سلوى حسن
18-10-2011, 07:58 AM
http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1318913159.jpg
أكدت متانة المؤسسات المصرفية الوطنية
2.9 مليار ريال أرباح 3 بنوك حتى سبتمبر
2011-10-18
حققت ثلاثة مصارف قطرية صافي ربح قدره 2881 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وقالت كل من بنوك «التجاري» و«الريان» و«الخليجي» أمس إنها استفادت من فرص النمو التي يتيحها الاقتصاد الوطني لتعظيم عوائدها ما أسفر عنه نمو أرباحها بواقع %14 و%11 و%22 على التوالي.
وتقارب النسب المذكورة توقعات صندوق النقد الدولي حيال نمو الاقتصاد الوطني بمستويات لا تقل عن %18 طيلة عام 2011. وكانت تلك البنوك قد تلقت دعما حكوميا إبان الأزمة المالية العالمية إذ استفاد بعضها من مساهمات جهاز قطر للاستثمار، فيما حظيت أخرى بفرصة بيع أصولها المالية والعقارية لذات الجهاز، ما مكنها من العودة لطريق النمو رغم التحديات المرافقة للأزمات الاقتصادية التي تشهدها القارة الأوروبية والتي أسفرت عن تخفيض التصنيف الائتماني لكبرى المؤسسات المصرفية العالمية.
وقالت إدارات الشركات الثلاث في بيانات صحافية منفصلة أمس إنها عاقدة العزم على المساهمة بالتنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز دور القطريين العاملين فيها. وأقرت إدارة «الريان» أمس زيادة رواتب الموظفين القطريين وعلاواتهم الاجتماعية بواقع %60 بعد ساعات من إعلان «التجاري» عن ذات الخطوة التي تأتي في سياق حرص تلك المؤسسات على زيادة جاذبية العمل بالقطاع المصرفي الذي يواجه منافسة الأجور الحكومية المرتفعة.
وفيما استفاد «الريان» من تراجع دور البنوك التقليدية في أنشطة التمويل الإسلامية، فقد قال نظيره «الخليجي» إن ذلك التحول أسهم في انحسار العائدات المتأتية من تلك العمليات المتوافقة مع أحكام الشريعة في ظل التزامه بتعليمات مصرف قطر المركزي الداعية لوقف قبول فتح حسابات جديدة لهذه النوعية من الخدمات تمهيدا لتسويتها بشكل كامل.
أكدت متانة المؤسسات المصرفية الوطنية
2.9 مليار ريال أرباح 3 بنوك حتى سبتمبر
2011-10-18
حققت ثلاثة مصارف قطرية صافي ربح قدره 2881 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وقالت كل من بنوك «التجاري» و«الريان» و«الخليجي» أمس إنها استفادت من فرص النمو التي يتيحها الاقتصاد الوطني لتعظيم عوائدها ما أسفر عنه نمو أرباحها بواقع %14 و%11 و%22 على التوالي.
وتقارب النسب المذكورة توقعات صندوق النقد الدولي حيال نمو الاقتصاد الوطني بمستويات لا تقل عن %18 طيلة عام 2011. وكانت تلك البنوك قد تلقت دعما حكوميا إبان الأزمة المالية العالمية إذ استفاد بعضها من مساهمات جهاز قطر للاستثمار، فيما حظيت أخرى بفرصة بيع أصولها المالية والعقارية لذات الجهاز، ما مكنها من العودة لطريق النمو رغم التحديات المرافقة للأزمات الاقتصادية التي تشهدها القارة الأوروبية والتي أسفرت عن تخفيض التصنيف الائتماني لكبرى المؤسسات المصرفية العالمية.
وقالت إدارات الشركات الثلاث في بيانات صحافية منفصلة أمس إنها عاقدة العزم على المساهمة بالتنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز دور القطريين العاملين فيها. وأقرت إدارة «الريان» أمس زيادة رواتب الموظفين القطريين وعلاواتهم الاجتماعية بواقع %60 بعد ساعات من إعلان «التجاري» عن ذات الخطوة التي تأتي في سياق حرص تلك المؤسسات على زيادة جاذبية العمل بالقطاع المصرفي الذي يواجه منافسة الأجور الحكومية المرتفعة.
وفيما استفاد «الريان» من تراجع دور البنوك التقليدية في أنشطة التمويل الإسلامية، فقد قال نظيره «الخليجي» إن ذلك التحول أسهم في انحسار العائدات المتأتية من تلك العمليات المتوافقة مع أحكام الشريعة في ظل التزامه بتعليمات مصرف قطر المركزي الداعية لوقف قبول فتح حسابات جديدة لهذه النوعية من الخدمات تمهيدا لتسويتها بشكل كامل.