المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ركود في سوق المواشي .. والأسعار نار



سيف قطر
18-10-2011, 05:37 AM
ركود في سوق المواشي .. والأسعار نار


البائعون: نقص المعروض وراء ارتفاع الأسعار
المشترون: مطلوب تدخل " مواشي" لمنع التلاعب في الأسعار

كتب – كريم إمام:

مع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك مازال سوق سوق المواشي بالسوق المركزي يعاني من حالة ركود ،
حيث ممرات السوق خالية تمامًا من أي مشترٍ، والباعة والموردون والتجار والحمالون يتلقفون أي قادم من بعيد علّه يكون من الراغبين في شراء أضحية.

والغريب أنه بالرغم من هذه الحالة إلا أن الأسعار – وبحسب عدد من الزبائن أكدوا لـ الراية أنها مرتفعة جدًا .
ويؤكد التجار أن نقص المعروض وراءه أن موسم الأضاحي يبدأ متأخرًا حيث يتم استيراد كميات كبيرة من مختلف أنواع الأغنام والماعز قبل العيد بأسبوعين لتجنب تعرض الماشية للأمراض إذا طالت فترة النقل وتغيير الطقس كما أن الزبائن منهم من لا يتسع بيته لترك أضحيته وبالتالي ينتظر حتى حلول يوم العيد ليذبحها في المقصب .

وأشاروا إلى أن الأسعار مرتفعة بالمقارنة بموسم الأضاحي حيث ستنخفض الأسعار خاصة إن تدخلت شركة مواشي وموّنت السوق بأعداد كبيرة من الخراف متوسطة الثمن كما حدث في عيد الفطر الماضي.

وأكد عدد من الباعة بالسوق لـ الراية أن الكميات المتوفرة حاليًا من الأضاحي تزيد على حاجة السوق المحلية، ولا يرون مبررًا لتدخل "مواشي" لخفض الأسعار ، لافتين إلى أن الأسعار الحالية ترتبط في الأساس بالأسعار في السعودية ؛ حيث يصل مثلًا سعر الخروف المتوسط إلى 1300 ريال، ولا يتوقعون زيادة سعره كثيرًا في الأيام القادمة؛ لأن المستوردين جلبوا أعدادًا كبيرة من الأغنام السعودية والأردنية.

في البداية يقول بركة علي (بائع) أن الأسعار تتوقف على حجم الخروف ، فالسعودي الكبير يصل سعره 1350 ريالاً ، والوسط بين 1200 أما الخراف الصغيرة فيبدأ أسعارها من ألف ريال قطري ، كما ربط الأسعار الحالية بأسعار الأغنام والمواشي في السعودية والتي وصفها بالمرتفعة نسبيًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، مشيرًا إلى أن الموردين يشترون المواشي من مناطق معينة بالسعودية مثل حفر الباطن والإحساء والنعيرية.

ويضيف : أن الكميات المتوفرة حاليًا في السوق من الخراف والنوعيات المعروضة تغطي حاجة المستهلكين وتزيد، ويرى أن تجار الجملة أغرقوا السوق بهذه الكميات التي تفوق الحاجة المحلية، ما قد يؤثر على السعر الحقيقي للخروف هذا العام.

ويقول : إن السوق كما تراها خالية من المشترين، ونحن هنا منذ الصباح ننتظر أن نبيع ولو شاة واحدة ولكن الإقبال ضعيف جدًا، الأغنام متوفرة بأعداد كبيرة، والنوعيات الموجودة حاليًا ممتازة ، حيث حرص المستوردون على استجلاب أفضل السلالات من الأغنام ، لأن الأضحية يجب أن تكون بحالة صحية جيدة، إلا أن كل هذا لم يفد في إغراء المستهلكين، ربما تتغير الأوضاع في الأيام القليلة القادمة ، وباقتراب العيد من المؤكد أن الحال سيتغير للأفضل.

وأشار بركة إلى أن خيارات المشترين عادة من الأصناف التي تعرض حاليًا في السوق يأتي في مقدمتها الخروف السوري، الذي يعتبر الخيار الأول عند المستهلكين، إلا أن الأغنام المستوردة من السعودية والأردن تحظى كذلك بالقبول ، بالإضافة للأغنام الأسترالية والسودانية.

أما صابر محمد (مورد) فيرى أن السبب الأول في ارتفاع أسعار المواشي هذا العام ، والشكوى المستمرة من المستهلكين يعود لتكاليف الاستيراد من الأسواق الأجنبية، إضافة إلى الزيادة التي حدثت في رواتب المواطنين ، منوهًا بأن هذه الفترة من العام تقل فيها الأعداد المعروضة من الغنم بشكل كبير بسبب الطلب المتزايد، لكونها فترة إقبال على شراء المواشي في كل البلدان الإسلامية، وهو ما يدفع بعض الدول المصدرة للأغنام لمنع تصديرها لخفض أسعار الأضاحي محليًا.

ويضيف : أن الزبون لا يعرف المعاناة التي نعانيها فلا يمكن تحميل الباعة مسؤولية ارتفاع الأسعار، فالعوامل التي تحدد سعر الخروف كثيرة ومتشعبة، تبدأ من سعر الأغنام في البلد المصدر، وتكاليف النقل، فتكاليف السيارة التي تنقل المواشي تصل إلى 2000 ريال وحوالي 80 ريالاً للأعلاف التي نشتريها من هنا لأنه ممنوع جلبها من الخارج ، وفي العادة لا نتمكن كموردين أو كتجار ماشية من تحقيق أرباح من وراء عملية البيع لكثرة المصاريف التي ندفعها، ولأن السوق أحيانًا تتحكم فيها معادلة العرض والطلب، والتي تتأثر بمدى إقبال الناس وزيادة المعروض من الأغنام مع اقتراب يوم العيد، ناهيك عن تدخل تجار الجملة في الأيام الأخيرة، وهو ما يؤثر على الباعة الصغار.

وعن الأنواع التي يفضلها المشترون عادة في فترة عيد الأضحى، قال إن الخراف التي تجاوزت ستة أشهر من العمر فما فوق تعتبر الأكثر تفضيلًا، منوهًا بحرص المشترين خلال هذه الفترة من العام على ابتياع الكباش الكبيرة الحجم ثقيلة الوزن، خلافًا للأيام الأخرى من السنة؛ حيث لا يدقق المشتري كثيرًا في مثل هذه المواصفات.

موضحًا أنه لم يورد أي خراف للأضاحي الآن حيث إن نقلهم في الوقت الحالي قبل العيد بأسبوعين قد يؤثر على المواشي وينقص من وزنها لتغيير الجو ، لذا فإن الباعة هنا يفضلون جلب المواشي قبيل العيد بأيام قليلة
ويقول عبدالمنعم محمود (بائع جملة) : إن التجار يحضرون منذ فترة لهذا الموسم، وذلك بتوفير العدد الكافي من الأغنام والأضاحي التي تمكن من تغطية حاجة السوق المحلية، كما أكد أن الأعداد الحالية تزيد عن حاجة قطر، بالتالي لن تكون هناك أية حاجة لتدخل شركة «مواشي» لتغذية السوق، أو زيادة المعروض لتعديل الأسعار، التي رأى أنها لن تزيد على الحدود المعتادة في السنوات الماضية.

وأرجع ارتفاع الأسعار التي أكدها الزبائن إلى أن شركة «مواشي» لم تتدخل بخفض أسعارها كما حدث في شهر رمضان الماضي، مشيرًا إلى أن الأسعار في البلاد المصدرة لقطر غالية ومرتفعة وهو ما ينعكس على السعر في السوق المحلي ، كما أشار إلى أن زيادة المرتبات يعد عاملاً آخر في رفع الأسعار .

جمال عبدالناصر (حمال) يقول: إن التجار يرفعون الأسعار على الزبائن بالرغم من أنهم يشترونها بأسعار أرخص بكثير ، واشتكى من الحمالين الجائلين الذين يأتون ويعملون بدون تراخيص ويأخذون منا الزبائن مما يجعلنا نعاني من حالة ركود وقلة في العمل ، مطالبًا الجهات المسؤولة عن السوق بمنع هؤلاء من تقطيع أرزاق الشيالين الذين يحملون التراخيص للقيام بهذا العمل .

ويقول سلطان الرويلي الذي اجتمع حوله عدد من التجار لجذبه للشراء مما لديهم من مواشٍ ، حيث كان الزبون الوحيد في هذه اللحظة في المكان أن الأسعار مرتفعة جدًا جدًا لدرجة لم أكن أتصورها على الإطلاق ، مرجعًا السبب في ذلك إلى قلة أعداد الوكلاء والمستوردين والذين قال إنهم ينحصرون في أشخاص معينة .
وقال إن الأسعار بالنسبة للتيوس تبدأ من ألف ريال إلى ما فوق أما أسعار الخراف فتبدأ أسعارها من 1400 ريال وهو ما يتعارض مع ما قدمه التجار من أسعار .

وأشار إلى أنه لا يشتري من مواشي وذلك لأنه ذبائحهم تعبانة ومريضة وضعيفة بسبب قلة الأكل ، مشددًا على أنه يحرص على القدوم هنا للسوق المركزي لتتبع الأسعار ومعرفة ما يجري في السوق وأنه كلما أتى لا يجد سوى الارتفاع .

ويشير جابر سالم إلى أن الغالبية العظمى من المشترين لا تشتري أضاحيها إلا يوم العيد، أو قبله بيوم أو يومين، وأكد أن الركود الحالي ستعقبه عاصفة من الإقبال والازدحام على السوق كلما اقترب يوم العيد، وهو ما يسبب ارتفاع الأسعار أحيانًا، لأن بعض تجار التجزئة ينتهزون هذا الإقبال للمضاربة على السعر الحقيقي.
طارق المفتاح الذي جاء إلى السوق ليبتاع علفًا لمزرعته الخاصة فيرى أن الأسعار خيالية والتجار هنا يربطونها بالزيادة التي حدثت في الرواتب ، مشيرًا إلى أنه كان يشتري البرسيم بريال واحد أصبح الآن بسبعة ريالات .

وطالب بتدخل حماية المستهلك لوقف هذا التلاعب في الأسعار ، موجهًا اللوم والشكوى إلى "حصاد" التي تملك أراضي شاسعة غير مزروعة ، مؤكدًا أنها تفتقر إلى التنظيم والتنسيق في التعامل مع التجار أو الزبائن ، حيث إنني أرسل يوميًا سيارة أؤجرها بـ300 ريال وترجع خالية الوفاض ، متسائلاً لماذا لا يزرعون هذه الأراضي الشاسعة التي يمتلكونها ويستغلونها الاستغلال الأمثل ؟
وأوضح أن التجار والموردين في السوق المركزي يشترون المواشي بـ 500 ريال ويبيعونها بأعلى من 1000 ريال وأنهم يتلاعبون في الأسعار كما يريدون .

كازانوفا
19-10-2011, 12:32 PM
والله حرام عليهم اسعارهم نااااااااااار الخروف مريض والا فيه عاهه يعني حتى ما في ذمه وضمير بنوع الخروف اللى معروض للبيع

qatarwiz
25-10-2011, 12:27 PM
على شان العيد

سيف قطر
31-10-2011, 05:49 AM
حياكم الله جميعا

1800 متوسط سعر الخرووووف

:anger1::anger1::anger1:

اشكرك يارب
03-11-2011, 06:40 AM
لا حول ولا قوه الا بالله اسعار ناااروش الحل

badarameen
24-11-2011, 08:08 AM
الأسعار كم الحين تقريبا
الخرفان المدعومة علي كم بعد
يوم الجمعة المقصب مفتوح الصبح

هارودز
24-11-2011, 08:10 AM
كم سعر السوري