ابن الوكره
24-05-2006, 08:05 AM
السلام عليكم
لا يخفى على أحد ان الدوحة تحتاج الى حل جذري و عملي لأزمة اختناق الطرق و مشاهد الازدحام اليومية و مايتسبب فيه هذا الازدحام من تأخير لاّف الموظفين العاملين في الدولة و القطاع الخاص و مايترتب عليه من خسائر اقتصادية و هدر للوقت في زمن اصبح الوقت فيه عمله صعبه , لقد اجتهدت الدولة في تشغيل خطوط نقل الباصات ( كروة ) بحيث تساهم لو بشكل بسيط في تخفيف الازدحام و كذلك استعداداً ( لدورة الاسياد 2006 ) لكن هذا الحل مؤقت و بسيط و غير عملي و لن يجاري الازدحام المتزايد في الدوحة خصوصاً و ان البلد مقبله على طفره عمرانية ضخمة بعد انتهاء المشاريع الجديدة مثل اللؤلؤة و الوسيل و هذا يتطلب ايجاد و سيلة نقل عملية و لها القدره على مواكبة المستقبل و تعكس التطور الحاصل في البلد لذلك تحتاج الدوحة الى انشاء مشروع ( خط الانفاق القطري ) او مايعرف بالانجليزيه بأسم ( الاندرجراوند ) حتى يربط مناطق الدوحة الحيوية بعضها ببعض و كذلك ربط الدوحة بالمناطق الحيوية الاخرى.
(( العقبات امام المشروع ))
1- التكلفة الضخمة للمشروع.
2- قلة المستخدمين من المواطنين ( القطرين ) و العكس صحيح لغيرهم.
3- غياب تصور واضح او استراتيجية لتطوير النقل في الدوحة.
(( فوائد المشروع ))
1- توفير اسرع وسيل تنقل بين مناطق الدوحة و ربطها ببعض.
2- وسيلة نقل رخيصه لمئات الالوف من المقيمين و زائرين البلد.
3- تقليص استخدام السيارات بالنسبة لعدد ضخم من المنتفعين.
4- توفير في المال العام و تقليل الخسائر نتيجة ازدحام الطرق.
5- القدره على استيعاب ملاين المستخدمين دون حاجة الى وسائل اخرى.
6- اختفاء ظاهرة الشرطة و الظباط على كل دوار في الدوحة.
(( اكثر من 10 ملاين راكب نسبة الركاب سنوياً ))
هنا توضيح بسيط للجدوى الاقتصادية بالنسبة لنسب الركاب سنوياً
اذا افترضنا ان سوف يستخدم خط الانفاق اقل عدد ممكن وهو 15 الف شخص مابين عربي و اسيوي و غيرهم من المقيمين مع تجاهل استخدام المواطنين للخط و كذلك فترات المواسم و زوار البلد و الاكتفاء فقط بحساب الموظفين و العاملين من غير القطرين
15000 ذاهب للعمل و 15000 رجوع من العمل الحصيله اكثر من 30 الف راكب يومياً
مما يعني اكثر من 800 الف راكب شهرياً اذا شطبنا ايام العطل
وهذا يعني اكثر من 10 ملاين راكب سنوياً
مع مراعاة اننا لم نحتسب استخدام اسرهم للخط في فترات اليوم و كذلك استخدام زوار البلد و فترات المواسم و المناسبات الكبيرة التي و لله الحمد اصبحت امر معتاد في قطر.
بالنسبة للعقبات في و جهة نظري يمكن حلها و التقاضي عن بعضها في سبيل تطوير عملية النقل في مدينة الدوحة حيث ان التكلفة الضخمة للمشروع ممكن ان تحل عبر طرح المشروع الى مشروع شركة مساهمة عامة تعتمد عوائدها على مردود المداخيل من نقل الركاب و الاعلانات التجارية في محطات الانفاق كذلك دعم الدولة لمثل هذا المشروع حيث ان كل المشاريع المشابه في دول العالم تدعم من حكومات تلك الدول.
اما بالنسبة لقلة استخدام المواطنين لمثل هذا المشروع فهذا شيء متوقع مع العلم ان معظم القطرين معتادين على استخدام مثل هذه الوسيلة في الدول الاوربية لكن قد لا يستخدموها في بداية اول عشر سنوات من انشاء المشروع في قطر و هذا ليس بعقبه كبيره امام المشروع لان الهدف الاساسي ان ترجع الدوحة كما كانت في السنوات الماضية من ناحية انسيابيه الحركة و هذا ما سوف يوفره المشروع حينما يخدم الشريحة الاكبر من المقيمين و العاملين في الدولة و الذين يرغبون في مشروع مشابه يريحهم من استخدام السيارات و التكاليف المترتبه على استخدام السيارات و صعوبة التنقل بها و غيرها من مشاكل تصادفهم يومياً كما لا يخفى على أحد ان البلد تنمو و تتوسع بشكل ضخم كبير حيث من المتوقع ان تستقطب مشاريع مثل اللؤلؤة و الوسيل ما لايقل عن نصف مليون نسمة.
(( تصور اولي للمشروع ))
يمكن ان يبداء المشروع على مراحل و خطوات مثله مثل اي مشروع ضخم كبير في الدولة حيث نعلم مثلاً ان مطار الدوحة الدولي يتم انشاءه على مراحل و مثل هذا المشروع ايضاً يحتاج الى تنفيذ على عدة مراحل بحيث ان يصل الى ربط شامل لمدينة الدوحة , التصور الاولي للمشروع هو ان ينطلق من منطقة الوسيل المشروع الجديد ثم يعبر ثاني محطة وهي مشروع اللؤلؤة ثم الى المحطة الرئيسية لخط الانفاق وهي منطقة الخليج العربي او مايعرف باسم ( حي الابراج ) مقابل السي سنتر يمتد جنوباً الى المحطة الرئيسية التالية و هي منطقة ( الديوان الاميري ) مايعرف بمشروع منطقة الاسواق تشمل منطقة شارع حمد الكبير ممتداً الى الجنوب الى مطار الدوحة الجديد و لن أكمل بالقول الى الوكرة .... ( حتى لا يقول أحد أني متحيز )
في هذا التصور حصرنا الخطوة الاولى من المشروع في عدة كيلومترات بسيطه و هذا يسهل البدء في مثل هذا المشروع الحيوي و الضروري لكل مدينة مزدهره تنشد التطور و التقدم على ان يستكمل المشروع بخطوات تالية تشمل المناطق الحيوية الاخرى من الدوحة.
في الختام اود ان اقول نقطة مهمه في مثل هذه المشاريع الكبيره عندما رغبت السعودية في انشاء جسر الملك فهد كان الجسر مشروع شبه مستحيل و غير مجدي اقتصادياً , و لكن لان المشروع كان مخطط تنفيذه من ايام الملك فيصل حيث أوصى بانشاء المشروع مهما كانت التكاليف حتى و ان كان المشروع غير مربح او مجدي اقتصادياً لان مثل هذا المشروع هو ربط بين منطقتين و لاتقارن الفائدة منه بالامور المالية و مع ذلك اثبت الوقت ان المشروع مجدي و قد استرجع المشروع تكاليفه مضاعفه عدة مرات و لايزال يقدم خدمة كبيره لابناء البلدين من سهولة في الربط و التنقل بالرغم ان المشروع غير اقتصادي و حكومي بحت , اما المشروع الذي نحن بصدده فهو مشروع مكلف مثله مثل مشروع جسر البحرين و المطار الدولي و غيرها الى ان البلد في حاجه له و هو اقتصادي و مربح من الدرجة الاولى و يمكن طرحه كشركة مساهمة عامة للجميع , اتمنى ان يلاقي مثل هذا المشروع اذان صاغيه لدى المسؤولين في الدولة و كل من يهمه فعلاً تقدم و تطور مدينة الدوحة كما اود من الاخوه الاعضاء المشاركة بأفكارهم و ارائهم لمثل هذا المشروع.
لا يخفى على أحد ان الدوحة تحتاج الى حل جذري و عملي لأزمة اختناق الطرق و مشاهد الازدحام اليومية و مايتسبب فيه هذا الازدحام من تأخير لاّف الموظفين العاملين في الدولة و القطاع الخاص و مايترتب عليه من خسائر اقتصادية و هدر للوقت في زمن اصبح الوقت فيه عمله صعبه , لقد اجتهدت الدولة في تشغيل خطوط نقل الباصات ( كروة ) بحيث تساهم لو بشكل بسيط في تخفيف الازدحام و كذلك استعداداً ( لدورة الاسياد 2006 ) لكن هذا الحل مؤقت و بسيط و غير عملي و لن يجاري الازدحام المتزايد في الدوحة خصوصاً و ان البلد مقبله على طفره عمرانية ضخمة بعد انتهاء المشاريع الجديدة مثل اللؤلؤة و الوسيل و هذا يتطلب ايجاد و سيلة نقل عملية و لها القدره على مواكبة المستقبل و تعكس التطور الحاصل في البلد لذلك تحتاج الدوحة الى انشاء مشروع ( خط الانفاق القطري ) او مايعرف بالانجليزيه بأسم ( الاندرجراوند ) حتى يربط مناطق الدوحة الحيوية بعضها ببعض و كذلك ربط الدوحة بالمناطق الحيوية الاخرى.
(( العقبات امام المشروع ))
1- التكلفة الضخمة للمشروع.
2- قلة المستخدمين من المواطنين ( القطرين ) و العكس صحيح لغيرهم.
3- غياب تصور واضح او استراتيجية لتطوير النقل في الدوحة.
(( فوائد المشروع ))
1- توفير اسرع وسيل تنقل بين مناطق الدوحة و ربطها ببعض.
2- وسيلة نقل رخيصه لمئات الالوف من المقيمين و زائرين البلد.
3- تقليص استخدام السيارات بالنسبة لعدد ضخم من المنتفعين.
4- توفير في المال العام و تقليل الخسائر نتيجة ازدحام الطرق.
5- القدره على استيعاب ملاين المستخدمين دون حاجة الى وسائل اخرى.
6- اختفاء ظاهرة الشرطة و الظباط على كل دوار في الدوحة.
(( اكثر من 10 ملاين راكب نسبة الركاب سنوياً ))
هنا توضيح بسيط للجدوى الاقتصادية بالنسبة لنسب الركاب سنوياً
اذا افترضنا ان سوف يستخدم خط الانفاق اقل عدد ممكن وهو 15 الف شخص مابين عربي و اسيوي و غيرهم من المقيمين مع تجاهل استخدام المواطنين للخط و كذلك فترات المواسم و زوار البلد و الاكتفاء فقط بحساب الموظفين و العاملين من غير القطرين
15000 ذاهب للعمل و 15000 رجوع من العمل الحصيله اكثر من 30 الف راكب يومياً
مما يعني اكثر من 800 الف راكب شهرياً اذا شطبنا ايام العطل
وهذا يعني اكثر من 10 ملاين راكب سنوياً
مع مراعاة اننا لم نحتسب استخدام اسرهم للخط في فترات اليوم و كذلك استخدام زوار البلد و فترات المواسم و المناسبات الكبيرة التي و لله الحمد اصبحت امر معتاد في قطر.
بالنسبة للعقبات في و جهة نظري يمكن حلها و التقاضي عن بعضها في سبيل تطوير عملية النقل في مدينة الدوحة حيث ان التكلفة الضخمة للمشروع ممكن ان تحل عبر طرح المشروع الى مشروع شركة مساهمة عامة تعتمد عوائدها على مردود المداخيل من نقل الركاب و الاعلانات التجارية في محطات الانفاق كذلك دعم الدولة لمثل هذا المشروع حيث ان كل المشاريع المشابه في دول العالم تدعم من حكومات تلك الدول.
اما بالنسبة لقلة استخدام المواطنين لمثل هذا المشروع فهذا شيء متوقع مع العلم ان معظم القطرين معتادين على استخدام مثل هذه الوسيلة في الدول الاوربية لكن قد لا يستخدموها في بداية اول عشر سنوات من انشاء المشروع في قطر و هذا ليس بعقبه كبيره امام المشروع لان الهدف الاساسي ان ترجع الدوحة كما كانت في السنوات الماضية من ناحية انسيابيه الحركة و هذا ما سوف يوفره المشروع حينما يخدم الشريحة الاكبر من المقيمين و العاملين في الدولة و الذين يرغبون في مشروع مشابه يريحهم من استخدام السيارات و التكاليف المترتبه على استخدام السيارات و صعوبة التنقل بها و غيرها من مشاكل تصادفهم يومياً كما لا يخفى على أحد ان البلد تنمو و تتوسع بشكل ضخم كبير حيث من المتوقع ان تستقطب مشاريع مثل اللؤلؤة و الوسيل ما لايقل عن نصف مليون نسمة.
(( تصور اولي للمشروع ))
يمكن ان يبداء المشروع على مراحل و خطوات مثله مثل اي مشروع ضخم كبير في الدولة حيث نعلم مثلاً ان مطار الدوحة الدولي يتم انشاءه على مراحل و مثل هذا المشروع ايضاً يحتاج الى تنفيذ على عدة مراحل بحيث ان يصل الى ربط شامل لمدينة الدوحة , التصور الاولي للمشروع هو ان ينطلق من منطقة الوسيل المشروع الجديد ثم يعبر ثاني محطة وهي مشروع اللؤلؤة ثم الى المحطة الرئيسية لخط الانفاق وهي منطقة الخليج العربي او مايعرف باسم ( حي الابراج ) مقابل السي سنتر يمتد جنوباً الى المحطة الرئيسية التالية و هي منطقة ( الديوان الاميري ) مايعرف بمشروع منطقة الاسواق تشمل منطقة شارع حمد الكبير ممتداً الى الجنوب الى مطار الدوحة الجديد و لن أكمل بالقول الى الوكرة .... ( حتى لا يقول أحد أني متحيز )
في هذا التصور حصرنا الخطوة الاولى من المشروع في عدة كيلومترات بسيطه و هذا يسهل البدء في مثل هذا المشروع الحيوي و الضروري لكل مدينة مزدهره تنشد التطور و التقدم على ان يستكمل المشروع بخطوات تالية تشمل المناطق الحيوية الاخرى من الدوحة.
في الختام اود ان اقول نقطة مهمه في مثل هذه المشاريع الكبيره عندما رغبت السعودية في انشاء جسر الملك فهد كان الجسر مشروع شبه مستحيل و غير مجدي اقتصادياً , و لكن لان المشروع كان مخطط تنفيذه من ايام الملك فيصل حيث أوصى بانشاء المشروع مهما كانت التكاليف حتى و ان كان المشروع غير مربح او مجدي اقتصادياً لان مثل هذا المشروع هو ربط بين منطقتين و لاتقارن الفائدة منه بالامور المالية و مع ذلك اثبت الوقت ان المشروع مجدي و قد استرجع المشروع تكاليفه مضاعفه عدة مرات و لايزال يقدم خدمة كبيره لابناء البلدين من سهولة في الربط و التنقل بالرغم ان المشروع غير اقتصادي و حكومي بحت , اما المشروع الذي نحن بصدده فهو مشروع مكلف مثله مثل مشروع جسر البحرين و المطار الدولي و غيرها الى ان البلد في حاجه له و هو اقتصادي و مربح من الدرجة الاولى و يمكن طرحه كشركة مساهمة عامة للجميع , اتمنى ان يلاقي مثل هذا المشروع اذان صاغيه لدى المسؤولين في الدولة و كل من يهمه فعلاً تقدم و تطور مدينة الدوحة كما اود من الاخوه الاعضاء المشاركة بأفكارهم و ارائهم لمثل هذا المشروع.