نحو 30 ريالاً وقال إن القانون لايحمى البائع والوسيط و المشترين من السوق السوداء.
واضاف الشملان: ان تداول الريان سيكون عاديا مثل اسهم البنوك التجارية والشركات الكبرى، ونصح المتعاملين بالاحتفاظ بالأسهم كاستثمار طويل المدى وليس المضاربة به في السوق خاصة ان لم يكن لديهم التزامات مع البنوك او التزامات شخصية، واضاف: البيع في هذه المرحلة يعرض المستثمر للخسارة مشيرا الى ان غالبية الشركات المدرجة في السوق المالى سواء في قطر أو دول التعاون حققت ارباحا جيدة في الفترة الماضية، موضحا أن عمليات الهبوط الاخيرة في الاسعار معظمها تصحيحية لان اسعار بعض الشركات ارتفعت بصورة مبالغ فيها.
علاء الطراونة :
في ظل تراجع مستمر تمر به سوق الدوحة للأوراق المالية تتجه عيون المستثمرين المكتتبين في مصرف الريان الى يوم ادراج أسهمه في السوق المالي علهم ببيعها يحققون مكاسب غابت عن محافظهم لفترة طويلة، وما يشير الى ذلك ضخامة أوامر البيع التي تلقاها الوسطاء في السوق خلال اليومين الماضيين.
ورغم التأكيدات التي حصلت عليها "الشرق" من مصادرها في السوق بأن متوسط سعر السهم بلغ 55 ريالاً إضافة لبعض أوامر البيع التي تجاوزت المائة ريال إلا أن عدداً من المستثمرين أوضحوا أنه لا يجب استباق الأمور ورفع سقف التوقعات نظرا للواقع الذي تعيشه السوق والذي نجد فيه أسعار الأسهم لا تعبر عن الواقع الفعلي للشركات رغم قيامها بتوزيع الأرباح النقدية على مساهميها أو رفع رؤوس أموالها وتوزيع أسهم مجانية عليهم، إلا أن أسعار أسهمها انخفضت بشكل لا يصدق لدرجة نزول القيمة السوقية للسهم عن القيمة الدفترية.
وفي هذا الإطار تحدث المستثمر في سوق الدوحة للأوراق المالية حسين العمادي قائلا: إن عمليات المضاربة من قبل مستثمرين خليجيين وشركات وبنوك ومحافظ كبرى على أسهم الريان لدى ادراجها في السوق قد ترفع سعر السهم ليصل في حدوده العليا الى 45 ريالا مستبعدا في خضم الواقع الحالي للسوق أن يتجاوز سعر "الريان" الـ40 ريالا.
مشيرا في الوقت ذاته الى قوة المصرف واصفا أسهمه بالأسهم الاستراتيجية التي من الممكن تملكها كاستثمار طويل الأجل مستبعدا أن يشهد سهم "الريان" أوامر شراء كثيرة وزيادة في الطلب قد ترفع من سعر السهم وذلك لعمليات المقارنة التي سيجريها المستثمرون ما بين سهم الريان وأسهم شركات أخرى قوية موجودة في السوق أسعارها أقل وتعطي عائدا أكبر لمساهميها وتعمل على توزيع الأرباح عليهم.
وبدأ الوسطاء الماليون في ادخال آلاف أوامر البيع الخاصة بأسهم مصرف الريان ترقبا لإدراجها في سوق الدوحة المالى 19 من الشهر القادم، واكملت شركات الوساطة القطرية الاتفاقيات النهائية من شركات الوساطة الخارجية والتى يتوقع اعلانها بعد التشاور مع إدارة السوق المالىة.
واوضح المستثمر صالح الشملان لـ «الشرق» انه يتوقع ادراج " الريان " بسعر يتراوح بين 30 و35 ريالاً وربما يرتفع الى 40 ريالاً اذا كان هناك طلب قوى على السهم خاصة من الخليجيين، وقال انه يتوقع ان يركز غالبية المستثمرين في الخليج على عمليات الشراء وليس البيع لأن هناك شريحة كبيرة خاصة من الخليجيين يريدون تقوية حصصهم في مصرف الريان بحكم انه مصرف يعمل وفقا للشريعة الاسلامية وله نشاط طموح ومتعدد في قطر وخارجها، وحذر الشملان من التعاملات في السوق السوداء مشيرا الى أن السعر وصل الى نحو 30 ريالاً وقال إن القانون لايحمى البائع والوسيط و المشترين من السوق السوداء.
واضاف الشملان: ان تداول الريان سيكون عاديا مثل اسهم البنوك التجارية والشركات الكبرى، ونصح المتعاملين بالاحتفاظ بالأسهم كاستثمار طويل المدى وليس المضاربة به في السوق خاصة ان لم يكن لديهم التزامات مع البنوك او التزامات شخصية، واضاف: البيع في هذه المرحلة يعرض المستثمر للخسارة مشيرا الى ان غالبية الشركات المدرجة في السوق المالى سواء في قطر أو دول التعاون حققت ارباحا جيدة في الفترة الماضية، موضحا أن عمليات الهبوط الاخيرة في الاسعار معظمها تصحيحية لان اسعار بعض الشركات ارتفعت بصورة مبالغ فيها.